مباراة رد الإعتبار مع البقعة - مباراة رد الإعتبار مع البقعة - مباراة رد الإعتبار مع البقعة - مباراة رد الإعتبار مع البقعة - مباراة رد الإعتبار مع البقعة
مباراة الوحدات وشقيقه البقعة
لننسى الآن خسارتنا في كأس الإتحاد الآسيوي فهي بطولة يمكن التعويض فيها وبقوة ، ولنركز على مباريات الدوري التي من الصعب التعويض فيها بعد أن اتبع الإتحاد في تقديم النقاط هدايا على مبدأ "اعطه يا غلام" .. والمباراة القادمة مع شقيق الوحدات فريق البقعة.
هي مباراة رد الإعتبار تلك التي سيلتقي فيها (المارد الأخضر) الوحدات مع شقيقه (الحصان الأسود) البقعة حيث انتهت مباراة الذهاب في بين الفريقين بهزيمة ثقيلة للوحدات بثلاثة أهداف نظيفة، ولأن "رب ضارة نافعة" كما يقولون فقد كانت هذه المباراة بداية الصحوة لفريق الوحدات بعد أن كثرت عثراته ، فقد جاءت في وقت مناسب وليس متأخرا لإعادة التفكير بكل شيء وإعادة تنظيم الفريق بجهاز فني من أبناء النادي ، وكانت نتائجه تدل على أن قطار الفريق بدأ يسير على سكة الإنتصارات ، فجمع 13 نقطة من أصل 15 نقطة دون أي خسارة مما يرجح أن يفشل الحصان في القفز عن حاجز المارد كما فعل في الذهاب، بل ربما يسقط سقوطا مدويا.
*ثائر جسام هل أصابته عدوى الدوري الأردني!
مع انتهاء مرحلة الذهاب تولى المدرب العراقي القدير ثائر جسام مهمة تدريب فريق البقعة، وثائر هذا مدرب صاحب فلسفة وفكر هجومي في كرة القدم ، ومع أول مباراة خسرها اقتنع أن لا أحد يصغي لهذه الفلسفة في الدوري الأردني الذي تحرص أغلب الفرق فيه على اتباع النهج الدفاعي والإغلاق أمام بعضها البعض خاصة عندما يقرر فريق ما أن لا يلعب ويصبح الفريق بأكمله كحائط لعبة الاسكواتش ليس لديه مهمة سوى صد الكره بالإتجاه المعاكس، فهل استسلم الكابتن ثائر جسام لهذا النهج؟
مشاهدة مباريات فريق البقعة الأخيرة تقول أن هذا المدرب استسلم إلى حد ما لمثل هذا النهج الدفاعي الذي يعتمد إغلاق وتأمين منطقته ، ولكن ليس بشكل كامل ، فلا تزال روحه الهجومية حاضرة حتى مع إصابته بعدوى الدفاع ، فحاول المزج بين الحالتين ، فمن ناحية يجاري فرق الدوري في تأمين مناطقه الدفاعية ومن ناحية أخرى يحاول تطبيق فكره الهجومي ، فرأيناه يدافع بعشرة لاعبين بتنظيم جيد وعند استحواذه على الكرة يشن الهجمة المرتدة ، لكن هجمته المرتدة ليست هجمة خجولة كباقي الفرق بلاعبين أو ثلاثة أو أربعة ، لا هجمته المرتدة جريئة ومنظمة وقوية وسريعة يتقدم لها ستة إلى سبعة لاعبين مما يعطيه ميزة الكثافة العددية التي تمكنه من التغلب على دفاعات الخصم في غفلة اندفاعه للهجوم يساعده في ذلك خط وسط جيد ولياقة بدنية عالية لأنها تتطلب جريا كثيرا في الملعب، إذن فريق البقعة يدافع بزيادة عددية ويهاجم بزيادة عددية، ومثل هذه الفرق إن لم تقرأها جيدا تهزمك بعدد من الأهداف، وإن قرأتها جيدا تهزمها بعدد من الأهداف .
*ملاحظات على فريق البقعة وتكتيك ثائر جسام
1-من الواضح أن ثائر جسام لن يلعب أمام الوحدات بمهاجم صريح (رأس حربة) فهو بحاجة لكل لاعب كي يدافع وبحاجة لكل لاعب كي يهاجم .
2-من الملاحظ أن الهجمة المرتدة لفريق البقعة تأتي في العمق غالبا ولا يتم استخدام الأطراف ، وهذا يعطية ميزتين: الأولى أن العمق هو أقصر الطرق إلى المرمى وبالتالي الأقل زمنا في الوصول إلى المرمى ، وإذا علمنا أن الهجمة المرتدة تعتمد على السرعة (وهي ثابتة عند اللاعبين) فان تقصير المسافة يعني (حسب القوانين العلمية) تقليل الزمن، وما المطلوب من الهجمة المرتدة سوى الوصول إلى مرمى الخصم قبل أن يرتد لاعبوه ويعيدوا تمركزهم؟
أما الميزة الثانية في شن الهجوم المرتد من العمق وليس من الأطراف ، أنه لا يريد أن يفتح اللعب مما يجعل من لاعبيه بعيدين في حال فقدوا الكرة في الهجمة المرتدة ، لتتحول إلى هجمة مرتدة عليه ، ولأن الأطراف ليست أقصر الطرق فهي تستنزف جهد اللاعبين خاصة إذا علمنا أنه الهجوم المرتد سيتكرر عشرات المرات كلما تم قطع الكرة .
*كيف تواجه مثل هذا الفريق؟
(وأكرر هنا أن ما أورده هنا هو وجهة نظر متذوق وهاو وليس مختص )
من المهم أن نعرف هذا النهج الذي يتبعه البقعة يرتكز نجاحه وفشله على لاعبي الوسط من حيث السرعة واللياقة البدنية، فوسط البقعة عليهم أن يهاجموا بسرعة في الحالة الهجومية ويرتدوا بسرعة للتغطية الدفاعية عند فقدانهم الكرة .
وعليه فان الثغرة في هذا النهج الذي يتبعه ثائر جسام هي تغرة زمنية بالدرجة الأولى وإذا تم استغلالها تصبح مكانية ، فعلى فريقنا أن يرد الهجمة المرتدة بهجمة مرتدة قبل عودة لاعبي البقعة الستة أو السبعة الذين يتقدمون لتنفيذها ، إذا تم استغلال هذه الثواني القليلة(الثغرة الزمانية) بسرعة يصبح أمام لاعبينا مساحات فارغة (ثغرة مكانية) للتقدم والتسجيل.. وهذا يتطلب لاعبي وسط بعدد كاف(خمسة لاعبين) قادرين على شن الهجوم السريع ، والعدد هنا مهم للاعبي الوسط فبوجود عدد كاف من اللاعبين وبضغط عالي على المنافس قادرين في المقام الأول على قتل الهجوم المرتد لوسط البقعة في مهده والإبقاء على الكرة في ملعب المنافس ، وعليه فأتصور أن طريقة اللعب المناسبة (أرجو أن لا أكون مخطئا) هي 3-5-2 خاصة أن لدينا مشكلة في الظهير الأيسر كما يلي:
شفيع في حراسة المرمى
في الدفاع : فراس /هيلدر/الباشا
الإرتكاز: فادي / الياس
يمين الوسط: صالح راتب (ابو كبير)
يسار الوسط: عبدالله ذيب ()
خلف المهاهجمين: رجائي عايد (عامر ذيب)
الهجوم: بهاء (الحاج مالك) / توريس
المباراة تحتاج إلى اللاعب الأجهز بدنيا واللاعب الذي يمتلك المهارة للحصول على أخطاء قريبا من منطقة جزاء البقعة، مع الضغط على كل من عدوس ودلول عند استحواذهم على الكرة لمنعهم من التحكم بالكرة و التمرير للأمام .
كل الأمنيات للأخضر باحراز نقاط المباراة الثلاث ، أعتذر على الإطالة وتحياتي للجميع
يجب اخراج اللاعبين من توابع مباراة العهد و التركيز على مباراة البقعة و حصد الثلاث
نقاط ان شاءالله
خطورة البقعة في الهجمات المرتدة و هم مميزون في الضغط على حامل الكرة
يجب اللعب معهم بشكل مباشر و ايصال الكرة للمهاجمين بأقصر الطرق
المباراة تحتاج لمجهود بدني مضاعف
يجب اراحة عامر ديب و اقحامه في الشوط الثاني للاستفادة الامثل من خبرته
اللعب بثلاثي وسط فادي صالح الياس
بهاء يجب ان يشارك ليستفيد من الكرات المرتدة
اتمنى من جمهورنا ان يهتف لعامر شفيع ليعيد له الثقة
اهم شي المدرب اريح عامر ذيب ويشرك رجائي عايد مكانه اتوقع انو هيك خط وسطنا بيصير اسرع بالهجمه ... مع عامر ذيب بدها الطابه ساعه لتوصل لاعبي خط الهجوم هاد اذا وصلت من اصله!!!
البقعة امامنا غير.... واتمنى ان لا تؤثر مبارة العهد على نفسية اللاعبين
وان يلعبوا المباراة وكأنها مباراة حسم اللقب ..
والله يا اخي خسارة مباراة شيء و هجوم البعض على الفريق شيء اخر. الخسارة بحد ذاتها لا تؤثر على نفسية اللاعبين بقدر ما يؤثر عليهم هجوم البعض عليهم بما لا يليق . مش عارف مين له نفس يلعب بعد هذا الكم من الهجوم الظالم غير المسبوق.
أستطيع ان اتخيل ردة فعل احدنا عندما ياتيه رئيسه في العمل و يوبخه لتقصير ما، او حتى انتقاد احد العملاء الذين يتعاملون معه ويشرشحونه لاي سبب، او حتى إساءة من عابر طريق من غير سبب او منطق. كيف ستكون إنتاجيته وكيف ستكون نفسيته وكيف سيكون ولاؤه وحتى كيف سيكون شعور من يعمل معه؟! .... احيانا أتمنى ان اذهب لأماكن عمل الشباب العصبيين جدا وانتقد عملهم يوميا وعلى مدار السنة، وأجيب أصدقائي فقط لأسخر منهم فقط لكي أقول لهم "احبكم" ومن اجل مصلحتكم ومصلحة مؤسستكم .... (عامل كما تحب ان تُعامل). فكيف نتوقع ان تكون نفسيات لاعبينا وأدائهم؟!
البعض هاجر من البلاد و هَج ويرفض العودة لانه لم يستطع تحمل الظلم بأشكاله وأنواعه، والبعض هرب من بيت العائله للهروب من تسلط الأب، والبعض آدمن الأدوية والمهدئات والأطباء النفسيين بسبب الضغط ... والآن نرى البعض من هؤلاء يمارسون نفس ما مورس عليهم! ...
لا ادري من أين سياتي التوفيق وكل شيء في منظومة الوحدات مُهاجَم من أوسع ابوابه، الادارة مُهاجَمة، اللاعبون مهاجَمون، الجهاز الفني مُهامجَم، الجماهير تهاجم بعضها بعضا، الصحافة تصطاد في الماء العكرة وتجد من يمجدها ويؤلهها ....
فوز فريقنا على البقعة في ظل هكذا ظروف وجماهير تقدس الهيكل وتكفر بالجوهر هو معجزة. وان فازوا، فهم فعلا ابطال خارقين بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
رسالتي للفريق، ان فزتم فذلك إنجاز وشكرا لكم ... وان لم تفوزوا فقد فاز الجهل، الفائز الاكبر في مجتمعنا. ان فاز الوحدات فهو اعجاز الهي اخر لتذكير عبيده بوجوده سبحانه وتعالى.
البقعة امامنا غير.... واتمنى ان لا تؤثر مبارة العهد على نفسية اللاعبين
وان يلعبوا المباراة وكأنها مباراة حسم اللقب ..
والله يا اخي خسارة مباراة شيء و هجوم البعض على الفريق شيء اخر. الخسارة بحد ذاتها لا تؤثر على نفسية اللاعبين بقدر ما يؤثر عليهم هجوم البعض عليهم بما لا يليق . مش عارف مين له نفس يلعب بعد هذا الكم من الهجوم الظالم غير المسبوق.
أستطيع ان اتخيل ردة فعل احدنا عندما ياتيه رئيسه في العمل و يوبخه لتقصير ما، او حتى انتقاد احد العملاء الذين يتعاملون معه ويشرشحونه لاي سبب، او حتى إساءة من عابر طريق من غير سبب او منطق. كيف ستكون إنتاجيته وكيف ستكون نفسيته وكيف سيكون ولاؤه وحتى كيف سيكون شعور من يعمل معه؟! .... احيانا أتمنى ان اذهب لأماكن عمل الشباب العصبيين جدا وانتقد عملهم يوميا وعلى مدار السنة، وأجيب أصدقائي فقط لأسخر منهم فقط لكي أقول لهم "احبكم" ومن اجل مصلحتكم ومصلحة مؤسستكم .... (عامل كما تحب ان تُعامل). فكيف نتوقع ان تكون نفسيات لاعبينا وأدائهم؟!
البعض هاجر من البلاد و هَج ويرفض العودة لانه لم يستطع تحمل الظلم بأشكاله وأنواعه، والبعض هرب من بيت العائله للهروب من تسلط الأب، والبعض آدمن الأدوية والمهدئات والأطباء النفسيين بسبب الضغط ... والآن نرى البعض من هؤلاء يمارسون نفس ما مورس عليهم! ...
لا ادري من أين سياتي التوفيق وكل شيء في منظومة الوحدات مُهاجَم من أوسع ابوابه، الادارة مُهاجَمة، اللاعبون مهاجَمون، الجهاز الفني مُهامجَم، الجماهير تهاجم بعضها بعضا، الصحافة تصطاد في الماء العكرة وتجد من يمجدها ويؤلهها ....
فوز فريقنا على البقعة في ظل هكذا ظروف وجماهير تقدس الهيكل وتكفر بالجوهر هو معجزة. وان فازوا، فهم فعلا ابطال خارقين بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.
رسالتي للفريق، ان فزتم فذلك إنجاز وشكرا لكم ... وان لم تفوزوا فقد فاز الجهل، الفائز الاكبر في مجتمعنا. ان فاز الوحدات فهو اعجاز الهي اخر لتذكير عبيده بوجوده سبحانه وتعالى.
ما اروعك وأروع فكرك. . يا أخي امثالك ترفع لهم القبعه ويا ريت لو تكون مع الفريق عمليا وشخصيا وانا متاكد ان الوحدات حينها سيحقق أعلى الإنجازات. .
يا اخوان لا مشكله ان يسخط الإنسان بعد هزيمة فريقه المحبب ويشعر بالضيق فنحن في النهايه بشر ولكن لا داعي نهائيا إظهار هذا السخط في العلن وعلى المنتديات والفسبوك بما يضر النادي واللاعبين نفسيا ويرجع على صاحب هذه الانفعالات بسيئات في ميزان أعماله من حيث لا يدري.
واعتذر من صاحب الموضوع السيد مطر لاني لم ابدأ بالثناءعلى ما كتب وذلك بسبب مداخلة الرائع زنجلون ، موضوع في غاية الروعه ويظهر مدى الفكر الكروي العالي لصاحبه أحسنت والله يجزاك الخير
ان شاء الله الفريق قادر على الفوز والخروج بالثلاث نقاط البقعه يلعب أمام الوحدات بتكتيك عالي وأمام الفرق الأخرى حمل وديع نتمنى أن نشاهد ابطالنا رجال في الملعب