اخطاء فنية , مشاكل بدنية , كولومبيا تسحب الجنسية الأرجنتينية || تحليل ||
اخطاء فنية , مشاكل بدنية , كولومبيا تسحب الجنسية الأرجنتينية || تحليل || - اخطاء فنية , مشاكل بدنية , كولومبيا تسحب الجنسية الأرجنتينية || تحليل || - اخطاء فنية , مشاكل بدنية , كولومبيا تسحب الجنسية الأرجنتينية || تحليل || - اخطاء فنية , مشاكل بدنية , كولومبيا تسحب الجنسية الأرجنتينية || تحليل || - اخطاء فنية , مشاكل بدنية , كولومبيا تسحب الجنسية الأرجنتينية || تحليل ||
لقاء اخر ينتهي بالتعادل بكوبا أميركا , بعيدا عن فشل البطولة لنركز على فشل الأرجنتين المستضيف والذي لم يستطع إستغلال عامل الأرض والجمهور على الرغم من إمتلاكه عامل الأرض والجمهور , وإمتلاكه كوكبة نجوم يحلم بها أي شخص بالعالم , ليتعرض لخطر الخروج المبكر في حال خسارته بالجولة الأخيرة من دور المجموعات ليصبحوا مطالبين بتحقيق أفضل نتيجة باللقاء الأخير ضد كوستاريكا القادم من أميركا الشمالية , أما كولومبيا فقد أثبت بأنه لن يكون الحصان الأسود للبطولة بل أنه سيكون منافس حقيقي للبطولة خاصة مع الإنسجام الكبير بين أعضاء الفريق والذين ذكرونا بمنتخب هولندا من ناحية التناسق المذهل بين الناحية البدنية واللعب الجماعي ليقدموا أفضل أداء بين منتخبات المشاركة بالبطولة الـ 43 من كوبا أميركا المقامة بالأرجنتين
الشوط الأول : مارادونا يخفق من جديد .... أقصد باتيستا
يقال لدينا " من يبزق على الأرض لا يعود ويلحس ما بزق " لكن باتيستا كان له رأي أخر , فالإخفاق الذي نشره بالمباراة الإفتتاحية تكرر من جديد باللقاء الثاني ضد كولومبيا دون أي إتعاظ من نتائج الشوط الأول , فالتشكيلة كان التغيير بها هو إشراك بورديسو كأساي ومقل لافيتزي للجهة اليمنى بدل من تيفيز , أما النتيجة فكانت إنهيار كامل للمنتخب الأرجنتيني , فالفريق من جديد حاول الإختراق من العمق ليخدم ميسي لكن النتيجة كان نسيان الأطراف بشكل كامل وبسبب ضياع ميسي كان منتخب كولومبيا الأفضل والأخطر من الأطراف والهجمات السريعة التي لم يستطع دفاع الأرجنتين البطيء أن يستقبلها إلا بمهارة الحارس روميريو , الوسط من جديد عانى من مشاكل الإندفاع البدني الدفاعي دون إعطاء حلول دفاعية حتى , فالمشاركة بثلاث لاعبي إرتكاز كان قرار غبي جدا من باتيستا لأنه حاول أن يكرر أسلوب برشلونة بلمسة مورينيهو بخط الوسط بلاعبين أرجنتينيين , والأغرب بأننا لم نشاهد تيفيز إلا عندما يرفع الحكم المساعدته رايته للتسلل أو خطأ عليه , وليستمر غياب زانيتي وماسكيرانو وكامبياسو وبانيجا بالملعب , لدرجة أنه لم نعد نرى إلا ميليتو بأخطائه يمرر لـ لافيتزي والذي كان يبحث عن ميسي وتيفيز دون أي نتيجة تذكر لأنهما دائما ما كانا بعيدان عن منطقة اللعب , كولومبيا قد شوط أول مميز جدا , فشاهدنا منهم تنظيم دفاعي وبدني عالي جدا تكلل بنجاح باهر بسد المساحات أمام الأرجنتين دون ترك أي ثغرات دائمة بين خطوطهم تكلله نجاح من الناحية الهجومية من خلال إرهاق الدفاعي الأرجنتيني والذي جعله يرتكب أخطاء كانت أن تؤثر كثيرا على اللقاء , بل حتى الحلول كانت تأتي بالتسديدات الطويلة من اللاعبين عندما يصبح دخول منطقة الجزاء صعب , ليثبتوا اليوم بأنهم هم من يستحقوا أن يرتدوا قميص التانجو وليس لاعبي الأرجنتين الحاليين حتى مع إختلاف قوة الأسماء ورواتبهم وأدائهم بالملاعب الأوروبية .
الشوط الثاني : هولندا اللاتينيين يضمن التأهل بنقطة قوية
من المعروف عن رقصة التانغو بأنها تحتاج سرعة ولياقة بدنية عالية وخفة , لكن لاعبي منتخب التانجو لم يستطع أي لاعب منهم أن يجمع كل هذه الصفات به , بل حتى لم يستطعوا ان يتفقوا على نيل صفة واحدة تجمع الفريق كامل , فعلى الرغم من دخول هيجواين وجاجو الذين حسنوا الأداء قليلا , إلا أن كولومبيا أثبتت فعلا بأنها هولندا أميركا الجنوبية , فالتمريرات الطويلة والصغيرة كانت دقيقة مع قوة بدنية أعطت رتم أفضل لهم ليكسروا الأرجنتين الذي إعتمد على المهارة الفردية دون التعاون الجماعي على عكس الشوط الأول بـ 180 درجة لكن النتيجة بقيت ذاتها لهم , الكولمبيون إستطاعوا أن يمتصوا تحميس باتيستا للاعبيه بين الشوطين بأول خمس دقائق من الشوط الأول ليفرضوا بعدها سيطرة مطلقة على مجريات اللقاء من جميع النواحي الهجومية والدفاعية لنرى لوحة فنية إفتقدت للمسة الأخيرة ( هدف ) لتباع بمئات الملايين بتاريخ كوبا أميركا والذي كانت الأرجنتين رائدة عليه , التبديلات من الأرجنتين حسنت وسط الميدان قليلا لكن الهجوم إستمر بالتوهان فميسي لم يعرف إذا كان مهاجم أو صانع أهداف وتيفيز لم يدرك هل هو رأس حربة أو جناح وهيجواين على الرغم من تحسينه لهجوم الأرجنتين إلا أنه شتت تركيز أجويرو لتنقله المستمر بين الجهتين دون إعطاء أجويرو فرصة لفرض نفسه باللقاء , لكن الدفاع الأرجنتيني إستمر بالضياع وخاصة من ميليتو الذي كاد أن يهتي تيو وفالكو هداية لولا تألق روميرو حارس التانغو , والذي أكد ضرورة التحضير البدني الذي كان يجب على باتيستا الإهتمام له لكن لم يفعل للأسف .
بإختصار لم أرى أي أمر إيجابي أستطيع أن أمدح الأرجنتين عليه , على عكس كولومبيا التي كانت النتيجة ظالمة لهم كثيرا .
أصبح ليونيل ميسي مع منتخب الارجنتين في كأس امريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا امريكا) لاعبا أكثر عزلة مما كان في نهائيات كأس العالم 2010 وبدا كلاعب بائس يفتقد تمريرات تشابي واندريس انيستا زميليه في برشلونة الاسباني.
ولم يكن لميسي المتألق مع برشلونة تأثيرا كبيرا في أول مباراتين للارجنتين في المجموعة الأولى اللتين تعادلت فيهما الدولة المضيفة 1-1 مع بوليفيا وبدون أهداف مع كولومبيا أمس الاربعاء.
وتعهد المدرب سيرجيو باتيستا بأداء يرتكز على ميسي لكن ذلك لم ينجح في المباريات الرسمية على عكس الطريقة التي ظهر بها الفريق في المباريات الودية.
وأخفقت الارجنتين أمام فريقين منظمين وأظهر هرنان داريو جوميز مدرب كولومبيا قدراته بالأسلوب القريب من السلاسة ضد باتيستا.
واذا نجحت كولومبيا في احدى هجماتها العديدة فان خطتها كانت ستصبح مثالية لكنها أهدرت كل الفرص بينما تألق سيرجيو روميرو حارس الارجنتين ونال جائزة رجل المباراة.
وأفضل شيء فعله ميسي خلال 90 دقيقة ضد كولومبيا كانت التمريرة البينية الرائعة الى ايزيكيل لافيتسي في الشوط الأول التي كان من المفترض أن يضعها الجناح في المرمى الكولومبي.
ومع ذلك ليس هذا الدور الذي يرغب باتيستا ان يلعبه ميسي. ويريد المدرب أن يرى ميسي يتلقى هذه التمريرات ويسجل الأهداف بنفسه.
وسيكون من الصعب حدوث ذلك في ظل اشراك باتيستا لثلاثة لاعبي وسط مدافعين وهم خافيير ماسكيرانو وايفر بانيجا واستيبان كامبياسو بدون أي صانع لعب مثل خوان رومان ريكيلمي.
وتعاون ريكيلمي وميسي ليقودا الارجنتين لذهبية دورة بكين الاولمبية 2008 وهو اللقب الدولي الوحيد الذي احرزه باتيستا كمدرب.
وهناك صانع لعب تقليدي في تشكيلة الارجنتين في كوبا امريكا وهو خافيير باستوري لكن باتيستا يبدو مترددا في الاستعانة به ولو كبديل.
وقال باتيستا في مؤتمر صحفي بعد اللقاء "ما زلت اثق في هؤلاء اللاعبين.. لدي اللاعبين (لكن) طريقة (استخدامهم) تكلفنا قليلا. نحاول منحهم فكرة عن كرة القدم لكن في هاتين المباراتين لم نشاهد ذلك."
وأكد باتيستا أنه سيستمر في الاستعانة بنفس اللاعبين مضيفا "سنستمر في محاولة تقديم كرة قدم جيدة."
وعلى النقيض أسعد أداء كولومبيا المدرب جوميز الذي قال "قدمنا مباراة جيدة وأعتقد أننا نبني شيئا مهما لتصفيات كأس العالم 2014."
واضاف "هذه أشياء نفعلها في المران وأشعر بالرضا لرؤيتها في المباريات وفوق كل ذلك ضد منافسين اقوياء وعلى ارضهم مثل الارجنتين."
ومهما كان ما يقوم به باتيستا ولاعبوه خلف الابواب المغلقة فانه لا يظهر في الملعب وهو ما أدى الى اطلاق صافرات استهجان من مشجعي الارجنتين.
تاباريز يشيد بكولومبيا ويدافع عن ميسي
امتدح المدير الفني لمنتخب أوروجواي أوسكار تاباريز أداء فريق كولومبيا خلال مباراته ضد الأرجنتين (0-0) في بطولة كوبا أمريكا 2011 ، دون أن يستبعد أصحاب الأرض من دائرة المنافسة على اللقب.
وقال تاباريز في مؤتمر صحفي الخميس عشية لقاء بلاده وتشيلي ضمن المجموعة الثالثة "لقد أعبجني أداء كولومبيا للغاية.. فقد سيطرت على المباراة وفرضت أسلوبها وقدمت عرضا أفضل مما قدمته خلال الفوز على كوستاريكا".
ومع ذلك، أكد تاباريز على أن منتخب الأرجنتين لم يزل محتفظا بفرق التتويج باللقب حتى في ظل غياب النجم ليونيل ميسي عن مستواه.
وقال "هناك من ينتقد ميسي. أعتقد إنه إن لم يكن أفضل لاعب في العالم فهو من الفئة الأولى.. ولا يمكن أن تكوّن رأيك عن لاعب من مباراتين اثنتين".
ومن جهة أخرى، أشاد تاباريز بالعمل الدفاعي الذي قدمته بيرو خلال التعادل مع فريقه أوروجواي (1-1) في افتتاح المجموعة الثالثة.