قراءة تكتيكية متأخرة في الموقعة البقعاوية.. غياب الحلول
قراءة تكتيكية متأخرة في الموقعة البقعاوية.. غياب الحلول - قراءة تكتيكية متأخرة في الموقعة البقعاوية.. غياب الحلول - قراءة تكتيكية متأخرة في الموقعة البقعاوية.. غياب الحلول - قراءة تكتيكية متأخرة في الموقعة البقعاوية.. غياب الحلول - قراءة تكتيكية متأخرة في الموقعة البقعاوية.. غياب الحلول
* أولاً وباديء ذي بدء.. ألتمس العذر في تأخري الكبير في إدراج هذه القراءة، بسبب عدم مشاهدتي للمباراة في وقت تسجيلها على الشاشة لظروف خارجة عن إرادتي، وعدم توفرها على يوتيوب حتى الأمس، ولكنني رغم ذلك حرصت على عدم غياب هذه القراءة لأنها أصبحت بالنسبة لي تقليداً وحداتياً هاماً، ومن خلال حرص الأصدقاء الذين تواصلوا معي ورغبتهم في إدراجها.. بالإضافة إلى حرصي الشخصي على الفريق وأحواله وأن تكون القراءة متوفرة حتى لو تأخرت.. وهنا.. أتمنى على الأصدقاء خبراء تسجيل المباريات ورفعها، ولجنة الملتميديا، محاولة تزويدنا بالمباريات في أسرع وقت، خصوصاً المباريات التي يتم تسجيلها وليس بثها، والتي تخلق "خربطة" في المواعيد تصعب عملية المتابعة.. فحين تتوقع انهم سيبثونها مسجلة بعد المباراة المبثوثة مباشرة.. تأتيك في الثانية صباحاً.. ويحن تتوقع تأخرها بناء على ذلك.. يبثونها مباشرة بعد المباراة الأخرى.. سوء تنظيم وإدارة..
* بصراحة أنا غير راض عن أداء الوحدات في هذه المباراة، وليتحملني الجميع لأنني لن أستعمل أية إبر تخديرية في هذا الموضوع، وسأكون صريحاً جداً مع جميع عناصر الفريق..
* دخل الوحدات المباراة بطريقة 4-2-3-1.. بتشكيلة قوامها الرباعي باسم.. الباشا منذر رجا وأخيراً ظهير أيمن جديد عمر قنديل.. خلف الثنائي أحمد إلياس ورجائي عايد.. أمامهم رأس مثلث صالح راتب.. إلى جوار كل من بهاء فيصل ومنذر أبو عمارة.. خلف مهاجم وحيد.. حاج مالك..
* على الورق التشكيلة قد تبدو جيدة.. ولكن مشاكل كثيرة ظهرت في التطبيق.. جعلت التشكيلة تلعب مباراة ندية متكافئة مع فريق البقعة، الذي مع الاحترام له يقبع بين فرق مؤخرة الترتيب..
* إن أول مشاكل الفريق الواضحة وضوح الشمس.. هي الغياب التام والكامل للانسجام، طبعاً حين تلعب كل مباراة بتشكيلة شكل.. وخطة شكل.. من الطبيعي أن يغيب الانسجام.. فيظهر الشوط الأول من كل مباراة سيئاً جداً قبل أن تبدأ التشكيلة بالانسجام قليلاً والتعود على تطبيق الخطة بالمراكز بشكلها الجديد.. قبل تغييرها مجدداً في المباراة اللاحقة.. ما سبق في رأيي المتواضع وفي عرف كرة القدم.. كارثة كروية.. خصوصاً حين تتعامل مع لاعبين شباب قليلي الخبرة (يا دوب لسة عم يستوعبوا مراكزهم)... كثرة هذه التغييرات.. وغياب عامر ذيب مفتاح الربط المهم والخبير في منطقة الوسط، جعلت الوحدات يبدوا تائها مفككاً غير مترابط الخطوط، غير قادر على الاستحواذ الجماعي على الكرة في كثير من فترات المباراة (عودة إلى مرحلة أسميها مرحلة ما قبل ظهور صالح راتب).. رغم أن الفريق في لحظات ما كان يظهر بثوبه الحقيقي.. خصوصا على فترات في الشوط الثاني سآتي إليها في وقتها..
* أحد أهم أسباب ظهور الوحدات بهذا الشكل "السيء" في رأيي بالذات في الشوط الأول.. هو عدم إلمام صالح راتب بمهام المركز الجديد وعدم التزامه فيه.. وهذا يحيلني إلى نقطتين هامتين جداً، إحداهما وردت في أحد مواضيع الأخ يزيد، وهي طريقة لعب صالح راتب التي لا زالت لم تكشف الملعب بعد، ولعبه في مساحة ضيقة، ظهر تخليه عنها في لحظات قليلة في المباراة ومحاولته إمداد زملائه ببينيات وتمريرات حريرية.. ولكنه واجه صعوبة كبيرة في مهام مركز هجومي بحت.. وعانى كثيرا في مواجهة رقابة لم يعتد عليها.. ودعوني هنا أستفيض قليلاً في مهام مركز اللاعب صانع الألعاب تحت رأس الحربة في 4-2-3-1 لعل الأمر يكون فيه شيء من فائدة.. خصوصاً لصالح نفسه.. الذي يمكن أن يبدع جداً في هذا المركز لو استطاع الإلمام بمتطلباته وتطبيقه.. وإلا فليعد إلى مركز الدائرة.. الذي حتى اللحظة أراه اصلح له والأصلح فيه..
* إن المركز الجديد الذي لعب فيه صالح في هذه المباراة.. يتطلب من اللاعب ان يستقبل الكرة في كثير من الحالات وظهره للاعب الخصم المدافع.. الذي لو كان مدافعاً قوياً سيحاول منعه من استقبال الكرة أصلاً... وهو ما عانى منه صالح راتب طوال لعبه في هذا المركز في هذه المباراة.. على عكس مركز الدائرة الهولدينغ.. حيث يستقبل صالح الكرة في أغلب الحالات مرتاحاً ووجهه للخصم ويرى زملاءه.. وهذا طبعا يتطلب توجيهات من "المدير الفني" للاعب للتغلب على هذه المشكلة.. وإلا الاستغناء عنه في هذا المركز.. ولو أننا جميعاً متفقون بأنه واعد جدا فيه لو استغل مهاراته العالية جدا وتمركزه الرائع.. ولكنه مركز مختلف يتطلب اعدادا مختلفاً وأداء مختلفاً..
* على المستوى الدفاعي في منطقة الوسط قدم رجائي والياس مباراة جيدة نسبياً، ولكنهما لم ينجحا في خلق انسجام مع الثلاثي أمامهما مطلقا.. بسبب معاناة صالح راتب.. ولأن غيابه عن الدائرة بات يخلق صعوبات في هذا الجانب للجميع.. فحين يكون صالح أحد لاعبي دائرة العمق.. تصبح ألعاب الفريق أكثر نضجا وحنكة وحركة.. ويتكامل هو ورجائي تحديدا في ملء هذا المكان وخلق استحواذ جماعي ممتاز للفريق.. في المقابل.. طبعا الأمر يستحق التجربة.. أي الاستفادة من الياس ورجائي في هذا المكان.. في مقابل تقدم صالح للأمام والصبر عليه.. ولكن ليس بشكل عشوائي كما يجري..
* غياب كامل للحلول الهجومية في مواجهة الدفاع المتكدس.. معاناة صالح.. ومن خلفه رجائي والياس تبعا لذلك.. عزلت أبو عمارة الذي حاول بنشاطه أن يستلم كرات ويصنع الفارق.. وبهاء فيصل الذي لم يحاول واختفى تماما قبل أن يظهر قرب نهاية المباراة مستغلا هبوط لياقة لاعبي البقعة.. لم يكن هناك أي جمل هجومية أو عمل فني لتفكيك الدفاع المتكدس.. أمر يتكرر كثيرا في أداء الوحدات مؤخراً..
* لم يقم المدير الفني بأي محاولة لإيجاد حلول للمشاكل أعلاه في الملعب.. بل ترك الأمور على ما هي عليه.. ولم يقم بإجراء أي تبديل ولا حتى فني داخل الملعب حتى الدقيقة 75.. والسبب أن القدر أسعفنا بهدف من كرة ثابتة في نهاية الشوط الأول.. هدف جاء على اسم البطل.. وبعكس مجريات الأداء التي كانت في صالح البقعة نسبياً..
* الهدف قتل طموح البقعة الذي هو أصلا فريق بلا طموح حقيقي.. فرضي الفريقان بالنتيجة ولعبا الشوط الثاني رفعاً للعتب فانحسرت الألعاب في وسط الملعب.. ولم يقدم الفريقان شيئا يذكر.. وبمرور الوقت ظهر فارق اللياقة البدنية لصالح الوحدات كالعادة (أكرر هو أمر يذكر فيشكر جدا ومهم جدا في كرة القدم الحديثة ويحسب للمدير الفني).. فبدأت السيطرة تتحسن.. ولكن دون أي لمسات حقيقية يمكن التعويل عليها.. ساهم في تحسن الأداء ارتداد صالح المتكرر لتتحول الطريقة إلى 4-3-2-1.. لا أدري هل كان ذلك باجتهاد شخصي للهروب من الرقابة العنيفة أم ماذا..
* التبديلات جاءت متأخرة جداً.. ولكنها كانت جيدة.. فدخول البشتاوي (اللاعب الممتاز والمهم) أرهق دفاعات البقعة وقتل أي أمل في خطورتهم تماما.. وكان يجب أن يكون مبكرا أكثر.. ثم جاء تبديل أبو كبير وتحول البشتاوي لمهاجم صريح.. ليواصل الوحدات سيطرته النسبية..
* بالنسبة لعمر قنديل.. من المجحف الحكم عليه من أول مباراة رسمية، ولكن ظهر جلياً فداحة خطأ فراغ المركز إلا من لاعب واحد.. وبصراحة شديدة.. (تم حذف جملة هنا من قبل أحد المشرفين لأن هناك اعتراضات عليها وصلته بحسب قوله) أمر لا يبدو لائقا بالشكل الذي يجري عليه.. مع كل الاحترام لفراس وموهبته وأنا شخصيا أحب الفتى فهو مهذب ومجتهد وموهوب.. ولكن ها هو أوقف.. وعانينا في الشوط الأول من قلة خبرة عمر في تغطية المركز.. ولكن الفتى تحسن كثيراً في الشوط الثاني.. لأن الفريق ككل تحسن.. ويجب الانتظار قبل الحكم على اللاعب الشاب..
* أعرف أن هذه الفقرة قد لا تعجب الكثيرين.. ولكن في النهاية الرأي الفني أمانة.. أنا لا أشارك أحداً إعجابه بمستوى منذر رجا (بالذات حاليا وكل لاعب قادر على التحسن) اللاعب كان له 3 أخطاء فادحة في الشوط الأول كادت أن تكلفنا أهدافاً (للأمانة عاد وأنقذ واحدة منها باستبسال).. ولكن طريقة الأخطاء تتنافى تماماً مع صفة الهدوء والحنكة في التصرف بالكرة التي يحسبها الكثير من الاصدقاء لصالح اللاعب.. بل إنها كانت تنم عن ارتباك شديد وتسرع.. لا أريد أن أظلم اللاعب.. ولكن أخطاءه كثيرة.. وشخصياً أرى بأن عمر طه يستحق أن ينال فرصته كاملة بعد الأداء العظيم الذي قدمه في مباراة الرفاع..
* الباشا لا زال يقدم مستويات كبيرة.. بصراحة شديدة علامات استفهام على عدم استدعائه للمنتخب الوطني..
* أداء مميز من رجائي عايد بالذات على صعيد صنع اللعب العميق بالكرات الطويلة، صحيح أنها طريقة كلاسيكية لا أحبها.. ولكن في ظل المستوى الغريب لوسط الوحدات على الأقل رجائي كان يختزل الوسط ويمد المهاجمين بالكرات.. لا زال ربط الفريق ببعضه يعاني.. ولكن هذه المهمة أعتقد بأنها ليست على عاتق رجائي.. أفضل مركز لرجائي هو كارتكاز متأخر إلى جوار لاعب أو اثنين آخرين.. بحيث ينال حريته في الحركة والتمرير العميق..
* أداء جيد ومجهود وافر من أحمد الياس كالمعتاد.. ولكن الياس لاعب يحتاج للجنوح إلى الطرف لينضبط.. وهذه طبيعته.. ولكنه بشكل عام يستطيع القيام بهام هذا المركز الدفاعية إلى جوار لاعب آخر عند الحاجة...
* لا زلت أرى بأن 4-3-3 صريحة هي الأصلح للوحدات الحالي.. ولم أر حتى اللحظة أي تطبيق آخر نجح معنا كما نجحت.. ولا حتى ربع ما نجحت.. ولكن لو تمت فيجب أن تتم بتوظيف سليم للاعبين.. وليس بشكل عشوائي.. فلا يمكن أن تلعب بالحاج مالك في الطرف في الثلاثي الهجومي.. ثم تقول لي هذه 4-3-3 صريحة.. لا ليست كذلك.. هذه في أحسن أحوالها 4-3-1-2..
* إن هناك عبئاً كبيراً يتم إلقاؤه على كاهل صالح راتب.. حتى في موضوعي هذا.. اللاعب موهوب.. مطلوب منه في يوم وليلة تعويض غياب جيل كامل.. وذلك بسبب أدائه العالي ومهارته الاستثنائية.. ولكن الفتى يحتاج للعمل والتطوير ولا زال صغير السن.. ويحاول في كل مرة ادراك المهام المركبة التي تطلب منه.. والتغييرات المتعددة في التشكيلة.. وكذلك زملاؤه.. وهذا يربك الفريق ككل.. الفتى مشروع موهبة كبيرة.. وإن كان أصلح مكان له هو في الدائرة في كل الأحوال.. فليكن.. أما لو كانت هناك إمكانية لامتداده الهجومي.. دون التضحية بالواجبات الدفاعية للفريق.. وبغيابه عن اللعب كما حدث اليوم.. فلا بأس..
* لا زال البقعة يواصل كل صنوف العنف غير المبرر في أدائه أمام الوحدات..
* باسم فتحي لاعب كبير ومميز.. ولكن ما يعيبه مؤخرا في رأيي هو تسرعه في التخلص من الكرة.. باسم من نوعية اللاعبين الذين يجب أن يفكر للحظة قبل قرار التصرف بالكرة..
* البشتاوي مشروع لاعب مميز جداً، وإن كان نظره في الأرض وعدم التزامه الجماعي مشكلته الرئيسية.. فيجب استثمار مهارته كمهاجم صريح.. لا يوجد حل آخر.. ولكنه من المجحف عدم الالتفات لهذه الموهبة الخارقة.. لاعب مرهق جدا لأي دفاع.. ويمتلك مهارات مثالية في التصرف بالكرة.. بالذات في أساسياتها من كتم وتحكم..
* أداء مميز قدمه الحاج مالك رغم عدم تسجيله.. مالك لم يتحصل على تمويل كاف من الكرات..
* بهاء فيصل قدم واحدة من أسوأ مبارياته مع الفريق.. رغم محاولته الدؤوبة.. حتى جهته.. أصبحت انشط حين انتقل إليها أبو عمارة.. وحين دخل البشتاوي ثم أبو كبير.. فيما كانت معزولة حين كان في الملعب.. بهاء مشروع لاعب كبير هو الآخر.. ولكن يجب أن يعي حجم المنافسة..
* لفت انتباهي أمر مهم.. على دكة بدلاء الفريق جلس كل من أبو كبير.. أحمد هشام.. البشتاوي.. البهداري.. سمير رجا.. والحراس.. مدافع واحد.. لا ظهراء.. لاعب وسط دائرة واحد.. وثلاثة لاعبين هجوميين في الجهة اليسرى.. بتحليل بسيط أعتقد بأن هناك تساؤلات تطرأ... فالبشتاوي يجيد في الجهتين اليمنى واليسرى.. وأبو كبير كذلك.. فموضوع الأجنحة مغطى.. والبشتاوي يجيد كمهاجم وكذلك أبو كبير.. وسمير رجا قد يغطي مركز الدائرة بديلا.. فيما يمكن لالياس اللعب كظهير أيسر عند الضرورة.. وكذلك الباشا.. ماذا سيحدث لو أصيب عمر قنديل لا قدر الله؟؟؟؟ هل ربما منذر رجا يجيد في هذا المركز؟ أم الياس أيضاً؟ أحب أن أعرف إجابة هذا السؤال الهام..
* بشكل عام الأمور مبشرة لجهة النتائج.. والكرات الثابتة والجهود الفردية تكفل لنا الفوز بحمد لله وبالتالي الصدارة.. ونحن في رايي أصحاب النفس الأطول والحظ الأوفر في اللقب خصوصا مع تقارب مستوى كل الفرق بما فيها نحن.. ولكن على مستوى الأداء.. الوحدات يحتاج لعمل كثير.. أتمنى أن نعود فنرى شيئا من المتعة.. أتمنى ثبات التشكيلة والخطة قليلاً.. وحسن توظيف اللاعبين.. وعدم مواصلة التخبط والتجريب.. يعني هي 4-4-2؟ واللا 4-2-3-1؟ واللا 4-3-2-1؟ واللا 4-3-3؟ أرجو أن نرسو على بر.. ليستطيع اللاعبون الهضم والتطور والبناء..
كافة الأدوات لمتعة الأداء موجودة من أجل عودة الجماهير للمدرجات فلماذا نتلكأ في الاختيار ونتوقف عن التجريب إلا مركز واحد هو الظهير الأيمن. .
أخ رفقي: أن تأتي متأخرا خير من لا تأتي أبدا
مشكور على هالتحليل اكثر ما اعجبني نصافك للاعب ليث بشتاوي موهبه كادت تحرق منذ زمن لم نرى البشتاوي الذي ارهق دفاع البقعه من لحظة نزوله وصنع لنفسه فرصه ولا اجمل عندما تجاوز اكثر من ثلاث لاعبين وسددها ضعيفه قليلا من العمل والتوجيه من قبل البرنس لليث البشتاوي سيصبح الابرز بالفريق
قبل كل شئ يعطيك العافيه رغم التاخر في الموضوع لكن والله كل يوم ابحث عنه وانا التمس لك العذر .................
فعلا الفريق لم يكن طبيعيا لكن ليس بهذا السوء حتى لو لاقدر الله تعادل لسبب بسيط نحن نفتقد لاعب من كل خط منهم لاعبين لا بديل لهما ( خطأ فني قاتل )
و الان لا اقول غير الله يستر و مانشوف كوارث بمباراة الفيصلي و الحجه غياب الانسجام و المنتخبات
* التبديلات جاءت متأخرة جداً.. ولكنها كانت جيدة.. فدخول البشتاوي (اللاعب الممتاز والمهم) أرهق دفاعات البقعة وقتل أي أمل في خطورتهم تماما.. وكان يجب أن يكون مبكرا أكثر.. ثم جاء تبديل أبو كبير وتحول البشتاوي لمهاجم صريح.. ليواصل الوحدات سيطرته النسبية..
* البشتاوي مشروع لاعب مميز جداً، وإن كان نظره في الأرض وعدم التزامه الجماعي مشكلته الرئيسية.. فيجب استثمار مهارته كمهاجم صريح.. لا يوجد حل آخر.. ولكنه من المجحف عدم الالتفات لهذه الموهبة الخارقة.. لاعب مرهق جدا لأي دفاع.. ويمتلك مهارات مثالية في التصرف بالكرة.. بالذات في أساسياتها من كتم وتحكم..
تحليل مميز والقاء مهم للضوء على اللاعب الفنان الليث البشتاوي وخاصة في مركز المهاجم الصريح،
تابعوا دخول الليث الوحداتي من الدقيقة 77 في المباراة (الدقيقة 1:20 في الفيديو) :