في وداع " صانع الفرجة " - في وداع " صانع الفرجة " - في وداع " صانع الفرجة " - في وداع " صانع الفرجة " - في وداع " صانع الفرجة "
هو " المعلم " الذي قاد الكتيبة الخضراء لنيل عشرات الألقاب ،،، وهو " بيكاسو " الذي أبدع في رسم اللوحات الوحداتية في كافة أرجاء الملعب ،،، وهو" الساحر" الذي لطالما طوع الكرة بأناقة وأوصلها لزملائه في المكان والزمان المناسبين لتسجيل الأهداف ،،، وهو" الفنان " الذي أبدع في تنفيذ الكرات الثابتة وزرعها في مرمى خصومه ،،، وهو " الثعلب " الذي اصطاد الحراس مرارا بكرات تساقطت من فوقهم بكل دهاء ،،، وهو " القائد " الذي فرض هيبته على الجميع و بات الأخضر معه مرعبا لخصومه ،،، وهو " الداهية " الذي ألم بتفاصيل اللعبة وظروفها واستغلها لخدمة الأخضر في العديد من المناسبات الصعبة ،،، وهو " المايسترو " الذي انحرفت بغيابه بوصلة الأخضر وتاهت ألعابه الجميلة ،،، وهو " النجم " الذي لم ولن يضاهيه أحد بشهرته وجماهيريته ،،، وهو " الفارس " الذي لطالما راهنت عليه جماهير المارد الأخضر وكان عند حسن ظنها ،،، باختصار هو " صانع الفرجة " الذي لن تنساه جماهير المارد الأخضر ،،،
حقيقة لا جدال فيها أن الكابتن رأفت علي هو صاحب الموهبة الأكثر إبداعا في تاريخ الكرة الأردنية ،،، فتاريخه الطويل وإنجازاته وأهدافه وجماهيرته الطاغية تثبت أحقيته بهذا اللقب حتى لو إدعى بعض المغرضين غير ذلك ،،، وما من شك أن هذا النجم يستحق التكريم اللائق من قبل نادي الوحدات الذي سبق له أن أقام مهرجانات اعتزال لائقة لأكثر من لاعب ،،، ولعل أكثر ما ننتظره في مهرجان اعتزال رأفت علي هو الحضور الجماهيري الذي يفترض ألا يقل عددا عما شهده مهرجانا اعتزال كل من الكابتن خالد سليم والكابتن جهاد عبد المنعم ،،، فالفترة التي تفصل بين بين اعتزال النجمين خالد سليم ( 1987 ) وجهاد عبد المنعم ( 1997 ) هي فترة طويلة شهدت اعتزال العديد من لاعبي الوحدات ولكن لم يحظ أي من هؤلاء اللاعبين بتكريم لائق لأسباب عدة أهمها عدم اختيار التوقيت المناسب للاعتزال ،،، ولكن ما يربط الكبيرين خالد سليم وجهاد عبد المنعم بالنجم رأفت علي هو الجماهيرية الطاغية لثلاثتهم كل في زمنه والأهم من ذلك أن كلا منهم اختار توقيتا مثاليا لوداع الملاعب ،،، ولعل من الانصاف التذكير بأن انجازات رأفت علي تفوق انجازات سليم وعبد المنعم مع الأخذ بعين الاعتبار فارق الامكانات والظروف ،،، وبالتالي من حق هذا النجم على جماهير الوحدات أن تقف معه في يوم وداعه الكرة تماما كما وقفت مع خالد سليم وجهاد عبد المنعم لأن رأفت يستحق ذلك بكل أمانة ،،،
فالمتعة التي قدمها رأفت بمعية زملائه منذ منتصف التسعينيات حتى نهاية الموسم الماضي لا تقدر بثمن وبخاصة أنها وضعت الأخضر في مساره الصحيح ونصبته سيدا على الكرة الأردنية من خلال الفوز بكم هائل من البطولات المحلية أهمها الرباعيتان الجميلتان اللتان تحققتا بجهد كبير من رأفت ورفاقه ،،، كما لا يمكن نسيان دالة الكابتن رأفت علي الرهيبة على النادي الفيصلي شقيق الوحدات ومنافسه اللدود ، ولعل اللمسات الجميلة والأهداف العديدة التي صنعها أو سجلها في مرمى الفيصلي كانت لها كلمة الفصل في تفضيل كفة الوحدات على الفيصلي أداء ونتيجة في السنوات الأخيرة ،،، والأهم من ذلك أيضا مجموعة العروض الجميلة التي قدمها رأفت مع الأخضر أمام العديد من الأندية العربية والاسيوية وتوجها بصناعة وتسجيل كم كبير من الأهداف المميزة التي جعلت من الوحدات فريقا يرهب جانبه من اعتى الفرق وهو ما انعكس ايجابا على سمعة نادي الوحدات الكروية حتى أننا كمناصرين كنا نتباهى أمام الأشقاء العرب بالأداء الرائع والمميز لنادي الوحدات في البطولات العربية والاسيوية على حد سواء ،،،
وأما على المستوى الدولي فقد حرم " بيكاسو " من نثر ابداعاته في أكثر من بطولة هامة لمنتخبنا الوطني ولأسباب قيل أنها فنية في حين كانت الجماهير متيقنة بأن هنالك ما هو أبعد من الأمور الفنية ،،، فإن كانت النزعة الدفاعية والانضباط التكتيكي لدى لاعبي منتخبنا الوطني هما أكثر ما بحث عنه الكابتن الراحل محمود الجوهري ومن بعده الكابتن عدنان حمد فإن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال تجاهل موهبة بقيمة رأفت علي ولو من باب الاستفادة منه كبديل هام في بعض المباريات المغلقة والتي كنا نحتاج خلالها إلى التسجيل ،،، فكل من له علاقة بكرة القدم الأردنية كان يدرك ندرة موهبة الكابتن رأفت علي وأهمية تواجده مع منتخبنا الوطني فهو بمثابة " ابو تريكة " مصر و" نور " السعودية و" توتي " ايطاليا وهل هنالك من عاقل يستغني عن مثل هذه المواهب في عز عطائها ؟؟ فلا أزال أتذكر بكل حسرة اللقاء المصيري الذي جمع منتخبنا الوطني والمنتخب الايراني في عمان على هامش تصفيات كأس العالم والذي عجز خلاله منتخبنا من الوصول لمرمى المنتخب الايراني ولو بهجمة منظمة واحدة رغم مناصرة أكثر من ثلاثين ألف متفرج غصت بهم مدرجات ستاد عمان ،،، ورغم أن منتخبنا في تلك الفترة كان قويا في كافة خطوطه إلا أن عدم وجود لاعب مميز في صناعة الأهداف كلفنا خسارة المباراة رغم أن منتخبنا كان بحاجة إلى التعادل فقط حتى يتأهل للدور الثاني من تصفيات كأس العالم ولأول مرة في تاريخه ،،، ، فقد كان منتخبنا بحاجة إلى عبقرية رأفت علي الذي كان يقدم انذاك أفضل مستوياته مع الوحدات ولكن المرحوم ، بإذن الله ، محمود الجوهري لم يعطه الفرصة انذاك ،،، ولحظة أن تيقن الراحل الجوهري من قيمة رأفت علي الفنية أعطاه الفرصة الكاملة ولكن في وقت متأخر وتحديدا بعد أن اعتزل بعض اللاعبين وتراجع مستوى اخرين ومع ذلك كان رأفت عند حسن الظن بحيث سجل لمنتخبنا تسعة أهداف في موسم واحد رغم أنه ليس بمهاجم ،،، على أية حال بعض النفوس المريضة والمسكونة بالنادوية هي من وقفت ضد مصلحة منتخبنا الوطني وحرمته مرارا من أهم موهبة في تاريخ الكرة الأردنية فظلمت اللاعب وتجنت على مصلحة منتخبنا الوطني ،،،
اعتزال ووفاء ،،،
الواجب يحتم علينا جميعا اظهار أهمية وقيمة جماهير الوحدات وليس هنالك أجمل ولا أهم من الوقوف خلف نجم النجوم رأفت علي في يوم وداعه الكرة وفي ذلك لمسة وفاء للاعب لم يبخل يوما علينا بفنه وسحره وعطائه ،،، وفي المقابل نتمنى أن يوجه القائمون على مهرجان الاعتزال دعوات خاصة لأسر المرحومين ، بإذن الله ، الاعلاميين سليم حمدان وصلاح غنام و اللاعب مصطفى انور لما في ذلك من أثر طيب في نفوس أولئك المكلومين بفقدان أعزاء عليهم ،،، وكذلك نتمنى توجيه الدعوة لكافة قدامى لاعبي الوحدات وفي ذلك لمسة وفاء من رأفت علي فضلا عما يضيفه حضور هؤلاء اللاعبين من بهجة وسرور في نفوس المشجعين ،،، كما ننتظر أن تكون هنالك دعوات قد وجهت للكباتن كاظم خلف وأكرم سلمان ودراغان تالايتش وعيسى الترك وجمال محمود لما لهم من علاقة مميزة مع الكابتن رأفت علي توجت بالانجازات مثلما أنهم أحبوه وامنوا بموهبته وأنصفوه اعلاميا ،،، مثلما نتمنى أن يكون هنالك دعوات قد وجهت لرؤساء الأندية وللشيخ سلطان العدوان تحديدا الذي قال كلمة منصفة في حق الكابتن رأفت علي يوم أن صمت الكثيرون على الظلم الذي تعرض له ،،، وكذلك نأمل أن توجه الدعوة للاعلاميين عثمان القريني وخالد الغول وكفاح الكعبي وأيضا محمد المعيدي الذين أنصفوا الكابتن رأفت علي في أكثر من موقف ،،، ومن ثم أمر جميل أن توجه الدعوة للمصري علاء ابراهيم والفلسطيني فادي لافي والكابتن عوض راغب وثلاثتهم مع الكابتن محمود شلباية وعبدالله ذيب وحسن عبد الفتاح توجوا بلقب هداف الدوري في ظل وجود رأفت علي ،،، نعم هي دعوات كثيرة ولكن أثرها كبير في نفوس الجماهير التي ستقف خلف رأفت علي من باب الوفاء له وبالتالي أمر رائع أن يظهر رأفت وفاءه هو الاخر لغيره من الأسماء التي وقفت إلى جانبه وشاركته فرحته بتحقيق الانجازات ،،،
بلا دعوة ،،،
نتمنى أن يكون هنالك تنسيق بين إدارة النادي والقائمين على منتخبنا الوطني بحيث يسمح لنجوم الوحدات بالالتحاق بمهرجان الاعتزال لكي لا نفاجأ بمنعهم بحجة ان منتخنبا يكون قد لعب في اليوم السابق ،،،
كما ننتظر من محترفي الوحدات في الأندية العربية والمنضمين لصفوف منتخبنا الوطني برمجة حجوزاتهم بحيث يتسنى لهم الوقوف إلى جانب الكابتن رأفت علي ،،، فمن الواجب حضور طارق خطاب ومحمد الدميري وأحمد سريوة وعبدالله ذيب ،،،
وبالطبع في مقدمة النجوم الذين ننتظر حضورهم هما الكابتن محمود شلباية والكابتن حسن عبد الفتاح وهم من شاركوه في تقديم المتعة وصنع الفرجة لنا عبر مواسم طويلة ،،،
من باب الانصاف ،،،
تعرض الكابتن رأفت علي للظلم من قبل القائمين على شؤون منتخبنا الوطني من خلال تجاهل موهبته مرارا وهو في اوج عطائه ،،، وها هو يتعرض للظلم من جديد بحيث لم ولن يقام له مهرجان اعتزال دولي بحجة أنه لم يلعب أكثر من 80 مباراة دولية مع منتخبنا الوطني ،،، نتمنى أن يراجع اتحاد الكرة موقفه وينصف رأفت علي في يوم اعتزاله الكرة وبالطريقة التي يرونها مناسبة ،،، فحتى جريس تادرس الذي سيقام له مهرجان اعتزال أمام المنتخب الكوري في اليوم الذي يسبق اعتزال رأفت لم يلعب مع منتخبنا الوطني 80 مباراة دولية لأن مشاركاته مع المنتخب انحصرت بين عامي 1991 -1997 وهي فترة أتحدى أن يكون منتخبنا قد لعب خلالها 80 مباراة وشارك جريس فيها جميعا ،،، كما أن جريس ليس له من انجاز رسمي مع المنتخب سوى ذهبية كرة القدم في دورة الألعاب العربية في بيروت 1997 وبالتالي يفترض أن يعامل النجمان بذات الطريقة ،،، فجريس صاحب تاريخ مميز مع ناديه وصاحب موهبة تهديفية رائعة ولكن رأفت يتفوق عليه في الانجازات وموهبته هي الأبرز في تاريخ الكرة الأردنية ، فلماذا يقام مهرجان اعتزال لأحدهما استثناء ويتم تجاهل الاخر ؟؟؟
مثلما تعرض الكابتن رأفت علي لظلم كبير من قبل العديد من الاعلاميين الرياضيين وبخاصة الكتاب أصحاب النزعة النادوية ،،، فلطالما حاولوا تقزيم دوره رغم أن أصغر مشجع فاهم لأبجديات كرة القدم يعرف أنه الأكثر تأثيرا في ارض الملعب ،،، فالموهبة التي تواصل نثر ابداعاتها طوال عقدين من الزمن دون كلل أو ملل كانت تستحق الانصاف من اعلاميينا ،،، ولكن كم هي الموضوعات التي كتبت من أجل مطالبة الأجهزة الفنية لمنتخبنا الوطني بضم رأفت علي كما هو الحال مع غيره من اللاعبين الذين كانت تفرد لهم مواضيع خاصة كلما استبعدوا عن صفوف المنتخب ؟؟ على أية حال أن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي مطلقا ،،، فننتظر من الكتاب الذين تجاهلوا موهبة رأفت علي طوال عقدين من الزمن أن ينصفوه ولو في يوم وداعه الكرة ،،، فالكابتن رأفت حقق عشرات البطولات وقدم لمسات خرافية في صناعة الأهداف وتسجيلها وجماهيريته هي الأكبر في تاريخ الكرة الأردنية وبالتالي لن ينتقص من تاريخه شيئا تجاهل بعض الكتاب له ولكنها وصمة عار في جبين كل كاتب أن يعايش موهبة نادرة لعشرين عاما دون ان يعطيها حقها من خلال بضعة أسطر ،،،
على الهامش ،،،
نتمنى أن يتم إصدار كتاب خاص حول قصة حياة النجم رأفت علي ومشواره الطويل في الملاعب ،،، فاسم اللاعب كفيل بتسويق الكتاب بين خصومه قبل محبيه وبخاصة أن بطل القصة يعتبر بمثابة ظاهرة كروية وصاحب جماهيرية طاغية ومشوراه مليء بالقصص واللقطات الجميلة فضلا عن الإطراء الكبير الذي ناله من قبل الكثير من المهتمين بالشأن الكروي مثلما كان هنالك بعض المنغصات في مشواره والتي يفترض الوقوف عندها من أجل أن يكتسب الكتاب مصداقية عالية ،،،
من الضروري أيضا اصدار سي دي خاص بأهداف اللاعب ولمساته السحرية في صناعة الأهداف وهي غزيرة جدا ومتوفرة بحمد الله ،،، فالكابتن رأفت علي هو اللاعب الوحيد الذي تستطيع أن تملأ له سي دي يوفر المتعة للمشاهد والفائدة لمن أراد من اللاعبين الأخذ من مدرسته في فن صناعة الأهداف وتسجيلها ،،،
ننتظر من جماهير الوحدات أن تبادر إلى شراء تذاكر المهرجان كل حسب قدرته ،،، فمن يستطع شراء تذكرة خاصة أو أكثر بقيمة 50 دينار فليفعل من باب الوفاء لنجم قدم لنا المتعة وحقق لنا العديد من البطولات وهنا ننتظر من الأخوة المغتربين تحديدا أن يبادروا إلى شراء مثل هذه التذاكر وفق الطريقة التي يرونها مناسبة ،،، ومن لم يستطع من جماهيرنا شراء التذكر الخاصة فليشتر تذكرة أو أكثر بقيمة 3 دنانير ،،،
وفي المقابل نتمنى على الكابتن رأفت علي أن يبادر إلى فتح مدرجات الدرجة الثانية بالمجان للأسر الوحداتية أو أن تدخل الأسرة بكاملها بتذكرة واحدة فلا نريد أن يسلب البحث عن المادة جمالية المهرجان من خلال تواجد الجماهير ،،، فأن تمتلىء مدرجات الدرجة الثانية بالأسر أفضل من بقائها فارغة ،،، وفي المقابل لا أظن أن من بين جماهير الوحدات من سيبخل على رأفت بقيمة تذكرة إن استطاع ،،،
نتمنى أن يتخلى بعض إداريي الوحدات ومن هم محسوبون عليهم عن الجلوس في المنصة والدرجة الخاصة حتى يتيحوا الفرصة للضيوف من لاعبين وإداريين واعلاميين وأسرة الكابتن رأفت علي ومحبيه ،،، كما نتمنى أن تكون فقرات المهرجان منظمة إلى الحد الذي لا نفاجأ بالعشوائية في الفقرات ،،،
نتمنى أن تبتعد الجماهير عن المناكفات والهتافات التي تذكر الأندية المنافسة أو لاعبيها ،،، فالمهرجان مخصص لوداع النجم رأفت علي ويفترض أن نودعه باجمل ما نملك من هتافات مثلما قد يتواجد من هو قادم من تلك الأندية للوقوف إلى جانب رأفت ولن يكون الأمر منطقيا عند سماعه لهتافات لا تروق له كضيف قادم لأداء الواجب ،،، ولو كنت مكان رأفت علي لوجهت الدعوة إلى الكباتن حسونة الشيخ وبدران الشقران وعبدالله الشياب وغيرهم من نجوم الأندية الذين شهدوا منافسات كبيرة وجميلة بين الوحدات وأنديتهم ،،، فالروح الرياضية والهتافات الجميلة يفترض ان تكون سائدة في المهرجان وهو ما يضفي جمالية أكبر على المهرجان ،،، فالرياضة تكون اجمل عندما تكون وسيلة لتصفية النفوس ،،،
كان الله في عون لاعبي الوحدات وجهازهم الفني حاليا ،،، فالغالبية العظمى من الجماهير تقيم اداء الفريق تبعا لما كان يشاهدوه من صناعة العاب جميلة في زمن رأفت علي ومعه محمود شلباية و حسن عبد الفتاح وعامر ذيب ،،، وبالطبع الألعاب الجميلة لهذا الرباعي ذهبت بلا رجعة ومن المنطقي أن نصبر على مواهبنا الشابة الرائعة لعدة مواسم على أمل أن يخرج من بينهم رباعي يحاكي في ادائه مجموعة رأفت علي ورفاقه ،،،
اخر الكلام ،،،
النجم الكبير رأفت علي لعب مع الأخضر قرابة عقدين من الزمن وقدم مستويات ثابتة ومميزة توجها بعشرة ألقاب في بطولة الدوري وقرابة عشرين لقب اخر في بطولات كأس الأردن وكأس الكؤوس ودرع الاتحاد فضلا عن تقديمه لمستويات مبهرة في الساحتين العربية والاسيوية ،،، وبالتالي من حقه على إدارة النادي والجماهير والاعلاميين أن ينصفوه في يوم وداعه ،،، والوفاء سمة أصيلة في جماهير نادي الوحدات وبإذن الله لن يكون هنالك من يقصر مع " صانع الفرجة " في يوم وداعه الكرة ،،،
شكرا ابو اليزيد على جمالية الوصف والسرد الذي قدمته عن رأفت علي ... مهرجان اعتزال رأفت علي لو يتم تسميته (يوم الوفاء لرأفت علي) ... مهرجان الاعتزال يجب ان يكون بمثابة رسالة شكر لرأفت على ما قدمه للوحدات من انجازات وتضحية من خلال حضور جماهيري هائل ومن خلال ترتيبات استثنائية تليق بهذه المناسبة ... يوم الاعتزال يجب ان يكون ايضا بمثابة رسالة لبقية اللاعبين بان الجماهير لا يمكن ان تنسى لاعبيها ويا حبذا لو يتم توجيه دعوة لقناة محترفة لتغطية المهرجان بدلا عن التلفزيون الاردني الذي بلا شك سيفقد المباراة بعضا من هيبتها بسوء التصوير والاخراج كما تعودنا منه... ونتمنى من كافة الاخوة خصوصا اولئك الذين هجروا المدرجات ان يعودوا لها في هذا اليوم حتى يعرف كل المتابعين ان جمهور الوحدات ليس مميزا فقط بعدده وتشجيعه وانما بوفاءه للاعبيه وصانعي انجازاته وهل هناك من يتفوق على رأفت علي في صناعة الفرجة والانجاز؟؟ وهل هناك من هو اولى من رأفت علي بالتكريم؟
نتمنى توضيح من القائمين على مهرجان الاعتزال ،، الأخوة هيثم احمد وزياد شلباية ،، ما هو حجم الدعم المقدم لغاية الان وكم تذكرة تم بيعها وكم شركة استعدت للدعم ،،
نتمنى توضيح من القائمين على مهرجان الاعتزال ،، الأخوة هيثم احمد وزياد شلباية ،، ما هو حجم الدعم المقدم لغاية الان وكم تذكرة تم بيعها وكم شركة استعدت للدعم ،،
اخي ابو احمد غداً ان شاء الله ستتضح امور اكثر بالنسبة للتذاكر وحجم المبيعات حيث انه تم تسليم اكثر من اخ بطاقات لتسويقها وايضا ستتضح الامور اكثر بالنسبة لجميع امور مهرجان الاعتزال وسيتم وضعكم بالصورة مباشرة
مع احترامي وتقديري
اشكرك ابو اليزيد
صراحة وبدون مواربة
ادارة نادي الوحدات بيدها ان تنجح مهرجان اعتزال رأفت هي فقط
هذا الجانب اظن ان ادارة النادي ومع تشكيلها للجنة اعتزال اللاعب اعتقد انها ظنت انها عملت ماهو مطلوب منها