أغرب طرآئق للكتابة في التاريخ... - أغرب طرآئق للكتابة في التاريخ... - أغرب طرآئق للكتابة في التاريخ... - أغرب طرآئق للكتابة في التاريخ... - أغرب طرآئق للكتابة في التاريخ...
أراد الإنسان قديماً أن يبتكر طريقة غير التحدث للتعبير عن أفكاره، فابتكر الكتابة، وعلى مر العصور تغيرت طرق الكتابة تبعاً لكل حضارة خاصة بدولة ما، وفيما يلي نرصد إليك أغرب 5 أنظمة ابتدعها الإنسان في الكتابة.
1الهيروغليفية
وهي إحدى طرق الكتابة المصرية القديمة، ولعلها أقدم أنظمة الكتابة في العالم على الإطلاق، إذ يبلغ عمرها حوالي 5500 عاماً، وتحتوي الهيروغليفية على رموز تمثل الأصوات والكلمات في التعبير، لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن تلك الرموز والصور للطيور كانت تستخدم في المناسبات الدينية المقدسة للمصريين القدماء، وهذا ما يفسر وجودها على جدران المعابد والقبور بكثرة، لكن في الكتابات التقليدية كان المصريون يستخدمون بصورة يومية طريقة كتابة أقل تعقيداً يطلق عليها الهيراطيقية، وبمرور الوقت تمكن المصريون من تطوير طريقة أكثر بساطة في الكتابة أطلق عليها الديموطيقية، وبحلول القرن الأول أصبحت الكتابة المصرية القديمة تكتب بأحرف إغريقية، وهي الكتابة المستخدمة بين المسيحيين من المصريين في الكتابات الدينية.
2مخطوط فوينيتش
ينتمي مخطوط فوينيتش للقرن الخامس عشر الميلادي، وهو يحتوي على 240 صفحة مليئة بالكتابات التي لا تزال غامضة إلى يومنا هذا، إذ لم يتمكن أي من العلماء من فك غموضها، ويمتلئ المخطوط برسوم توضيحية ملونة لنباتات ورموز فلكية وصور أخرى ليس لها تفسير، ويعتقد بعض العلماء أنه كتاب علمي أو عن السحر.
3كتابة الناكسي
الناكسي مجموعة من القبائل تسكن جنوب غرب الصين، ويبلغ عدد المنتمين لها ما يقترب من 300 ألف، يستخدمون طريقة للكتابة خاصة بهم تعرف كذلك بالناكسي، وهي طريق للكتابة يبلغ عمرها آلاف السنين، يعرف أن الناكسي من أصعب طرق الكتابة على الإطلاق إذ يستغرق تعلمها نحو 15 عاماً، وتبدو كتابة الناكسي سهلة جداً في قراءتها لكنها ليست كذلك لأنها تحتوي على رموز قد يكون ليس لها علاقة بما يدور حوله النص، أو أن تحتوي على كلمة ترتبط بكلمة أخرى لا يشترط وردها بالنص، وقد تكون صعوبتها هي السبب الرئيسي في عدم انتشارها، ففي يومنا هذا لا يستخدمها سوى عدد محدود من القساوسة لا يتعدى عددهم المائة.
4أبجدية السحرة
وكذلك تعرف باسم كتابة "ثيبيس" على اسم مبتكرها هونريوس ثيبيس منذ 500 عام مضت، وبالرغم من معرفة من ابتكرها فإنها لا تزال مجهولة الأصل، لكن الأحرف المستخدمة تشبه إلى حد كبير الأحرف اللاتينية ما يجعلها سهلة الاستخدام كما لو كانت الأبجدية اللاتينية أو الإنكليزية.
5الكتابة بالعُقد على الأحبال
استخدم قديماً أبناء حضارة الإنكة طريقة غريبة وفريدة من نوعها في التفاهم والكتابة، وهي طريقة يرجع تاريخها لـ4600 سنة على الأقل، كانت طريقة الكتابة بالعُقد على الأحبال النظام الوحيد المستخدم في التفاهم آنذاك، كما أنها كانت تستخدم في تسجيل الأحداث التاريخية والإحصاءات الرسمية والضرائب والفلك وكذلك في الخرائط، يعتقد أغلب العلماء أن هذه العقد التي تربط على الأحبال تحتوي على أرقام يرمز كل منها إلى شيء على حدة، بالإضافة إلى لونها والمسافة بينها وبين غيرها، وعند قدوم الغزو الإسباني قام الجنود بوقف هذه الطريقة في التفاهم لمنع الرسائل السرية، لكن مازالت هناك قبيلة مكونة مما يقل عن 800 شخص بإمكانهم التحدث باستخدام العقد على الأحبال.
مشكور أخ مالك على هذه المعلومات القيمة... و أود أن أضيف الكتابة المسمارية التي بدئت في بلاد الرافدين بما يعرف في "مسبوتوميا" لمحة عن هذه الكتابة من خلال الويكي بيديا
Cuneiform
الكتابة المسمارية Cuneiform، هي نوع من الكتابة تنقش فوق ألواح الطين والحجر والشمع والمعادن وغيرها. وهذه الكتابة كانت متداولة لدي الشعوب القديمة بجنوب غربي آسيا.
أول هذه المخطوطات اللوحية ترجع لسنة 3000 ق.م. وهذه الكتابة تسبق ظهور الأبجدية منذ 1500 سنة. وظلت هذه الكتابة سائدة حتي القرن الأول ميلادي. وهذه الكتابات ظهرت أولا جنوب وادي الرافدبن بالعراق لدي السومريين للتعبير بها عن اللغة السومرية وكانت ملائمة لكتابة اللغة الأكادية والتي كان بتكلمها البابليون(مادة) والآشوريون.و تم اختراع الكتابة التصويرية في بلاد ما بين النهرين قبل العام 3000 قبل الميلاد حيث كانت تدون بالنقش علي ألواح من الطين أو المعادن أو الشمع وغيرها من المواد. وتطورت الكتابة من استعمال الصور إلى استعمال الأنماط المنحوتة بالمسامير والتي تعرف بالكتابة المسمارية. وأول كتابة تم التعرف عليها هي الكتابة السومرية والتي لا تمت بصلة إلى أي لغة معاصرة. وبحلول عام 2400 قبل الميلاد تم اعتماد الخط المسماري لكتابة اللغة الأكدية، كما استعمل نفس الخط في كتابة اللغة الآشورية واللغة البابلية، وهي كلها لغات سامية مثل اللغتين العربية والعبرية. وتواصل استعمال الخط المسماري للكتابة في لغات البلاد المجاورة لبلاد ما بين النهرين مثل لغة الحطيين(الحيثيين) واللغة الفارسية القديمة، وكانت تستعمل إلى نهاية القرن الأول الميلادي.
وتم فك رموز الخط المسماري في القرن التاسع عشر وبذلك تسنى للعلماء قراءة النصوص الإدارية والرياضية والتاريخية والفلكية والمدرسية والطلاسم والملاحم والرسائل والقواميس المسمارية. ويوجد حوالي 130000 لوح طيني من بلاد الرافدين في المتحف البريطاني. وكانت الكتابة المسمارية لها قواعدها في سنة 3000 ق.م.إبان العصر السومري حيث انتشر استعمالها. فدون السومريون بها السجلات الرسمية وأعمال وتاريخ الملوك والأمراء والشؤون الحياتية العامة كالمعاملات التجارية والأحوال الشخصية والمراسلات والآداب والأساطير والنصوص المسمارية القديمة والشؤون الدينية والعبادات. وأيام حكم الملك حمورابي (1728 – 1686ق.م.) وضع شريعة واحدة تسري أحكامها في جميع أنحاء مملكة بابل.وهذه الشريعة عرفت بقانون حمورابي أو مسلّة حمورابي الذي كان يضم القانون المدني والأحوال الشخصية وقانون العقوبات.وفي عصره دونت العلوم. فانتقلت الحضارة من بلاد الرافدين في العصر البابلي القديم إلى جميع أنحاء المشرق وإلى أطراف العالم القديم.
وكان الملك آشوربانيبال (668-626ق.م.) من أكثر ملوك العهد الآشوري ثقافة. فجمع الكتب من أنحاء البلاد وخزنها في دار كتب قومية خاصة شيّدها في عاصمته نينوى بالعراق. وجمع فيها كل الألواح الطيتية التي دونت فوقها العلوم والمعارف والحضارة العراقية القديمة. وكان البابليون والسومريون والآشوريون بالعراق يصنعون من عجينة الصلصال Kaolin (مسحوق الكاولين) ألواحهم الطينية الشهيرة التي كانوا يكتبون عليها بآلة مدببة من البوص بلغتهم السومرية. فيخدشون بها اللوح وهو لين. بعدها تحرق هذه الألواح لتتصلب .