يا رجالات المخيم ...الوحدات بحاجتكم - يا رجالات المخيم ...الوحدات بحاجتكم - يا رجالات المخيم ...الوحدات بحاجتكم - يا رجالات المخيم ...الوحدات بحاجتكم - يا رجالات المخيم ...الوحدات بحاجتكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اكتب كلماتي هذه وأعلم أنه سيطولني من النقد الكثير لكنني ما اعتدت أن أنافق داخلي ولا مشاعري ..ربما اعتدت على أن أمكث بين حنايا صمتي كثيراً وأتذوق من غصة الأيام ما يكفيني لأنثر غضبي بكلمات وما لدي سوى كلمات ..كلمات وللأسف .
أعلم أن من يحب ويخلص للوحدات وارتحل مع الوحدات أينما حل وارتحل ودفع الكثير من وقته وجهده وماله ليبقى اسم الوحدات عالياً ..ولكنني اتحدث من منظور خاص لمخيم عشنا فيه "وتعنصرت له" عن بقية المخيمات لا لشيء سوى أنني عشت فيه وبكيت فيه وفرحت فيه وتنفست هوائه "غير النقي بمركباته الكيميائية" ولكن كان نقي بشبابه ورجالاته ومخلصيه ...
يمر نادينا أزمة في " الرجال" القادرين على قيادة الوحدات الى بر العظام والكبار ،فكيف هذا؟!!.
أين هؤلاء الذين بكوا على "أسوار مدرسة ابو بشار" لان باص "الوحدات-وسط البلد" غادر ووالده لم يأخذه معه ليحضر مباراة الوحدات وكان ثمن الأجرة حينها خمسة قروش ،نعم بكوا وبكينا ..ومن رحم المخيم خرج رجالات عِظام ..من مهندسين وأطباء ومعلمين ..الى مهنين محترفين ..وتجار كبار ..رفعنا ثوب اليأس عنا ولبسنا ثوب التحدي ..تغيرت أجرة الباص "بل التغى الباص من أصله" ..ولكن كيف تغيرت المواقف في الرجال ؟!!..
ألم نعد قادرين على انجاب رجال من المخيم يعرفون لون الأخضر جيداً يعشقون زقاقه و"بسطاته" وبساطته ..يعشقون الامه لأنها مفتاح الفرج والنصر ، أيعقل أن نسلم الأخضر لأشخاص "وان كان بعضاً منهم من المخيم" همهم الأكبر والأوحد مصالح وأهداف وارتباطات "ما أنزل الله بها من سلطان"...
لا أريد سوى رجال من رحم هذا المخيم يمسكوا قيثارة اليأس والخوف والمجاملات ..ويلقوا فيها في "غياهب النسيان " ..ويعزفوا بقيثارة الأمل والتحدي والكرامة ولا للتنازلات والفلسفات الغربية العجيبة ...
اريد حلاً لحزني وحزن الجماهير الخضراء ..
أريد أن أشعر أنني وحداتي لي هيبتي ولي قراري .
أريد أن أشعر أنني أخضر لا أذبل..
والمخيم ولاد ودائما ما يخرج رجال اقوياء قادرين على مواصلة المشوار
وكما قال احد الاخوه تذهب الاسماء ويبقى الوحدات
مساك الله بالخير ابو عمار ...الوحدات كبير برجالاته نريدها فعلاً ..نريد أن يفسحوا المجال للشباب الواعي الحر المعتق من عبودية الأفكار القديمة المبنية على قصر من الأوهام ..
نريد شباباً لا يقولوا :"أنا خدمت وعملت للوحدات " بل يقولوا ماذا سنفعل للوحدات ماذا سنبني ..ماذا سنزرع ..
و الله يا أخي و الله صدقت وهذا الذي كنت اتحدث عنه من زمان
حتى امس كنت منزعج جدا وكنت والله خاف على الوحدات
اخي صاحب المشاكل اصبح معرووووووف للجميع
واذا وضعت اسمه هنا يتم ايقافي
أخي دياب موضوع جاء في وقته
المخيم أنجب المحامين والمهندسين والاطباء والعديد من الرجال وسيبقى المخيم ينجب وينجب
سيأتي يوم ويذهب منهم دخلاء على المخيم والذين لا يهمهم إلا مصالحهم الشخصية وسنرى من يأتي من المخلصين في المخيم الذين لا يهمهم إلا اسم المخيم
أزمة الرجال ليست مقصوره على الوحدات فقط بل اصبحت همّ انساني وطني.
قضايانا مواقفنا ازماتنا معانتنا جميعها تعاني من نقص في هرمونات الرجوله.
غابت كل المبادئ ولم يبقى الا المصلحة والمادة هما وحدهما من توجهان بوصلة البشرية.
هناك العديد من الشخصيات القادره على قياده النادي
ولكن لا احد يستطيع ان يأخذ فرصته نظرا للمعطيات الحاليه
يعني الطريق مغلق
ازا باب العضويه ولهلا كل حدا بحكي شكل من كم سنه وهم بحكولك بعد اسبوعين وكمان كم شهر
ولهلا مكانك سر