لاجئ ولد في احدى مخيمات الشتات, اشتم رائحة الوطن من عرق جبين والده الذي كان يكد ويتعب من اجل تأمين حياة كريمة, رائحة الوطن كانت تملأ جنبات البيت من ذلك الهواء الذي كانت تخرجه امه من صدرها المكبوت لحظة ان فارقت ارض الوطن, في كل صباح وفي طريقه للمدرسة التي كانت تابعة لوكالة الغوث كان يرى مرارة في اعين كل من شاهد في طريقه, مرارة اشعرته بأن هذا المكان الذي يعيش ليس بمكانه وانه اتى من مكان اخر لا يعلم ماهيته, كان صغيرا جدا, اصغر من ان يدرك ان اجداده طردوا من ارضهم بعد القتل والذبح والتنكيل.
هناك في المدرسة تكون الوعي في ظل كوكبة من المربيين الذين اخذوا على عاتقهم تربية وتنشأة جيل وطني بالاضافة لجيل واعي متعلم ومثقف, ادرك ان وطنه مسلوب باكرا جدا, اعتراه الصمت واخذ يبحث عن حقيقة هذا الوطن, استعان بكل الامكانيات التي كانت متاحة ذلك الوقت واعتمد على روايات كل من كان هناك قبل اللجوء.
مع انطلاقة الانتفاضة الاولى عام 87 كان عمره لم يتجاوز السيع سنين, شاهد الطفل بعمره يناضل بالحجر, تمنى ان يكون هناك, وان يحمل ذلك الحجر النبيل ليكون سجيلا على عدوه الذي حرمه من حنان الوطن, اخذ على عاتقه ان يوظف كل امكانياته المحدودة في ذلك العمر من أجل فلسطين, مسك قلمه وكتب كلمات بسيطة فيها من المعاني الكثير وتغنى بأطفال الحجارة, فما كان من مربيه الفاضل الذي كان يدرسه اللغة العربية الا ان طلب منه ان يكون له موضوع يومي يتلى في اذاعة الصباح المدرسية يتحدث عن فلسطين, هذا بالاضافة الى تنظيميه المسيرات الرمزية داخل حرم مدرسة تجمع فيها الاطفال من كل انحاء فلسطين.
كبر هذا اللاجئ وكبر الهم الوطني الذي يحمل في داخله, حديثه كله عن فلسطين, حياته اليومية لا تخلو من الاشارة الي فلسطين, تمنى ويتمنى ان يفعل شيئا اخر غير هذا الذي يفعل, يتمنى ان يكون هناك حيث ارض المعركة والنضال الحقيقي .
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه, لو لم يهتم هذا اللاجئ بكل تفاصيل فلسطين بحياته اليومية فمن يا ترى يفعل؟؟؟
لربما كتب هذا اللاجئ هذه الكلمات لما يشعر به من ابتعاد الكثير من الناس عن فلسطين في داخلهم.
كبر هذا اللاجئ وكبر الهم الوطني الذي يحمل في داخله, حديثه كله عن فلسطين, حياته اليومية لا تخلو من الاشارة الي فلسطين, تمنى ويتمنى ان يفعل شيئا اخر غير هذا الذي يفعل, يتمنى ان يكون هناك حيث ارض المعركة والنضال الحقيقي .
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه, لو لم يهتم هذا اللاجئ بكل تفاصيل فلسطين بحياته اليومية فمن يا ترى يفعل؟؟؟
لربما كتب هذا اللاجئ هذه الكلمات لما يشعر به من ابتعاد الكثير من الناس عن فلسطين في داخلهم.[/SIZE][/COLOR][/FONT][/QUOTE]
سلام الله
دعني احاول ان استرق بعض اللحظات الآن لارد ردا سريعا ولي عودة لاحقة
اوقع الحجز ..حجز مكان اول على صفحتك النيرة
دمت بعز
كبر هذا اللاجئ وكبر الهم الوطني الذي يحمل في داخله, حديثه كله عن فلسطين, حياته اليومية لا تخلو من الاشارة الي فلسطين, تمنى ويتمنى ان يفعل شيئا اخر غير هذا الذي يفعل, يتمنى ان يكون هناك حيث ارض المعركة والنضال الحقيقي .
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه, لو لم يهتم هذا اللاجئ بكل تفاصيل فلسطين بحياته اليومية فمن يا ترى يفعل؟؟؟
لربما كتب هذا اللاجئ هذه الكلمات لما يشعر به من ابتعاد الكثير من الناس عن فلسطين في داخلهم.[/SIZE][/COLOR][/FONT][/QUOTE]
طفلة صغيرة ..ولدت في حضن اسرة لا ينقصها شيء
وكل شيء تريده بين يديها ...لكن شيئا ما كان ينقصها ولا احد فهم
وطن الروح كان ...لاجئة بلا لجوء
مغتربة في اللا اغتراب
تناجي الوطن البعيد تكلم قمرا يشاركها فيه اخوة الروح من الناصرة الى النقب ...وفي النون كم حكاية تتالم لها ..
...
يضحكون يتهامسون
اعيادها تختلف
ولا تزال تحلم بعودة تختلف ...
هه..يا للسخرية .اي البشر نحن ؟
يا سيد الاحرار freepalestine
قد ياخذنا الوجع ..وقد يميت العشق احلامنا
قد تبعدنا الآلام حتى عن ارواحنا
لكن فلسطين تسكننا ونسكنها
انها وطن يعيش فينا
...
ارجو ان تعذر بعثراتي فانا مشتتة قليلا
لكني سعيدة ايما سعادة برؤية قلمك الجميل ينبض ها هنا
دمت بعز
كبر هذا اللاجئ وكبر الهم الوطني الذي يحمل في داخله, حديثه كله عن فلسطين, حياته اليومية لا تخلو من الاشارة الي فلسطين, تمنى ويتمنى ان يفعل شيئا اخر غير هذا الذي يفعل, يتمنى ان يكون هناك حيث ارض المعركة والنضال الحقيقي .
وهنا السؤال الذي يطرح نفسه, لو لم يهتم هذا اللاجئ بكل تفاصيل فلسطين بحياته اليومية فمن يا ترى يفعل؟؟؟
لربما كتب هذا اللاجئ هذه الكلمات لما يشعر به من ابتعاد الكثير من الناس عن فلسطين في داخلهم.
طفلة صغيرة ..ولدت في حضن اسرة لا ينقصها شيء
وكل شيء تريده بين يديها ...لكن شيئا ما كان ينقصها ولا احد فهم
وطن الروح كان ...لاجئة بلا لجوء
مغتربة في اللا اغتراب
تناجي الوطن البعيد تكلم قمرا يشاركها فيه اخوة الروح من الناصرة الى النقب ...وفي النون كم حكاية تتالم لها ..
...
يضحكون يتهامسون
اعيادها تختلف
ولا تزال تحلم بعودة تختلف ...
هه..يا للسخرية .اي البشر نحن ؟
يا سيد الاحرار freepalestine
قد ياخذنا الوجع ..وقد يميت العشق احلامنا
قد تبعدنا الآلام حتى عن ارواحنا
لكن فلسطين تسكننا ونسكنها
انها وطن يعيش فينا
...
ارجو ان تعذر بعثراتي فانا مشتتة قليلا
لكني سعيدة ايما سعادة برؤية قلمك الجميل ينبض ها هنا
دمت بعز [/QUOTE]
شكرا جزيلا لك على مروروك الاكثر من رائع الذي عودتينا عليه دائما... كما اعلم جيدا ان فلسطين تسكن قلوب الكثيرين من احرار واشراف امتنا العربية والاسلامية وما وجودك ها هنا وكلمتاك التى نقرأ الا خير دليل على ما اقول.... بعثراتك محل تقدير فهي تحمل من المعاني الكثير ونسأل الله لك السعادة وراحة البال... دمت بود
دعني ارتوي من هذا العشق التي تحويه حروفك هذه ...
يا الهي كم عدت بي الى ايام كنا ما زلنا محافظين على الوصل ...أرجعتني الى ايام الطفولة التي كانت تحمل في داخلها حلم وطن,,,, تذكرت مدرسة الوكالة في مخيم الوحدات كنا ننشد في الطابور الصباحي "من سجن عكّة" حتى ان في أحد المرات بكى استاذ التاريخ فجاء ليقبل رؤوسنا فرحاً بنا ،،، وانشدنا :
قال الطفل الحائر شادي ...
يا استاذي ...يا أستاذي ..أين بلادي
اني اسمعهم يحكون عن بيتي ..
...عن وطني الغاصب
عن كرمتنا و الزيتون
و ربوعٍ صادرها الغاصب ..
كل رفيق من رفقائي ...
يحكي عن وطنِ يهواهُ،،،
وطني الغائب ملئ فؤادي
لكني لا لا ألقاه ... لكني لا لا ألقاه
لا تحزن أبداً يا شادي ..
لا تحزن فالدرب طويلٌ ...
لكنّا لا نتعب أبدا,,,
فإذا كنت اليوم بعيدٌ..
عن حيفا ستعود غدا،،،
لقبي الان لاجئ
وسيصبح اسم من شتتني لاجئ
طردوا منها في البداية
وسيخرجون منها وهم اذلة
لن تبقى هذه الكلمة مصدر الم
وحزن
ورمز للوطن المفقود
سياتي يوم ونرجع فيه ارضنا المسلوبة
وطننا الذي عاش فينا ما عشنا من الحياة
وبقدر ما لذلك الطفل من براءة..وحب ...
دعني ارتوي من هذا العشق التي تحويه حروفك هذه ...
يا الهي كم عدت بي الى ايام كنا ما زلنا محافظين على الوصل ...أرجعتني الى ايام الطفولة التي كانت تحمل في داخلها حلم وطن,,,, تذكرت مدرسة الوكالة في مخيم الوحدات كنا ننشد في الطابور الصباحي "من سجن عكّة" حتى ان في أحد المرات بكى استاذ التاريخ فجاء ليقبل رؤوسنا فرحاً بنا ،،، وانشدنا :
قال الطفل الحائر شادي ...
يا استاذي ...يا أستاذي ..أين بلادي
اني اسمعهم يحكون عن بيتي ..
...عن وطني الغاصب
عن كرمتنا و الزيتون
و ربوعٍ صادرها الغاصب ..
كل رفيق من رفقائي ...
يحكي عن وطنِ يهواهُ،،،
وطني الغائب ملئ فؤادي
لكني لا لا ألقاه ... لكني لا لا ألقاه
لا تحزن أبداً يا شادي ..
لا تحزن فالدرب طويلٌ ...
لكنّا لا نتعب أبدا,,,
فإذا كنت اليوم بعيدٌ..
عن حيفا ستعود غدا،،،
ما اروعك يا يزن ... ما اروعك
في حفظ الله يا غالي
انت الرائع يا كبير الدار...ايام لا تمحى من الذاكرة ومعلمين فاضلين لهم الفضل علينا بهد فضل الله سبحانه وتعالى...شكرا على تشجيعك الدائم لنا
لقبي الان لاجئ
وسيصبح اسم من شتتني لاجئ
طردوا منها في البداية
وسيخرجون منها وهم اذلة
لن تبقى هذه الكلمة مصدر الم
وحزن
ورمز للوطن المفقود
سياتي يوم ونرجع فيه ارضنا المسلوبة
وطننا الذي عاش فينا ما عشنا من الحياة
وبقدر ما لذلك الطفل من براءة..وحب ...
كلماتك جميلة ومعبرة اختي العزيزة ... عائدون ان شاء الله
دعني أتحدث عن نفسي .. عن كلماتك التي استفزت بي اللاشعور فجعلتني أهذي مستذكرا لحظات ما قبل النوم .. تلك اللحظات التي تأخذني هناك .. تذكرني بأن حجارة المخيمات ومرافئ اللجوء في كل حجر منها هويتي .. تذكرني بأن لي حق هناك .. سآخذه وإن طال الزمن .. تذكرني بأن أفعالي ما كانت لتكون لولا أني أعمل من أجل الوطن .. أنا أتعلم لأجل وطني .. أستنشق هواء الشتات لأجل وطني .. أنا لأرفض ماء الحياة أشربه إن لم يكن من زلال وطني .. ولولا حاجتي للماء كي أعيش على أمل التنفس من هوائه لما شربته والله .. وليعلم كل العالم أن المخيم قطعة من وطني .. سأحمله معي إلى هناك .. سيغفر لي وطني تلك الخطيئة فما كان أجدادي ليخطئوها لولا الجهل بحال أمتنا .. لولا أملهم بجيوش عروبتنا .. لا تسخط عليهم ولا علي يا وطني .. فإني والله عائد
اعذرني على هذه الإضافة أخي يزن .. فكلماتي تمضي على استحياء في حضرة ما كتبت .. ولك كل الشكر على ما خطت يمينك
دعني ارتوي من هذا العشق التي تحويه حروفك هذه ... يا الهي كم عدت بي الى ايام كنا ما زلنا محافظين على الوصل ...أرجعتني الى ايام الطفولة التي كانت تحمل في داخلها حلم وطن,,,, تذكرت مدرسة الوكالة في مخيم الوحدات كنا ننشد في الطابور الصباحي "من سجن عكّة" حتى ان في أحد المرات بكى استاذ التاريخ فجاء ليقبل رؤوسنا فرحاً بنا ،،، وانشدنا :
قال الطفل الحائر شادي ... يا استاذي ...يا أستاذي ..أين بلادي اني اسمعهم يحكون عن بيتي .. ...عن وطني الغاصب عن كرمتنا و الزيتون و ربوعٍ صادرها الغاصب .. كل رفيق من رفقائي ... يحكي عن وطنِ يهواهُ،،، وطني الغائب ملئ فؤادي لكني لا لا ألقاه ... لكني لا لا ألقاه
لا تحزن أبداً يا شادي .. لا تحزن فالدرب طويلٌ ... لكنّا لا نتعب أبدا,,, فإذا كنت اليوم بعيدٌ.. عن حيفا ستعود غدا،،،
ما اروعك يا يزن ... ما اروعك في حفظ الله يا غالي
فليعذرني يزن على مداخلاتي هذه على ورقته .. لكنكم أخذتموني إلى حيث أريد .. إلى حيث أحلم أن أكون .. قال الطفل الحالم شادي ... ربااااه أي كلمات أقرأ ... أعدتني إلى أولى الكلمات التي تعلمت أبجديتي الوطنية عليها .. أعدتني إلى خمسة عشر عاما .. عندما قرأتها كان عمري حينها 9 سنوات .. قرأتها على أولى صفحات كتاب عمي الذي كان يدرسه .. كان كلما أخذ قسطا من الراحة من دراسته .. راح يخربش على صفحات الكتب بأبجديات شعراء المقاومة .. فكانت هذه إحدى الأبجديات
دعني أتحدث عن نفسي .. عن كلماتك التي استفزت بي اللاشعور فجعلتني أهذي مستذكرا لحظات ما قبل النوم .. تلك اللحظات التي تأخذني هناك .. تذكرني بأن حجارة المخيمات ومرافئ اللجوء في كل حجر منها هويتي .. تذكرني بأن لي حق هناك .. سآخذه وإن طال الزمن .. تذكرني بأن أفعالي ما كانت لتكون لولا أني أعمل من أجل الوطن .. أنا أتعلم لأجل وطني .. أستنشق هواء الشتات لأجل وطني .. أنا لأرفض ماء الحياة أشربه إن لم يكن من زلال وطني .. ولولا حاجتي للماء كي أعيش على أمل التنفس من هوائه لما شربته والله .. وليعلم كل العالم أن المخيم قطعة من وطني .. سأحمله معي إلى هناك .. سيغفر لي وطني تلك الخطيئة فما كان أجدادي ليخطئوها لولا الجهل بحال أمتنا .. لولا أملهم بجيوش عروبتنا .. لا تسخط عليهم ولا علي يا وطني .. فإني والله عائد
اعذرني على هذه الإضافة أخي يزن .. فكلماتي تمضي على استحياء في حضرة ما كتبت .. ولك كل الشكر على ما خطت يمينك
كلماتي في حضرت وجودك وفي حضرت ما يخط قلمك لا شئ فأنت من تعلمنا كبف نكتب عن المخيم وعن الوطن.... فترة من الحياة لا تنسى ابدا فيها صقلت الشخصية الوطنية ...عائدون باذن الله هناك حيث التراب الذي نعشق...دمت بود انس العزيز