قتل العروبة إستشهادَ - قتل العروبة إستشهادَ - قتل العروبة إستشهادَ - قتل العروبة إستشهادَ - قتل العروبة إستشهادَ
بينما كانت ترقص الضحكة في الأفراحَ
بكت اليمامة وهي تفكر في ما بلانا
تنادينا وتصرخ فينا : أين الوجدانَ ؟
كيف نالت الضحكة من الحزن والألامَ ؟
أين الوجدان َ ؟ وأين عروبة الإسلامَ ؟
متى أصبحنا لـ خنازير الأرض عبادَ ؟
ستون عاما رفعنا العروبة بها شعارَ
وخفضنا فيها راية العز أجيالا وأعوامَ
رقصوا على جثث الشهداء والدماءَ
ونحن من بعيد نشتم محطمين الكرامة والحياةَ
أين محمد وسعيد و مازن وقتادةَ ... ؟
أين من كان بالتاريخ يتفاخر أجيالَ ؟
إسحبوا جواز سفري وهوية الأعرابَ
ولا عاش قلبي عندما العين يملئها البكاءَ
أقتلوني بـ كؤوس الدم وأرواح الشهداءَ
وأسحبوا الخوف الذي بقلبي من أعوامَ
وأقتلوا عروبتي عندما عروبتي تقتل
الحياةَ .