صحافه الجمعه 6\9\2013 النشامى يرفع راية عرب آسيا امام اوزبكستان.. اليوم
صحافه الجمعه 6\9\2013 النشامى يرفع راية عرب آسيا امام اوزبكستان.. اليوم - صحافه الجمعه 6\9\2013 النشامى يرفع راية عرب آسيا امام اوزبكستان.. اليوم - صحافه الجمعه 6\9\2013 النشامى يرفع راية عرب آسيا امام اوزبكستان.. اليوم - صحافه الجمعه 6\9\2013 النشامى يرفع راية عرب آسيا امام اوزبكستان.. اليوم - صحافه الجمعه 6\9\2013 النشامى يرفع راية عرب آسيا امام اوزبكستان.. اليوم
الأردن وأوزبكستان: قمة برسم الوصول إلى المونديال
تقف الكرة الأردنية اليوم أمام اختبار تاريخي، حيث يسعى المنتخب الوطني الى تحقيق نتيجة ايجابية وهو يواجه ضيفه المنتخب الأوزبكي عند الساعة السابعة من مساء اليوم في ستاد الملك عبدالله الثاني، في اطار جولة الذهاب للملحق الآسيوي المؤهل الى نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل في العام المقبل.
وتقام مباراة الإياب بين الفريقين عند الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء على ستاد باختاكور في العاصمة الأوزبكية طشقند، حيث يتأهل الفائز في مجموع هاتين المباراتين إلى الملحق العالمي لمواجهة المنتخب الحاصل على المركز الخامس في تصفيات قارة أميركا الجنوبية.
الامير علي يزور لاعبي المنتخب
أكد سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني ثقته بقدرة نشامى المنتخب الوطني على تخطي أوزبكستان في مباراتي الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم - البرازيل 2014.
سموه زار مقر اقامة وفد المنتخب مساء أمس وخاطب اللاعبين والجهاز الفني قائلا: انتم الآن تحملون مسؤولية تحقيق حلم لطالما راود الأردنيين جميعا وتقفون على أعتاب إنجاز جديد للكرة الأردنية وكلنا ثقة بما تملكوه من عزيمة وإصرار على تحويل هذا الحلم إلى واقع وحقيقة.
وطالب سموه اللاعبين باستثمار هذه الفرصة التي تلوح أمام المنتخب وهو يقابل نظيره الاوزبكي اليوم في ذهاب الملحق الاسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم، وأضاف في هذا السياق: لم تصل الكرة الأردنية إلى هذه المرحلة من التألق إلا من خلال تميزها الصريح على امتداد السنوات الماضية وعبر ما رسمته من صورة ناصعة على اختلاف مشاركاتها في كافة الأصعدة.
وتابع سموه: ندرك جميعا صعوبة المهمة والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقكم جميعا في المنتخب الوطني لكننا على يقين تام بقدرتكم على حمل هذه المسؤولية برجولة كما عهدناكم دوما، لان التاريخ يروي قصصا ومواقف ستبقى عالقة في الذاكرة وتؤكد أننا أهل لتجاوز الصعاب مهما كانت شدتها.
واطلع سموه الى جانب ذلك على سير التحضيرات الاخيرة واستمع من الجهاز الفني واللاعبين العديد من الملاحظات والنقاط التي رافقت التدريبات، مؤكدا سموه وقوفه الدائم خلف المنتخب الوطني ودعمه المباشر له سواء في الاستحقاق الحالي او بقية الاستحقاقات.
من جانبه، اكد المدير الفني الكابتن حسام حسن لسموه ان اللاعبين يبدون التزاما كبيرا في التدريبات وهو ما يعطي انطباعات ايجابية جدا ويؤكد عزمهم على انجاز المهمة القادمة والبقاء في دائرة المنافسة بالترشح الى نهائيات كأس العالم القادمة.
اما اللاعبون فقد اتفقوا على ضرورة ان يبذلوا جهودهم في المباراتين المقبلتين واكدوا لسموه انهم مدركين تماما لطبيعة المحطة القادمة واهميتها للكرة الاردنية والوطن بوجه العموم.
المطلوب نتيجة ايجابية
في الاثناء، يسعى المنتخب الوطني الى الخروج بنتيجة ايجابية تعزز من فرصته قبل التوجه الى طشقند، حيث ينتظر أن يلجأ الجهاز الفني بقيادة المدير الفني المصري حسام حسن إلى تنظيم العاب الفريق من كافة الجوانب وخصوصا الدفاعية من خلال تمتين منطقة العمق، واغلاق الاطراف بشكل جيد، كون الفريق الضيف يمتاز بسرعة نقل الكرات والتركيز على الكرات العرضية المصاحبة (للنقلات) البينية القصيرة، فيما سيعتمد على السرعة في بناء الهجمات ومحاولة كشف مرمى الفريق المنافس في وقت مبكر من المباراة.
وخلال الفترة الماضية شدد المدير الفني حسام حسن على الجوانب البدنية والفنية، واشار في أكثر من مرة في تصريحات صحفية، إلى ان الثغرة الدفاعية التي عانى منها المنتخب في اللقاءات الماضية سيتم معالجتها، من خلال الإغلاق الجيد لمختلف المحاور المؤدية الى المرمى، الى جانب ضرورة المساندة الدفاعية من قبل لاعبي خط الوسط، وعدم اعطاء لاعبي المنتخب الأوزبكي فرصة الحركة داخل (ملعبنا).
وركز المنتخب في نفس الوقت على الجانب الهجومي وقدرة اللاعبين في استثمار الكرات الساقطة داخل منطقة الفريق المنافس، ما يتطلب زيادة الفاعلية الهجومية سواء من منطقة العمق او من منطقتي الأطراف في ارسال الكرات المنوعة التي تعزز من القوة الهجومية ويعتمد عليها الجهاز الفني كثيرا في حسم المباراة.
أوراق مكشوفة
تبدو الأوراق الفنية لدى الفريقين مكشوفة تماما للمدربين حسام حسن (الأردن) وميرجلال قاسيموف (أوزبكستان)، من خلال عملية الرصد التي اعتمد عليها المدربان واطلاعهم على اللقاءات الأخيرة التي لعبها الفريقين.
وتشير الاحصاءات الرقمية بين الفريقين، الا أن آخر لقاء جمعهما كان في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تمكن الفريق الأوزبكي من الفوز 2-1، وفي العام 2004 وضمن التصفيات الآسيوية سيطر التعادل الإيجابي على المباراتين، ففي طشقند تعادل الفريقين 2-2، وفي عمان 1-1.
وينتظر ان يلجأ المنتخب الوطني الى المباراة في بناء الهجمات ومحاولة فرض هيمنته وسيطرته على منطقة الألعاب من خلال التشكيلة المناسبة والقادرة على تفعيل الواجبات سواء كانت الهجومية أو الدفاعية، حيث ينتظر ان يبدأ المدير الفني حسن بتشكيلة قوامها عامر شفيع أو لؤي العمايرة في حراسة المرمى، وفي الجانب الدفاعي سيتواجد محمد مصطفى وأنس بني ياسين ومحمد الدميري وعدي زهران، وفي خط الوسط ستكون الكلمة المؤثرة لكل من شادي أبو هشهش وسعيد مرجان وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب ومصعب اللحام، أو خليل بني عطية وعدي الصيفي، وفي المنطقة الأمامية ينتظر ان يشارك أحمد هايل.
وعلى الجهة المقابلة، فان المدير الفني للفريق الأوزبكي، سيعتمد على التشكيلة التي خاضت التصفيات والتي تتكون من الحارس البديل مراد زوخروف، وعلى المدافعين انزور اسماعيل وجاسور حسنوف واكمل شوراخميدوف ومن أمامهم يتواجد فيتالي دينسوف وتيمور كابادزة وسيرفر دجيباروف واوديل اخمدوف وسانجار تورستوف واسلوم توهتاحجاييف، وفي الهجوم يتواجد أوليغ باكاييف.
التشكيلتان المتوقعتان
الأردن: عامر شفيع، أنس بني ياسين، محمد مصطفى، عدي زهران، محمد الدميري، شادي أبو هشهش، سعيد مرجان، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح، مصعب اللحام، أحمد هايل.
أوزبكستان: مراد زوخروف، انزور اسماعيل، جاسور حسنوف، اكمل شوراخميدوف، فيتالي دينسوف، تيمور كابادزة، سيرفردجيباروف، اوديل اخمدوف، سانجار تورستوف، اسلوم توهتاحجاييف، أوليغ باكاييف.
حسام حسن: مصرون على تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير العريضة
أكد المدير الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم الكابتن حسام حسن، أن الاستعداد خلال الفترة الماضية جاء على فترات مدروسة، وتضمن إقامة مباراتين وديتين مع فلسطين وليبيا، ولقاء سورية في التصفيات الآسيوية، كما حاول إقامة لقاء ودي مع العراق، لكن اللاعبين المحترفين لم يتمكنوا من المشاركة في اللقاء الذي أضحى غير مفيد للمنتخب، ما استدعى الغاؤه، مشيرا أن الحالة البدنية والنفسية للاعبين بمستويات جيدة، وفي تقدم مستمر، وأن هناك بعض الإصابات التي استدعت إجراء عملية لحارس المنتخب عامر شفيع، وقد بدأ رحلة العلاج الطبيعي حيث أكد الطبيب جاهزيته ليكون متواجدا في مباراة اليوم، دون الانتقاص من مستوى باقي حراس المرمى، منوها أن الطبيب أكد جاهزية عدي الصيفي، وهو نفس ما يتمتع به جميع اللاعبين الذين يصرون على تحقيق الفوز على اوزبكستان، واسعاد الجماهير العريضة.
حسن أشار أنه رغم فترة الإعداد القصيرة للمنتخب، وأجندة البطولات المحلية وتأخر انطلاق الدوري، وغياب اللاعبين المحترفين في الخارج، لكنه نجح في ايجاد توليفة مناسبة لخوض مباراة اليوم.
وأضاف: "عملت في فترة التدريبات والمحاضرات النظرية والعملية، على توجيه اللاعبين لتحقيق نتيجة ايجابية في مباراة الذهاب، لكن المنتخب الوطني يجب أن يكون له شكل وشخصية فنية متميزة، من خلال اللعب الجماعي الهجومي والدفاعي، تابعت بعض أشرطة مباريات اوزبكستان ودونت الملاحظات التي احتاجها، وتم دراستها نظريا وعمليا مع نجوم المنتخب"، أما عن ظروف الملحق فأكد أنه لا مجال للتعويض، وأن طموحه كمدير فني، وأحد المشجعين الأردنيين أن يتجاوز المباراة، التي ستكون متوازنة في الشقين الدفاعي والهجومي، واستغلال كافة الفرص المتاحة وتحقيق الفوز، خصوصا أن المنتخب الوطني يلعب على أرضه وبين جمهوره، معززا بحماس الجماهير المتعطشة للفوز، مدركا في نفس الوقت حجم الخطر الأوزبكي.
وعن وصول المنتخب الأوزبكي الى عمان قبل ساعات قليلة من موعد المباراة، قال حسن أن لكل مدرب قراءته الفنية، وهو أدرى بمصلحة فريقه.
بدوره أكد كابتن المنتخب عامر ذيب أن معنويات لاعبي المنتخب الوطني مرتفعة جدا من خلال التمارين الأخيرة، خاصة بعد إقامة المعسكر التدريبي قبل المباراة بخمسة ايام، وسيكون الفريق جاهزا لملاقاة اوزبكستان اليوم وسيسعى الجميع إلى حسم المواجهة في الشوط الأول.
مدرب أوزبكستان متفائل
المدير الفني للمنتخب الاوزبكي أمير جلال قاسيموف قال: "لدينا في مباراة اليوم فرصة مناسبة، وسنسعى لتحقيق الفوز والابتعاد عن مفاجآت لقاء الاياب التي اعتبرها بمثابة بطاقة العبور نحو الملحق الأميركي الجنوبي، وأنا راض عن المستوى الفني للاعبي فريقي".
قاسيموف أشار أنه استقدم جميع اللاعبين المحترفين في الخارج، ما استدعى تأخر وصول الفريق الى عمان، مؤكدا أنه سيعمل على ترجمة أفضليته، والعودة والتحضير للقاء الاياب في طشقند، خصوصا أن المنتخب لم يعان من أي ارهاق جراء رحلة السفر المباشرة من طشقند إلى عمان.
وختم قاسيموف: "لا يوجد لدي مشكلة في لقاء اليوم، رغم أنها خارج ارضنا، فالكرة الحديثة لا تهتم أين تلعب المباراة، ننظر للفوز بأمل كبير، وادرك قدرات المنتخب الأردني الذي يصعب خسارته على ارضه، لكن فريقنا قادر على كسر هذه القاعدة".
المنتخب الأولمبي لكرة القدم يغادر إلى الامارات
يغادر اليوم إلى الإمارات وفد المنتخب الأولمبي لكرة القدم، لمواجهة منتخبها الأولمبي وديا مرتين يومي 8و10 أيلول (سبتمبر) الحالي، ضمن استعدادات المنتخب للتصفيات الأولمبية التي تقام في تموز (يوليو) من العام المقبل.
وكان الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الكابتن جمال أبو عابد استدعى 24 لاعبا استعدادا للمباراتين وهم: رجائي عايد وفراس شلباية ومنذر رجا ومحمد أبو نبهان وصالح راتب وليث بشتاوي واحمد سريوة وبلال قويدر (الوحدات) ومهند خير الله وعامر أبو هضيب وعمر خليل وعمر مناصرة (الجزيرة) وعلي ياسر ورشيد رفيد وحسين عبيدات (البقعة) ونور الدين بني عطية ويوسف رائد ويزن طنوس (الفيصلي) وفادي عوض (الجليل) واحمد العيساوي (شباب الأردن) ومحمود مرضي (اتحاد الزرقاء) ومحمد تكروري (المنشية) ويزن ثلجي (شباب الحسين) واحسان حداد (العربي).
ويضم الجهاز الفني للمنتخب بالاضافة لأبو عابد كلا من المدرب العام امجد الطاهر ومدرب حراس المرمى سمير رحال والمدير الاداري ماهر طعمة والطبيب عادل سكيرجي والمعالج ياسر خير الله ومسؤول اللوازم هشام بلاونة.
يذكر ان المنتخب خاض مباراتين ودييتين مع الفريق المحلية استعدادا لمباراة الامارات، الاولى فاز فيها على اتحاد الزرقاء 2-1، في حين تعادل مع الوحدات 0-0.
وقع المدرب البرازيلي فييرا على عقد مع نادي الرمثا لمدة عام واحد يشرف من خلاله على تدريبات فريق كرة القدم خلال بطولات اتحاد كرة القدم.
حفل التوقيع جرى اول من امس عقب وصول فييرا الى الرمثا والتقائه رئيس النادي عبدالحليم سمارة وحضوره للتمرين حيث التقى اللاعبين وتحدث لهم في اهمية وضع مصلحتهم ومصلحة الفريق بالدرجة الاولى. ومن ثم عقد اجتماع بين الهيئة الادارية والمدير الفني انتهى بتعيينه على راس الجهاز الفني ومعه خالد العقوري مدربا والعراقي محمد مرزوق مدربا للحراس.
من جهة اخرى؛ عدل عضوا الادارة فرحان مياس ومحمد النادر عن استقالتيهما من عضوية الادارة.
المنتخب الوطني والكويت ودياً في عمان 9 تشرين أول المقبل
اتفق المنتخب الوطني ونظيره الكويتي على اقامة مباراة ودية في عمان بالتاسع من تشرين الاول المقبل.
وتأتي المباراة في سياق تحضيرات المنتخبين لخوض الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس اسيا - استراليا 2015، حيث يستعد المنتخب الوطني لملاقاة نظيره العماني يوم 15 تشرين الاول في عمان، فيما المنتخب الكويتي سيواجه في الجولة ذاتها المنتخب اللبناني في بيروت.
وبحسب اسامة طلال مدير المنتخب سيقيم المنتخب الكويتي معسكرا تدريبيا في عمان اعتبارا من الخامس من تشرين الاول، تمهيدا لخوض المباراة المقررة على ستاد الملك عبدالله الثاني.
يرفع المنتخب الوطني لكرة القدم الممثل الوحيد لعرب آسيا في تصفيات المونديال راية التحدي عندما يستضيف نظيره المنتخب الاوزبكي بدءاً من الساعة السابعة مساء اليوم على ستاد الملك عبدالله بالقويسمة في ذهاب الملحق الآسيوي للتصفيات.
مباراة اليوم تشكل محطة تاريخية اخرى في مسيرة النشامى بالنسخة الحالية في هذا الاستحقاق والذي شهد قطع المسافة الاكبر في تاريخ مشاركاته في التصفيات على الاطلاق، ومن هنا تكمن اهمية هذا المنجز وكذلك اهمية الحفاظ عليه ومواصلة الرحلة الصعبة التي تخطى فيها النشامى عقبات جمة لا حصر لها، ضارباً بجميع التوقعات التي وضعها المراقبون في شتى انحاء القارة عرض الحائط مسطراًَ كذلك نتائج مدوية على حساب عمالقة القارة الآسيوية.
وكما عود النشامى الجماهير على تحقيق النتائج الايجابية على ملعبه وبين جماهيره فهو مطالب اليوم بمواصلة سطوته على خصومه، ومنافسة المنتخب الاوزبكي ليس على التعادل وحده بل على الفوز الذي من شأنه أن يفتح الباب على مصراعيه امامه لبلوغ الملحق العالمي عندما يحل بضيافة اوزبكستان يوم الثلاثاء القادم على ملعب باختكور بالعاصمة طشقند.
فنياً يصعب التكهن بالطريقة التي سيخوض بها حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني مباراة اليوم فهو احدث فوضى في افكار المتابعين بعدما انجلت المواجهة الرسمية الاولى له مع النشامى امام سوريا بتصفيات كأس آسيا عن تغييرات جذرية في طريقة اللعب والتعاطي مع الخصوم، إذ تحرر النشامى من حضورهم الدفاعي الضاغط الذي صبغ اسلوبهم ليطرحوا حضوراً هجومياً ناضجاً رافقه تواضع في الشق الدفاعي، لكن في المقابل فإن المنتخب الاوزبكي الذي يعتبر من احد اقوى المنتخبات من الناحية الهجومية على الصعيد الآسيوي سيفرض ربما على حسام حسن العودة الى الاسلوب القديم حيث التركيز الدفاعي الضاغط المحبط ليس لهجمات الخصم بل لمعنوياته واشهار سلاح الهجمات المرتدة السريعة لقلب موازين القوى لمصلحته وهو السيناريو الاقرب المتوقع حدوثه اليوم بحسب العديد من المراقبين.
التشكيل المنتظر ان يدفع به حسام حسن في مباراة اليوم سيشهد عودة عامر شفيع للذود عن المرمى بعدما غاب عن مواجهة سوريا بتصفيات كأس آسيا بداعي الاصابة، على أن يتواجد في الخط الخلفي كل من انس بني ياسين ومحمد مصطفى ومحمد الدميري وعدي زهران، ليستقر في منطقة الارتكاز كل من شادي ابوهشهش وسعيد مرجان الذين سيعملان على ضبط ايقاع الالعاب في وسط الميدان حيث عمليات البناء الهجومي التي سيتولاها كل من حسن عبدالفتاح وعامر ذيب ومصعب اللحام لدعم تطلعات المهاجم الخطير احمد هايل.
على الطرف الآخر من موقعة اليوم فإن ميرجلال قاسيموف المدير الفني لاوزبكستان يعي جيداً صعوبة مواجهة النشامى على ارضه وبين جماهيره بعدما كان ستاد الملك عبدالله شاهداً على سقوط عملاقي القارة الآسيوية على الاطلاق المنتخبين الياباني والاسترالي، ومن هنا فهو سيعمد الى اللعب بحذر شديد مع تحين الفرصة المناسبة للانقضاض على المرمى، علماً بأن التعادل الايجابي وحتى السلبي سيكون مقنعاً لقاسيموف إذا ما كان متشبثاً بفكرة أن مباراة العودة ستكون سهلة لفريقه نظراً للسيناريو الذي طرحه النشامى في المواجهات السالفة التي خاضها خارج معقله بالتصفيات.
وسيكون لزاماً على النشامى البحث عن أنجع الطرق لتسجيل الاهداف بعيداً عن المغامرات الهجومية كتلك التي شهدتها مواجهة سوريا الماضية، إذ أن أي نشاط طفيف يطرأ على اداء المنتخب الضيف يعني قلب المعطيات رأساً على عقب.
وكان ستاد الملك عبدالله قد شهد امس المران الرسمي والاخير لكلا المنتخبين كما شهدت الملعب المؤتمر الصحفي الخاص بكلا المديرين الفنيين إثر تأخر المنتخب الاوزبكي في الوصول الى عمان.
وسيقود مباراة اليوم الذهاب طاقم حكام من اليابان بقيادة يوشي نيشيمورا ويساعده تورو ساجارا، توشيوكي ناجي والحكم الرابع جومبي ايدا، فيما تم تسمية البحريني عبدالرحمن الدلوار مراقبا للحكام على أن يراقب المباراة السنغافوري بوون تيك لاي والمنسق الامني السعودي سلمان محمد نمشان.
الأميـر علي مخاطبا اللاعبين : انكم تقفون على أعتاب إنجاز جديد للكـرة الأردنية
أكد سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني ثقته بقدرة نشامى المنتخب الوطني على تخطي أوزبكستان في مباراتي الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم - البرازيل 2014.
سموه زار مقر اقامة وفد المنتخب مساء امس الخميس وخاطب اللاعبين والجهاز الفني قائلا: انتم الآن تحملون مسؤولية تحقيق حلم لطالما راود الأردنيين جميعا وتقفون على أعتاب إنجاز جديد للكرة الأردنية وكلنا ثقة بما تملكوه من عزيمة وإصرار على تحويل هذا الحلم إلى واقع وحقيقة.
وطالب سموه اللاعبين باستثمار هذه الفرصة التي تلوح أمام المنتخب وهو يقابل نظيره الاوزبكي اليوم الجمعة في ذهاب الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم، وأضاف في هذا السياق: لم تصل الكرة الأردنية إلى هذه المرحلة من التألق إلا من خلال تميزها الصريح على امتداد السنوات الماضية وعبر ما رسمته من صورة ناصعة على اختلاف مشاركاتها في كافة الأصعدة.
وتابع سموه: ندرك جميعا صعوبة المهمة والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقكم جميعا في المنتخب الوطني لكننا على يقين تام بقدرتكم على حمل هذه المسؤولية برجولة كما عهدناكم دوما، لأن التاريخ يروي قصصا ومواقف ستبقى عالقة في الذاكرة وتؤكد أننا أهل لتجاوز الصعاب مهما كانت شدتها.
تعاقد يوم أمس نادي الرمثا مع البرازيلي بادو فييرا رسمياً كمدير فني لفريق كرة القدم بالاضافة الى تعيين خالد العقوري مدرب مساعد له حيث جرى حفل التوقيع في مقر النادي بحضور أعضاء مجلس الادارة دون الافصاح عن الامور المالية .
وكان فييرا قد تابع أول تمرين للفريق بعد وصوله فجر أمس الاربعاء قادماً من ألمانيا و ذلك عبر وكيل اعماله محمد السيلاوي .
ويتمتع فييرا بمسيرة كروية مميزة حيث سبق له ان درب منتخبات ايران و كوستاريكا وعمان وأندية عدة في البرازيل وفنزويلا واليابان وقطر والكويت والبحرين, وهو ما شجع الرمثا للقبول على استقطابه خلفاً للمدرب السوري مهند الفقير .
اما العقوري فهو نجم و هداف الرمثا في التسعينات وسبق له ان تسلم تدريب فريق الرمثا بموسم 2008 عندما هبط الى مصاف الدرجة الاولى ويتولى منذ مواسم عدة تدريب فرق فئات الرمثا بالاضافة الى تولي تدريب الفريق بشكل مؤقت بالايام الماضية التي تلت استقالة الجهاز الفني السوري.
وأكدت ادارة الرمثا على ضرورة تعيين العراقي محمد مرزوق كمدرب للحراس في حال تم التأكد من حصوله على شهادة التدريب الآسيوي فئة C التي يشترط وجودها الاتحاد الاردني لكرة القدم لدى مدربي الحراس للاندية المحترفة .
من ناحية أخرى قررت الادارة ايضاَ رفض استقالة كل من محمد النادر وفرحان مياس من عضوية الادارة التي تقدما بها مؤخراً بالاضافة الى تواجد عبدالمجيد سمارة كمدير للكرة و مترجم للمدير الفني فييرا .