استحقاق ايلول واعلان الدولة الفلسطينية...قضية للنقاش
استحقاق ايلول واعلان الدولة الفلسطينية...قضية للنقاش - استحقاق ايلول واعلان الدولة الفلسطينية...قضية للنقاش - استحقاق ايلول واعلان الدولة الفلسطينية...قضية للنقاش - استحقاق ايلول واعلان الدولة الفلسطينية...قضية للنقاش - استحقاق ايلول واعلان الدولة الفلسطينية...قضية للنقاش
ان استحقاق ايلول بالذهاب الى الامم المتحدة من اجل انتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الحدود الرابع من حزيران و عاصمتها القدس الشرقية يثير تساؤلات عديدة فيما يخص قضية اللاجئين و قرار 194 و فيما يخص مصير منظمة التحرير الفلسطينية فهل اغفلت القيادة الفلسطينية مسألة اللاجئين ام ان هذه المسألة لم تعد في اجندة الفلسطينيين و من هنا يبرز السؤال التالي : ما يجب على اللاجئين ان يفعلوه من اجل اعلان التمسك بحق العودة في ظل تهميش واضح لهذا الحق من قبل القيادة؟
التوجه للامم المتحده للمطالبه بالاعتراف بدولة فلسطين
هو استمرار للمزيد من التنازلات لما تبقى لنا من حقوق
لم يتم التنازل عنها بعد خلال المفاوضات
باعتقادي ان حقوق اللاجئين و العوده قد تنازل عنها منذ زمن بعيد
حيث لم يعد الى الان اي لاجئ واحد لارض الوطن
و من الملاحظ ايضا ان السلطه بحالت تخبط لم تعد تعرف من اين تبدأ او تستمر
فكيف يكون هناك دوله فلسطينيه و اسرائيل ما زالت تمتد بالمستوطنات على ارض الوطن
والى اين وصل ملف الفساد داخل السلطه و الاصلاحات و ماذا حدث بقضية الانقسام الفلسطيني الفلسطيني
و الاسرى و المبعدين و القدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
علينا كلاجئين ان نبقى متمسكين بحق العوده متثبتين به كأرواحنا بلا واكثر وان لا نفوت اي فرصه لتحقيق حقنا بالعوده وان لا نرضى باي حلول مهما كان ثمنها باهظا لان لا شيء يعادل الوطن
لكن هناك من الشخوص المهمه في السلطه يتوقعون فشل هذا التوجه و ان السلطه لن تخرج بنتيجه منه
لانه انا كلاجئ فلسطيني يعيش في الشتات يمنى النفس و يحلم و هو مستقيظ قبل ان يكون نائما باستنشاق هواء فلسطين و تقبيل ترابها الطاهر و هذا حق لن اتنازل عنه وساعلمه لأبنائي , وعندما تقوم القيادة الفلسطينية باعلان الدولة على حدود 67 و عاصمتها القدس الشرقية دون التطرق لمسالة اللاجئين فانها تسقط ضمنا هذا الحق و ستصبح مسؤولة فقط على الفلسطينيين داخل حدود ال 67 بنما كانت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل و الشتات مسؤولة عن هذا الحق و باعتقادي عند اعلان الدولة ستندثر هذه المنظمة و من هنا يجب على جميع الفصائل الفلسطينية اليسارية و الرديكالية والوطنية و القومية تحمل مسؤولياتها و التصدي لهذه الخطوة كما يجب على فلسطيني الشتات الاعلان بشتى الطرق عن التمسك بحق العودة حتى الموت
من وجهة نظري و كلاجئة نشأت و ترعرعت و كبرت بعيداً عن موطنها و ترابه.. وعيت وانا أمَنِي النفس بأن كل يوم يمر يقربني من ذلك اليوم الذي أعود به إلى
أرضي في "حيفا" و هي خارج حدود ما ينادون به.. مرت حروب و أعلنا الإنتفاضة مرات عديدة و بها كثير من الدماء الغالية أُهرقت و حدث الكثير و فاوضوا اكثر ..و
كل هذه السنين وهذه التضحيات ليس لنخرج بالنهاية بدولة على اقل من ثلث الأرض و بواقع لا يشمل حقوقنا بل ويلغيها بالكامل..فأنا أين حقي من هذا
الإستحقاق؟؟؟أوليس قمة التنازل بعد كل هذه السنين و بعد كل ما قدمناه من شهداء ان نفاوض على قطعة من أرض كلها من حقنا ؟؟أوليس هذا إعتراف
ضمني يحق الصهاينة بالأرض وهم الشعب الذي أتى من اللاشيء لتكون له الأحقية بأفضل البقاع على وجه الأرض؟؟ بأي وجه حق؟؟ لست مع
هذه "الدولة"ابدا؟؟ حتى وإن إدعى اصحاب هذا المشروع بأن الهدف هو تكوين قاعدة من داخل الأرض و من ثم يكون التوسع لنصل لكل الأرض.. بعد 63 سنة
حصلنا على هذا الجزء البسيط من الأرض و بسيادة منقوصة و ليست كاملة ..حقنا في كامل الأرض والعودة متى سنحصل عليه إذن؟؟؟بعد 63 أخرى ام ضعفهم؟؟؟؟
استحقاق أيلول ما هو إلا خطوة جبانة تقوم بها السلطة الفلسطينية لتلميع صورة السطوة ( السلطة ) التي سطت على أرواح الشرفاء من أبناء الشعب وتساوت في ذلك بل وأكثر مع أبناء القردة والخنازير و سطت على أموال ومقدرات الشعب الفلسطيني من تبرعات قدمها الكثير من إخواننا الفلسطينيين وازهقت روح قائدها الروحي ( أبو عمار ) و .. و .. و..
هذه الخطوة الجبانة يقوم بها أذيال السلطة الجبانة التي لا تقو على حماية نفسها قاموا بها لعدم مقدرتهم على الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني .. لعدم مقدرتهم الدفاع عن أرضنا الفلسطينية وحمايتها .. هذا ما جنته فلسطين من السلطة الفلسطينية واخواننا العرب من أبناء جلدتنا ..
تفاوض .. تفاوض .. تنازل .. تنازل .. تنازل ... إلى متى هذه التنازلات .. إلى متى هذا الجبن ؟؟؟!!
شعبنا الفلسطيني منذ عقود طالت يقدم الشهيد تلو الشهيد .. فحمام الدم ما توقف .. ولن يتوقف عبر الأمم المتحدة شريكة مفاوضي السلام وشريكة أبناء القردة والخنازير في جريمتهم بمثل هذه المؤامرات
كفاك أيتها السلطة الجبانة تقديم تنازلات لا تسمن ولا تغن من جوع .. هي خطوات ستسمنكم بحفنات من الدولارات أكثر .. لكنها ستفقر وتدمر كل ما بناه شرفاء فلسطين ستدمر كل مبدأ استشهد في سبيله الشهداء
ستدمرون نفسيات الأسرى الذين ضحوا بحرياتهم لأجل كامل ثرى فلسطين .. ستدمرون نفسيات جرحى نزفوا من دمائهم لأجل ثرى فلسطين كاملا
لا رضي الله عنكم يا أذيال السلطة .. وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل شخص يمت لكم في صلة