انا أحب الاطفال واستمتع بالحديث معهم ومداعبتهم واعشق ذلك التلعثم في مخارج الحروف وتلك اللكنة الجميلة فلا يكاد يخلو يومي من حوار مع الاطفال والكل يتعجب كيف لي ذلك الصبر وكيف اتفاهم معهم مع العلم بانني لا افهم ما يقولون لكن ردة افعالهم تثير عندي غريزة الفراسة والتوقع لعلها ترسم صورة في عقلي ماذا يريدون .
لكن في الحقيقة ما يزعجني أن تتعامل مع رجال بشخصية الأطفال فلا تدري هل اذا غضب تعامله كرجل ام تشتري له "المصاص" تعويضاً عن ازعاجه او حتى تقوده من يده لاقرب "دكانة" لتشتري له بعض من الحلوى واكياس "الشيبس" .
ولا تدري هل احتدام النقاش بينك وبينه الي زي "عزف النور" يجعل شخصيتك مهزوزة أمام نفسك فعندما ترجع الى نفسك توبخ نفسك لم حاورته وانت تدري بانه بعقل طفل فبالنهاية انت تحاور طفل فماذا ترجوا من هكذا حوار.
لكن الكارثة إن اتفقتم على أمر ما كمعاملات مالية أو مشاركته في عمل فهو طفل كيف تتفق معه على أمور أكبر من عقول الاطفال.
.. انا تهت في مكاني فأرجوكم أخبروني هل أتوب عن ذنبي و أشتري له "المصاص" ؟؟؟!!!!!
خايف أتحاور معك في هذا الموضوع ، تقوم في آخره تشتري لي " مصاص " ..
هههههه ، بمزح بس
لكن بجد ، موضوع رائع للنقاش .. وهذا يقودني إلى المثل الذي يقول :
" اللي بجيش معك ، تعال معاه " ..
وإن ما عجبك سيبك منه !.
أخي الحبيب ثائر ،، تعلمتُ أن أحاور الجميع وأن آخذ من وأعطي بعدها لمن يستحق وفي نفس اللحظة التي أحاوره فيها ودون العودة والاختلاء إلى نفسي فالشخص مبهم وغامض حتى يتكلم ، ومن منطقه وحواره تظهر مكنوناته وطريقة تعبيره ولفظه تدل على شخصيته وكنهه ..
هذا ، من وجهة نظري ..
خايف أتحاور معك في هذا الموضوع ، تقوم في آخره تشتري لي " مصاص " ..
هههههه ، بمزح بس
لكن بجد ، موضوع رائع للنقاش .. وهذا يقودني إلى المثل الذي يقول :
" اللي بجيش معك ، تعال معاه " ..
وإن ما عجبك سيبك منه !.
أخي الحبيب ثائر ،، تعلمتُ أن أحاور الجميع وأن آخذ من وأعطي بعدها لمن يستحق وفي نفس اللحظة التي أحاوره فيها ودون العودة والاختلاء إلى نفسي فالشخص مبهم وغامض حتى يتكلم ، ومن منطقه وحواره تظهر مكنوناته وطريقة تعبيره ولفظه تدل على شخصيته وكنهه ..
هذا ، من وجهة نظري ..
اسعدني مرورك على الموضوع لكن بالفعل ما يجعلك في حيرة هم الناس الذين تعيش معهم وتتعامل معهم يوميا وانت تعلم بان كلامهم كلام غير مسؤل واتفاقاتهم اتفاقات اطفال فلا تعرف ما هو الحل هل الحل بالاتفاق معهم وكالعادة وكان اتفاقا لم يكن ام تتجاهلهم
اسعدني مرورك على الموضوع لكن بالفعل ما يجعلك في حيرة هم الناس الذين تعيش معهم وتتعامل معهم يوميا وانت تعلم بان كلامهم كلام غير مسؤل واتفاقاتهم اتفاقات اطفال فلا تعرف ما هو الحل هل الحل بالاتفاق معهم وكالعادة وكان اتفاقا لم يكن ام تتجاهلهم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الرحمن عز
بكل صدق موضوع يواجهني كثيرا في حياتي ويسبب لي الألم
إن وجدت من يساعدك أتمنى أن يدلني فعلا على الطريق
اقترح ان نتبع الاسلوب الكندي .. احتجت الى سنه واحد لكي اتقنه لكن النتائج خياليه بعدها .
ببساطه الاسلوب الكندي هو
Who cares
بمعني اللي ما بعجبك امشي عنه
له ابجابيات وسلبيات لكن علي الاقل ايجابياته لن يصيبك ارتفاع في ضغط الدم وتصلب الشرايين وخصوصا الوريد اللي بظهر عند العرب لما يعصبو
أنا كذلك تواجهني مشكلة في قيادة الحوارات
أو أن أكون طرفاً بأحدها
أشعر أحياناً على أن قدرتي على الحوار تكون مبتورة
خصوصاً إذا كان الطرف الآخر من النوع
الذي تحدثت عنه
سأعطيك أسلوب اسلامي أعتقد و العلم عند الله بعده لن يضل أحد في التعامل مع الاخرين،،،
السلام و المصافحة و التبسم و اظهار الحب للاخرين و السعادة بلقاء الاخرين و الترحيب و استقبال الاخرين بحفاوة واختيار من تتعامل معه هذه مقدمة للعلاقات الجيدة .....وهذا يتلخص في قوله تعالى : يقول سبحانه وتعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ). ويقول: (وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا).
ثانياً حسن الظن و الحلم وعدم التشكيك و الصفح و تقبل الاخر ،والصبر و عدم استباق الأمور و التسامح و العفو كلها أمور تمتن من العلاقة بينك وبين الاخرين وهذا يتلخص في قوله تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ). ويقول: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ).
وكذلك قوله تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ)
في ناس يصعب الحوار معهم ويستحيل اقناعهم
وفي هاذه الحال يتحول الحوار الى جدل بيزنطي لا فائده منه
وفي هاذه الحال يكون عليك ان لا تستمر في الحوار او الجدل
احسن لا يقلب الحوار الى هوشة