الهروب إلى الأمام - الهروب إلى الأمام - الهروب إلى الأمام - الهروب إلى الأمام - الهروب إلى الأمام
الهروب إلى الأمام
تمخض الأسد فولد فأرا
خرجت علينا أندية المحترفين مساء أمس بقرار مشترك يطالب الاتحاد بتخصيص مبلغ 200 ألف دينار اردني لكل نادي وإلا فإن الأندية لن تشارك في البطولات المحليه، الأندية أعطت الإتحاد مهلة مدتها عشرة أيام لتنفيذ طلبها
لا شك أن الأندية الأردنية تعاني الأمرين من المشاكل الماليه منذ تطبيق مفهوم الاحتراف بشكل اجباري لأنه متطلب اسيوي ولكن ليس بهذا الشكل تكون الحلول
الاتحاد بحد ذاته فاشل جدا في إدارة شؤونه وبطولاته بل انه يعتبر في نظر الكثير من المتابعين لا يقف على مسافة واحدة من الجميع وكذلك فإن الاتحاد دائما منحاز بالمطلق للمنتخبات الوطنية ولا يعطي أي أهمية للأندية الأردنية وأحد الشواهد على ذلك وجود مشاركة رسمية للأندية الأردنية "الوحدات والفيصلي" في البطولات الأسيوية ورغم ذلك فضل الاتحاد تنسيق مباراة ودية للمنتخب الوطني في غير أيام الفيفا وهو ما يحرم الأندية من فرصة الاعداد الجيد للمباريات الأسيوية
الاندية كذلك فاشلة بإمتياز في إدارة شؤونها وتسويق نشاطاتها ولا يوجد أي إدارة في أي نادي لم تغرق النادي في الديون من أجل بطوله أو من اجل الثبات ونتيجة لذلك اختفت عدة أندية محليه وسقطت في وحل الدرجات الدنيا مثل الجزيرة ومنشية بني حسن وذات راس والبقعه والحبل على الجرار
قرار الأندية أبو "200" ألف دينار لا شك أن الأندية "ستلحسه" كما "لحست" العديد من قراراتها الجماعية السابقة وكنا ننتظر من الأندية مناقشة العديد من الامور الأهم من ذلك منها على سبيل المثال تشريع قوانين تحمي حقوقها في لاعبيها الشباب بعد بروز مشكلة لاعب الفيصلي أمين الشناينه ومن قبله لاعب الوحدات عمر صلاح في قطر
ماذا لو اتفقت الاندية مثلا على تشكيل لجنه ثلاثية ممثلة ب رؤساء أندية الوحدات والحسين "رجال أعمال" ورئيس النادي الفيصلي "من رجالات الدولة" لمقابلة رئيس الاتحاد الأمير علي ومناقشته بأفكار وخطط متفق عليها مسبقاً إن كانت الأندية تمتلك أفكار وخطط من الأصل!! أم أن الأندية لا تثق في بعضها البعض؟ أم أن هؤلاء الرؤساء لا يجرؤون على مواجهة الأمير؟
ماذا لو اتفقت الاندية مثلا على تشكيل لجنه ثلاثية ممثلة ب رؤساء أندية الوحدات والحسين "رجال أعمال" ورئيس النادي الفيصلي "من رجالات الدولة" لمقابلة رئيس الاتحاد الأمير علي ومناقشته بأفكار وخطط متفق عليها مسبقاً إن كانت الأندية تمتلك أفكار وخطط من الأصل!! أم أن الأندية لا تثق في بعضها البعض؟ أم أن هؤلاء الرؤساء لا يجرؤون على مواجهة الأمير؟
بخصوص رئيس نادي الحسين لسا داخل على الخط جديد ومش عارفين شو وضعه هل هو مثل الباقيين أو عنده خطط وماشي عليها
أما رؤساء الوحدات والفيصلي اغسل إيدك منهم لأنه همهم دائما الوجاهة والتصريحات التلفزيونية
وما عندهم أي خطط لأنديتهم
لأنه لو كان عندهم خطط كان بالأصل ما تدهورت حالة الأندية ماليا حتى لو كان الاتحاد فاشل بس على مستوى إدارة النادي بكون التقصير من الإدارة
سؤال على الهامش لرئيس الوحدات الفيصلي
هل طريقة إدارة شركاتهم الخاصة فزعات مثل إدارتهم بالأندية
صديقي وضع البلد اقتصاديا في تراجع والشركات تعاني والسوق يمر في مرحلة جفاف رسميا ولا هناك اي أمل بل على العكس يبشروك بصعوبة القادم .
هنالك حلان :
الاول ان يتم جمع كبرى الشركات الاقتصاديه وتساهم في دعم الكرة الاردنيه بنسب مختلفه لتشكل مجتمعه مبلغ مال محترم ونعني بالشركات الاقتصاديه الكبرى كالمصفاه والبوتاس والفوسفات وثلاثي الاتصالات والمناصير وشركات الادويه الكبرى والقطاع المصرفي والبنكي والصحي .
الثاني : يضعو الموضوع بيد الانديه فتقوم بتسويق الموسم خارجيا شرط الاتفاق على ان يكونو على قلب رجل واحد ويخاطبو هيئات استثمارية .
لكن بدك الصحيح الاصل نادينا يكون عنده لجنة علاقات عامه وتطوير فني وعندهم سجل كبير وعروض تم تقديمها خارج الاردن لرعاية الفريق لكن كل هذا غير موجود والسبب معلوم .
بيروقراطية - تحميل كل قرار لرئيس الأتحاد - عدم وجود متابعه او محاسبة - الاف الدنانير تصرف على كادر التسويق والنتيجه صفرية - لا يوجد ثقة لأي مؤسسة في اتحاد كرة القدم - تجارب مريرة للمناصير والريادية ادت الى عزوف المؤسسات عن الرعايه - اتحاد يلزمه اعاد تفكيك ويجب ان يكون للامير رئاسة فخرية حتى يستطيع الأعلام والجمهور المحاسبة عن اي تقصير
بخصوص رئيس نادي الحسين لسا داخل على الخط جديد ومش عارفين شو وضعه هل هو مثل الباقيين أو عنده خطط وماشي عليها
أما رؤساء الوحدات والفيصلي اغسل إيدك منهم لأنه همهم دائما الوجاهة والتصريحات التلفزيونية
وما عندهم أي خطط لأنديتهم
لأنه لو كان عندهم خطط كان بالأصل ما تدهورت حالة الأندية ماليا حتى لو كان الاتحاد فاشل بس على مستوى إدارة النادي بكون التقصير من الإدارة
سؤال على الهامش لرئيس الوحدات الفيصلي
هل طريقة إدارة شركاتهم الخاصة فزعات مثل إدارتهم بالأندية
قرأت خبر بأن الاندية شكلت لجنه من رؤساء اندية الفيصلي والوحدات والاهلي والسلط لمقابلة نائب سمو رئيس الاتحاد وامين السر
شهد مقر اتحاد كرة القدم، يوم الخميس الماضي، لقاء جمع ممثلين عن أندية المحترفين (رئيس النادي الفيصلي نضال الحديد ورئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة ونائب رئيس نادي الجليل سعيد عجاوي)، مع اتحاد الكرة ممثلا بنائب رئيس الاتحاد مروان جمعة، وأمين عام الاتحاد سمر نصار.
الأندية التي كانت تلوح بالانسحاب من الدوري في حال لم يتم تلبية مطالبها المالية، شرحت للاتحاد معاناتها المالية، مطالبة برفع قيمة الدفع.
كما شكت الأندية من قيمة المطالب المالية للمدن الرياضية خلال حدوث خسائر بالمنشأة الرياضية خلال المباريات، معتبرة أن مطالب المدن تفوق قيمة الاضرار، مطالبين بآلية أفضل لتقدير حجم المطالب المالية.
الأندية اشارت أيضا إلى أن اتحاد الكرة والأندية يحصلون على مليون ونصف مليون دينار من التلفزيون، ولكن الاتحاد يقتطع منها مصاريف إدارية تصل إلى 300 ألف دينار، مطالبين بتوزيع المبلغ على الأندية وعدم اقتطاعه، وهو ما رفضه اتحاد الكرة. اتحاد الكرة بدوره أشار إلى أن دخله السنوي يصل إلى 11 مليون دينار، ولكنه يعاني بنهاية العام من عجز في الميزانية، لافتا إلى أنه يحتاج لمصاريف كثيرة وكبيرة خلال عمله، مطالبا الأندية بتقدير هذا الوضع.
الاتحاد كشف للأندية، عن عزمه وضع إعلانات إلكترونية في ملعبي ستاد عمان وستاد الحسن، بحيث يذهب دخل الإعلانات للأندية.
الاجتماع الذي وصف بالسلبي، لم يخرج بنتائج عملية ملموسة، بانتظار عودة اللجنة إلى الأندية من خلال اجتماع قريب، لبحث ما جرى في الاجتماع مع الاتحاد، تمهيدا لتحديد الخطوة التالية.
عمان - الغد - قررت أندية المحترفين لكرة القدم، عدم خوض المباريات المقبلة بالدوري التي تبدأ يوم الخميس المقبل، من خلال الجولة السادسة من الدوري.
واتفقت الأندية خلال اجتماعها ومشاوراتها على عدم لعب المباريات، حتى يحقق اتحاد الكرة مطالبها والمتمثلة بالمطالب المالية، وايجاد راعي لمنافسات الدوري.
وجاء اتفاق الأندية على عدم لعب الجولة السادسة من الدوري، بعد اجتماع وصف بالسلبي بين الأندية واتحاد الكرة، جرى يوم الخميس الماضي ولم يسفر عن حل لمطالب الأندية، حيث انتظرت الأندية حتى يصلها رد ايجابي من الاتحاد من دون أن يحصل ذلك، ما دفعها لابلاغ اتحاد الكرة اليوم، بقرار عدم اللعب، حتى يتم حل مشكلتها المادية.
وتطالب أندية المحترفين برفع قيمة الدعم المقدم إلى 200 ألف دينار لكل ناد سنويا، إلى جانب بعض التفاصيل المالية الأخرى