جمهور الوحدات .. نحن مدينون بالإعتذار لجمهور الوحدات، بعد مهرجان قلق والمشاهد التي ظهرت، أظن أنه يجب علينا الإعتذار.. على الأقل جمهور الوحدات قضيته قومية عروبية، فقد هتف للقدس .. وللشهداء والإنتفاضة.. أنتج مشاجرات هنا، أنتج غضبا على نتائج الفريق، أنتج القليل من الشغب هناك.. لكنهم في النهاية (زلم).. لم يتمايلوا على وقع الموسيقى، لم يدوسوا قيمنا وأخلاقنا وموروثنا الشعبي.. واحترموا الدين، كانوا بين المباريات.. يقيمون ميزان القبلة، ويؤدون الصلاة.. وبعد المباراة يحتفلون بفوزهم.. دون صخب أو ضوضاء.
نحن مدينون لهم بالإعتذار، فهؤلاء الفتية الذين جاءوا من المخيم. بعضهم مشيا على الأقدام، والبعض استقل حافلات.. النقل العام والبعض منهم، سرى مع الصباح .. كي يؤمن مقعدا في الدرجة الثانية، هؤلاء جميعهم صعدوا من تحت صفيح المخيم وليس من تحت (كرميد ) عمان الغربية.. ملامح وجوههم خشنة قاسية، وأصواتهم هادرة.. وربما أكسبهم المخيم، خشونة.. وبأسا وجعلهم في لحظة، يتمردون على الصخر...
جمهور الوحدات، تستطيع أن تتعلم منهم.. كي تلوي الحياة في قبضتك، حين يكون المخيم قاسيا.. والشوارع بعيدة تستطيع أن تتعلم منهم أسس الصبر الأيوبي، وكيف هي الدنيا.. تأخذ منك حلاوة العمر لأجل الخبز والماء والكرامة.
ليصرخوا على نتائج الفريق، لينتقدوا الحكام.. ليفعلوا ما يريدون في المدرج، فعلى الأقل.. المخيمات في الأردن تنتج الصبر والأخلاق والدين، وتنتج الحلم .. والشباب، ومع كل إشراقة صباح.. مع كل (بسطة) تنصب على الرصيف، مع كل دكان يشرع بابه للحياة، ومع كل عجوز تخرج تودع الأحفاد الذين غادروا للمدارس.. يبقى المخيم، هو الوحيد الذي لا يتمرد على الأخلاق وقيم الحياة، وثوابت الشعوب..
نعتذر لجمهور الوحدات، وأجزم.. أن مدرجات الجماهير إن ماجت وإن غضبت على الأقل، فيها فتية يقيمون وزنا للحياة.. وأنا أقترح إرسال من نظموا، مهرجان (قلق) دورة خشونة لجمهور الوحدات.. دورة يتعلمون فيها، (الرجولة).. يتعلمون فيها، كيف يتساوى الجميع.. من الممكن إرسال من حضروا المهرجان أيضا..
نحن لا نحتاج لإعادة خدمة العلم.. مدرجات جماهير الوحدات تكفي لإكساب هذا الجيل ولو بعضا من الخشونة.
الآن
جمهور الوحدات
بقلم الكاتب / عبدالهادي راجي المجالي
صحيفة الرأي
الثلاثاء 25/9/2018
نحن مدينون بالإعتذار لجمهور الوحدات، بعد مهرجان قلق والمشاهد التي ظهرت، أظن أنه يجب علينا الإعتذار.. على الأقل جمهور الوحدات قضيته قومية عروبية، فقد هتف للقدس .. وللشهداء والإنتفاضة.. أنتج مشاجرات هنا، أنتج غضبا على نتائج الفريق، أنتج القليل من الشغب هناك.. لكنهم في النهاية (زلم).. لم يتمايلوا على وقع الموسيقى، لم يدوسوا قيمنا وأخلاقنا وموروثنا الشعبي.. واحترموا الدين، كانوا بين المباريات.. يقيمون ميزان القبلة، ويؤدون الصلاة.. وبعد المباراة يحتفلون بفوزهم.. دون صخب أو ضوضاء.
نحن مدينون لهم بالإعتذار، فهؤلاء الفتية الذين جاءوا من المخيم. بعضهم مشيا على الأقدام، والبعض استقل حافلات.. النقل العام والبعض منهم، سرى مع الصباح .. كي يؤمن مقعدا في الدرجة الثانية، هؤلاء جميعهم صعدوا من تحت صفيح المخيم وليس من تحت (كرميد ) عمان الغربية.. ملامح وجوههم خشنة قاسية، وأصواتهم هادرة.. وربما أكسبهم المخيم، خشونة.. وبأسا وجعلهم في لحظة، يتمردون على الصخر...
جمهور الوحدات، تستطيع أن تتعلم منهم.. كيف تلوي الحياة في قبضتك، حين يكون المخيم قاسيا.. والشوارع بعيدة تستطيع أن تتعلم منهم أسس الصبر الأيوبي، وكيف هي الدنيا.. تأخذ منك حلاوة العمر لأجل الخبز والماء والكرامة.
ليصرخوا على نتائج الفريق، لينتقدوا الحكام.. ليفعلوا ما يريدون في المدرج، فعلى الأقل.. المخيمات في الأردن تنتج الصبر والأخلاق والدين، وتنتج الحلم .. والشباب، ومع كل إشراقة صباح.. مع كل (بسطة) تنصب على الرصيف، مع كل دكان يشرع بابه للحياة، ومع كل عجوز تخرج تودع الأحفاد الذين غادروا للمدارس.. يبقى المخيم، هو الوحيد الذي لا يتمرد على الأخلاق وقيم الحياة، وثوابت الشعوب..
نعتذر لجمهور الوحدات، وأجزم.. أن مدرجات الجماهير إن ماجت وإن غضبت على الأقل، فيها فتية يقيمون وزنا للحياة.. وأنا أقترح إرسال من نظموا، مهرجان (قلق) دورة خشونة لجمهور الوحدات.. دورة يتعلمون فيها، (الرجولة).. يتعلمون فيها، كيف يتساوى الجميع.. من الممكن إرسال من حضروا المهرجان أيضا..
نحن لا نحتاج لإعادة خدمة العلم.. مدرجات جماهير الوحدات تكفي لإكساب هذا الجيل ولو بعضا من الخشونة.
مقال شيطاني وعليه الاعتذار فورا،،، هذا شخص عنصري وجمهور الوحدات مش فقط بالمخيم، او ابناء المخيم ، طبعا توقيت هذا المقال الشيطاني خدمة للفيصلي،، اكرر عليه الاعتذار لجمهور الوحدات وخليه قلق بعيد عنا
مقال شيطاني وعليه الاعتذار فورا،،، هذا شخص عنصري وجمهور الوحدات مش فقط بالمخيم، او ابناء المخيم ، طبعا توقيت هذا المقال الشيطاني خدمة للفيصلي،، اكرر عليه الاعتذار لجمهور الوحدات وخليه قلق بعيد عنا
ابو الوليد الحبيب.............المضحك في الموضوع كل مواقع الوحدات البصيمة نزلته وفرحانيين على هبلهم.
كلمة حق اريد بها باطل
بداية كنت اتوقع ان الكاتب يمدح جمهورنا
ولكن بعدما قرأت المقال أيقنت انه يغمز ويلمح ان الى ان مجموعة الشواذ (قلق)
هم من أصول غربي النهر
والحدق يفهم
على فكره هذه المقال يقصد فيه انو الي عملو مهرجان قلق هم من ضفة النهر ونحكيها بالعربي فلسطينيه
كلب عنصري حقير بفكرنا هبايل زي جمهوره البقر
اااخ لو عنا اداره فيها زلمه بس
خلي اعتذارك الك , كل معتقداتك الي اوردتها بالنص غير
واقعية ومملوئه حسب ما تعلمته من اصحاب الانفس
المريضه , ما بقول الا الله يشفيك ويعافينا من الي فيك .
صحفي متمرس في عمل دعايه سنويه لنفسه
كل ما اختفى عن واجهة الاعلام بعرف كيف طريق
الرجعة.وهو عارف الوحدات وجمهوره اكبر ماده دسمه
بالبلد
بغض النظر اذا كان قاصد موضوع اصول جماعة قلق
او لا
كل بلد والها مزبلتها .
وبس للعلم حفله بهي القوة بحاجة لموافقات امنيه
صعبه شوي يحصلها الاشخاص القائمين على الحفله
بدون ما يكون فيهم ناس من النوعيه الثانيه اصحاب
الكلام المسموع
صحفي متمرس في عمل دعايه سنويه لنفسه
كل ما اختفى عن واجهة الاعلام بعرف كيف طريق
الرجعة.وهو عارف الوحدات وجمهوره اكبر ماده دسمه
بالبلد
بغض النظر اذا كان قاصد موضوع اصول جماعة قلق
او لا
كل بلد والها مزبلتها .
وبس للعلم حفله بهي القوة بحاجة لموافقات امنيه
صعبه شوي يحصلها الاشخاص القائمين على الحفله
بدون ما يكون فيهم ناس من النوعيه الثانيه اصحاب
الكلام المسموع
احسنت .. و يا ريت يفصح عن اسم صاحب المطعم اللي استضاف هذه الحفلة القذرة
الله يصبحكم ويمسيكم بالخير مش عارف ويش أقول للذين رأوا في مقالة الصحفي غمز ولمز في من قام بحفل قلق. زي ما جابت الصحافة أن من نظم قلق وأعطى تصريح قلق والمطعم تبع قلق كلهم من شرقي النهر ومن عائلات كبيرة
بعدين سيبونا من نحن شرق أو غرب أو شمال أو جنوب. الوساخة ما غلها مكان ولا زمان ولا قرابة ولا قبيلة أو عشيرة وعند ما طرطش الزفته بصيب الجميع بدون تفريق، وعند ما جورة الخ:::ر تفوح رحيتها بيشمها الكل