صحافه الاحد 29\1\2017 الوحدات يتدرب تحت الأمطار وبنغالور يصل اليوم واتحاد الكرة يسلط الضوء على مكتسبات معسكر النشامى
صحافه الاحد 29\1\2017 الوحدات يتدرب تحت الأمطار وبنغالور يصل اليوم واتحاد الكرة يسلط الضوء على مكتسبات معسكر النشامى - صحافه الاحد 29\1\2017 الوحدات يتدرب تحت الأمطار وبنغالور يصل اليوم واتحاد الكرة يسلط الضوء على مكتسبات معسكر النشامى - صحافه الاحد 29\1\2017 الوحدات يتدرب تحت الأمطار وبنغالور يصل اليوم واتحاد الكرة يسلط الضوء على مكتسبات معسكر النشامى - صحافه الاحد 29\1\2017 الوحدات يتدرب تحت الأمطار وبنغالور يصل اليوم واتحاد الكرة يسلط الضوء على مكتسبات معسكر النشامى - صحافه الاحد 29\1\2017 الوحدات يتدرب تحت الأمطار وبنغالور يصل اليوم واتحاد الكرة يسلط الضوء على مكتسبات معسكر النشامى
صحافه الاحد 29\1\2017 الوحدات يتدرب تحت الأمطار وبنغالور يصل اليوم واتحاد الكرة يسلط الضوء على مكتسبات معسكر النشامى
الوحدات يتدرب تحت "الأمطار" وبنغالور يصل اليوم
تدرب فريق الوحدات لكرة القدم تحت الأمطار، على ملعب الكرامة بمدينة الحسين للشباب أمس، واكتملت صفوفه تحضيرا لملاقاة فريق بنغالور الهندي في مباراة ملحق دوري أبطال آسيا التي تقام عند الساعة السادسة من مساء يوم بعد غد الثلاثاء على ملعب الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بمنطقة القويسمة، والفائز يطير إلى الإمارات لملاقاة الوحدة في المباراة الثانية التي تقام في السابع من شباط (فبراير) المقبل، والمؤهلة إلى دورري المجموعات في البطولة القارية، والتي حددها والوحدات ومديره الفني العراقي عدنان حمد هدفا اساسيا في المهمة الفنية الحالية مع الفريق "الأخضر".
وأكد مدير نشاط الكرة بنادي الوحدات شلباية الذي كان يتحدث لـ"الغد"، أن الفريق تدرب رغم الظروف الجوية السائدة وهطول الأمطار والثلوج التي تعم المملكة، مشيرا أن المعنويات العالية والحماس لدى اركان المهمة، من شأنه أن يذيب المعيقات ويتغلب على التحديات لتحقيق الهدف الوحداتي الأهم ببلوغ دوري أبطال آسيا ممثلا للكرة الأردنية في البطولة القارية، والمضي بتوازن مع الهدف المحلي بالتتويج بلقبي الدوري والكأس على حد تعبيره.
وأضاف: "التحق نجوم الفريق ضمن صفوف المنتخب الوطني العائدين للتو من التحضيرات للتصفيات الآسيوية من معسكر دبي، إلى جانب لاعب الفريق ضمن صفوف المنتخب الوطني الاولمبي أدهم القريشي، بتدريبات الفريق على ملعب الكرامة أمس، والذي يشهد الوجبة التدريبية اليوم قبل التدرب على ملعب المباراة – ستاد الملك عبدالله الثاني- في البروفة النهائية مساء غدٍ الإثنين، مؤكدا ان الوحدات لديه ثقة كبيرة بالجهاز الفني واللاعبين لتحقيق الهدف، ويملك العديد من الخيارات التي عمد الى توفيرها الجهاز الفني متعاملا مع الغيابات التي يعاني منها فريق الوحدات، ولا سيما عامر شفيع بسبب الإيقاف وعبد الله ذيب بسبب الإصابة".
بنغالور يصل اليوم
من المنتظر وصول وفد الفريق الهندي إلى عمان اليوم، والذي يستقبله أمين سر نادي الوحدات عوض الأسمر والمنسق الإعلامي بسام شلباية وعدد من اعضاء الهيئة العامة، وسيتم تأمين الوفد إلى مكان اقامته في فندق الريجنسي، وتحديد أماكن تدريبات الفريق المتوقع ان تتوزع بين ملعب الكرامة وستاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة.
واختار المدير الفني الاسباني لفريق بنجالور راخا، 28 لاعبا للمهمة الآسيوية والتي تضم كلا من، حراس المرمى امرندر، اريندام، لاثو ماوي، ابشيك كالفن، والمدافعين كل من جون انطونيو، كيجان بيريرا، جون جونسون، هارمان جوت سينج، رينو انتو، سانديش، شانكار، لال هامانجي سانغا، نيشو كومار، لالاش هامويا، سلام رانجان وجورسيم رات سينج، وفي خط الوسط كل من ليني، ايجنيسيون، كامرون، بن جيشو، الوين جورج، مال ساوم زولا، داتارو، والمهاجمين كل من سيمين لين، روبي البرتو، سونيل جيتري، سينج كومان، دانييل وفينينث.
ويصل في ذات اليوم مراقب المباراة الصيني ليو جينسونغ ، ومقيم الحكام الإماراتي خالد جاسم الدوخي، بالإضافة إلى طاقم الحكام الماليزي كل من: ناقور امير نور محمد-حكم الساحة-، محمد يسرى محمد-المساعد الأول -ومحمد معاذي عابدين-المساعد الثاني والحكم الرابع محمد نظمي نصر الدين.
المؤتمر الصحفي والاجتماع الفني
إلى ذلك، وجه نادي الوحدات الدعوة الى وسائل الاعلام ومندوبي المواقع الاخبارية الرياضيةـ، لحضور المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة الذي يقام عن عند الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غدٍ الإثنين في فندق الريجنسي، والذي يتحدث فيه المدير الفني للوحدات عدنان حمد وقائد الفريق وكذلك المدير الفني لنجالور الإسباني البرت راخا وقائد الفريق عن حظوظهم في المباراة التي تعتبر الخطوة الاولى نحو دوري المجموعات بالبطولة الاهم قاريا.
ويعقب المؤتمر الصحفي، الإجتماع الفني للمباراة الذي يقام عند الساعة الحادية عشرة بذات الفندق، والذي يترأسه مراقب المباراة الصيني ليو جينسونغ، بحضور طاقم الحكام وممثلي الفريقين ومندوبي الأجهزة الأمنية والإدارية الذين يشرفون على تنظيم المباراة، ويتم فيه التأكيد على تعليمات البطولة، والتأكد من أهلية الفريقين واعتماد الزي الرسمي للفريقين
فرق الشمال تتطلع لظهور متميز في إياب دوري المناصير للمحترفين
تتجه تطلعات فرق الكرة المحترفة في الشمال، إلى الظهور القوي وفق طموحات مشتركة بإثبات الذات، والإعلان عن حضور قوي وفعال يعزز من الحظوظ خلال منافسات مرحلة الاياب من دوري المناصير الكروي للمحترفين، التي تنطلق في التاسع من شهر شباط (فبراير) المقبل.
وإذا ما كان الفوز وتحقيق النتائج الإيجابية هو العامل والهاجس المشترك، فإن واقع فرق المنشية والرمثا والحسين والصريح، قد يحمل تباينا في درجة الجاهزية، وهو ما اتضح خلال فترة التوقف التي شهدت استعدادات متباينة، بدأت ملامحها بالظهور من خلال التغيير في الاجهزة الفنية وإقامة اللقاءات الودية والتحضيرية، وتفاوت عددها من فريق الى آخر، إلى جانب استقطاب بعض الفرق للاعبين جدد، إضافة الى اهتمام ادارات الأندية بتوفير سبل النجاح، وفق الإمكانات المتاحة واطلاعها على الاحتياجات، والعمل على تذليل العقبات بعد سلسلة من اللقاءات مع الاجهزة الفنية والإدارية، للتعرف على واقع الفرق قبل انطلاق مرحلة الاياب لضمان تحقيق الغاية المنشودة.
المنشية: دخول قوي على خط المنافسة
ووفق القراءات الأولية التي تسبق استئناف الدوري، فإن ملامح المنافسة قد تكون بعض خيوطها واضحة للعيان، ذلك أن المنشية الذي كان بمثابة المفاجئة والبسمة السارة للدوري، وانهى المرحلة الأولى بالمركز الرابع وبفارق 4 نقاط عن المتصدر فريق الجزيرة، يسعى جاهدا للتقدم والمنافسة على اللقب.
مدرب الفريق اسامة قاسم أكد جاهزية فريقه لخوض منافسات مرحلة الإياب من الناحيتين الفنية والنفسية، مشيرا إلى أن فريقه يسعى للمنافسة على اللقب، ولن يكتفي بالمركز الرابع الذي احتله مع نهاية مرحلة الذهاب.
عودة المنشية القوية على ساحة الكرة الأردنية ظهرت معالمها واضحة منذ ان تسلم المدرب الوطني القدير اسامة قاسم المسؤولية، وهو الذي عمل على إعادة صياغة الفريق، لهذا فهو كان أكثر الناس سعادة بمقارعة الكبار وتحقيق الانتصارات، إضافة إلى إدارة النادي التي لم تبخل في ان تدعم الفريق الذي بات يقدم ارقى المستويات بوجود مدرب قدير اثبت حنكة غير طبيعية، وهو يلعب وفق امكانات وقدرات لاعبيه وسخرها بالطريقة المثلى.
ورغم أن فريق المنشية لا يتمتع بوجود لاعبين بارزين أسوة بفرق المقدمة الاخرى، لكن قاسم رسم تحركات لاعبيه بدقة ووضع لهم التكتيك الذي يضمن لهم تحقيق النتائج الايجابية، ونفذ اللاعبون ادوارهم بإتقان تام فكانت النتائج مميزة والانتصارات ملفتة.
الرمثا: تغيير الصورة
فريق الرمثا الذي أسندت مهمة قيادته لجهاز فني اجنبي متكامل بقيادة المدير الفني البوسني كمال اليسبيتش ومساعده المدرب العام البوسني شاتريفيتش ومدرب اللياقة البدنية الصربي ميلوس زيفكوفيتش ومدرب حراس المرمى الصربي ميرسولاف ستوجينيك، يأمل بدخول مرحلة مختلفة لعلها تلبي الطموح، الأمر الذي يتطلب جدية في الأداء ودخول اجواء المنافسة بثقة وعزيمة وإصرار وقراءة فنية مناسبة، مع التركيز على أهمية البداية الموفقة كهدف مرحلي يوصل في النهاية إلى المبتغى، خاصة وأن الفريق يضم نجوما بارزة ذات خبرة.
ويكثف فريق الرمثا تحضيراته الفنية على ملعبه، استعدادا لخوض غمار منافسات مرحلة الاياب والدور الثاني من منافسات كأس الأردن لتغيير الصورة التي ظهر عليها في مرحلة الاياب.
وكان الفريق قد انهى المرحلة الأولى بمركز لا يتناسب مع عراقة النادي وامكانات لاعبيه، الأمر الذي كان له تأثير كبير على ترتيب الفريق على قائمة فرق النخبة الكروية، حيث احتل المركز السابع برصيد 15 نقطة على قائمة الترتيب، الأمر الذي أقلق انصار الفريق وعشاقه ودفع إدارة النادي للعمل الجاد على تصويب أوضاع الفريق خلال مرحلة التوقف.
وسعى الفريق الى تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين المحترفين والمحليين من الفرق الاخرى، حيث أعلن النادي اقترابه من التعاقد مع المهاجم البرازيلي ادوارد، الذي التحق مؤخرا بتدريبات الفريق، اضافة الى فتح باب المفاوضات مع لاعب صربي.
وكان الرمثا قد اختبر جاهزيته من خلال اللقاء الودي الذي خاضه امام فريق الوحدات الخميس الماضي وانتهى بالتعادل السلبي بين الفريقين.
الحسين: ثوب جديد
كثف الفريق تحضيراته الفنية على ملعبه بقيادة المدير الفني بلال اللحام، الذي وعد بالعمل على تغيير الصورة التي ظهر عليها الفريق خلال المراحل الاخيرة من الذهاب.
وكان فريق الحسين قد استهل الدوري بقوة وحقق نتائج لافتة وضعته بين فرق المربع الذهبي على سلم الترتيب، قبل ان يبدأ مسلسل التراجع ومعه انهى الحسين المرحلة الاولى بمركز لا يتناسب مع عراقة النادي وامكانات لاعبيه، حيث احتل المركز السادس على قائمة الترتيب، ما دفع إدارة النادي للعمل الجاد على تصويب أوضاع الفريق خلال مرحلة التوقف، فقامت بتجديد الثقة بالجهاز الفني بقيادة اللحام ومنحته صلاحيات مطلقة، وقد بدأ العزم واضحا على ضرورة تصويب مسيرة الفريق وتحقيق نتائج ايجابية والعمل على مصالحة الجماهير.
واكد اللحام انه وبالتعاون مع إدارة النادي، سيعمل جادا على الارتقاء بفريق الحسين نحو الأفضل، وهو ما لمسه ايضا من حماس اللاعبين واصرارهم على تحقيق نتائج افضل خلال المرحلة المقبلة.
وكان الحسين اربد قد جدد الثقة بجميع لاعبيه بمن فيهم المحترفان النيجيري حامد توريه والسوري محمد زينو، وأعلن عن التواصل معهم حتى نهاية الموسم، ما يعني استمرار نفس العناصر وعدم إجراء أي تغييرات على عناصر الفريق، مع العمل على تعزيز خط الهجوم من خلال استقدام اللاعب المصري مهدي صبح ومركز حراسة المرمى، حيث اقترب الفريق من الاتفاق مع حارس مرمى فريق الوحدات محمود قنديل.
ويخوض فريق الحسين مباراة مهمة وصعبة بالكأس ضمن منافسات الجولة الاخيرة للمجموعة الثانية من الدور الأول أمام فريق الوحدات، ويسعى فريق الحسين في هذه المباراة لضرب عصفورين بحجر واحد، اذ يسعى لرد الاعتبار بعد خسارته القاسية أمام الوحدات في الجولة الاخيرة من مرحلة اياب الدوري، وضمان التأهل للدور الثاني كبطل للمجموعة، علما بأن التعادل يكفيه لنيل احدى بطاقتي التأهل عكس منافسه فريق الوحدات المطالب بالفوز لضمان تأهله.
الصريح: الحفاظ على الموقع
استغل الصريح مرحلة التوقف بشكل جيد، حيث عملت ادارة النادي على هيكلة الفريق من جديد، بدءا من الجهاز الفني مرورا بالجهاز الاداري واللاعبين، وتم تعيين المدرب المصري اكرامي متبولي على رأس هرم الإدارة الفنية خلفا للمدرب الوطني عبدالله عمارين، وسعت الإدارة إلى ضم عدد من اللاعبين من الأندية الاخرى والابقاء على المحترف العاجي ايمانويل.
وكثف الفريق تدريباته الجادة وخاض بعض اللقاءات التحضيرية حقق خلالها نتائج ايجابية.
وقد تكون المرحلة الصعبة التي مر بها الفريق خلال منافسات القسم الأول من الدوري فرصة وحافزا لإعادة الروح من خلال المثابرة والترابط، والإصرار المعروف عن لاعبيه في المواقف الحرجة، وهي عوامل تفوق وهم قادرون على إبرازها في الميدان متى سنحت الفرصة، لذلك حسب ما ذكر رئيس النادي عمر العجلوني.
كرة العربي أمام اختبار حقيقي لقدرتها على استعادة بريقها بين الكبار
عندما تمتزج ذكريات الماضي الجميل والحاضر الحزين، ويتخلف ناد بحجم العربي عن الظهور في دوري المحترفين الكروي لاربعة مواسم متتالية.. هذا النادي الذي كان له مسيرة عطاء حافلة على مدار أكثر من 60 عاما، كان خلالها أحد اركان الكرة الأردنية ودوري النخبة الكروي، فهذا أمر غير طبيعي لفريق اعتبر لغزا محيرا لدى كافة الاوسط الكروية، لكثرة تخريجه للاعبين المميزين وقلة انجازاته. فريق العربي الذي ودع الموسم 2014 بصورة مفاجئة وغريبة دوري الكبار إلى دوري الدرجة الأولى "المظاليم"، يصارع حاليا لاستعادة موقعه الطبيعي في دوري النخبة، رافضا ان يستعيد الذكريات المحزنة ليسجل حاضرا جميلا بأداء لاعبيه وقدرتهم على العودة.
رحلة العذاب
لم يكن يوم الاربعاء 28 (مايو) من العام 2014، يوما عاديا في تاريخ النادي العربي اذ عاش انصاره ومحبوه، حالة من الحسرة والحزن الممزوج بالحيرة والقلق، ففي هذا اليوم من العام 2014 ودع الفريق مكانه الطبيعي في دوري المحترفين الكروي وهبط إلى الدرجة الأولى، وشكل هبوطه انذاك صدمة كبيرة في الشارع الكروي بشكل عام، و"الاربداوي" بشكل خاص، ففي هذا اليوم خاض فريق العربي مباراة فاصلة أمام جاره فريق المنشية لتحديد هوية الفريق الذي سيرافق الشيخ حسين إلى الدرجة الأولى، وفيها تمكن المنشية من تحقيق الفوز بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، فحافظ على موقعه ودفع بفريق العربي إلى دوري "المظاليم"، ووقف يومها جمهور الفريق الذي ذرف الدموع حزنا على فريقه غير مصدق أن فريقه الملقب بـ"المحاربون" أصبح خارج دائرة الاضواء، وغرق فعلا وبات أحد فرق دوري الدرجة الأولى "المظاليم"، بعدما سقطت عنه الهالة التي قادته إلى المنافسة على اللقب العام 2012 و2013. كان الهبوط امرا صعبا ونقطة سوداء في تاريخ نادي العربي ومسيرته المشرفة، بل ان انصار الفريق اعتبروا ان فشل الفريق في العودة المواسم الماضية كان النقطة الاصعب لأن جماهير الفريق كانت تطمح في تجاوز آثار الهبوط وتحقيق انطلاقة جديدة لكن الرياح جاءت بعكس ما تشتهي السفن فغاب الفريق ثلاثة مواسم حتى الآن.
ومع الموسم الكروي الحالي طوت الإدارة الجديدة لنادي العربي صفحة الخلافات، التي كان لها الدور الأكبر في تراجع النادي وفرقه الرياضية وخاصة فريق الكرة، وتضافرت الجهود المبذولة في سبيل اعادة تصويب مسيرة النادي، وتركيز الاهتمام على ضمان عودة فريق الكرة لموقعه الطبيعي في مصاف الكبار. ويسود جو من التفاؤل اوساط النادي وتتجه تطلعات الفريق هذا الموسم إلى الظهور القوي وفق طموح بإثبات الذات والإعلان عن حظور قوي وفعال يعزز من الحظوظ في المنافسة والعودة القوية والمظفرة الى مكانه الطبيعي في دوري المحترفين، خاصة وان الفريق يسعى لاستعادة عدد من طيوره المهاجرة اضافة الى تعاقداته الجديدة وعناصر التعزيز الخارجية التي حصن بها صفوفه، مع تعيين المدرب السوري رضوان الابرش لقيادة الفريق الى جانب اهتمام اداراة النادي بتوفير سبل النجاح وفق الامكانات المتاحة، وإطلاعها على الاحتياجات والعمل على تذليل العقبات بعد سلسلة من اللقاءات مع الجهاز الفني والإداري للتعرف على واقع الفريق قبل إنطلاق البطولة لضمان تحقيق الغاية المنشودة.
ويعتمد العربي على مجموعة متجانسة من اللاعبين الذين سبق لبعضهم وان خاض منافسات دوري المحترفين، اضافة الى مجموعة من العناصر الشابة المميزة التي تزخر بها صفوف الفريق.
ويحرص الجهاز الفني للفريق على خوض أكبر عدد من المباريات الودية التحضيرية، التي سيكون لها الاثر في اظهار تقدما ملموسا على مستوى الاداء بشكل عام، وعلى الجانب الفني والبدني عند اللاعبين. عشاق النادي وجماهيره باتت تنتظر بشوق اليوم الذي تعود به كرة "العربي" كقوة ضاربة على الساحة الكروية، على اعتبار ان الموسم الحالي سيكون بداية لانطلاقة الحقيقة نحو استعادة الحلم، وهذا ما يؤكده القائمون على الفريق الذين رفعوا من درجة التدابير الى مستويات احترافية، فقد يتمكن الفريق مستقبلا من تغيير موازين القوى ويعود الى الساحة مشكلا رقما صعبا في معادلة المنافسة كما فعل الرمثا والحسين اللذين مرا بذات التجربة من قبل.
اتحاد كرة القدم يسلط الضوء على مكتسبات (معسكر النشامى)
سلط الموقع الالكتروني الرسمي لاتحاد كرة القدم الضوء على المكتسبات التي حققها المنتخب الوطني بعد اختتام المعسكر التدريبي الذي اقامه في الامارات.
ونشر الموقع الالكتروني تقريراً عن المعسكر الذي اقيم قبل مشاركة المنتخب الوطني المنتظره في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2019، والذي تخلله الفوز على جورجيا 1/0 في مباراة ودية دولية، وجاء في التقرير:
«عاد المنتخب الوطني الى عمان، متسلحاً بالعديد من المكتسبات التي تحققت خلال معسكره التدريبي في الامارات.. وجانياً العديد من الفوائد الفنية والمعنوية قبل دخول المهمة الآسيوية المنتظرة.
وفي الوقت الذي كان فيه «الشامى» يتطلع لوضع مداميك فنية راسخة تحت قيادة جهاز فني جديد يرأسه الدكتور عبدالله المسفر ويضم نخبة المدربين الوطنيين، جاء الانتصار على جورجيا، ليعطي انطباعاً حول أهمية المعسكر وفوائده المتعددة في توقيت مثالي.
وبعيداً عن الاجواء الاسرية التي غلفت المعسكر، ومقدار الانسجام والترابط بين الجهاز الفني والاداري مع اللاعبين، فان مقدار الجاهزية تضاعف تدريجياً مع الايام الاولى للتجمع، وبلغ ذروته قبيل مواجهة جورجيا الودية، ليخرج النشامى بفوز عزز الجانب المعنوي بعد اشهر من البحث عن انتصار يمنح المنتخب الوطني «الثقة المطلوبة».
خلال معسكر الامارات، جاءت الاراء متباينة بشأن قرعة النشامى في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات الامارات 2019.. لامست المعنويات القمة، وجلس الجهاز الفني والاداري عشية القرعة لتحليل المنافسين «فيتنام، افغانستان وكمبوديا»، مع رسم الملامح الاولى لخطة الاعداد الانسب خلال مشوار التصفيات.
العنوان الابرز لاجتماع الجهاز الفني والاداري كان «الحذر»، واحترام المنافسين «دون مبالغة».. وسرعان ما اجرى د.المسفر وطاقمه المعاون «تحولاً تكتيكياً» قبل لقاء جورجيا، من خلال اللعب بـ مهاجمين اثنين تماشياً مع تركيبة المجموعة الثالثة وطبيعة المرحلة القادمة.
ما ظهر على د.المسفر في مهمته الاولى كان رغبته الكبيرة في وضع لمسة فنية واضحة على المنتخب الوطني.. واصراره على مبدأ تناقل الكرات القصيرة على الارض مع تحويل اللعب الى المساحات الواسعة، ليظهر ذلك بشكل لافت امام جورجيا، واعطى مؤشراً ايجابياً في بداية المشوار مع المدرب الاماراتي.
لا شك ان سرعة ظهور المزايا الايجابية لعمل د.المسفر مع النشامى، يقف خلفه المدرب العام جمال ابو عابد، والمدرب عبدالله ابو زمع في «اختصار المسافات» بين المدير الفني واللاعبين، الى جانب تقديم الاضافة المطلوبة خلال التدريبات، الامر الذي اضفى مزيداً من الترابط و»الاحترافية» في عمل الجهاز بتواجد الروماني كريم مالوش والذي «اثرى المنظومة» بعد ان قدم جهداً استثنائياً يبشر بالكثير مستقبلاً.
في الجانب الاداري، «أحكم» مدير المنتخب اسامة طلال «ساعة الانضباط» وسط تجاوب منقطع النظير من جميع اللاعبين، وظهر جلياً رغبة النشامى في الالتزام بـ «الانظمة والتعليمات الجديدة» والتي من شأنها ان تعزز العمل الاحترافي وفقاً للمعايير الموضوعة للمرحلة القادمة.
معسكر الامارات نال تقييماً مرتفعاً بكل المقاييس.. معطيات فنية وادارية تؤكد عودة المنتخب الوطني للطريق الصحيح بعد مرحلة الاحلال والتبديل.. الطريق ما يزال في بدايته، والمشوار الحقيقي يبدأ من عمان اوخر اذار القادم بلقاء كمبوديا في مستهل التصفيات، لكن «المشهد العام» يدفع عجلة التفاؤل نحو الامام، ويمنح الجماهير فرصة متجددة للالتفاف حول النشامى قبل دخول مرحلة مفعمة بالانجازات».