أيها الأخوة الأكارم .. إن هذه الصورة ليست في بلاد العرب للأسف .. انّها في احدى كليّات تايلند .. بمناطق المسلمين .. !!
أسأل الله ان ينعم على بناتنا واخواتنا بهذا اللباس الكريم ..
اللباس الاسلامي الحقيقي الجميل الذي يبعث بالحياء على الرجال قبل النساء؛
انهن ملكات هذا الزمان وتيجانٌ على الرؤوس .. أنتن يا ملكات النقاب؛ في زمن الغربة
رجل ضرير , ذاكر فنجح فأصبح الأول فى الثانوية وتفوق على المبصرين , ثم تخرج وأصبح خطيباَ , يقول كلمة حق فى وجهه سلطا جائر فيُعتقل فيسجن ثم يخرج , يعُتقل فيُسجن ثم يخرج , يعُذب يُعذب .. ويظل صامداَ ..
لم يقل أنا ضرير , لأترك المهمه للمبصرين .. ثم أكمل الطريق إلى أن مات على سجادة الصلاة يوم الجمعة .
رجل قعيد , كان يتعلم فى مصر , ثم يسافر إلى غزة ويؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس , يعُتقل ثم يخرج ويكمل الجهاد , يعُتقل فيخرج ليكمل الجهاد ..
لم يقل لاترك الجهاد للاصحاء , بل كان هو فارساَ وأباَ روحياَ للمجاهدين هناك .. ثم أكمل الطريق إلى أن مات شهيداَ على كرسية بقصف الصهاينة له .
لم يتحججا بالظروف , لم يتحججا بإعاقتهم .. بل أكملوا الطريق وجاهدوا فى سبيل الله ونصره للدين والأمة
من حقنا نتسأل : من هم ذوي الإحتياجات ؟ من هم المُعاقين .. نحن أم هم !؟