بقص ايدي من الرقبة اذا في بنت صادقة مع شب ولا مع حالها حتى .... طبعاً معظم الشباب ملائكة ما حدا بقدر ينكر الواقع، غير اكمن واحد على عدد أصابع الايد الوحدة مخربين علينا
ملكش زنب
هههههههه اه على اساس انتم كلكم ما شالله الصادقين الامناء
انا رايي الخطأ بالدرجة الاولى على الاهل
لانو الاهل منذ الصغر بزرعو داخل اولادهم كيفية التعامل السليم مع الجنس الاخر
ما بتوصل الافكار السيئة والتصرفات الى هاي الدرجة
آدم وحواء .. جزئين غير منفصلين وغير قابلين للتفرقة ..
بصراحة الموضوع حساس شوي
لكن من خلق آدم وحواء إلى يومنا هذا آدم يلقي اللوم على حواء .. وحواء تلقي اللوم على الغير .. فعندما خلق الله آدم وحواء .. وأمرهما الله أن لا يأكلا من الشجرة .. زين لهما الشيطان الخطيئة ومعصية الله عن طريق الأفعى التي خاطبت حواء وطلبت منها أن تأكل من الشجرة .. فستشعر بالسعادة البالغة إن أكلت منها .. سمعت حواء كلام الأفعى .. وأخذت من الثمرة وأعطت لسيدنا آدم فأكل أيضا ..
خجل سيدنا آدم وخجلت حواء من صنيعهما .. وأخذا يخصفان عليهما من ورق الجنة .. ليواروا سوءاتهما .. وعندما ناداهما الله عز وجل .. كانا خجلين من فعلتهما لأنهما عصيا أمره ..
فسأل الله عز وجل سيدنا آدم لم أكل من الشجرة
أجاب آدم : «المرأة التي أعطيتني قدّمت لي من ثمر الشجرة المحرّم فأكلت منه».
فسأل الله عز وجل حواء: «لماذا فعلت هذا؟». فأشارات حواء باتجاه الأفعى وهمست بخوف: «الأفعى الرديئة كذبت واحتالت عليّ حتى أكلت». لم يعترف أي منهما بذنبه. برّر آدم لنفسه وألقى التهمة على حواء. وحواء أيضاً تهربت من ذنبها وألقت التهمة على الأفعى. ولم يكتفيا بالتهرب من ذنبهما فحسب بل تذمرا في آخر الأمر على الله
وهذه هي حالنا .. الشاب يلقي اللوم على الفتاة وتبادله نفس السيناريو .. والفتاة تلقي اللوم على الأهل .. وهكذا
طيب وبعدين ؟؟!!
الكصة بتبلش من عنا .. حسستوني أنه آدم الذئب .. وحواء ليلى ..
آدم أخوكي .. وأبوكي .. وجناحك يلي بضمك من عثرات الزمن ... وتتحامي فيه وشريك الحياة المستقبلية الآمنة .. وحواء أختي .. وأمي .. وشريكة المستقبل .. ومربية أبنائي ..
أتمنى أن لا نلتفت للسلبيات فكثيرة هي .. لكن نقاط الالتقاء بين آدم وحواء أكثر .. ونقاط التفاهم أكثر وأكثر .. بس بدها شوية واقعية وحذر .. شوية عقلانية مش أكثر
بالنسبة لهذا الموضوع فقد كثر النقاش فيه عدة مرات
بالنسبة لي كل انسان هو قادر على صيانة نفسه بنفسه فالله خلق لكل انسان عقل ودراية كافية لمعرفة ما ستئول اليه تصارفاته وكم درجة خطورتها والامور التي ستترتب عليها تلك الافعال
الشب اكيد حيحط الحق على البنت والعكس صحيح
من وجهة نظري مافي اي بنت بالعالم مرغمة على فعل اي شئ هي غير قابلة فيه
مهما كانت درجة مغازلة الشباب او تحرشهم
او درجة الوقاحة التي ستصل اليها الامور هي قادرة على اقفال الباب او فتحه على مصراعيه
هي قادرة على الصد او القبول
لانه بالاخير رح يمل
اما ان لقي استحسان وريق حلو ورغبة من الطرف الاخر فهي بتستاهل
براي مهما كانت درجة الخطورة على الطرفين فان الخطورة على الفتاة اكبر
لان ذلك سيأثر على سمعتها وسمعة اهلها واخوانها
لنكن واقعيين وصادقين مع انفسنا
مهما طال الشب من سمعة سيئة فانه بالتاكيد سيكون اخف بكثير من الفتاة هذه حقيقة بمجتمعنا لا يمكن انكارها
لذلك اظن بان البنت بيدها المفتاح بهذا الموضوع
لان سمعة الفتاة كالزجاج ان خدش او انكسر يصعب اصلاحه بعكس الشاب ممكن يغير صورته بصورة اسهل من البنت
لان ماضي الفتاة يلاحقها دوما بعيون والسنة الناس اكثر من الشاب هذه حقيقة بمجتمعنا
لذلك على الفتاة ان تحتاط من هذه الامور الف مرة
والتفكير بها بتمعن..
كلامي لا يعني ان الشاب برئ لكن الخسائر بالنسبة للشاب تكون اقل من ما هو عليه بالنسبة للفتاة امام المجتمع
للاسف نشاهد ان هناك فتيات يتفاخرن بكمية الاصدقاء او البوي فرند بينهن وكذلك الشباب
ربما يكون للصحبة السيئة والمسلسلات والتقليد الاعمى له دور كبير بهذا الموضوع
بالاخر نقول ان الوازع الديني والتربية ومتابعة الاهل هو اساس كل شئ
على كل شاب ان يضع مخافة الله بين عينيه وان يتذكر
ان له اخت وام وزوجة وبالمستقبل سيرزقه الله ببنت
وكما يقولون الي بنط على حيطة الناس الناس بتنط على حيطه
اما بالنسبة للفتاة تذكري ان سمعتك جوهرة لا يمكن تعويضها وان خدشت او انكسرت هذه الجوهرة فمن الصعب اصلاحها
تذكري سمعتك وسمعة اهلك وبان ذلك سيقع بالمخاطر الكبيرة عليكي بالمستقبل وعلى سمعتك بين الناس