أعتقد بأنه لو تم وضع إعلان في البنر الرئيسي عن المسابقة ومراسلة من لديهم القدرة على المشاركة وأنا سأقوم بمراسلة بعض الأعضاء أيضا
وكل الشكر لكل من خط حرفا هنا..
كل الشكر حنان اقتراح في محله
والعمل الان جاري لتركيب بنر على الصفحة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الرحمن عز
?????
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الرحمن عز
السلام عليكم
كل الشكر للجهود المبذولة وللقائمين على المسابقة وأتمنى لها كل النجاح
هل لنا أن نتعرف على لجنة التحكيم لو سمحتم وآلية التصويت حتى يكون أمام الأعضاء فرصة للإطلاع أكثر على الموضوع
موجود في الأليات في الصفحة الرئيسية للمسابقة
*_ستقوم لجنة مشكلة من ادارة الوحدات نت بفرز المشاركات واختيار الفائز عن كل فئة من فئات المسابقة, ليتم بعدها اختيار العضو الفائز عن كل الفئات ليكون الفائز الأول في( المسابقة الفلسطينية الكبرى الثالثة) واختيار الفائز الثاني عن المسابقة ككل.
*_ سيتم احتساب نسبة 60% من نتائج تصويت الاعضاء عند طرح المشاركات على ان يكون للجنة 40%.
*_ ستقوم ادارة الموقع بتحديد اسماء اعضاء لجنة المسابقة لاحقا.
ارجو ان تكون الأمور واضحة
ملاحظة للأخوة
ارجو ان لايكون تشكيل اللجنة لاحقا ,,,,عائقا أمام أي أخ أو أخت من المشاركة في المسابقة الفلسطينية
والتي نهدف منها وخاصة من عنوانها ان تصل الرسالة للجميع
بأن لنا وطن اسمه فلسطين نسمو به فوق خلافاتنا أو مايطلق عليه وجهات نظرنا أو أرائنا
فموضوع من يقيم مشاركتي وهل هو قادر ام لا وهل لديه مقدرة او قدرة أدبية أكبر من صاحب المشاركة نفسها غير مبرر اطلاقا
وانني لن أستطيع المشاركة حتى أعرف من هي اللجنة غير مبرر أيضا
فقد أوردنا سابقا ان ادارة الموقع ستقوم بتشكيل اللجنة
ولدي ثقة بان ادارة موقع الوحدات نت قادرة على تشكيل لجنة نموذجية للمسابقة
كانا مجتمعين في المساء , دوي صوت يشبه الانفجار حطم الأحلام إلى شظايا , وفي ذات اللحظة تقاطع الماضي مع الحاضر تاركاً الشهيق والزفير يمضغ الخوف .
عاد أبو محمود بذاكرته إلى سنين ستين خلت عندما خرج مع عائلته يطردهم الخوف من قريتهم تشهق في سمائها القنابل ويصم آذانهم أزيز الطائرات , لم يكن قد تجاوز الرابعة من عمره متشبثاً بثوب أمه ممسكاً بيد أخته الوحيدة راسماً ملامح الرجل الوحيد في العائلة ,كانت والدته فارعة الطول مختبئة في ذاتها تتمسح بأعتاب السابعة والعشرين من العمر , تذرع الأرض هرولة وركضاً ترسم بيديها الحرص على ما تبقى لها من هذه الدنيا ولديها ويرتسم على وجهها التحدي , هي ليست المرة الأولى التي تواجه بها الحياة فقد عملت بعد وفاة والديها في سكة الحديد لتعيل نفسها وشقيقاتها , هي الآن تواجه تحديا من نوع آخر مع طفلين إلى المجهول , استقر بهم المقام بين الأشجار مستنجدين بها لتحميهم من الجوع والموت الذي يلاحقهم في كل خطوة .
بعينيه التي حبس في محجريهما الدمع قبل أن يتدحرج على صفحات وجه ليرسم ملامح اللجوء على التجاويف الظاهرة على ملامحه نظر إلى جاره أبي خالد وقال :- أترانا نكفر عن ذنبنا إذ تلمسنا في زيارة خاطفة ما تبقى لنا من وطن ؟؟, إن عدنا نشتري الحنين ,نتلمس الحجارة المتناثرة وباقي ما تبقى من جدران ؟! أترى لو طلبنا منها أن تغفر لنا لأننا تركناها وحيدة تواجه الموت وهربنا نطلب الحياة ؟! وهل ستعذرنا لأننا نتوسل لمن قتلوها ليمنحونا الإذن بأن نتلمس جراحها ونمسح دمعها ؟!
أقبل محمود يسابق الخطى يلوح بورقة كانت في يده ويهز برأسه وابتسامة تعلو محياه لقد وصلت أخيرا قال وهو يمد يده بالورقة لوالده .
بادره بالقول :- وما هذا ؟
إذن زيارة قريتنا لقد صدر اليوم .
أيحتاج إذن بزيارة قرية من تراب إلى كل هذا الوقت؟! ماذا كانوا يفعلون ؟! أيبحثون في سيرتي الذاتية ظناً منهم أني إرهابي أريد أن افجر نفسي بما تبقى من جدران قائمة في القرية ؟! أم أنهم ظنوا أني سأسرق مياه البحر لتطفئ نار الحنين المتجدد لها ؟!
قام مستنداً إلى عكازه معطياً الشارع ظهره باتجاه بيته وعندما هم بالدخول لوح من فوق رأسه بورق التصريح وهو يردد: ما كان علينا أن نتركها مهاجرين حتى نعود إليها وبأمر القتلة زائرين.
قلت لها حبل كان بيننا وانقطع
قالت ساخرةَ : ستحتاجني
فأجبت بغضبٍ : أضغاث أحلام
ضحكت وقالت : ستعود إليّ
فأجبت والعبرة من عيني انفجرت : على ماذا سأعود ! على ليالٍ لم أذق طعم النوم فيها ، أم على أوجاعٍ وأهات ! أأعود لتلك اللحظات ؟
- قالت أوتنسى أفراح وضحكات ! أم عيونك الخضراوات لا تبصر إلا الزلات ؟
فأجبت أقول : تبا لتلك الأفراح وسحقاَ لتلك الضحكات ، ما صحبتني إلا ساعات والحزن يرافقني سنوات
قالت : ألهذا الحدَّ أنا اّلمتك !
فأجبت بحزن ما بالها سكنت حنجرتك ؟ يا ظالمتي سيهدم عرشك ، يا ويلك من ربك يا ويلك
قالت أعطني فرصة اّخر فرصة
فأجبت أغني : إن الشرع أحلّ ثلاثاً وأنا طلقتكِ بالعشرة
قالت ما العيش بدوني ما العمر
فنهضت أكفكف عني غباري وأجبت بصمت . . القهرُ
قالت لا تصمت وتحدث فسكوت الرجلِ من الجبنِ
فصرخت بصوت ملأ الكون واخترق الأرض إلى القمرِ ( تباً للغربة ووحشتها كم أبكتني وأنا أجري )
يا تاريخ العالم أكتب ، طلقت لجوئي . . ولتشهد
واجتمعي أقلام الدنيا ولتكتبي قد حان الموعد
ذل ٌ. . قهرٌ . . ضعفٌ . . حزنٌ . . في بعدي عنك أيـــــــا وطني
فقرٌ . . حربٌ . . جوعٌ . . قتلٌ . . في ظلك جنّة أيــــــــــا وطني
لا أرضٌ غيرك تحوني . . لا همّ غيرك يكويني . .
سأعود فدا ربي سأعود فداك أيـــا ديني . . سأعود لأرفع راينك . . (يحيا شعبي . . وفلسطين ُ )