د.إياد قنيبي
الكيان الصهيوني يستنفر عند اختطاف أفراد منه، وينشر صور الاستنفار ويضيق على المسلمين ليعرف العالم أنها دولة تهتم برعاياها وليوصل رسائل للعقل الباطن بهوان قيمة المسلم في مقابل عزة اليهودي!
عندما أُسر الجندي اليهودي شاليط، شن الاحتلال اليهودي حربا على غزة وقتل أكثر من ألف مسلم، واعتقل مئات المسلمين في فلسطين قبل صفقة المبادلة مع شاليط حتى ينتشر في الإعلام العالمي وفي نفوس الناس أن قيمة أسير يهودي تساوي أكثر من ألف أسيرٍ مسلم. وهذا ما نص عليه أحد كُتَّابهم إذ قال: (وتبقى الحقيقة التي لا يستطيع أحد إنكارها أن الواحد منا بألف منهم).
علينا أن نذكر أنفسنا بالقيمة الحقيقية للفرد المسلم في الدولة الإسلامية. رسول الله صلى الله عليه وسلم سير جيوشا من أجل أفراد:
1. أجلى بني قينقاع من أجل امرأة كشفها يهودي ومن أجل المسلم الذي انتقم لها. تذكر هذا وأنت تسمع باغتصاب أخواتك.
2. رسول الله بايع الصحابة على الموت في بيعة الرضوان عندما شاع أن المشركين قتلوا عثمان رضي الله عنه.
3. وسير جيش مؤتة عندما قتل الغساسنة مبعوثه إلى بصرى. كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أنها حرب غير متكافئة، لكنه يريد أن يعلم العالم والأجيال إلى قيام الساعة قيمة الفرد المسلم وانتفاض الدولة إذا ما اعتدي على هذا الفرد.
4. رسول الله جهز بعث أسامة بن زيد ليقتص من الروم الذين قتلوا والي معان من قِبَل الروم فروة بن عمرو الجذامى، إذ كان نصرانيا فأسلم فقتله الروم. فأمر رسول الله قبل وفاته بإنفاذ بعث أسامة ليقتص لهذا الفرد.
فليس هناك إنسان أعز من المسلم في الدولة الإسلامية. وهذا من أهم معاني إقامة الشريعة التي ننادي بها: أن يصبح الفرد المسلم عزيزا في الدولة المقيمة للشريعة بحق، تنتصر له دولته وتأخذ له حقه.
أصبت
و يا ريت نحن كعرب لا نردد ما يقوله الغرب. حقيقة ان واحد منا بألف منهم دليل إدانة لبشاعة إجرامهم و بلطجتهم. لو عندنا 100 الف منهم، لخرجوا واحد لواحد، و شتان ما بين نضالنا و مناضلينا و بين بلطجيتهم و مجرميهم!!!
هم من يبيعوا و يشتروا الذمم في سبيل تكريس سرقة.... فساد عالمي و ابشع رشوة اعرفها بالتاريخ
قوات الاحتلال تعتقل النائب نايف الرجوب من بلدة دورا غرب الخليل
استشهاد الشاب أحمد صبارين متأثراً بجراحه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله
مواجهات مستمرة بين قوات الاحتلال وشبان في مخيم جنين غرب المدينة، وقوات الاحتلال تطلق الرصاص بشكل كثيف وتعتلي عدداً من المنازل
الله يحميهم شباب فلسطين أسرائيل جن جنونها وهذه ضربه موجعه للكيان الصهيوني المتغطرس ان شاء الله رجال وشباب فلسطين يجعلون ساحات فلسطين مقبره للغزاه حتى لا يشعروا لا بالامن ولا بالسلام المزعوم
السبيل - أكد موقع"ديبكا" الإسرائيلي، القريب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أعطى الموافقة المبدئية على عملية عسكرية تشنها ''إسرائيل'' على قطاع غزة بهدف تدمير البنية العسكرية لحركات المقاومة بما فيها "حماس".
وقال الموقع في تقرير نشره اليوم: ”يشير ارتكاز الجيش المصري، على طول حدود إسرائيل مع مصر إلى تنسيق عسكري بين القدس والقاهرة، وإلى القرارات العسكرية للرئيس عبد الفتاح السيسي". وتابع: "السيسي مستعد للتعاون مع إسرائيل والجيش الإسرائيلي، بهدف منع حماس وعناصر القاعدة في سيناء، والتي تتواصل حماس معها، من العمل ضد أهداف إسرائيلية من سيناء".
وأضاف الموقع، ان "هناك موافقة مصرية مبدئية لضرب غزة، الا ان القاهرة لم تتخد قرارها النهائي على ما يبدو حول ما إذا كان السيسي سيوافق على عملية يشنها الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة، والتي سيكون هدفها تدمير البنية العسكرية لحماس في القطاع.
لكنه استدرك قائلا:” السيسي لديه رغبة شديدة بإنجاز هذا الهدف، على خلفية دعم حماس للإخوان المسلمين. لكن وقبل أن يعطي ردا نهائيا لإسرائيل، يتعين عليه الحصول على موافقة السعودية والإمارات اللتين تمولان نظامه وجيشه".
وأكد "ديبكا" أن "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيضطر بعد الحصول على الموافقة المصرية، الحصول أيضا على موافقة نظام أوباما في واشنطن على هذه الخطوة العسكرية".
وتدرس إسرائيل حاليا شن عملية " عودة الإخوة" في الضفة الغربية لاستعادة ثلاثة من المستوطنين تم اختطافهم، الخميس الماضي قرب مدينة الخليل المحتلة والتي يصل عدد سكانها نحو 170 ألف نسمة، ولم تتبن اي جهة فلسطينية حتى اللحظة العملية، في حين حمل نتنياهو حماس مسؤولية العملية.
واعتبر الموقع المتخصص في التحليلات الأمنية والعسكرية أن تدفق القوات الإسرائيلية وإحكام حصارها على الخليل، وعملية الاستدعاء الجزئي للاحتياط تشير إلى اقتراب عملية عسكرية ضد ما وصفها بالبنية "الإرهابية" لحماس بالمنطقة.
" ديبكا" زاد بالقول:” نشر بطاريات القبة الفولاذية في بئر السبع، أشدود، ورحوفوت، إغلاق معابر القاطع مع إسرائيل، إغلاق المعابر مع مصر على يد الجيش المصري، تعزيز وانتشار هذا الجيش على طول الحدود الإسرائيلية المصرية، ونشر كتيبة مصرية ترافقها المدرعات في طابا تشير إلى أن العملية العسكرية في منطقة الخليل، يمكن أن تتوسع أيضا إلى جنوب إسرائيل لقطاع غزة".
وعن مسار الحرب توقع الموقع اتساع العمليات العسكرية في الخليل، الأمر الذي سيدفع حماس للرد من قطاع غزة، محاولا التخفيف عن الضفة الغربية بقصف الصواريخ على المدن والمستوطنات داخل إسرائيل، مشيرا إلى أن حركة الجهاد الإسلامي لن تبقى هي الأخرى مكتوفة اليدين فسوف تنضم الحركة من خلال قواتها في غزة وبنيتها العسكرية في الضفة إلى الحرب.
الناطق باسم فتح جمال نزال: ما يجري مسرحية معدة لإضعاف السلطة والانتقام من الرئيس أبو مازن وقد يكون المستوطنون الثلاثة في نزهة على شواطئ حيفا.
يديعوت: حرب الشائعات تجتاح المجتمع الإسرائيلي حول مصير الجنود الأسرى, مضيفةً: " هناك شائعات فظيعة تصل إلى أن الجنود تم تقطيع أجسادهم، يوجد شريرون في إسرائيل يريدون تمزيق المجتمع بأكمله"
السلطات المصرية تتعهد لـ"إسرائيل" بمنع نقل المستوطنين الى غزة أو سيناء، والمساعدة في التواصل مع التنظيمات الفلسطينية لمعرفة أخبارهم
الرئاسة تدين "الخطف والعنف" وتشيد بجهود الأمن "لمنع الانجرار للفوضى
الرئاسة في بيانها قبل قليل: نؤكد على ضرورة عدم اللجوء للعنف، خاصة وأن موقف الرئيس هو العمل لإطلاق سراح جميع الأسرى عند توقيع أي اتفاق سلام نهائي.
فقط للعلم وحسب الشريعة اليهودية المحرفة طبعا... انه لا يمكن دفن اي شخص يهودي في الارض الا اذا كان جميع جسده مثلما خلقه الله كاملا مكملا واي عضو ناقص فلا يدفن حتى يتم العثور عليه لذلك كنتم ترون بعد اي عملية استشهادية في تل الربيع او اي مكان هناك مجموعة من الاشخاص الرسميين الذين يبحثون عن الاشلاء الخاصة بقتلاهم لكي تجميعها... واقول للشباب الذين قطفوا هذه ارؤوس الثلاثة بأن يحتفظوا برؤوسهم اذا أحسو بأي خطر او فشل للعملية واتركو الاجساد حيث الرأس له الاولويه عندهم كما لوكانوا احياء.... والله الخلايلة غلبوا الغزازوة بنتيجة 3/1... عفيه على الشطار عقبال اسود جبل النار يرفعوا النتيجة الى 5
لليوم الرابع على التوالي تواصل أجهزة الاحتلال الأمنية تخبطها في البحث عن جنود الاحتياط المأسورين والذين فقدت آثارهم عند مفرق " غوش عتصيون" منذ ليل الخميس الماضي. ومع مرور الوقت تدلل سلوكيات الاحتلال أكثر على عجز استخباراتيّ وأمنيّ.
ومع أن الاحتلال يواصل أعمال التمشيط والمداهمات في مدن الضفة الغربية سيما الخليل جنوبًا التي يفرض عليها حصاراً مشددا، ويركز على المسار الاستخباري، وإدخال التكنولوجيا المتطورة جداً في العملية، إضافة إلى موجة الاعتقالات المتزايدة ضد الفلسطينيين خاصة قيادات حماس في الضفة الغربية، فإنّ محللين إسرائيلين قالوأ أنّ هذه العمليات هي فقط لتهدئة الرأي العام الإسرائيليّ لا أكثر، وما زال من غير الواضح ما هو مصير الجنود، في حين تزداد الخشية في أوساط منظومة الاحتلال الأمنية من فرضية أنهم قتلوا.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن منسق أعمال حكومة الاحتلال الميجر جنرال يوآف مردخاي إن لدى سلطات الاحتلال معلومات كثيرة تتعلق بحادث اختفاء المستوطنين الثلاثة.
وأشار إلى أن قوات الجيش ستواصل تطويق مدينة الخليل مع إجراء عمليات تفتيش واسعة في منازل الفلسطينيين إذا اقتضت الضرورة ذلك بموجب نتائج التحقيقات الجارية. على حد قوله.
و أفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال يستخدم أسلوب التفتيش "بيت بيت" للتفتيش عن المستوطنين في الخليل، ويدقق جيدًا في المناطق الجبلية وبين الصخور والمقابر؛ في محاولة منه للعثور على خيط يدله على مكانهم.
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة منزلين يعودان لنشطاء في حركة حماس اختفت آثارهما منذ عدة أيام، حيث تشتبه بعلاقتهما بعملية أسر الجنود، وهما منزل سعد القواسمي الذي عاثت فيه خرابا واسعا، مطالبة إياه بتسليم نجله المطارد مروان، ومنزل الشهيد زيد أبو عيشة بحثا عن شقيقه المطارد عامر.
وأصيب ثلاثة مواطنين الليلة الماضية بينهم طفلان بعد أن فجّرت قوات الاحتلال أبواب منزل السيد أكرم القواسمي في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، ومنعوا الطواقم الطبية من الوصول إلى المنزل.
واعتقل جيش الاحتلال الليلة نحو 60 من عناصر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنحاء الضفة، وطالت الاعتقالات رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك ونواب للحركة في المجلس بنابلس وطوباس وبيت لحم وقرية الخضر.
وفي السياق، قالت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الكيان ينظر في تشديد الإجراءات ضد قياديي حماس في الضفة الغربية بما في ذلك إبعادهم الى الخارج أو قطاع غزة، وتنفيذ عمليات اعتقال وأحيانًا تصفية بحقهم.
وكان وزير الحرب موشيه يعالون توعّد الليلة الماضية بأن "إسرائيل" ستجد "الطريق المناسب لتحصيل الثمن من أركان حماس في أي مكان وزمان ترتئيه" عقب فقدان المستوطنين الثلاثة.
من جانبه، قال محلل الشئون العسكرية في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل أمس إن نتائج التحقيق في عملية خطف المستوطنين الثلاثة "تشير وبشكل لا يقبل التأويل" إلى وقوف حركة حماس خلفها وأن حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من 80 من قيادات وعناصر الحركة أمس جاءت انطلاقًا من هذه النتيجة، على حد قوله.
وأضاف هرئيل أن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يسعى في هذه المرحلة للحصول ولو على معلومة ثانوية من هؤلاء المعتقلين تسرع في حل لغز العملية".
ويشير موقع "إسرائيل ديفينس" الأمني بأن جيش الاحتلال وجهاز الشاباك يرون بأن الساعات الذهبية في البحث قد نفذت لا سيما الساعات الثلاث الأولى من العملية، فهي تعتبر الأهم من أجل منع تبلور عملية المساومة أو منع اللغز الذي ربما سيستمر وقتاً طويلاً.
وأوضح الموقع الأمني بأنه وفي الساعات الأولى يكون الخاطفين غير منظمين وغير متواجدين في مكان اختفاء أمس، كما يكمن للأجهزة الاستخباراتية التابعة للجيش الإسرائيلي بجمع المعلومات اللازمة، لكن الجيش علم بالعملية بعد 10 ساعات من تنفيذها.
ويضيف الموقع الأمني بأن السيارة المحترقة يمكن أن تكون هي طرف الخيط الأول في العملية الذي يمكن أن يحل اللغز، كما أن موجة الاعتقالات الكبيرة تهدف الى البحث عن معلومات حول الخاطفين، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تشارك في التحقيقات، "لكن من غير المناسب البناء عليهم."
ويقول الموقع الأمني بأن المكان الذي تمت فيه العملية مريح وسهل بالنسبة لجهاز الشاباك أكثر من تلك العمليات التي وقعت في لبنان وغزة، لافتاً إلى أن المكان مليء بالمعلومات الاستخبارية التي تعتمد على العملاء والوسائل التكنولوجية، كما يعمل الجيش في مكان العملية بحرية مطلقة.
في حين أشار إلى أنه أصبح لدى (الشاباك) تصور إلى درجة كبيرة عن كيفية حصول العملية على مفرق "غوش عتصيون" وحتى حرق السيارة، مستدركًا "إلا أن الحلقة الأهم لا زالت مفقودة وهي هوية ومكان تواجد الخاطفين".