فمسكت بكيت الدخان و صرت أكزدر بخطوات سريعة و عصبية و هات يا حرق دخان و شلاليت بالصغار
و خطر في بالي هالسؤال : هي هاي حرقة الراس اللي بيعانوا منها المساكين ؟؟!! الله يعينهم لأنه بصراحة صعبة ..
و بالنسبة للصغار .. ابني ريان عمره ثلاث سنين - الله يخليلكم أولادكم - و صار من فترة كل ما يشوفني بتفرج على مباراة على التلفزيون و يشوف أحد الفريقين لابس أخضر يسألني - بابا هذول الوحداات ؟؟
الله يخليللك ريان ... ونشوفه وحداتي قد الدنيا ... والله صعبه حرقه الراس ... يعني جد كل موسم بنطسوا رايح جاي
فعلاً كانت فرحة لا توصف ،،، بعد لحظات فيها الكثير من الشد العصبي والحزن والامل
ببساطة شديدة جداً ،،،، ابني الصغير بعد المباراة قال لي :: بابا حارم تعب نفسك علشان المباراة
لأني بحق كنت متعب جداً ولم اتوقف عن الصراخ ومحادثة نفسي ،،،
الحمد لله على هذا الفوز الجميل والهام،،،
الحمد لله فعلا ... والله يخليللك ابنك ... وتضلكوا مبسوطين وفرحانين ... بكرا بس يكبر بعرف لي بتعمل هيك
لم تحدث عندي ردة فعل كبيره . كنت اشاهدها بالبيت لاني عدت من السفر قبل المباراه بنصف ساعه . يأخير البث احدث لدي حاله من الاشمئزاز . الشوط الاول كنت فرحان . الشوط الثاني ومع تعادل العربي توقعت ان يكون الرد الوحداتي مسألة وقت وعندما تأخر الرد بدأ ينتابني اليأس , من فتره بدأت ادرب نفسي نفسيا ان ابتعد عن الانفعال وان لا اجعل ما يزعجني يؤثر في نفسيتي لاني عانيت من هذا الموضوع طوال عمري وهو حالة التكدر الطويل اذا ما اغضبني او ازعجني شيئ ما . لذا بدأت تقبل التعادل نفسيا وعندما جاء الهدف صراحة لم انفعل ايضا واكتفيت بمشاهدة ردود الافعال , فرحت كثيرا لردة فعل وفرحة الجماهير العفويه , حزنت على الطريقه التي فرح بها برهومه وابو زمع لشعوري بكم الضغط النفسي الذي يتعرضوا له . فرحة محمد المحارمه كانت مجسده لفرحة اللاعبين جميعا . اتمنى ان يحدث هذا الانتصار وهذه الفرحه الكبيره حالة من اللحمه بين لاعبينا والجهاز الفني لتجاوز المهمات الصعبه القادمه الى ان نصل للحظه الفرحه الكبرى.
الحمد لله على سلامتك ... ومبروك الفوز ... والله يديم عليكم الفرحه يا رب
لما ضيع بهاء فيصل اخر فرصة ولعت معاي وصرخت صرخة كل الحارة سمعتها مهو معك لاعب يا ..... وبعدهاى بلشنا انا وابوي غز باللعيبة والمدرب طبعا من القهر سالني ابوي قديش ظايل وقت قلتله عيدت 30 ثانية وكانو يعيدو بالفرصة على البطيء والا الطابة على راس خطاب وبالجول صرت اظحك زي المشطيب واقول جول يابا والله جول يابا وانا بخبط بايدي على الارض ياباي محلاها هذيك الليلة
ههههههههه ... توتر وانفعال .... وفقدان امل ... بعدين فرحه هدف ... يا سلام ... تحياتي اللك وللوالد
انا حصل معي الهبل بعينه ابني يزن الكبير عمره 21 سنه خليته يغير مكان الجلوس 100 مره وانا بحكيله هذا المقعد نحس يزيد الاصغر منه بسنتين كان بارد الاعصاب وبكل نياطه بحكي والله غير نفوز رغم انه الدقيقه الرابعه من الوقت الاضافي انتهت انا دخلت الغرفه الثانيه ع التلفزيون الثاني بصراحه مخنوق لما دخل الجول انتابني حالة صمت رهيب ما بين مصدق وغير مصدق شرف يزيد وحكالي انداري عنكم حكيتلك رح نفوز ما عرفت احكي اخذت الاولاد كلهم وطلعت بالسياره وزوامير ورايات خضراء رغم اني اسكن في معقل الغريم طبعا الكل بسال عن سبب الفرحه يزيد لسانه وسخ بعيد عنكم طعهم رغم اننا بنلعبش معهم
همسه: للعلم هم اصلا لما يلعب فريقهم بعرفوش انه له مباره
دليل انهم ما بفهموا بالرياضه !!!!!
والدليل يزيد حكالهم طقينا الفيصلي ((انداري)) معقول هالغباء
يا ويلي عليك ... ايوا اكسر عيونهم ... وزمر ... وافرح .... الله يخليللك يزيد ويزن ... وتحياتي للمتفائل يزيد بالاخص
بصراحة ظليت ساكت لاني كنت فاقد الامل وحسيت انه سكرت ومش رح تزبط كانه في رصد على المرمى ... ردة فعلي كانت زي اللي انصدم فسكت وما قدر يبدي اي ردة فعل .... بس خلال المباراة ضغطي وصل مليون وحسيت اني رح افقع
اخ يا سائد خلال المباراه الواحد كان بده ينجلط ... خليها على الله ... المهم فزنا ... وفرحنا
منع تجوا يعني يا سائد بتعمل بالبيت بكل مباراه للوحدات
كنت احضر المباراة في الملعب ..انا واخوي وجمااااااال نشوااااااااان وابو صالح اللوباني ..وحولنا مجموعة من الاصدقاء ..
بعد هدف التعادل للعربي ..انفلتت الاعصاب ..ومع مضي الوقت واقتراب المباراة من نهاياتها ..
انا ..راكي ظهري على الدرجة الي وراي ..وبتأمل بالهدايا اللي ممكن تيجينا ..
النشوان سااااااااااااااااكت وهاااااااااااااااااادي على غيييييييير عادته ..وبهمس بأذني "الله يعين ابوزمع الليلة في المنتدى شو رح يسمع ويشوف حكي"
ابو صالح اللوباني ..اعصابه تلفت عالاخر وبدأ يصرخ تلقائيا مع كل هجمة او كرة تضيع ..
شقيقي ..نفس الشيء الاضطراب والصراخ ..حاله حال كل الجمهور..
وعندما فجر خطاب المرمى ..
صرنا كالبوشار ..دورت عالنشوان عشان اعبطه "بما انه صاحبه مسافر"لقيته قاعد بتشعبط عالدرابزين ..وبحكي عظمة على عظمة يا وحدااااااااااااااااات
ابوصالح لقيته عابط غيري ..
اخوي طال تلفونه وصار يصور بهستريا فرحة الجمهور ..