نتمنى أن تسود هذه الأجواء الإيجابية على الدوام روح المنافسة المستمرة بين الطرفين .. و ما هذه الخطوات إلا بداية .. يتوجب على الجميع الإستمرارية في نهجها ضد كل من يحيد عنها ...
هي شمعة أضائها زبن الخوالدة بموته .. فحافظوا عليها ...
يا أخوان أن العدد القليل من المثقفين المذابين بين جمهور الفيصلي هو من يحاول أن ينسج خيوط الود
و هو كذلك من حاول أن يمد يده لمصافحتنا عندما بدئنا رحلة المصالحة ... و لكن هذا لن يعني أن حالة
الاحتقان و أنهار الحقد المخزونة المعروفة لدى البعض " الغالبية " ستنتهي بلمح البصر
نعم وفاة المرحوم زبن الخوالدة أظهر المعدن الأصيل للجحافل الخضراء .. و رد عليهم من هم أهل أصل
و شهامة من الطرف الأخر لأنهم و ببساطة عملوا بأصلهم ... و نحن رددنا عليهم بما يمليه عليه ديننا و أصلنا و تربيتنا
أما ما خرج به علينا نفرٌ بالأمس... فهو و من خلال الطبيعة الإنسانية مستنكر مستهجن... و لكن و بنفس الوقت هو من الأمور البديهية لدينا لأنه خرج عن مجموعه منقوصة بأخلاقها و أدبها و وطنيتها و دينها.. وهو إن دل إنما يدل على التدني الفكري و الأخلاقي ... و الشح المدقع في المخزون الثقافي.
و هذا دليل على كلامي عندما حاولت أن أخالف أحد الإخوة في هذا المنتدى عندما قال
" هل تستغني ريما عن عادتها القديمة " ... و كان متفاءل
فكان جوابي كما كان و أمس كان الدليل القاطع... و لا يصنف هذا على انه بُعد للرؤيا مني و إنما معرفة مسبقة بسيكولوجية هذا الرهط المنحل
و أكرر العادة التي في البدن لا يغيرها إلا الكفن...
فلماذا الصدمة و لماذا الغضب... و العتب على قدر المحبة ... و لا عتب لدي نهااائي..!!!