نتفق جميعا على حب الوحدات والولاء له كرويا، أما عامر لاعب، خاضع للنقد والتقييم، زيه زي اللاعبين الآخرين من غير النجوم الكبار، اللي ما الهم حظ عند البعض، وينالون نقدا لاذعا في حال أخفقوا أو قصروا، أما عامر فيبقى في عيونك، على ما يبدو فوق النقد وأكبر من الوحدات وأهم من قلعتنا الخضراء.
أنت تأتي في كلامك بعموميات، أو إنجازات سابقة، أنا أحدد، الإنجازات العامة ساهم فيها جميع اللاعبين، والإخفاقات أيضا ساهموا فيها جميعا، وربما كان لنا دور نحن الجمهور في الفشل، وحتى الإنجازات التي تسردها جميعها محلية، فأين الإنجازات الخارجية، أين دور الحارس، الذي تفضله على كاسياس وبوفون وشمايكل في إحراز لقب خارجي، أي لقب، رغم سهولة والضعف النسبي بكأس الاتحاد الآسيوي، ورغم أن فريقين محليين، منهم الغريم والآخر هو شباب الأردن أحرزوا هذه البطولة مجتمعين 3 مرات، بحارسين ترى أنت وكثيرون غيرك أن شفيع أفضل منهما، رغم أنهما قادا فريقهما للفوز والتوويج والمجد خارجيا، وعجز شفيع مع بقية اللاعبين، عن رسم ابتسامة على شفاهنا المتشققة خارجيا، أي ابتسامة، بل كان سببا متكررا في أكثر من بطولة في خروجنا المؤلم والحزين، بفضل أخطائه المتكررة، مع أخطاء وتقصير بقية اللاعبين.
اسمه نقد، اخي العزيز، وليس ذما، أو سمه ذم لمستواه وأدائه، وهذا حق لنا، وليس من حقك أن تشبهنا او تقارنا بجمهور الفيصلي لأننا ننتقد من يخطىء بصورة متكررة، أذكرك من خطاياه الاعتداء على قائد الفريق وأحد اللاعبين التاريخيين فيه "فيصل إبراهيم"، وفضيحة للنادي امام الملايين على شاشات الفضائيات، حرماننا من جهوده، مع أنها برأيي كانت إيجابية، الموسم الماضي حين اعتدى على الحكم، وانبرى، للأسف الشديد، الكثيرون منا للدفاع المستميت عنه، رغم وضوح الحالة، وبالتالي ورط الفريق في وقت حساس من الموسم، لولا فضل الله وستره علينا وجهد الاعبين وقيام قنديل بدوره، لأضاعنا، ثم عصبيته المتكررة وتطاوله على الحكام، لا تقل لي إسطوانة غيرته على الوحدات، بوركت، ما هكذا تورد الإبل، ولولا ستر الله أيضا لطر وحرمنا من جهود لاعب، ولعب الفريق ناقصا.. وغيرها الكثير..
لماذا لا نفتح الدفاتر القديمة، كيف نتعلم، وكيف لا نفتحها ونحن نرى إصرار اللاعب على تكرار الأخطاء ذاتها. !!![/QUOTE]