لا داعي للاعتذار عزيزتي ..فقد صمت الآذان و عباس لربما كان ذاهلا فلم يدر ما يقول
احترامي
عندما تكون العبثية من الأفراد فأنه امر عارض يمكن التجاوز عنه ولكن المصيبة ان اتتك الضربة من رأس الهرم والذي كلفه الشعب بصون حقوقه فإذا به يفرط بها
اسعدني مرورك
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف