مرحبا ابو محمد -- حقيقه الصراع الفلسطيني بين الفصائل فكري ( بين اسلامي و يساري ويميني ) وحتى اسلامي معتدل واسلامي متتطرف وكذلك لليسار واليمين --- وحتى نكون اكثر دقه التقارب بين هذه التيارت يعتبر ضرب من الخيال لسبب ان الشعب الفلسطيني 95 % مؤطر اي منتمي لحزب معين والمستقلين قله . ليسه لهم تأثير ع القرارات في هذا الصراع بدليل الجانب العربي دائما هو من يحاول تقريب وجهات النظر بين هذه الاطراف --- ولا ننسى ان هنك بعض الحركات الفلسطينيه اصبحت من الماضي وظهور لجان شعبيه لها وزن بالداخل تحاول الحركات ذات الطابع الشعبي تهميشها -------- وايضا هذه الحركات لها اجندات خارجيه مستحيل تجاوزها -- يعني اذا في مصالحه ستكون متواضعه وتمثل اجندات خارجيه ولا تصب في نهر دماء شهداء الشعب العربي الفلسطيني -------------
أشكر الأخ العزيز أبو محمد ،،الذي دائما ما يثرينا بمواضيعه التي تهم القضية القضية الفلسطينية ،،،، يؤلمني الوضع الفلسطيني بكل ما في الكلمة من معناً ،،،، القضية أكبر من فصيل القضية في الشعب الفلسطيني ،،، الشعوب الحرة هي من تحدد مصيرها بيدها ،،، لا أن تسلم يديها الى من ترى فيهم منقذيها من الجوع و العطش،،، المشكلة اكبر من أجندة تقف خلف فتح أو تقف خلف حماس أو خلف الشعبية .... القضية اكبر من علمانية تقف خلف فصيل و إخوان مسلمون يقفون خلف فصيل أو شيوعين يقفون خلف فصيل ،،، القضية ملخصها في قول الله عز وجل "يا ايها الذين آمنوا ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم " فنحن لم ننصر الله و لم ننتصر له الا من رحم ربي ،،، و النصرة لا تاتي فقط بحماس مثلاً ،،،فالنصرة تأتي من الشعب بأكمله ،،، أتذكر عندما اجريت من خلالا هذا الموقع مقابلة مع الكابتن جمال محمود تطرقنا الى موضوع الشعب الفلسطيني في الداخل فقال لي كان في خاطري ان الشعب هناك هو شعب ثورة ،،،كنت أتوقع ان ارى شعباً يتحدث عن القضية و عن الجهاد ،،،لكني لم اجد شيئاً من ذلك وجدت شعباً مبتعد عن قضيته الأولى و قضيته الانية ...القضية الأولى هو الدين الذي نحمل رسالته و القضية الثانية هي الوطن ،،، وأنا هنا لا أعمم ولكن هو الواقع الغالب على الشعب الفلسطيني ... ربما نجد في غزة و في القرى بريق أمل و لكن للأسف في المدن الفلسطينية على الأغلب ما زال الوضع غير مبشر ،،،، يا إخواني لماذا ندخل في نقاشلات و حوارات و الحل موجود بالعودة الى الله ،،،السياسة و الفكر و الأدب و كل شيء في حياتك يجب ان ينبثق من الدين ،،، فرب العالمين أخبرنا من الهدف من وجودنا حيث قال "و ما خلقت الانس و الجن الا ليعبدون" ... فلسطين نصرتها تأتي من نصرة الله ...و لكي نملك القدرة على ذلك يجب ان يقودنا من يتق الله فينا و في الوطن و لاجل ذلك "كما تكونوا يولّى عليكم"..علينا ان نغير من أنفسنا فلا يغير الله ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ،،،، أتأسف ان خرجت عن نص الحوار ،،،ولكنني صدقاً سئمت من اي نقاشات تخرج عن الجرح الحقيقي ...فالجرح لن يلتئم الا بعلاج الروح و النفس ... يارب اجعلنا ممن يشهدون تحرير فلسطين ..ويرزقنا الشهادة على ترابها الطاهر اللهم امين ،،، اللهم امين
شرفنا مرور قبطان الأدب لم تخرج عن نص الحوار يا عزيزي
وماتفضلت به غاية في الأهمية
العودة الى الله زبدة الكلام
المشروع الصهيوني قام على الوازع التوراتي المزيف
فأي مشروع تحرري فلسطيني لتحرير الأرض والانسان لتحرير المقدسات المساجد والكنائس والمعابد
غير قائم على الوازع الديني و من قرأننا ومن سنة نبينا عليه الصلاة والسلام واستخلاص العبر من تاريخنا الاسلامي وكيف تم تحرير القدس في عصر صلاح الدين لن ينجح وسيكون مصيره الفشل
واليكم ما قرأته
والسؤال الذي يجب أن يطرح دائمًا ويشغل أذهان وأبحاث القادة والعلماء والمفكرين في زماننا، ويُجاب عنه بأمانة وموضوعية هو: لماذا نجح صلاح الدين في تحرير القدس بالرغم من مرور 88 سنة على احتلالها،
أولاً: لأن القدس الطاهرة المباركة المقدسة لن تحرر إلا على أيدي المجاهدين الطاهرين الربانيين الأتقياء الذين يعرفون قدرها ومكانتها، فيبذلون من أجلها أموالهم وأرواحهم وأوقاتهم وجهودهم، وقد اتصف صلاح الدين بهذه الصفات؛ إذ تربى منذ طفولته على التقوى وحب الجهاد، حيث ولد في بيت مجاهد سنة 532هـ/ 1138م بقلعة تكريت أثناء ولاية والده عليها، ثم انتقل مع أسرته إلى الموصل ثم إلى بعلبك التي تولاها أبوه بتكليف من نور الدين محمود، وفيها تعلم القرآن والحديث والفقه والنحو والتاريخ والأدب, إضافة إلى الفروسية وفنون القتال. وقد وصفه أحد المؤرخين المعاصرين له بأنه 'حسن العقيدة، كثير الذكر، شديد المواظبة على صلاة الجماعة، ويواظب على السنن والنوافل، ويقوم الليل، وكان يحب سماع القرآن، وينتقي إمامه، وكان رقيق القلب، خاشع الدمعة، إذا سمع القرآن دمعت عيناه، شديد الرغبة في سماع الحديث، كثير التعظيم لشعائر الله، وكان حسن الظن بالله، كثير الاعتماد عليه، عظيم الإنابة إليه، عادلاً رءوفًا رحيمًا ناصرًا للضعيف على القوي، كريمًا حسن العشرة، لطيف الأخلاق، طاهر المجلس لا يُذكر أحد بين يديه إلا بخير، طاهر السمع، طاهر اللسان، طاهر القلم، فما كتب إيذاءً لمسلم قط، وكان شجاعًا شديد البأس، قال يومًا وهو قرب عكا: 'في نفسي أنه متى يسر الله تعالى فتح بقية السواحل قسمت البلاد وأوصيت وودعت، وركبت هذا البحر إلى جزائرهم أتتبعهم فيها حتى لا أبقي على وجه الأرض من يكفر بالله أو أموت'، وقد مات رحمه الله ولم يكن لديه من الأموال ما تجب فيه الزكاة، فقد استنفدت صدقة النفل جميع ما ملكه، ولم يخلف في خزائنه من الذهب إلا 47 درهمًا ناصرية، ودينارًا واحدًا ذهبيًا، ولم يخلف ملكًا ولا دارًا ولا عقارًا ولا مزرعة، وقد عزم على الحج في السنة التي توفي فيها، ولكنه تعوق بسبب ضيق ذات اليد وضيق الوقت. منقول
ماهي تصوراتكم لهذا الحوار وكيف يمكن تحقيقه؟
بداية لا يوجد تصور لهذا الحوار ... لانه حوار مجبرون به اقليميا وبدافع خارجي وليس دافع شخصي من الفصائل
وعلى أي أسس سيكون هذا الحوار وماهي قواعده؟
لا توجد اسس او قواعد تتماشى مع هذا الحوار لانه جاء نتيجة الظروف التي تمر بها المنطقة خصيصا الربيع العربي
وهل نحن مهيؤون لمثل هذا الحوار أم أن الوقت غير مناسب؟
طبعا لا بل مجبرون
هل من الأرجح تسمية هذا الحوار مفاوضات أم أن حوارنا لم ولن يكون مفاوضات؟
ليس حوارا او مفاوضات بل هي بروتوكولات جاءت بالخفاء
أن يبدأ أي تنظيم ويعلن دخوله في هذا الحوار هل سيكون تنازل أم أنه مفروض على الجميع ؟
هذا الحوار اختلق في هذه الاجواء .. من باب ان اردت ان تبقى على ساحة القيادة يتوجب عليك الدخول في الحوار
طبعا انا كرأي لي شخصي ..فقدت الثقة في هذ الفصائل
كل فصيل يتبع لمربع اقليمي يعمل بما يتماشى مع مصلحة هذه الاقاليم تغليبا على مصلحة القضية الاساسية
ما نحتاجه الاآن ليس حوارا ... بل نحتاج ان نرى الشاب الفلسطيني هو من يقرر مصيره .. اي ان الاوان لهذه الفصائل ان تعتزل عن هذه الساحة وليترك لنا المجال لنحقق ما عجزو هم عن تحقيقه لان المصير اصبح عن سلعة يتاجرون بها للدول الاقليمية
ماهي تصوراتكم لهذا الحوار وكيف يمكن تحقيقه؟
الحوار ممكن لدرجه كبيره ان ينجح لكن في ظل التزام الفصائل لكن بعدم تدخل الخارج لأن بالنهايه الدول بأجمعها لا تريد نجاح الشأن الداخلي الفلسطيني
وعلى أي أسس سيكون هذا الحوار وماهي قواعده؟
على اساس الوحده الوطنيه وان ننهي أسم الحركات والعنصريه ف انا حمساوي وانا فتحاوي نحن جميعا فلسطينيون فالهدف بالنهايه هو مواجهة العدو الصهيوني
وهل نحن مهيؤون لمثل هذا الحوار أم أن الوقت غير مناسب؟
الوقت جدا مناسب في ظل انشغال معظم الدول المحيطه بما يحصل في سوريا ومصر
هل من الأرجح تسمية هذا الحوار مفاوضات أم أن حوارنا لم ولن يكون مفاوضات؟
حورانا ليس مفاوضات انما شؤون داخليه تهدف الى الوصل الى حل من الجذور
أن يبدأ أي تنظيم ويعلن دخوله في هذا الحوار هل سيكون تنازل أم أنه مفروض على الجميع ؟ بأعتقادي هو مفروض على الجميع وكما اتوقع ستستثني بعض الفصائل من الدخول به
وبالنهايه كم نتمنى الوصول الى حل ونرجع كما كان ايام ابو عمار والشيخ احمد ياسين
مرحبا ابو محمد -- حقيقه الصراع الفلسطيني بين الفصائل فكري ( بين اسلامي و يساري ويميني ) وحتى اسلامي معتدل واسلامي متتطرف وكذلك لليسار واليمين --- وحتى نكون اكثر دقه التقارب بين هذه التيارت يعتبر ضرب من الخيال لسبب ان الشعب الفلسطيني 95 % مؤطر اي منتمي لحزب معين والمستقلين قله . ليسه لهم تأثير ع القرارات في هذا الصراع بدليل الجانب العربي دائما هو من يحاول تقريب وجهات النظر بين هذه الاطراف --- ولا ننسى ان هنك بعض الحركات الفلسطينيه اصبحت من الماضي وظهور لجان شعبيه لها وزن بالداخل تحاول الحركات ذات الطابع الشعبي تهميشها -------- وايضا هذه الحركات لها اجندات خارجيه مستحيل تجاوزها -- يعني اذا في مصالحه ستكون متواضعه وتمثل اجندات خارجيه ولا تصب في نهر دماء شهداء الشعب العربي الفلسطيني -------------
بناء على ما تفضلت ياختيار
يعني لاجدوى ؟
في هذه الحالة اذا كان ما تفضلت به واقعا أعتقد لا بد من ثورة شعبية يقوم بها الشباب للتمرد على الماضي وحتى الحاضر
ومن ثم البدء بالمشروع التحرري
ولكن هنا سؤال يطرح نفسه
هل الشباب الفلسطيني مهيئين لهذا الأمر أو هل من العدل أن نقارن الشباب المصري مثلا أو التونسي بالشباب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال
فهل ستكون ثورة شعبية داخلية تغير من الداخل وفي ظل أحتلال؟ لم أستطع صراحة تخيل أو رسم سيناريو بهذا الشكل
أختي أسمحي أن أقول لكِ بأنكِ مخطئة تماماً
الجهتين غير حريصتين على المصالحة لانه
في الضفة ستكون بعد المصالحة رقابة على الطالع و الداخل.
و في غزة ستكون هنالك رقابة على الانفاق
و في كلتا الحالتين خوف متبادل من قطع الارزاق
اول شي قبل ما نتناقش
هي وجهة نظري من اللي سمعته
من اشخاص موثوقين فيهم
حماس مش خايفة على قطع الارزاق
لانه لو هيك كان قبلت بالاحتلال
وما ضلوا 3 سنين في الحصار
اخي العزيز ابو عماد
اشكرك من قلبي على هذا الطرح الجاد والهادف والجريء
ولكني لن اخوض في الحوار من اي ابوابه ليس لرهبة أو خوف ولكن لأني اعتقد بأن كل الفصائل تحمل الفكر الأساسي ذاته إلا أن آليات تنفيذ ما يجول بأفكار السلطة الأعلى لهذا الفصيل أو ذاك تختلق بما يرونه مناسباً لهم ولتحقيق برامجهم السياسية والعسكرية ...
وفي النهاية تنصبّ الأفكار تحت ذات الموقف الذي ذكرته آنفاً وهو تحرير الوطن من الغاصب
ومهما اختلفت السبل في تحقيق الهدف يبقى العمل الجاد والشاق الذي يحمل الرسالة بين الضلوع ويورّثها للأبناء المخلصين
أُخيتي انا لست بمؤلف ولا متفلسف ولا حتى منظر ولكني عشت التجربة والأهم عشت كذلك مع الغرب وتنقلت ما بين امريكيا واوروبا وباقي دول العالم وتعاملت مع الكثير جداً من القوميات وأعرف قواعد اللعبة (القذرة) وأستطيع أن أُوكد لك اننا مقصرون جداً في كسب ود الاخر لسببين ، الاول قناعتنا المطلقة بما تفضلت به اي ان العالم مقتنع باننا ارهابيون وان هذه فكرة راسخة لديهم، والثاني اننا لا نملك ادوات ادوات اعلامية او حتى فكرية لتسويق انفسنا او افكارنا للاخر.
أقول لك هذا من الواقع الذي عشته وأعيشه لا من بطون الكتب ولا من بنات افكار رسمتها من داخل مجتمع مغلق.
الله يصبحك بالخير يا كابتن
اخي الكريم...ربما اخبرتك تجربتك واطلاعك على كل ذلك ...ولكن صدقني ان مسيرتهم القذره هي من اكدت لي ذلك ...اتهاماتهم الباطله كانت دائمة الحضور وتزويرهم لكل الحقائق هي من جعلتني على ثقه انهم باتوا يلفقون ذلك ليظهروا بمظهر الحمل الوديع الذي يخاف الذئب دائما وبداخلهم ثعالب ماكرة
اجد نفس انحني احتراما لتجاربك وللواقع المرير الذي يصيب الحقيقة في حديثك
دمت بحفظ الله ورعايته
اللوبي حنان بالمعنى الشمولي
ولنا في اللوبي الصهيوني مثال
الكيان الصهيوني ما يصله من مساعدات مالية من اللوبي الصهيوني لا يذكر ولكن الدعم الاعلامي والسياسي يفوق ذلك بكثير
اللوبي الصهيوني يكفي أنه يختار الرئيس الأمريكي وبدونه لم ينجح أي مرشح للرئاسة الأمريكية
وهذه بحد ذاتها فقط كفيلة بأن تكون أمريكا ومن مع أمريكا مناصرين للمشروع الصهيوني
فأين نحن من ذلك ؟
نعم أمريكا الشيطان ولكن لماذا لا أسخر هذا الشيطان لخدمتي
ولمشروعي
سنعود لنفس المشكله اخي ابو محمد
اين نحن ومن خلفنا لنضغط كما يضغط اللوبي الصهيوني ؟؟...
لجنة الشؤون العامة الامريكية الاسرائيليةاو ايباك كما يختصروها هي من اهم واقوى جمعيات الضغط على اعضاء الكونجرس الامريكي وهدفها الرئيسي تحقيق الدعم الامريكي للكيان الصهيوني وعملها قائم دائما على تجميع الطاقات المختلفه للجمعيات اليهوديه والصهيونية وتوجيه حركتها في اتجاه سياسات واهداف محددة تخدم اسرائيل غالباً...واللوبي الصهيوني يحاول دائما ان يجعل من قوة الاثرياء من اعضاء الجماعات اليهودية خصوصا القادرين على تمويل الحملات الانتخابية اداة ضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة فيلوح بالمساعدات والاصوات التي سيحصل عليها المرشح ان هو ساند الدولة الصهيونية والتي سيفقدها دون ادنى شك ان لم يفعل...سؤال سأطرحه عليك الآن
العرب ...هل هم قادرون على تشكيل لوبي بهذا الحجم وهذه السلطه؟؟؟صدقا اشك بل استهجن الرد ان كان بالايجاب
الله يصبحك بالخير يا كابتن
اخي الكريم...ربما اخبرتك تجربتك واطلاعك على كل ذلك ...ولكن صدقني ان مسيرتهم القذره هي من اكدت لي ذلك ...اتهاماتهم الباطله كانت دائمة الحضور وتزويرهم لكل الحقائق هي من جعلتني على ثقه انهم باتوا يلفقون ذلك ليظهروا بمظهر الحمل الوديع الذي يخاف الذئب دائما وبداخلهم ثعالب ماكرة
اجد نفس انحني احتراما لتجاربك وللواقع المرير الذي يصيب الحقيقة في حديثك
دمت بحفظ الله ورعايته
لا أُريد أن أُخرج الموضوع عن اطاره ولنبقى في مفهوم الحوار الفلسطيني الفلسطيني ، وبما اننا متفقين ان ما يجري هو اقرب منه للفرض منه لرغبة في الحوار من الطرفين فان فرص ديمومة نتائج الحوار ستبقى في مهب الريح.
اتفق معك بخصوص ما ذكرتيه """اتهاماتهم الباطله كانت دائمة الحضور وتزويرهم لكل الحقائق هي من جعلتني على ثقه انهم باتوا يلفقون ذلك ليظهروا بمظهر الحمل الوديع الذي يخاف الذئب دائما وبداخلهم ثعالب ماكرة
"""
لكن السؤال المهم ماذا فعلنا نحن لعكس تلك الصورة؟ هل استطعنا تسويق الاعتداءات على شعبنا المرابط على ارضه كأحداث غزة مثلاً؟ لعلمك العالم الخارجي لديه قناعة بانها كانت دفاع اسرائيلي عن النفس!!! لمست من خلال متابعتي نقطة مهمة وهي ان اعلامنا يُناقش الغرب بعقلية العرب وليس بعقلية الغرب وما ينعكس على الاعلام العربي تجديه عند الانسان العربي كذلك.
لا أُريد أن أبدو محبطاً لكني لست متفائلاً بما يجري
لا أُريد أن أُخرج الموضوع عن اطاره ولنبقى في مفهوم الحوار الفلسطيني الفلسطيني ، وبما اننا متفقين ان ما يجري هو اقرب منه للفرض منه لرغبة في الحوار من الطرفين فان فرص ديمومة نتائج الحوار ستبقى في مهب الريح.
اتفق معك بخصوص ما ذكرتيه """اتهاماتهم الباطله كانت دائمة الحضور وتزويرهم لكل الحقائق هي من جعلتني على ثقه انهم باتوا يلفقون ذلك ليظهروا بمظهر الحمل الوديع الذي يخاف الذئب دائما وبداخلهم ثعالب ماكرة """
لكن السؤال المهم ماذا فعلنا نحن لعكس تلك الصورة؟ هل استطعنا تسويق الاعتداءات على شعبنا المرابط على ارضه كأحداث غزة مثلاً؟ لعلمك العالم الخارجي لديه قناعة بانها كانت دفاع اسرائيلي عن النفس!!! لمست من خلال متابعتي نقطة مهمة وهي ان اعلامنا يُناقش الغرب بعقلية العرب وليس بعقلية الغرب وما ينعكس على الاعلام العربي تجديه عند الانسان العربي كذلك.
لا أُريد أن أبدو محبطاً لكني لست متفائلاً بما يجري
عم أبو عدي .. أظن أن الغرب وأمريكا صنعوا لأنفسهم هالة الإله الأعظم وجعلوا من أنفسهم فرعون الأرض .. أيهمنا بهذا القدر تعاطف شعوب الغرب والشعب الأمريكي معنا ؟؟!! أتراه ماذا فعل غضب تلك الشعوب إزاء الحرب على العراق ؟؟؟!! والكل يعلم تماما أنه محض ادعاءات وأكاذيب ؟؟!! هم يعملون تماما يا سيدي ما يفعلون بنا في غزة .. ويعلمون تماما ما يفعلون بنا بالعراق وأفغانستان وكل دولة عربية مسلمة مستهدفة .. فكيف لوالد يرسل بابنه للجيش الأمريكي أو لحل الناتو لا يعلم لم يحارب ابنه ؟؟!! أتراه ابنه سينقل له الصورة عندما يعود بأنهم قد وجدوا ترسانات من الصواريخ النووية في العراق ؟؟!!
برأيي عم أبو عمار صغارهم قبل الكبار تربوا على الحقد على العرب والمسلمين .. فعندما أعلنوها حربا صليبية كانوا يقصدون هذا المصطلح ويرقبون صداه في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ؟؟!!
أتراها الحرب الصليبية في التاريخ قامت قائمتها لأننا كنا إرهابيين في نظرهم ؟؟؟!!!
دعني أعود لحرب غزة .. ولنفترض جدلا أن الإعلام الذي يصل الغرب أنها كانت دفاعا عن النفس فكيف يصوغون قوانينهم باحترام الإنسانية وحقوق الإنسان مقابل مقتل جندي يقتلون المئات في كل يوم بل والألوف ؟؟!!
وأيما قتل ؟؟!! قتل الأبرياء من المدنيين ؟؟ أهذا كله يا سيدي لم يصل الشعوب الأوروبية والشعب الأمريكي ؟؟!! لا بل وصلهم يا سيدي ويعرفونه تماما فهم تربوا على الحقد على المسلم والعربي .. وما زال الثأر لصليبهم المزيف يجري فيهم مجرى الدم في العروق
لن أطيل أكثر .. لكن قناعتي أنها حرب عقائدية ما بين أوروبا وأمريكا وما بين المسلمين .. ولن تنتهي هذه الحرب بحوار الأديان .. بل بغلبة المسلمين إن شاء الله