هل فكرت يومآ أن الفرار من الزحف من أكبر الكبائر ؟؟
ما الذي يضمن لك أنك لن تسقط في هذه الكبيرة اذا جد الجد ؟؟
وكيف لا تختبر جاهزية قلبك لهذا الأمر وهو أمر إيمان أو نفاق..؟؟
وكيف تغامر بعدم قياس يقينك الذي يعصمك من الفرار تحت وقع الرصاص وأزيز الطائرات...؟؟
اخوتي>>
اجعل ساعة من اعتكافك هذا العام في اختبار هذا المعنى...
ذلك الإيمان منهج حياة كامل يتضمن كل ما أمر الله بهويدخل فيما أمر الله به توفير الأسباب وإعداد العدة والأخذ بالوسائل والتهيؤ لحمل الأمانة الكبرى في الأرض أمانة الاستخلاف.فما حقيقة الاستخلاف في الأرض ؟إنها ليست مجرد الملك والقهر والغلبة والحكم.إنما هي هذا كله على شرط استخدامه في الإصلاح والتعمير والبناء ;وتحقيق المنهج الذي رسمه الله للبشرية كي تسير عليه ;وتصل عن طريقه إلى مستوى الكمال المقدر لها في الأرض اللائق بخليقة أكرمها الله.إن الاستخلاف في الأرض:قدرة على العمارة والإصلاح لا على الهدم والإفساد.وقدرة على تحقيق العدل والطمأنينة لا على الظلم والقهروقدرة على الارتفاع بالنفس البشرية والنظام البشري لا على الانحدار بالفرد والجماعة إلى مدارج الحيوان.وهذا الاستخلاف هو الذي وعده الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات.وعدهم الله أن يستخلفهم في الأرض كما استخلف المؤمنين الصالحين قبلهمليحققوا النهج الذي أراده الله ;ويقرروا العدل الذي أراده الله ;ويسيروا بالبشرية خطوات في طريق الكمال المقدر لها يوم أنشأها الله.فأما الذين يملكون فيفسدون في الأرض وينشرون فيها البغي والجور وينحدرون بها إلى مدارج الحيوان فهؤلاء ليسوا مستخلفين في الأرض إنما هم مبتلون بما هم فيهأو مبتلى بهم غيرهم ممن يسلطون عليهم لحكمة يقدرها الله.آية هذا الفهم لحقيقة الاستخلاف قوله تعالى بعده ((وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم))وتمكين الدين يتم بتمكينه في القلوبكما يتم بتمكينه في تصريف الحياة وتدبيرهافقد وعدهم الله إذن أن يستخلفهم في الأرض وأن يجعل دينهم الذي ارتضى لهم هو الذي يهيمن على الأرض.ودينهم يأمر بالإصلاح ويأمر بالعدل ويأمر بالاستعلاء على شهوات الأرض ويأمر بعمارة هذه الأرض والانتفاع بكل ما أودعها الله من ثروة ومن رصيد ومن طاقة مع التوجه بكل نشاط فيها إلى الله.((وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا))ولقد كانوا خائفين لا يأمنون ولا يضعون سلاحهم أبدا حتى بعد هجرة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى قاعدة الإسلام الأولى بالمدينةقال الربيع بن أنس عن أبي العالية في هذه الآية كان النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه بمكة نحوا من عشر سنين يدعون إلى الله وحده وإلى عبادته وحده بلا شريك له سرا وهم خائفون لا يؤمرون بالقتال ; حتى أمروا بعد الهجرة إلى المدينة فقدموها فأمرهم الله بالقتال فكانوا بها خائفين يمسون في السلاح ويصبحون في السلاح ;فصبروا على ذلك ما شاء اللهثم إن رجلا من الصحابة قال يا رسول الله أبد الدهر نحن خائفون هكذا أما يأتي علينا يوم نأمن فيه ونضع عنا السلاح؟فقال رسول الله صل الله عليه وسلم « لن تصبروا إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم ليست فيه حديدة »وأنزل الله هذه الآية فأظهر الله نبيه على جزيرة العرب فأمنوا ووضعوا السلاح ثم إن الله قبض نبيه صل الله عليه و سلم فكانوا كذلك آمنين في إمارة أبي بكر وعمر وعثمان حتى وقعوا فيما وقعوا فيه فأدخل الله عليهم الخوف ;فاتخذوا الحجزة والشرط وغيروا فغير بهم((ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون))الخارجون على شرط الله ووعد الله وعهد الله لقد تحقق وعد الله مرة وظل متحققا وواقعا ما قام المسلمون على شرط الله((يعبدونني لا يشركون بي شيئا)) لا من الآلهة ولا من الشهوات ويؤمنون من الإيمان ويعملون صالحا.ووعد الله مذخور لكل من يقوم على الشرط من هذه الأمة إلى يوم القيامة.إنما يبطى ء النصر والاستخلاف والتمكين والأمن لتخلف شرط الله في جانب من جوانبه الفسيحة ;أو في تكليف من تكاليفه الضخمة ;حتى إذا انتفعت الأمة بالبلاء وجازت الابتلاءوخافت فطلبت الأمنوذلت فطلبت العزةوتخلفت فطلبت الاستخلافكل ذلك بوسائله التي أرادها الله وبشروطه التي قررها الله تتحقق وعد الله الذي لا يتخلف ولا تقف في طريقه قوة من قوى الأرض جميعا لذلك يعقب على هذا الوعد بالأمر بالصلاة والزكاة والطاعة وبألا يحسب الرسول صل الله عليه وسلم وأمته حسابا لقوة الكافرين الذين يحاربونهم ويحاربون دينهم الذي ارتضى لهم.
البرنامج الجهادي:
1_خطوات تنظيم "في نهاية الأسبوع قيم نفسك وانظر الى جوانب التقصير وتداركها"
2_"ما اوحش الطريق لمن لم يكن الله مؤنسه وما أضل الطريق لمن لم يكن الله دليله"
3_قراءة في سيرة النبي العدنان
"معرفة بعض التفاصيل عن غزوة أحد وما حدث في حمراء الأسد"
4_ عمل جهادي"استغل الاوقات الضائعة في الانتظار بالاستغفار"
*حط علامة لحالك ^_^
5_قراءة من كتاب "لك حرية الاختيار"
*القراءة قنوت فاقنت لربك بها*
دوافع الجهاد وبواعث الاستشهاد (3)
المنافقونيعتذرون والمتقون يتقدمون
هل اذا فرض الله علينا الجهاد وحانت ساعته ستتذرع بالأعباء وكثرة المسئوليات؟!
هل ستقف الزوج والأولاد أمامك عائقآ؟!
هل يجذبك مستقبلك الوظيفي وتخطيطك لزيادة ثروتك نحو الأرض وضد السماء؟؟!
هذه الأيات من سورة التوبة وهي المسماة الفاضحة اي فضحت المنافقين وبعثرت جمعهم
فأدرك نفسك اليوم وأنقذ قلبك!!
وتبرآ من خصال نفاق وارتد ثياب التقى واستلم عندها شهادة الايمان وصك البراءة من النفاق!!!!
البرنامج الجهادي:
1_استراتيجيات سداسية الجمال للعلاقات الانسانية"كن انسانآ عامل الناس بالاحساس وانه بشر وليس ألة"
2_"لا شيء يستحق أن تبكيه لا فقرك ولا فشلك ولا مرضك أما الذي يستحق أن تبكيه هو البعد عن إلهك"
3_قراءة في سيرة النبي العدنان
"معرفة بعض التفاصيل عن غزوة حنين وبعض اياتها في سورة التوبة "
4_ عمل جهادي"تحديد مسألة فقهية ومعرفة حكمها واراء العلماء فيها"
*حط علامة لحالك ^_^
5_قراءة من كتاب "لك حرية الاختيار"
*القراءة قنوت فاقنت لربك بها*
إن أساس الروح العسكرية :"الطاعة والنظام" وقد جمع الله عز وجل هذا الأساس في سورة محمد الاية 20+21"ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم*طاعة وقول معروف فاذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرآ لهم" وأما النظام في سورة الصف :"ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفآ كأنهم بنيان مرصوص"
دوافع الجهاد وبواعث الاستشهاد (4)
حث مع تهديد!!
قال رسول الله :"ما من امرئ يخذل امرءآ مسلمآ في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته الا خذله الله تعالى في وطن يحب نصرته وما من احد ينصر مسلمآ في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته"
انقاق مالك لهم نصرة
ودعاؤك لإخوانك نصرة
وتحديث نفسك بالجهاد نصرة
وازدراؤك نفسك لأنك لم تكن معهم نصرة
ورفع صوتك في وقفة احتجاج أو المشاركة بمقال نصرة
تفسير 51+52 سورة غافر
( (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد . يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار)
في الاية الشريفة وعد ،جازم، قاطع، من الله سبحانه وتعالى بنصر رسله والذين آمنوا من عباده ، في الحياة الدنيا ، واذا رجعنا الى ما حمله القرآن الكريم من قصص للرسل والمؤمنين نجد ان الكثير منهم عذبوا وشردوا من ديارهم ومنهم من قتل مثل سيدنا يحيى بن زكريا على نبينا وآله وعليهما الصلاة السلام ، فكيف نصر الله يحيى (عليه السلام) بعد قتله، في الحياة الدنيا ؟
بينما يشاهد الناس أن الرسل منهم من يقتل ومنهم من يهاجر من أرضه وقومه مكذباً مطروداً , وأن المؤمنين فيهم من يسام العذاب , وفيهم من يلقى في الأخدود , وفيهم من يستشهد , وفيهم من يعيش في كرب وشدة واضطهاد ..فأين وعد الله لهم بالنصر في الحياة الدنيا?ويدخل الشيطان إلى النفوس من هذا المدخل , ويفعل بها الأفاعيل !ولكن الناس يقيسون بظواهر الأمور ويغفلون عن قيم كثيرة وحقائق كثيرة في التقدير إن الناس يقيسون بفترة قصيرة من الزمان وحيز محدود من المكان وهي مقاييس بشرية صغيرة فأما المقياس الشاملفيعرض القضية في الرقعة الفسيحة من الزمان والمكان ,ولا يضع الحدود بين عصر وعصر ولا بين مكان ومكان ولو نظرنا إلى قضية الاعتقاد والإيمان في هذا المجال لرأيناها تنتصر من غير شك.وانتصار قضية الاعتقاد هو انتصار أصحابها.فليس لأصحاب هذه القضية وجود ذاتي خارج وجودها . وأول ما يطلبه منهم الإيمان أن يفنوا فيها ويختفوا هم ويبرزوها !
البرنامج الجهادي:
1_استراتيجيات سداسية الجمال للعلاقات الانسانية"النزاهة وعدالة الضمير والبعد عن بخس الناس حقوقهم المعنوية والابتسامة الصافية عن اشعارهم بقيمتهم في الحياة"
2_"لئن غلبني الشيطان بالأمس لأقصمن ظهره اليوم بتوبتي وحسن عبادتي"
3_قراءة في سيرة النبي العدنان
"معرفة بعض التفاصيل عن غزوة تبوك وبعض اياتها في سورة التوبة "
4_ عمل جهادي"مساعدة الأم بالسحور والفطور لتنال دعاء واحد&ربي يرضى عليك&"
*حط علامة لحالك ^_^
5_قراءة من كتاب "لك حرية الاختيار"
*القراءة قنوت فاقنت لربك بها*