استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
من الذنوب التي تحل النقم ’’’ ومن الذنوب التي تغيـِّر النعم ’’’ ومن الذنوب التي تورث الندم ’’’ ومن الذنوب التي تحبس القسم ’’’ ومن الذنوب التي تعجِّلُ الفناء ’’’ ومن الذنوب التي تقطعُ الرجاء ’’’ ومن الذنوب التي تمسك غيث السماء ’’’ ومن الذنوب التي تكشف الغطاء ’’’
كان الفقيه التابعي (بكرالمازني) يمشي وأمامه رجل يعمل حطاب ويكرر أثناء مشيه ويقول: الحمد لله .. استغفر الله الحمد لله .. استغفر الله فقال له الفقيه : ألا تجيد غيرها؟ فقال الحطاب : بلى، فإني أحفظ القرآن وأعلم الكثير ولكن المرء لا يزال يتقلب بين ذنب أو نعمة وأنا أستغفر الله من الذنب وأحمده على النعمة . فقال الفقيه : جهل بكر وعلم الحطاب
استغفر الله العظيم حياءً من الله’’’ استغفر الله العظيم رجوعاً إلى الله ’’’ استغفر الله العظيم تندماً واسترجاعاً ’’’ استغفر الله العظيم فراراً من غضبِ الله إلى رضاء الله ’’’ استغفر الله العظيم فراراً من سخطِ الله إلى عفوِ الله ’’’ استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ’’’ من الإفراط والتفريط ’’’ ومن التخبيط والتخليط ’’’ ومن التدنس بالعيوب ’’’ ومن عدم الحضور في الصلاة ومن جميع التقصير فيها وفي الزكاة ’’’ ومن القنوط من رحمة الله ’’’ ومن عدم القيام بحق الله وخلق الله ’’’ ومن عدم التشميرِ لطاعةِ الله ’’’ ومن عقوقِ الآباءِ والأمهاتِ ’’’ ومن الظلمات والتبعات ’’’ ومن الخطى إلى الخطيئات ’’’ ومن قطيعةِ الأرحام ’’’ ومن اكتسابِ الآثام ’’’ ومن حبِ الجاهِ والمال ’’’ ومن شهوةِ القيلِ والقال ’’’ ومن رؤية النفس بعين التعظيم ’’’ ومن نهر السائل وقهر اليتيم ’’’ ومن الكذب والحسد ’’’ ومن الغيبة والنميمة ’’’ ومن سائر الأخلاق المذمومة ’’’ ومن سائر الذنوب القلبية و القالبية ’’’ ومن اتباع الهوى وهجر التقوى والميل إلى زخارف الدنيا ’’’ ومن جميع ما يكره الله ظاهراً وباطناً ’’’ استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ’’’ من كل ذنب يصرف عني رحمتك أو يحل بي نقمتك أو يحرمني كرامتك أو يزيل عني نعمتك ’’’ ومن كل ذنب يورث الأسقام والضنا ويوجب النقم والبلاء ويكون يوم القيامة حسرةً وندامة ’’’ ومن كل ذنب تبت إليك منه ونقضت فيه العهد فيما بيني وبينك جراءة مني عليك لمعرفتي بعفوك ’’’ ومن كل ذنب يزيل النعم ويحل النقم ويهتك الحرام ويورث الندم ويطيل السقم ويعجل الألم ’’’ ومن كل ذنب يمحق الحسنات ويضاعف السيئات ’’’ ويحل النقمات ويغضبك يارب السموات ’’’ ومن كل ذنب يميت القلب ويجلب الكرب ’’’ ويشغل الفكر ويرضي الشيطانَ وَيسخِطُ الرحمن ’’’ ومن كل ذنب يعقبُ اليأسَ من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمان من سعة ما عندك ’’’ ومن كل ذنب يوجب سواد الوجه يوم تبيض الوجوه وتسود الوجوه ’’’ ومن كل ذنب يدعو إلى الكفر ويطيل الفكر ويورث الفقر ويجلب العسر ويصد عن الخير ويهتك الستر ويمنع اليسر ’’’ ومن كل ذنب يُدنـي الآجال ويقطع الآمال ويشين الأعمال ’’’ ومن كل ذنب يدنِّس مني ما طهرته ويكشف عني ما سترته أو يقبِّح مني ما زيَّنته ’’’ ومن كل ذنب لاينال به عهدك ولا يُؤمن معه من غضبك ولا تنزل معه رحمتك ولا تدوم معه نعمتك. ’’’ ومن كل ذنب يورث النسيان لذكرك أو يعقب الغفلة عن تحذيرك أو يتمادى به الأمن من مكرك أو ينسِّيني من خير ما عندك .’’’ ومن كل ذنب جرى به قلمكَ وأحاط به علمكَ فيّ وعليّ إلى آخر عمري ولجميع ذنوبي كلها أولها وآخرهَا عَمْدُها وخطؤها قليلها وكثيرها صغيرها وكبيرها قديمها وحديثها خفيُّها وعلانيتها.’’’ استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه استغفاراً يزيد في كل طرفة عين وتحريك نفس .... يدوم مع دوام الله ويبقى مع بقاء الله الذي لا فناء ولازوال ولا انتقال لملكه أبد الآبدين ودهر الداهرين سرمداً من سرمدك استجب يا الله يا أرحم الراحمين.
وطلب منهم أمر غريب
طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر
وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع
كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر
أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان
فأما الوزير الأول فقد حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات من أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس
أما الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد الثمار ولا يحتاجها لنفسة وأنة لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل و أهمال فلم يتحرى الطيب من الفاسد
حتى ملئ الكيس بالثمار كيف ما اتفق .
أما الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك يسوف يهتم بمحتوى الكيس اصلا فملئ الكيس با الحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .
وفي اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء الثلاثة مع الأكياس التي جمعوها
فلما أجتمع الوزراء بالملك أمر الملك الجنود بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة ويسجنوهم على حدة كل واحد منهم مع الكيس الذي معة لمدة ثلاثة أشهر
في سجن بعيد لا يصل أليهم فية أحد كان, وأن يمنع عنهم الأكل والشراب
فاما الوزير الأول فضل يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى أنقضت الأشهر الثلاثة
وأما الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق وقلة حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها
أما الوزير الثالث فقد مات جوع قبل أن ينقضي الشهر الأول .
وهكذا أسأل نفسك من أي نوع أنت فأنت الأن في بستان الدنيا لك حرية
أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الخبيثة ولكن غدا عندما يأمر ملك الملوك أن تسجن في قبرك
في ذلك السجن الضيق المظلم لوحدك , ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات الأعمال التي جمعتها في حياتك الدنيا
لنقف الآن مع انفسنا ونقرر ماذا سنفعل غداً
في سجننا
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة ، وهم
(عالم دين- محامي- فيزيائي )
وعند لحظة الإعدام
تقدّم عالم الدين ووضعوا رأسه تحت المقصلة ،
وسألوه :هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها ؟
فقال ( عالم الدين) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدينتوقفت .
فتعجّب النّاس ،
وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته . ونجا عالم الدين .
وجاء دور المحاميإلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال المحامي ) أنا لا أعرف الله كعالم الدين، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ، العدالة ..العدالة ..العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت ..
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال الفيزيائي) أنا لا أعرف الله كعالم الدين ، ولا أعرف العدالة كالمحامي، ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ،
فأصلحوا العقدة
وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي
وقطع رأسه .!!!!!!!!!
|\| وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا حتى وإن كنت تعرف الحقيقة |\|
وهذه حكاية من حكاوي أجدادنا وجداتنا
أتمنى أن تأخدو منها العبرة
خرج شاب من بيته ليبحث عن عمل له ،
وفي الطريق مر على متجر كبير وفي جيبه ستة قروش فقط ،
نظر الشاب إلى المتجر فرآه فارغا من البضاعة ،
ووجد صاحب المتجر( التاجر ) جالسا خلف مكتبه ، ومن أمامه على المكتب ميزان .
سأل الشاب التاجر : ماذا تبيع ؟ .
قال التاجر : أبيع كلاماً .
دهش الشاب من التاجر ، وقال في نفسه ساخراً :
من الذي يبيع الكلام !!؟ يبدو أن هذا التاجر غبياً ، ودفعه حب المعرفة أن يسأل التاجر : أعطني كلمة واحدة .
قال التاجر : لا أعطيك كلمة إلا بثمنها .
قال الشاب : وما ثمنها ! ؟ .
قال التاجر ، قرشين .
دفع الشاب القرشين إلى التاجر ثمناً للكلمة ؛ فقال التاجر له : { مَن أمّنك لا تخُنه ولو كنت خائناً }.
تفحّص الشاب الكلمة فوجدها حكمة جميلة ، واستفاد منها الكثير ؛ ثم دفع له أيضاً قرشين آخرين ليحصل على كلمة جديدة .
قال له التاجر : { اتق الله أينما كنت فمن يتقِ الله يجعل له من كل ضيق مخرجاً } .
فهم الشاب معنى هذه الكلمة جيدا ، وحرص على العمل بها ، ودفع له آخر قرشين يمتلكهما من أجل كلمة ثالثة .
قال التاجر : { ليلة الحظ لا تفوتها } .
سمع الشاب الكلمة الثالثة ولكنها لم تعجبه كثيرا ، إلا أنه لم ينسها ، وقال في نفسه : ربما تشرح لي الأيام معانيها الخفيّة.
استمر الشاب في طريقه باحثاً عن عمل له ؛ فمر على مصنع للصابون كان يملكه أحد الباشاوات الأغنياء ، طلب من الباشا صاحب المصنع العمل عنده ، وبدأ الشاب بالعمل ، وأحب الباشا ( صاحب المصنع ) الشاب ، ومنحه الثقة والاحترام ، واعتبره ابناً له فهو لم ينجب من الأولاد أحداً من قبل .
اقترب موسم الحج ، وطلب الباشا من الشاب أن يكون بيته أمانة عند الشاب في فترة غيابه للحج ، وأن يهتم كثيرا بزوجته ( أي زوجة صاحب المصنع ) ، وبعد أن سافر إلى بلاد الحجاز ، وفي ليلة كانت زوجة التاجر لوحدها ، دعت الزوجة الشاب للحضور إليها ، وطلبت منه أن يفعل بها الفاحشة ، وإلا صرخت بأعلا صوتها أنه جاء ليهتك عرضها ؛ فيكون الحكم عليه بالموت ؛ لأنه اعتدى على زوجة باشا في غياب زوجها ، ولكن الشاب تذكر النصيحة التي اشتراها بقرشين { مَن أمّنك لا تخنه ولو كنت خائناً } كما تذكر النصيحة الأخرى { اتق الله أينما كنت فمن يتقِ الله يجعل له من كل ضيق مخرجاً } ، فطلب من زوجة الباشا أن يدخل الحمام ، وعندما دخل الشاب الحمام ؛ دعا ربه أن يحفظه من عمل الفاحشة .... ففتح الله له ثغرة في الحائط وفرّ منها هارباً .
انتهى موسم الحج وعاد الباشا من بلاد الحجاز سالماً ، وأقبل إليه الجميع مهنئين الباشا بالحج وبالعودة سالما إلى بيته .... لكن الشاب لم يذهب إلى الباشا ليهنئه بأداء فريضة الحج وبسلامة عودته .... افتقد الباشا الشاب ، وغضب منه غضبا شديدا ....
أخبرت زوجة الباشا زوجها بأن الشاب حاول أن يغتصبها ....فازداد غضبا على غضب وأصر على أن ينتقم منه شرّ انتقام ؛ فطلب من العمال أن يضعوا هذه الليلة في الفرن ( النار ) آخر شخص يدخل عليهم .... وأخبر الباشا زوجته أن الشاب سيموت الليلة شر موتة ، وتهيأت الزوجة للتشفي من الشاب .... تنتظر سماع الخبر السعيد بالنسبة إليها ....
كان من العادة أن يدخل الشاب إلى المصنع في كل ليلة متأخراً ....
ولكنه وقبل أن يدخل المصنع في تلك الليلة مرت من أمامه زفة عريس ، فتذكر الشاب نصيحة التاجر الأخيرة التي لم تعجبه في ذلك الوقت { ليلة الحظ لا تفوتها } ، رافق الشاب موكب الزفة ، واستمر مع الموكب حتى ساعة متأخرة من الليل ، فبات ليلته هناك .... .
وفي تلك الليلة حضرت زوجة الباشا إلى المصنع ليلا ، لكي تعرف ماذا حصل للشاب ، فقد كانت تنتظر موته شر موتة وترغب بالانتقام منه....
كانت هي آخر من يدخل المصنع ، أراد العمال أن ينفذوا وصية معلمهم الباشا صاحب المصنع ؛ فحملوها وألقوها في النار ( الفرن ) ، وفي الصباح الباكر جاء الباشا ، وعلم أن زوجته هي التي كانت آخر من دخل المصنع ، أمر الباشا بأن يحضر الشاب بين يديه ،وعندما حضر الشاب ووقف أمام الباشا ، طلب الباشا منه أن يحكي له ما حصل بينه وبين زوجته ، عرف الباشا بالحكاية كاملة وقال للشاب : أنت بريء والله سبحانه هو الذي أنجاك ، وهذا المصنع هو لك من اليوم .
وقالوا في الأمثال العربية : البري الله يبريه . ويسلم لي القارئ يا رب
حدثت هذه القصة في زمن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى ، كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،
فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار
فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة
فقال الإمام أحمد : وما هي
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً
شكرا لك اخي الحبيب على اختارك لهذه السنبلة الممتلئة بوقار الإمام أحمد ، وأخلاق السلف الصالح
وشكرا لبنت العز اختنا الغالية على الموضوع والفكرة الرائدة
ولا تحرمونا من إبداعاتكم وابتكاراتكم
شكرا لك اخي الحبيب على اختارك لهذه السنبلة الممتلئة بوقار الإمام أحمد ، وأخلاق السلف الصالح
(وشكرا لبنت العز اختنا الغالية على الموضوع والفكرة الرائدة)
ولا تحرمونا من إبداعاتكم وابتكاراتكم
وشكرا لبنت العز اختنا الغالية على الموضوع والفكرة الرائدة
الله يجزيك الخير أخي وشهادة اعتز فيها من احد اصحاب الاقلام الذهبيه في منتدانا
دمت بحفظ الله
معاني رائعة حملها اسمه جل في علاه
في كل أمر ادعو الله الهادي ان يهدينا ويسددنا
ان صعب عليك امر أدعو الهادي يرزقك السداد في اجتيازه
ان احسست بالضياع ادعو الهادي ان يهديك الطريق السوي
اللهم ارزقنا الهدى والسداد على الصراط يوم القيامة
والسداد في خطانا في الدنيا ((اللهم ارزقنا الهدى والتقى والسداد والعفاف والغنى ))
((إن گانت الحياة بحر من الہموم فارگبها بقارب صغير من الصبر))
وقل:
**اللہم برائحة الجنه بلغنے
**وببياض الوجه أوعدنے
**وبظل عرشگ أظلنے
**ومن حيث لا أحتسب أرزقنے
**اللہم آمين**
سلام على الدم النازف في ارض فلسطين
سلام على الوطن الذي تلون با لاحمر
سلام على القمر الحزين الراقد في السماء
سلام على الشهداء مساءكم و صباحكم طيب وعطر
سلام يصيح الله اكبر على كل من طغى وتجبر
سلام الوطن الغالي الذي زف شهداء تلو الشهداء
سلام عليك يا فلسطين الآباء والأجداد
\
/
\
سلام على الحُريه لآسرى الحُريه
سلام على الشموخ والكبرياء لشهدائنا الآبرار
سلام على التضحيه والفداء لعيونك فلسطين
\
/
\
سلام على العَلم الفلسطيني المُزنجر بآشلاء
آبنائك دفاعاً وتخليدا ً لك ِ
عاشت فلسطين
حُره عربيه آبيه
سافر الفلاح من قريته إلى المركز ليبيع الزبد التي تصنعه زوجته وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراما. باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته. أما البقال .. فبدأ يرص الزبد في الثلاجة .. فخطر بباله أن يزن قطعة .. وإذ به يكتشف أنها تزن 900 جراما فقط .. ووزن الثانية فوجدها مثلها .. وكذلك كل الزبد الذي أحضره الفلاح!
في الإسبوع التالي .. حضر الفلاح كالمعتاد ليبيع الزبد .. فاستقبله البقال بصوت عال ٍ: "أنا لن أتعامل معك مرة أخرى .. فأنت رجل غشاش .. فكل قطع الزبد التي بعتها لي تزن 900 جراما فقط .. وأنت حاسبتني على كيلو جراما كاملا!". هز الفلاح رأسه بأسى
وقال: "لا تسىء الظن بي .. فنحن أناس فقراء .. ولا نمتلك وزن الكيلو جراما .. فأنا عندما أخذ منك كيلو السكر أضعه على كفة .. وأزن الزبد في الكفة الأخرى..!".
لا تدينوا كي لا تدانوا .. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون .. وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم..!