طالما هناك من يدافع عن المجوس وحزب الشيطان قتلة المسلمين في العراق وسوريا وحلفاء الشيطان الاكبر في العراق اصحاب فتاوي منع قتال الامريكي في العراق ونفسهم اصدروا فتاوي قتل اهل السنة في سوريا بحجة حماية قبورهم وفي العراق بنفس الحجه طالما هناك من الشعب الفلسطيني من يدافع عنهم فلا يحق له نهائيا ان يعتب او يزعل على من يشمت باهل غزة وفلسطين من العرب ويتهمهم بالعمالة وبيع الاوطان وانهم بستاهلوا اكثر من هيك وانهم مش قد اسرائييل ليش يتحركشوا فيها لا يعتب عليهم نهائيا لانه مش احسن منهم بالعكس العنصرية اللي في دمه خلته يغضب للاطفال الفلسطينيين اللي قتلهم اليهود ويفرح وعلى الاقل ما تفرق معه ذبح اطفال المسلمين نحر بالسكاكين او ببراميل التي ان تي او الكيماوي او السكود على يد الشيعة وحزب الشيطان في سوريا واغتصاب نسائهم من طرف الشيعة والنصيريين اتباع بشارون حامي حما اليهود بكفي تصريح رامي مخلوف حرامي سوريا الاول وابن خالة الاهبل بشار للنيورك تايمز انه امن اسرائييل من امن بشار مع الاسف هذه الاشكال من الشعب الفلسطيني اللي انكوى بالعنصرية طلعوا بوزعوا عنصرية على العالم كله وما بتفرق معهم لو انحرق كل المسلمين المهم عندهم انفسهم ما تعتبوا ولاتزعلوا على حدا بعد اليوم
طالما هناك من يدافع عن المجوس وحزب الشيطان قتلة المسلمين في العراق وسوريا وحلفاء الشيطان الاكبر في العراق اصحاب فتاوي منع قتال الامريكي في العراق ونفسهم اصدروا فتاوي قتل اهل السنة في سوريا بحجة حماية قبورهم وفي العراق بنفس الحجه طالما هناك من الشعب الفلسطيني من يدافع عنهم فلا يحق له نهائيا ان يعتب او يزعل على من يشمت باهل غزة وفلسطين من العرب ويتهمهم بالعمالة وبيع الاوطان وانهم بستاهلوا اكثر من هيك وانهم مش قد اسرائييل ليش يتحركشوا فيها لا يعتب عليهم نهائيا لانه مش احسن منهم بالعكس العنصرية اللي في دمه خلته يغضب للاطفال الفلسطينيين اللي قتلهم اليهود ويفرح وعلى الاقل ما تفرق معه ذبح اطفال المسلمين نحر بالسكاكين او ببراميل التي ان تي او الكيماوي او السكود على يد الشيعة وحزب الشيطان في سوريا واغتصاب نسائهم من طرف الشيعة والنصيريين اتباع بشارون حامي حما اليهود بكفي تصريح رامي مخلوف حرامي سوريا الاول وابن خالة الاهبل بشار للنيورك تايمز انه امن اسرائييل من امن بشار مع الاسف هذه الاشكال من الشعب الفلسطيني اللي انكوى بالعنصرية طلعوا بوزعوا عنصرية على العالم كله وما بتفرق معهم لو انحرق كل المسلمين المهم عندهم انفسهم ما تعتبوا ولاتزعلوا على حدا بعد اليوم
يا حبيبي الموت ما بعرف سني و شيعي... آلاف المقاتلين راحوا على سوريا.. ليش.. مشان يحجوا و يصلوا... راحوا يقتلوا الشيعة.. و الشيعة بتقتل بالسنة كمان.
هناك من السنة من هم ألعن من المجوس نفسهم.. و قتلوا و تواطأوا و تعاونوا ضد فلسطين.
باختصار.. جماعتنا و خصوصاً المشايخ بيخزوا.
عند فلسطين.. بصيروا سنة.. و بصيروا يحكوا عن الرسول... يعني كلام في كلام عالفاضي... و فعليا... هم كلاب يهود
أخي الكريم والعزيز ،، أحترم رأيك وآراء جميع الإخوة ولكن لنتسائل معا ،،، التي تقاوم في غزه بشكل رئيسي هي حماس وهي اختصارا حركة المقاومة الإسلامية ،،،
ثانيا كيف نقول الحل علماني ورب العزه أنزل
(( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ))
(( وما النصر إلى من عند الله ))
(( إن ينصركم الله فلا غالب لكم ))
ثم أنا أتفهم أننا نناصر كل من يقدم للمقاومه ولو حجرا ولكن هل حزب الله لم يذبح الفلسطينيين ايضا في مخيم اليرموك ؟؟ ألا تدعم ايران قاتل البشر والشجر والحجر في سوريا ؟؟
من الذي يذبح ويسلخ كل من يقول لا اله الا الله محمد رسول الله في العراق ؟؟
تركيا علمانية هل طردت الممثل الاسرائيلي مثلا من أراضيها ؟؟ هل منعت إقامة أكبر مهرجان وتجمع للمثليين في العالم ؟؟ وهو الذي رفضت أي دولة أوروبية اقامته في اراضيها !!!
قطر التي ولدت بالأمس ولا تاريخ ولا حضارة ولا اي ذكر لها بالاعراب هل تصلح فعليا لنصرتنا ؟؟ وهل هي فعليا حريصه جدا على الدم الفلسطيني وهي تحتضن اكبر القواعد الامريكية على اراضيها وايضا تحوي مكتب للتمثيل الاسرائيلي ولم تفكر للحظة باغلاقه ؟؟
أنا لا أقول مصر والسعوديه والامارات وغيرها هم حراس فلسطين وليسوا بأفضل ممن سبقوا ،، بالعربي كله باختصار يتاجر بالدم الفلسطيني لا اكثر ولا اقل وكلهم يتراقصون ويتكالبون ويتناكفون لتحقيق انتصارات سياسية لانفسهم ولن يهمهم لو استشهد الف والفين وثلاثة بل حتى لو ابيدت غزه عن بكرة ابيها فهذا ليس بموضوع يخصهم فعليا بقدر ما يهتمون لتعظيم ادوارهم في المنطقه وتوجيه رسائل لاسرائيل وامريكا اسيادهم الفعليين باننا موجودون على الساحه والحل للقضية بايدينا !!!
فلسطين مسؤولية اسلامية ثم عربية ثم فلسطينية وطالما وضع الاسلام حاليا باحتضار وهو طبعا بارادة رب العالمين ولحكمة ارادها جل جلاله ليميز الخبيث من الطيب وليمحص ما في صدورنا
وطالما ان الوضع العربي مشرذم ومقطع الاوصال ولا أخ يطيق لاخ كلمه فالواقع الحالي يفرض على الفلسطينيين الدفاع عن اراضيهم وتولي شؤون أمورهم دون النظر لاي كلب عربي من الكلاب التي تتصارع على عظمة الكرسي ويبيدون شعوبهم في مقابل جلوسهم على عروشهم ،،
آسف للاطاله وهذا بالنهاية رأي ووجهة نظر تحتمل الصواب والخطأ حتى لا يبدأ من لم يعجبهم رأيي بالهجوم
احسنت و مشكور اخي على ردك الهادئ والعقلاني الذي استطيع ان افهمه والتفاهم معه...
اولا لنوضح مفهوم ان العلمانية ليست الحاد ولا تعني غياب الدين. وكما ان للتدين أنماط كثيرة لا نتفق مع معظمها، فللعلمنه أنماط كثيرة ولا اتفق مع معظمها، والعلمنة لا تعني التخلي عن الهوية ونصبح امساخا للآخرين.
ولكن من يحدد هذه الهوية وهذا النمط؟ هل هو الحاكم، ولي الامر، ام أفراد المجتمع؟ هل نبقى أدوات لولي الامر وتوجيهاته وتوجهاته؟ هل يبقى الدين مؤمما بيد الدولة وتختلط المهام والمسؤوليات ببعض وعلينا تحن فقط السمع والطاعة؟ هل إجبار احد على الدين من صوم وصلاة وعبادة من مهام الدولة او هل هي من مهام العبد اتجاه ربه؟ وما نوعية الدين او العبادة بالإكراه وبالأخص اذا جاء من الدولة؟
هل يعقل ان يفتي الشيخ في أمور طبية معقدة او يفتي العالم المتخصص بأمور دينية فقهية لا علم له بها؟ هل من المعقول بعد 1400 سنه ما زلنا نناقش هل صوت المرأة عورة وهل ادفع الزكاة لابني الفقير و رؤية الهلال ام حسابه و حلال نروح البحر الميت ولا حرام؟
وهل من المعقول اننا ما زلنا نناقش من أخذ ارض من ومن قتل من قبل 1400 سنه وأننا ما زلنا نريد الثأر او الثأر ممن ثأر؟
هل من المعقول ان عقلنا الديني توقف عند احداث عمرها 1400 سنه ولا نستطيع التحديث او الرقي بالتفكير؟ وهل من المعقول إن احد ناقش مسألة عقائدية فقهية وخرج بنتيجة مغايرة لما نعرفه نصفه بالجهل والكفر والعصيان؟
هل من المعقول ان الجميع كفار بنظر هذا او ذاك؟ بمعنى ان دمنا مهدور من هذا او ذاك! اي انها حرب أهلية بفتاوى دينية
هل من المعقول ان الصهيوني العدو اصبح الصديق المشترك للبعض و المسلم الموحد اصبح العدو المشترك للبعض؟
وهل من المعقول ان الأفكار العقائدية أصبحت احزاب دينية متشددة ذات ذراع عسكري ضارب لكل من خالفها من أبناء الدين الواحد فقط تحت شعار الدفاع عن الدين؟!!! (وهذا ما عنيته بتسييس الدين وأصبحت الأفكار العقائدية تعمل بطريقة الحزب السياسي تهتم بقاعدتها الجماهيري و فكرها اكثر مما تهتم لما قامت له أساسا و هو عبادة الله.. فأشركت دون ان تعلم!)
هل بعد كل هذا تريدني ان أزكي فئه على اخرى؟ وهل أزكي الأقوى ام أزكي صاحب الحجة ؟ ام أبقى أنادي بعموميات ورثتها للتهرب من المواجهة والحل، الاسلام هو الحل... كيف؟ الجميع رفض التجربة الايرانيه، اذا أعطيني الحل. هل هي تجربة سوريا ام مصر ام العراق ؟ هل نقضي على بعضنا والأقوى هو الحل؟ بينما العلمانية تجيب على جميع هذه الأسئلة، تفتح طريقا معبدا ذو مواصفات قياسيه للدخول للدولة الدينية السليمة من أوسع ابوابها.
كل ما قصدته هو في ظل قمة الانكسار والانهزام والتحريف الديني والفهم الخاطئ والاختراقات و الضعف تأتي العلمانية لتنظيم المجتمع والحياة المدنية، دون المساس بالحقوق الدينية لأي كان ضمن القانون. هو حل او ردة فعل لوضع خاطئ جداً نعيشه وبدأت مرحلة سفك الدماء باسم الدين.
جميعنا يستنكر السكوت العربي المريب على ما يحث بغزة حتى هذه اللحظة.. لكن الوضع العربي ليس بأفضل حال من غزة... في الزمانات كانت القضية الفلسطينية هي القضية الوحيدة والمركزية للعرب، و استخدمت ابشع استخدام من قبل الأنظمة للمزاودة وتمرير كل ما يريدونه ...
اليوم، سوريا لها قضيتها، العراق لها قضيتها، مصر لها قضيتها، اليمن لها قضيتها، السودان تونس المغرب الجزائر . كل شعب من هذه الشعوب اصبح له قضيته الخاصة به و انشغل بها عن قضية فلسطين ، وبالتالي غياب ما تعودنا عليه من ردات فعل... وبالمناسبة معظم قضايا هذه الدول دينية بظاهرها والله اعلم بباطنها وخفاياها.
الاشكالية ليست بالدين وإنما بفهم الدين وانماطه. فعندما ياتي شخص ما ويكفر شخص اخر ويحلل دمه .. وعندما ياتي شخص ما ويكفرني لآني أفكر بما لا يفكر به ... وعندما ياتي شخص ما ويريد ان يغطي الشمس بسعفة نخل وينكر حقائق لا مجال لنكرانها ويكفرني ان لم احمل معه السعفه...وعندما يغيب العقل ولا يعرف صاحبه انه غاب ... عندها أقول الحل ليس إسلاميا .. بل علمانيا بما يتوافق وطبيعتنا.
والله اعلم
همسة: بإمكانك ان تقود إنسان للمعرفة، ولكنك لا تستطيع ان ترغمه على التفكير
احسنت و مشكور اخي على ردك الهادئ والعقلاني الذي استطيع ان افهمه والتفاهم معه...
اولا لنوضح مفهوم ان العلمانية ليست الحاد ولا تعني غياب الدين. وكما ان للتدين أنماط كثيرة لا نتفق مع معظمها، فللعلمنه أنماط كثيرة ولا اتفق مع معظمها، والعلمنة لا تعني التخلي عن الهوية ونصبح امساخا للآخرين.
ولكن من يحدد هذه الهوية وهذا النمط؟ هل هو الحاكم، ولي الامر، ام أفراد المجتمع؟ هل نبقى أدوات لولي الامر وتوجيهاته وتوجهاته؟ هل يبقى الدين مؤمما بيد الدولة وتختلط المهام والمسؤوليات ببعض وعلينا تحن فقط السمع والطاعة؟ هل إجبار احد على الدين من صوم وصلاة وعبادة من مهام الدولة او هل هي من مهام العبد اتجاه ربه؟ وما نوعية الدين او العبادة بالإكراه وبالأخص اذا جاء من الدولة؟
هل يعقل ان يفتي الشيخ في أمور طبية معقدة او يفتي العالم المتخصص بأمور دينية فقهية لا علم له بها؟ هل من المعقول بعد 1400 سنه ما زلنا نناقش هل صوت المرأة عورة وهل ادفع الزكاة لابني الفقير و رؤية الهلال ام حسابه و حلال نروح البحر الميت ولا حرام؟
وهل من المعقول اننا ما زلنا نناقش من أخذ ارض من ومن قتل من قبل 1400 سنه وأننا ما زلنا نريد الثأر او الثأر ممن ثأر؟
هل من المعقول ان عقلنا الديني توقف عند احداث عمرها 1400 سنه ولا نستطيع التحديث او الرقي بالتفكير؟ وهل من المعقول ان احد ناقش مسافه عقائدية فقهية وخرج بنتيجة مغايرة لما نعرفه نصفه بالجهل والكفر والعصيان؟
هل من المعقول ان الجميع كفار بنظر هذا او ذاك؟ بمعنى ان دمنا مهدور من هذا او ذاك! بمعنى انها حرب أهلية بفتوى دينية
هل من المعقول ان الصهيوني العدو اصبح الصديق المشترك للبعض و المسلم الموحد اصبح العدو المشترك للبعض؟
وهل من المعقول ان الأفكار العقائدية أصبحت احزاب دينية متشددة ذات ذراع عسكري ضارب لكل من خالفها من أبناء الدين الواحد فقط تحت شعار الدفاع عن الدين؟!!! (وهذا ما عنيته بتسييس الدين وأصبحت الأفكار العقائدية تعمل بطريقة الحزب السياسي تهتم بقاعدتها الجماهيري هو فكرها اكثر مما تهتم لما قامت عليه أساسا و هو عبادة الله.. فاشركت دون ان تعلم!)
هل بعد كل هذا تريدني ان أزكي فئه على اخرى؟ وهل أزكي الأقوى ام أزكي صاحب الحجة ؟ ام أبقى أنادي بعموميات ورثتها للتهرب من المواجهة والحل، الاسلام هو الحل... كيف؟ الجميع رفض التجربة الايرانيه، اذا أعطيني الحل. هل هي تجربة سوريا ام مصر ام العراق ؟ هل نقضي عل بعضنا والأقوى هو الحل؟ بينما العلمانية تجيب على جميع هذه الأسئلة، تفتح طريقا معبدا ذو مواصفات قياسيه للدخول للدولة الدينية السليمة من أوسع ابوابها.
كل ما قصدته هو في ظل قمة الانكسار والانهزام والتحريف الديني والفهم الخاطئ والاختراقات و الضعف تأتي العلمانية لتنظيم المجتمع والحياة المدنية، دون المساس بالحقوق الدينية لأي كان ضمن القانون. هو حل او ردة فعل لوضع خاطئ جداً نعيشه وبدأت مرحلة سفك الدماء باسم الدين.
جميعنا يستنكر السكوت العربي المريب على ما يحث بغزة حتى هذه اللحظة.. لكن الوضع العربي ليس بأفضل حال من غزة... في الزمانات كانت القضية الفلسطينية هي القضية الوحيدة والمركزية للعرب، و استخدمت ابشع استخدام من قبل الأنظمة للمزاودة وتمرير كل ما يريدونه ...
اليوم، سوريا لها قضيتها، العراق لها قضيتها، مصر لها قضيتها، اليمن لها قضيتها، السودان تونس المغرب الجزائر . كل شعب من هذه الشعوب اصبح له قضيته الخاصة به و انشغل بها عن قضية فلسطين ، وبالتالي غياب ما تعودنا عليه من ردات فعل... وبالمناسبة معظم قضايا هذه الدول دينية بظاهرها والله اعلم بباطنها وخفاياها.
الاشكالية ليست بالدين وإنما بفهم الدين وانماطه. فعندما ياتي شخص ما ويكفر شخص اخر ويحل دمه .. وعندما ياتي شخص ما ويكفرني لآني أفكر بما لا يفكر به ... وعندما ياتي شخص ما ويريد ان يغطي الشمس بسعفة نخل وينكر حقائق لا مجال لنكرانها ويكفرني ان لم احمل معه السعفه...وعندما يغيب العقل ولا يعرف صاحبه انه غاب ... عندها أقول الحل ليس إسلاميا .. بل علمانيا بما يتوافق وطبيعتنا،
والله اعلم
همسة: بإمكانك ان تقود إنسان للمعرفة، ولكنك لا تستطيع ان ترغمه على التفكير
أحسنتَ الكلام ، أوافقك في ما تفضلتَ به .. وفي اعتقادي أنك أجدتَ صياغة وتلخيص كل ما طرحتُه هنا في نقاشاتي مع كثير من الإخوة في مشاركتك القيمة هذه ، والتي أرجو من خلالها أن تقود الكثير من الإخوة إلى المعرفة ثم إعمال العقل والتفكير الذَيْن أحترمهما - ومن المؤكد أنك تحترمهما أنت أيضًا - دون مصادرة للعقل ولا إرغام على التفكير ، وخاصة في ظل تغير الظروف والأماكن والأزمنة ،، وانحصار موازين القوى في كافة المجالات - السياسية والعسكرية والاقتصادية والإعلامية ..... - بيد دول بعينها وتنظيمات ومؤسسات دولية أخرى ..
يا اخواني ما تنسوا ان صوارخ المقاومة من ايران و حتى لو عدو للاسلام فان الرسول (عليه الصلاة و السلام) عمل معاهدات مع اعداء و خلاصة الكلام اي حد ضد اليهود انا معو
احسنت و مشكور اخي على ردك الهادئ والعقلاني الذي استطيع ان افهمه والتفاهم معه...
اولا لنوضح مفهوم ان العلمانية ليست الحاد ولا تعني غياب الدين. وكما ان للتدين أنماط كثيرة لا نتفق مع معظمها، فللعلمنه أنماط كثيرة ولا اتفق مع معظمها، والعلمنة لا تعني التخلي عن الهوية ونصبح امساخا للآخرين.
ولكن من يحدد هذه الهوية وهذا النمط؟ هل هو الحاكم، ولي الامر، ام أفراد المجتمع؟ هل نبقى أدوات لولي الامر وتوجيهاته وتوجهاته؟ هل يبقى الدين مؤمما بيد الدولة وتختلط المهام والمسؤوليات ببعض وعلينا تحن فقط السمع والطاعة؟ هل إجبار احد على الدين من صوم وصلاة وعبادة من مهام الدولة او هل هي من مهام العبد اتجاه ربه؟ وما نوعية الدين او العبادة بالإكراه وبالأخص اذا جاء من الدولة؟
هل يعقل ان يفتي الشيخ في أمور طبية معقدة او يفتي العالم المتخصص بأمور دينية فقهية لا علم له بها؟ هل من المعقول بعد 1400 سنه ما زلنا نناقش هل صوت المرأة عورة وهل ادفع الزكاة لابني الفقير و رؤية الهلال ام حسابه و حلال نروح البحر الميت ولا حرام؟
وهل من المعقول اننا ما زلنا نناقش من أخذ ارض من ومن قتل من قبل 1400 سنه وأننا ما زلنا نريد الثأر او الثأر ممن ثأر؟
هل من المعقول ان عقلنا الديني توقف عند احداث عمرها 1400 سنه ولا نستطيع التحديث او الرقي بالتفكير؟ وهل من المعقول ان احد ناقش مسافه عقائدية فقهية وخرج بنتيجة مغايرة لما نعرفه نصفه بالجهل والكفر والعصيان؟
هل من المعقول ان الجميع كفار بنظر هذا او ذاك؟ بمعنى ان دمنا مهدور من هذا او ذاك! بمعنى انها حرب أهلية بفتوى دينية
هل من المعقول ان الصهيوني العدو اصبح الصديق المشترك للبعض و المسلم الموحد اصبح العدو المشترك للبعض؟
وهل من المعقول ان الأفكار العقائدية أصبحت احزاب دينية متشددة ذات ذراع عسكري ضارب لكل من خالفها من أبناء الدين الواحد فقط تحت شعار الدفاع عن الدين؟!!! (وهذا ما عنيته بتسييس الدين وأصبحت الأفكار العقائدية تعمل بطريقة الحزب السياسي تهتم بقاعدتها الجماهيري هو فكرها اكثر مما تهتم لما قامت عليه أساسا و هو عبادة الله.. فاشركت دون ان تعلم!)
هل بعد كل هذا تريدني ان أزكي فئه على اخرى؟ وهل أزكي الأقوى ام أزكي صاحب الحجة ؟ ام أبقى أنادي بعموميات ورثتها للتهرب من المواجهة والحل، الاسلام هو الحل... كيف؟ الجميع رفض التجربة الايرانيه، اذا أعطيني الحل. هل هي تجربة سوريا ام مصر ام العراق ؟ هل نقضي عل بعضنا والأقوى هو الحل؟ بينما العلمانية تجيب على جميع هذه الأسئلة، تفتح طريقا معبدا ذو مواصفات قياسيه للدخول للدولة الدينية السليمة من أوسع ابوابها.
كل ما قصدته هو في ظل قمة الانكسار والانهزام والتحريف الديني والفهم الخاطئ والاختراقات و الضعف تأتي العلمانية لتنظيم المجتمع والحياة المدنية، دون المساس بالحقوق الدينية لأي كان ضمن القانون. هو حل او ردة فعل لوضع خاطئ جداً نعيشه وبدأت مرحلة سفك الدماء باسم الدين.
جميعنا يستنكر السكوت العربي المريب على ما يحث بغزة حتى هذه اللحظة.. لكن الوضع العربي ليس بأفضل حال من غزة... في الزمانات كانت القضية الفلسطينية هي القضية الوحيدة والمركزية للعرب، و استخدمت ابشع استخدام من قبل الأنظمة للمزاودة وتمرير كل ما يريدونه ...
اليوم، سوريا لها قضيتها، العراق لها قضيتها، مصر لها قضيتها، اليمن لها قضيتها، السودان تونس المغرب الجزائر . كل شعب من هذه الشعوب اصبح له قضيته الخاصة به و انشغل بها عن قضية فلسطين ، وبالتالي غياب ما تعودنا عليه من ردات فعل... وبالمناسبة معظم قضايا هذه الدول دينية بظاهرها والله اعلم بباطنها وخفاياها.
الاشكالية ليست بالدين وإنما بفهم الدين وانماطه. فعندما ياتي شخص ما ويكفر شخص اخر ويحل دمه .. وعندما ياتي شخص ما ويكفرني لآني أفكر بما لا يفكر به ... وعندما ياتي شخص ما ويريد ان يغطي الشمس بسعفة نخل وينكر حقائق لا مجال لنكرانها ويكفرني ان لم احمل معه السعفه...وعندما يغيب العقل ولا يعرف صاحبه انه غاب ... عندها أقول الحل ليس إسلاميا .. بل علمانيا بما يتوافق وطبيعتنا،
والله اعلم
همسة: بإمكانك ان تقود إنسان للمعرفة، ولكنك لا تستطيع ان ترغمه على التفكير
كل رد أجمل من الذي سبق.. ويوفر علينا الكثير من الكلام..
قضيتها اقتبس ردودك وأشكرك عليها
كل رد أجمل من الذي سبق.. ويوفر علينا الكثير من الكلام..
قضيتها اقتبس ردودك وأشكرك عليها
كل الدول العربية والاسلامية نظامها علماني وليبرالي بما فيها السعودية تلبس ثوب الشريعة ظاهرياً
ماذا استفاد العرب من العلمانية المزيد من الظلم والفقر والجهل وتمزق ... الغريب والمضحك المقاومة في غزة التي تؤلم العدو وتصبر على الألم اسلامية والعلمانيين بالضفة يلهثون خلف التنسيق الامني وبطاقات VIP مع الكيان الصهيوني .
ورقة العلمانيين احترقت !
لولا الله والهوية الاسلامية عند الشعب الفلسطيني وثقافة الجهاد والاستشهاد لاصحبت حدود اسرائيل من النهر الى النهر
كل الدول العربية والاسلامية نظامها علماني وليبرالي بما فيها السعودية تلبس ثوب الشريعة ظاهرياً
ماذا استفاد العرب من العلمانية المزيد من الظلم والفقر والجهل وتمزق ... الغريب والمضحك المقاومة في غزة التي تؤلم العدو وتصبر على الألم اسلامية والعلمانيين بالضفة يلهثون خلف التنسيق الامني وبطاقات VIP مع الكيان الصهيوني .
ورقة العلمانيين احترقت !
لولا الله والهوية الاسلامية عند الشعب الفلسطيني وثقافة الجهاد والاستشهاد لاصحبت حدود اسرائيل من النهر الى النهر
فوبيا المصطلحات وتنميطها وفهمها من زاوية واحدة يا أبيض يا أسود قتلنا.. العلمانية (بشقها المتعلق بحرية الاعتقاد والدولة المدنية القائمة على المواطنة) لا تتنافى مطلقاً مع الهوية الدينية للمجتمع بل وللدولة والتي يجب الحفاظ عليها.. ولكن تسييس الدين يعني فرض قراءة مذهب بعينه وفئة بعينها وأشخاص بعينهم للدين على أنها حقيقة الدين المطلقة.. وفرضها قسرياً على بقية أفراد المجتمع وغلق باب الاجتهاد عليهم.. وبالتالي ليست في صالح الإسلام ولا المسلمين..
فوبيا المصطلحات وتنميطها وفهمها من زاوية واحدة يا أبيض يا أسود قتلنا.. العلمانية (بشقها المتعلق بحرية الاعتقاد والدولة المدنية القائمة على المواطنة) لا تتنافى مطلقاً مع الهوية الدينية للمجتمع بل وللدولة والتي يجب الحفاظ عليها.. ولكن تسييس الدين يعني فرض قراءة مذهب بعينه وفئة بعينها وأشخاص بعينهم للدين على أنها حقيقة الدين المطلقة.. وفرضها قسرياً على بقية أفراد المجتمع وغلق باب الاجتهاد عليهم.. وبالتالي ليست في صالح الإسلام ولا المسلمين..
لم يعد فهم المصطلحات مقتصر على النخب واصحاب الميكروفات
العلمانية فكر واضح يعلمه اصغر متابع .. تنحية الدين عن مناحي الحياة وحصرها في دور العبادة اي فصل الدين عن الدولة بمعنى تغيير الهوية والثقافة وهذا يجلعنا امة هلامية هائمة على وجهها لا نعرف من نحن وماذا نفعل ولا الى اين نسير .
انت وغيرك من علمانين يتحدثون عن العلمانية كانها مذهب اسلامي او اجتهاد فقهي وهي فكر معادي للاسلام والمسلمين و تضعون عليها مساحيق التجميل ولا تملك الجرأة على مصارحة العامة بكامل افكار العلمانية لانها مصادمة للفطرة .
تعطون امثله على بعض السلوكيات او الشخصيات او الجماعات المحسوبه على الاسلام وتتجنب الحديث عن نظام مصر مثلا هو نظام علماني حتى النخاع يحاصر اهل غزة ومتحالف مع الصهاينه من ذات المبادئ العلمانية .. لو كان النظام المصري اسلامي نقي لما تم حصار المسلمين في غزة ولو دمرت مصر عن آخرها لان مولاة الاعداء ينقض العقيدة ولك في فترة الصعود السياسي للاخوان نموذجا .. اذا عدنا الى ان الهوية والعقيدة هي الحرز الحقيقي لابناء الأمة .
عدا عن ذكر روؤس الدول العلمانية والليبرالية التي تدعم بشكل قوي ابادة الشعب الفلسطيني متجردة من زيف مبادئها الانسانية التي صدعوا رؤوسنا بها .
بصراحة تحيا المقاومة ومحمد ضيف طالب نجيب تربى على ايدي الرنتيسي ويحيى عياش واحمد ياسين
واما ايران وخونها فلا تسمع منهم الا الكذب وما اظهروا الرجولة الا في سوريا للدفاع عن النصيريين ولا يعملون الا لمصالحهم واذا انت ناسي ياكاتب المقال ارجع لتسجيلات معممين الشيعة لترى بعينك كيف يفرحون ويهللون بضرب اسرائيل لغزة ويقولون عن الفلسطينيين الله لا يردكوا
استيقظ اخي من حلمك الايراني والعزف الحزين على وتر مهاجمة العنصرية وكما علق اخرون قبلي من يسب عمر وابوبكر وعائشة والصحابة من المستحيل ان يريد لك العزة والنصر بل على العكس يريد ان يتشفى فيك لكن ممارسته التقيه على شعبه المسكين ليوهمهم بانه يريد تحرير القدس
اصحى من النوم حبيبي وبلاش تخاريف ودفاع عن من يحاربنا في ديننا
احسنت و مشكور اخي على ردك الهادئ والعقلاني الذي استطيع ان افهمه والتفاهم معه...
اولا لنوضح مفهوم ان العلمانية ليست الحاد ولا تعني غياب الدين. وكما ان للتدين أنماط كثيرة لا نتفق مع معظمها، فللعلمنه أنماط كثيرة ولا اتفق مع معظمها، والعلمنة لا تعني التخلي عن الهوية ونصبح امساخا للآخرين.
ولكن من يحدد هذه الهوية وهذا النمط؟ هل هو الحاكم، ولي الامر، ام أفراد المجتمع؟ هل نبقى أدوات لولي الامر وتوجيهاته وتوجهاته؟ هل يبقى الدين مؤمما بيد الدولة وتختلط المهام والمسؤوليات ببعض وعلينا تحن فقط السمع والطاعة؟ هل إجبار احد على الدين من صوم وصلاة وعبادة من مهام الدولة او هل هي من مهام العبد اتجاه ربه؟ وما نوعية الدين او العبادة بالإكراه وبالأخص اذا جاء من الدولة؟
هل يعقل ان يفتي الشيخ في أمور طبية معقدة او يفتي العالم المتخصص بأمور دينية فقهية لا علم له بها؟ هل من المعقول بعد 1400 سنه ما زلنا نناقش هل صوت المرأة عورة وهل ادفع الزكاة لابني الفقير و رؤية الهلال ام حسابه و حلال نروح البحر الميت ولا حرام؟
وهل من المعقول اننا ما زلنا نناقش من أخذ ارض من ومن قتل من قبل 1400 سنه وأننا ما زلنا نريد الثأر او الثأر ممن ثأر؟
هل من المعقول ان عقلنا الديني توقف عند احداث عمرها 1400 سنه ولا نستطيع التحديث او الرقي بالتفكير؟ وهل من المعقول ان احد ناقش مسافه عقائدية فقهية وخرج بنتيجة مغايرة لما نعرفه نصفه بالجهل والكفر والعصيان؟
هل من المعقول ان الجميع كفار بنظر هذا او ذاك؟ بمعنى ان دمنا مهدور من هذا او ذاك! بمعنى انها حرب أهلية بفتوى دينية
هل من المعقول ان الصهيوني العدو اصبح الصديق المشترك للبعض و المسلم الموحد اصبح العدو المشترك للبعض؟
وهل من المعقول ان الأفكار العقائدية أصبحت احزاب دينية متشددة ذات ذراع عسكري ضارب لكل من خالفها من أبناء الدين الواحد فقط تحت شعار الدفاع عن الدين؟!!! (وهذا ما عنيته بتسييس الدين وأصبحت الأفكار العقائدية تعمل بطريقة الحزب السياسي تهتم بقاعدتها الجماهيري هو فكرها اكثر مما تهتم لما قامت عليه أساسا و هو عبادة الله.. فاشركت دون ان تعلم!)
هل بعد كل هذا تريدني ان أزكي فئه على اخرى؟ وهل أزكي الأقوى ام أزكي صاحب الحجة ؟ ام أبقى أنادي بعموميات ورثتها للتهرب من المواجهة والحل، الاسلام هو الحل... كيف؟ الجميع رفض التجربة الايرانيه، اذا أعطيني الحل. هل هي تجربة سوريا ام مصر ام العراق ؟ هل نقضي عل بعضنا والأقوى هو الحل؟ بينما العلمانية تجيب على جميع هذه الأسئلة، تفتح طريقا معبدا ذو مواصفات قياسيه للدخول للدولة الدينية السليمة من أوسع ابوابها.
كل ما قصدته هو في ظل قمة الانكسار والانهزام والتحريف الديني والفهم الخاطئ والاختراقات و الضعف تأتي العلمانية لتنظيم المجتمع والحياة المدنية، دون المساس بالحقوق الدينية لأي كان ضمن القانون. هو حل او ردة فعل لوضع خاطئ جداً نعيشه وبدأت مرحلة سفك الدماء باسم الدين.
جميعنا يستنكر السكوت العربي المريب على ما يحث بغزة حتى هذه اللحظة.. لكن الوضع العربي ليس بأفضل حال من غزة... في الزمانات كانت القضية الفلسطينية هي القضية الوحيدة والمركزية للعرب، و استخدمت ابشع استخدام من قبل الأنظمة للمزاودة وتمرير كل ما يريدونه ...
اليوم، سوريا لها قضيتها، العراق لها قضيتها، مصر لها قضيتها، اليمن لها قضيتها، السودان تونس المغرب الجزائر . كل شعب من هذه الشعوب اصبح له قضيته الخاصة به و انشغل بها عن قضية فلسطين ، وبالتالي غياب ما تعودنا عليه من ردات فعل... وبالمناسبة معظم قضايا هذه الدول دينية بظاهرها والله اعلم بباطنها وخفاياها.
الاشكالية ليست بالدين وإنما بفهم الدين وانماطه. فعندما ياتي شخص ما ويكفر شخص اخر ويحل دمه .. وعندما ياتي شخص ما ويكفرني لآني أفكر بما لا يفكر به ... وعندما ياتي شخص ما ويريد ان يغطي الشمس بسعفة نخل وينكر حقائق لا مجال لنكرانها ويكفرني ان لم احمل معه السعفه...وعندما يغيب العقل ولا يعرف صاحبه انه غاب ... عندها أقول الحل ليس إسلاميا .. بل علمانيا بما يتوافق وطبيعتنا،
والله اعلم
همسة: بإمكانك ان تقود إنسان للمعرفة، ولكنك لا تستطيع ان ترغمه على التفكير
لك كل الاحترام على رجاحه رايك والموضوعيه التي تتسم بها ردودك فهناك من يزال يبحت عن حجه ليخبئ بها عورته في الهروب من المواجهه والمقاومه
لم يعد فهم المصطلحات مقتصر على النخب واصحاب الميكروفات
العلمانية فكر واضح يعلمه اصغر متابع .. تنحية الدين عن مناحي الحياة وحصرها في دور العبادة اي فصل الدين عن الدولة بمعنى تغيير الهوية والثقافة وهذا يجلعنا امة هلامية هائمة على وجهها لا نعرف من نحن وماذا نفعل ولا الى اين نسير .
انت وغيرك من علمانين يتحدثون عن العلمانية كانها مذهب اسلامي او اجتهاد فقهي وهي فكر معادي للاسلام والمسلمين و تضعون عليها مساحيق التجميل ولا تملك الجرأة على مصارحة العامة بكامل افكار العلمانية لانها مصادمة للفطرة .
تعطون امثله على بعض السلوكيات او الشخصيات او الجماعات المحسوبه على الاسلام وتتجنب الحديث عن نظام مصر مثلا هو نظام علماني حتى النخاع يحاصر اهل غزة ومتحالف مع الصهاينه من ذات المبادئ العلمانية .. لو كان النظام المصري اسلامي نقي لما تم حصار المسلمين في غزة ولو دمرت مصر عن آخرها لان مولاة الاعداء ينقض العقيدة ولك في فترة الصعود السياسي للاخوان نموذجا .. اذا عدنا الى ان الهوية والعقيدة هي الحرز الحقيقي لابناء الأمة .
عدا عن ذكر روؤس الدول العلمانية والليبرالية التي تدعم بشكل قوي ابادة الشعب الفلسطيني متجردة من زيف مبادئها الانسانية التي صدعوا رؤوسنا بها .
عزيزي... ردك مليء بالشخصنة والاتهامات وخلط الأمور.. مما يصعب علي وعلى غيري النقاش معك ومع من يمتلكون منهجك وطريقتك في تناول الأمور..
كيل الاتهامات ونعت الآخر بما ليس فيه والدخول في نواياه وتزكية النفس لا يعني بالضرورة أنك على حق.. أو أنك حامي حمى الدين والمخول أنت ومن يشاركك الرأي بالدفاع عنه.. ولا يعني بأن الدين هو ما ترى ومن خرج على ما ترى خرج على الدين.. القرآن الكريم حمال أوجه.. أنزل لكل العالمين.. وبالتالي حق قراءته والاجتهاد فيه مفتوح لكل مسلم..
"أنت وغيرك من علمانين".. كيف حكمت أنني علماني؟ وهل العلماني سبة أو شتيمة؟ هل هي مذهب ديني يخرجني اتباعه من الإسلام؟ العلمانية هي كما اخبرتك.. هي حرية الاعتقاد لكل فرد.. ودولة المواطنة متساوية الحقوق بلا فرق بين مواطنيها مهما كانت طوائفهم وأديانهم.. هذه هي العلمانية التي أؤمن بأنها تجنب الأمة ويلات الفرقة بين كل الفئات التي ترى كل منهم أنها على حق.. ومن حقها الجهاد ضد الفئات الأخرى في سبيل ذلك وتسميه في سبيل الله.. من سلفيين وأخوان وشيعة وسلفية جهادية وأشاعرة وأباضية ومسيحيين إلخ إلخ إلخ..
نظام مصر السياسي ليس علمانيا يا عزيزي.. نظام مصر السياسي عسكري.. وهناك فرق كبير.. وعلى فكرة.. كان عسكريا وظل عسكريا طوال فترة الثورة وما بعدها.. ولم يتغير ذلك حتى حين جاء الإخوان.. لان العسكر هم الأقوى.. وعندما أرادوا خلع الإخوان فعلوا ذلك في ساعات..
أما الأنظمة العلمانية الغربية فهي علمانية صورياً ولكنها ليست ديمقراطية حقا.. هي أنظمة إجرامية مصلحية تحكم من وراء الكواليس دكتاتوريا.. ليس من العلمانية في شيء أن تحاكم من ينفي الهولوكوست.. فمن حق أي شخص أن يؤمن بما يشاء.. فلا تضعنا معهم في سلة واحدة..
مشكلتكم ترون الأمور من زاوية واحدة.. تقرأون وتسمعون وتستقون علمكم وحياتكم من مصدر واحد وتعتقدون بشكل متحجر ألا صواب سواه.. وترفضون كل من يعارضكم وتزكون أنفسكم عليه أنكم أقرب إلى الله.. ومن يرى سواه يكون "معاديا" لله ودينه.. كفاكم هذا النفس الإقصائي.. واتقوا يوما ستعرضون فيه على الله فيسألكم متى شققتم عن قلوب الناس فرأيتم إيمانهم فزكيتم أنفسكم وكفرتموهم؟ (على فكرة بما في ذلك الشيعة وغيرهم)..
اعداء الامتين العربية والاسلامية يشنون حرب ابادة في غزة العزة ونحن نناقش :
مسلم و مسيحي
سني وشيعي
داعش وداحش
سلفي وعلماني رغم تحفظي على هذا المصطلح الخاطئ
يساري ويميني
يا اخوان وكلامي ما راح يعجب البعض
الف تحية وتقدير لكل من يدعم المقاومة سواء كان مسيحي او يهودي او سني او شيعي او زطيط نطاط الحيط
وتحية خاصة لشعوب امريكا اللاتينية فمواقفها اشرف من مواقف شعوبنا العربية والاسلامية