اللهم لك المنّة و الفضل وحدك .. ما أكرمك و ما أعلى شأنك .. الحمد لك كما ينبغي لجلال وجهك .. و عظيم سلطانك ...
رزقني الله أوّل المواليد بنتاً .. أسميتها سارة .. بعد سنتها الأولى أصابها مرض غريب ( إمساك ) .. لم نجد له دواء .. عامٌ كامل لم أترك فيه طبيب إختصاص .. إلّا و عرضتها عليه .. فيعطيني دواءاً بع الكشف عليها .. فتتحسن سارة لبضعة أيام .. ثم تعود و تنتكس .. و بقينا على هذا الحال لعام أو يزيد .. و والله ..!! اني كنت أصرخ مع كل صرخة ألم تصرخها سارة .. و عيني تذرف الدمع بمقدار ما تذرف عيونها .. حتى بلغ السيل الزبى .. فما عدت أقدر على الصبر .. فجاءني إلهامٌ أن أفعل ما فعلت ...
فقررت ان لا أعرضها على أي طبيب .. و صلّيت ركعتين لوجه الله و قلت بعد دعاء خالص و يقينٍ تام ..
( اللهم يا أرحم الراحمين .. رزقتني سارة .. و انا أردها إليك و أودعها عندك .. فأنت أولى بها .. فإشفها أنت الشافي ) ...
و الحمد لله .. عافاها الله و شفاها بعدها .. فوالله يا أخي ابو أحمد شعرت بما شعرت .. و قصة ياسمين حبيبة القلب .. ما زادتني إلّا يقيناً بالذي خلق السموات و الأرض .. بارك الله لك فيها .. و حفظها .. و جعلها من الصالحات ...