قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا رأيت وقتك يمضي، وعمرك يذهب، وأنت لم تنتج شيئا مفيداً، ولا نافعاً، ولم تجد بركةً في الوقت.. فاحذر أن يكون أدركك قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} أي: انفرط عليه وصار مشتتاً لا بركة فيه وليعلم أن البعض قد يذكر الله لكن يذكره بقلب غافل، لذا قد لا ينتفع، وأن الإنسان الذي يذكر الله بلسانه لا بقلبه تنْزَع البركة من أعماله وأوقاته حتى يكون أمره فُرطا عليه ، تجده يبقى الساعات الطويلة ولم يحصل شيئاً، ولكن لو كان أمره مع الله لحصلت له البركة في جميع أعماله". تفسير سورة الكهف للشيخ العلامة/ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-.
الله أكبر ،،
كلام في الصميم ، وأشعر أني من هؤلاء !
فالأيام تدور ونحن مكاننا سر ،، نسأل الله السلامة
جزيت خيرا أخي جهاد على ما تتحفنا به
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا (وغيره)، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ". قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (2 / 47): الصحيح المختار أن معنى الحديث أن هذه الخصال خصال نفاق، وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال ومتخلق بأخلاقهم. فإن النفاق هو إظهار ما يبطن خلافه، وهذا المعنى موجود في صاحب هذه الخصال، ويكون نفاقه في حق من حدثه ووعده وائتمنه وخاصمه وعاهده من الناس، لا أنه منافق يظهر الإسلام وهو بباطنه الكفر. حديث ابن عمرو: أخرجه البخاري (1/21 ، رقم 34) ، ومسلم (1/78 ، رقم 58). حديث مسروق: أخرجه الخرائطى فى مساوئ الأخلاق (ص 67 ، رقم 146 ، ص 123، رقم 302). حديث ابن مسعود: أخرجه ابن عساكر (27/396).
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرَ صَلَوَاتٍ وَحُطَّتْ عَنْهُ عَشْرُ خَطِيئَاتٍ وَرُفِعَتْ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ". أخرجه أحمد (3/102 رقم 12017) والبخاري فى الأدب المفرد (1/224 ، رقم 643) ، والنسائي فى الكبرى (6/21 رقم 9891) ، وابن حبان (3/185 ، رقم 904) ، والحاكم (1/735 ، رقم : 2018) وقال : صحيح الإسناد. والبيهقي فى شعب الإيمان (2/210 ، رقم 1554) ، والضياء (5/244 ، رقم 1870) وصححه الألباني في "التعليق الرغيب" ( 2 / 277 ).
أخرجه الطبرانى فى الأوسط (3/21 ، رقم 2340) ، وفى الصغير(1/140 ، رقم 212) ، وفى الشاميين (1/313 ، رقم 548) قال الهيثمي (10/299) وقال المنذري (3/297) : رواه الطبرانى فى الأوسط والصغير وحسن إسناده . وأخرجه الديلمي (2/447 ، رقم 3930) وحسنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 3928). وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 3928) (2) أخرجه الطبراني فى الأوسط (3/21 ، رقم 2340) ، وفي الصغير(1/140 ، رقم 212) ، وفي الشاميين (1/313 ، رقم 548) قال الهيثمي (10/299) وقال المنذري (3/297) : رواه الطبرانى فى الأوسط والصغير وحسن إسناده . وأخرجه الديلمي (2/447 ، رقم 3930) وحسنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 3929). (3) حديث عبد الله بن بسر : أخرجه ابن ماجه (2/1254 ، رقم 3818) قال البوصيرى (4/135) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات . والبيهقى فى شعب الإيمان (1/440 ، رقم 647) ، والضياء (9/95 ، رقم 79) . وأخرجه أيضًا : النسائى فى الكبرى (6/118 ، رقم 10289) ، والبزار (8/433 ، رقم 3508). حديث عائشة : أخرجه أبو نعيم فى الحلية (10/395) ، والبيهقى فى شعب الإيمان (1/440 ، رقم 646) موقوفًا وقال : هذا هو الصحيح موقوفًا وروى عن النعمان بن عبد السلام عن سفيان مرفوعًا . والخطيب (9/110). وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 3930) (4) أخرجه ابن المبارك فى الزهد (1/194 ، رقم 552) ، والترمذي (4/576 ، رقم 2349) وقال : حسن صحيح . والطبراني (18/305 ، رقم 786) ، والحاكم (1/90 ، رقم 98) وقال : صحيح على شرط مسلم . وابن حبان (2/480 ، رقم 705) ، وأخرجه أيضًا : أحمد (6/19 ، رقم 23989) وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 3931).