الكلمات تعجز عن وصف هذه اللحظة الحزينة
ولكنا سنكون على الموعد ولن نخذلك يا بيكاسو لانك لم تخذلنا يوما ...وكنت سببا رئيسيا في فرحتنا
يا سيد المواقف الصعبة .... يا ملك الكرة اﻻردنية يا مظلوم اتحاديا ......يا محبوب الملايين
لن ننسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساك
الكلمات تعجز عن وصف هذه اللحظة الحزينة
ولكنا سنكون على الموعد ولن نخذلك يا بيكاسو لانك لم تخذلنا يوما ...وكنت سببا رئيسيا في فرحتنا
يا سيد المواقف الصعبة .... يا ملك الكرة اﻻردنية يا مظلوم اتحاديا ......يا محبوب الملايين
لن ننسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساك
رأفت يا رأفت..لم أستطع أن أدخل الموضوع الرائع هذا إلا مرة واحدة..لماذا؟! صدقاً لا أدري..هي رهبة الوداع؟ هو الخوف من غيابك؟ عدم تصديق وداعك؟ لست أدري يا رأفت..
أنتَ فعلاً أسطورة حية..أمتعتنا من بداياتك حتى انتهى دورك كلاعب
إخواني اعذروني على تعليقي المتأخر في هذا الموضوع الوداعي..ولكني سأروي قصتي مع رأفت هنا
كأغلب المشجعين الوحداتيين لم أرَ رأفت إلا على شاشة التلفاز حين بدأ..وقد سنحت لي الفرصة أن أراه بضع مرات في الملعب
ولكني لا زلت أذكر ذلك اليوم الذي كلمت فيه رأفت وجهاً لوجه والتقطت معه صورة تذكارية هي الأولى مع هذا النجم..
كانت في مباراة الوحدات ضد نادي الوصل الإماراتي في دبي..وقد جئت من عُمان كي أحضر هذه المباراة
بعد انتهائها تواجدنا عند حافلة الفريق وتصورنا مع أغلب أعضائه..وطبعاً كانت حصة الأسد للزعيم رأفت
لم أكن أدري وقتها أن القدر يخبئ لي المزيد من اللقاءات مع رأفت
فقد زارنا في عُمان مرتين متتاليتين..وتناولت معه العشاء في المرتين
وكنت سعيداً أكثر في المرة الأخيرة لإنه تذكرني من الزيارة السابقة ولإنه ركب معي سيارتي لننتقل من مكانٍ لآخر
ولن أنسى أنه أصر على أن يدفع هو حساب العشاء الذي جمعني أنا وأصدقائي برأفت وبشار بني ياسين ومحمود شلباية وبلال عبد الدايم
كانت ليلةً لا تُنسى..
حقيقةً لم أصدق نفسي أن يكون هذا النجم الذي طالما هتفنا له من وراء الشاشات أو من في أرض الملعب رفيقاً لي في سيارتي وفي عشائي
أسعدني جداً تواضعه الجم..ودماثة خلقه..وطيبة نفسه
أحببتك يا رأفت وأنت في الملعب..وعندما اقتربت منك أحببتك أكثر
وعداً منا...لن ننساك
صورتي الأولى مع البيكاسو في ملعب الوصل في دبي
صورة "العشاء الأخير" الذي جمعني أنا وأصدقائي مع البيكاسو وشلباية وعبد الدايم وبني ياسين
كنت أتمنى أن أكون موجوداً على المدرجات لحضور مباراة اعتزالك..ولكنها ضريبة الغربة!!
رأفت علي بحاول اتذكر مباراة للوحدات ما كنا نقول لحالنا ما بحسمها الا رأفت ما عم يطلع معي
انت كنت احساس الجمهور الوفي للوحدات ع ارض الملعب كنت تفش غلنا بعصبيتك ب حرقتك ع الوحدات ب ابداعك
شكرا ع كل لحظة عشناها معك
معرفتي برافت علي منذ الصغر وانا اﻻن أبلغ العقد الثالث من العمر.. زادت من عشقي للوحدات.. نجم ومخلص ورائع وفنان ومثابر ( لن ) يأتي مثيل له للوحدات.. الأخلاص ﻻ ياتي بالمجان وﻻ يشترى بالنقود... رأفت علي كنت الامان ورمز الوفاء والإخلاص. ..
شكرا يا رافت أسعدتنا كثيرا.. مجرد وجودك في الملعب كان يريح القلب.. بصراحه الوحدات افتقد نجوميتك وقيادتك..
الله مكبر غلاك ينبض بحبك فؤادي ... مين يشبهك يا فنان .... كفيت و وفيت ... الله يعطيك العافية ... و منذ الآن أفتقدك ... لا كلمات تعبر عن حبي لك ... شكرا بيكاسو ... لطالما ضخخت الدماء و النشوة في قلوبنا ... شكرا بيكاسو ... لطالما آلمتنا أرجلنا من القفز بسببك ... لطالما آلمت أهدافك حناجرنا و إحمرت أيدينا تصفيقا بسببك .... و أرجو بعدك ألأ نفتقد ذاك الألم الذي أدمناه بسببك ...وداعا يا رأفت ...وداعا يا ساحر .
لا ادري ماذا اقول !!!ولا ادري ماذا اكتب !!! فالكلمات تبخرت وتاهت وغرقت لانها لن ولن توفيك حقك 20 عاما يا بو علي وانا اتابعك 20 عاما يابو علي وانا اتغنى باسمك ، 20 عاما يابو علي وانت الفاري الفذ الذي افرحتنا .وها انت تترجل الان ايها الفارس ، فبارك الله فيك على تضحياتك ، وادام الله عمرك بعدد الابتسامات التي رسمتها على شفاهنا
كم انت كبير يا رافت كم كنت اتمنى ان تبقى تلعب ولكن كما قلت انت لكل بداية نهاية انتظرك انا شخصيا انتظرك مدربا لكرة الوحدات في القريب العاجل لتثبت انك الافضل كلاعب والافضل كمدرب