لستَ حبيباً .. ولا صديقاً .. ولا أخاً
لن أُحمّلك عبء العلاقات .. ولاواجبات الوصل
لن أُطالبك بسؤالٍ دائم .. أو وفاءٍ مستمرّ
لا أرغب أن تكون مُدرجاً في قائمه علاقاتيّ الغير جيّده .. او صداقاتيّ الشائكه !
سأجعلك بعيداً عن أيّ تصنيف ..فقط !
لأنّي اشتقت لهدوءٍ جمعني بِك .. ولـِ قصص اختزلتها ذاكرتيّ منك
وَ لأنّي أرغب أن أُسمِعك ” حكايا ” كثيره .. كثيره لا أرغب أن يسمعها عِداك
ولأني .. لأنّي احتجتُ إليك
"..عُذرًا فقراء أمّتي..
عذرا..فأثرياء العرب في إجازة شاطئيّة.."
هاهو رمضان الطيّب..
سنجوع جوعكم و نذوق عطشكم
و نألم ألمكم و نرشف صبركم..
لله درّكم يا من جعلكم الله عامة أهل الجنة.."
"..عُذرًا فقراء أمّتي..
عذرا..فأثرياء العرب في إجازة شاطئيّة.."
هاهو رمضان الطيّب..
سنجوع جوعكم و نذوق عطشكم
و نألم ألمكم و نرشف صبركم..
لله درّكم يا من جعلكم الله عامة أهل الجنة.."
اللهم احشرنا مع الفقراء والمساكين واكرمنا بما اكرمت به عبادك الصالحين برحمتك يا ارحم الراحمين
انفصام الشخصية بالذات، هو جنون هذا العصر، وكلنا مصاب به بدرجة أو أخرى.. ولكن العباقرة فقط، والمناضلين السياسيين، والمثاليين، والمؤمنين، والأذكياء والمرهفين هم الأكثر تعرضاً للصحو الكلي : الجنون.. أما الناس العاديون، فهم أقل تعرضاً لهذا الصحو لأنهم لا يرهقون أنفسهم بالتفكير، ويتبنون آلياً المواقف الاجتماعيةالسائدة، ويقصرون وجودهم على التكيف معها!..
تصادف يوم السبت الموافق 4-8-2012
الذكرى السابعة لمجزرة شفاعمرو
التي نفذها الإرهابي ناتان زادة
داخل حافلة الركاب رقم 165 في آب - اغسطس 2005،
عندما فتح نيرانه متعمدا قتل أكبر عدد من الركاب العرب،
مما أوقع أربعة شهداء هم :
الشقيقتان دينا وهزار تركي
ونادر حايك وميشيل بحوث،
وعشرات الجرحى من أبناء المدينة.
لكـثرة ما عشقنا الشهادة ..
صـرنا ننالها في الولادة
فقط في سوريا :
لنا حبلٌ سـريٌّ يربطنا بالجنــة
نجهز الكفن للمولود
بدل أن نجهزله " الـديارة "
نبكي نحن عليه و لا يبكي هو ...
"جنين في الشهر التاسع يصـــاب بشظايا
ليخرج إلى العالم شهيدا"