مع خالص الاحترام لوجهة نظرك أخي رمزي ، فأنا لا أتفق معك فيها ..
أكرم سلمان ، ودراجان ، ومحمد عمر ، ومحمد قويض ، وبرانكو .. ومن قبلهم الكثير من المدربين الأجانب والعرب المشهود لهم بإمكاناتهم وقدراتهم ، لم يحقّقوا لنا ولا بطولة خارجية واحدة .. لا على المستوى الآسيوي ولا حتى على المستوى العربي في عزّ وجود نخبة اللاعبين وفي عزّ عطائهم ومجدهم !.
ربما مع عبد الله أبو زمع تكون هناك بطولة خارجية .. مَنْ يدري ؟!.
التوفيق من رب العالمين ، وهو قادر أن يجعلها على أهون الأسباب ...
مشكلتنا الدائمة كشرقيين بالمجمل أننا عاطفيون أكثر من اللازم، ونقيم الأشياء بشكل آني..
أولاً.. حين كنا نقول بأن أبو زمع ليس مدرباً مميزاً تكتيكياً.. على الأقل على مستوى الخبرة.. كان الأخوة ينقضون علينا ليقولوا بان أبو زمع يستطيع تحقيق ما نريده محلياً وهذا يكفي.. والآن.. اتضح للجميع أن المنافسة الآسيوية بشقيها (الشاي أو الأبطال) تحتاج خبرة أكبر.. إن التخطيط المستقبلي الدقيق يعني أنك تعرف مسبقا بأنك مقبل على مثل هذه المشاركات وأنك تريد لفريقك أن يتطور لا أن يقبع مكانه كمتسيد للكرة المحلية في ظل استقراره من جهة.. وهبوط مستوى المنافس التقليدي.. وتذبذب مستوى المنافسين الآخرين المتطورين وقصر نفسهم من جهة أخرى..
سيرد آخرون بأن المنافسة على دوري الأبطال غير ممكنة أصلاً.. وبأن هدف كأس الشاي يمكن محاولة تحقيقه بأبو زمع وغيره من المدربين ضمن إمكانات النادي المالية، وهذه حقيقة، لكنها منقوصة، فما فعله الكرامة الحمصي في دوري الأبطال لم يكن وليد صدفة بل كان وليد امتلاك الإرادة والمقومات.. صحيح أن البطولة تغيرت الآن.. خصوصا على صعيد قوة فرق شرق آسيا.. ولكن المنافسة دائما على مستوى عال.. حتى ولو بدون تحقيق اللقب.. ترفع من اسم النادي وأسهمه وموارده المالية بشكل كبير.. وتعزز تفوقه..
يبقى تساؤل مهم، لكل الأخوة الذين يقولون بأن الأندية الخليجية تتفوق علينا من حيث امتلاك اللاعبين.. بحيث أن سعر اللاعب يتجاوز الخمس أو ست ملايين.. فيما قيمة لاعبينا السوقية لا تتجاوز مئات الآلاف.. وعلى هذه النقطة أرد.. أراهنكم وأنا مسؤول عن كلامي.. بأن عامر شفيع مثلا لو كان في أوروبا لكانت قيمته السوقية بالملايين.. وكذلك ينطبق الأمر على طيب الذكر رأفت علي.. وحاليا على صالح راتب.. ولنا في صفقة طارق خطاب التي بالتأكيد تخطت حاجز المليون وأكثر وهو رقم ممتاز جدا في مثل سنه خير مثال..
هل أنا مع تغيير أبو زمع من أجل منافسة آسيوية أفضل؟ بالطبع لا.. فأنت لا تسلم مدربا فترات الإعداد.. وتصل معه إلى استقرار نفسي وفني وتكتيكي.. ثم تكتشف بأنك تريد مدربا أفضل لتنافس على بطولات أكبر.. هذا كان يجب أن يكون جزءا من الخطة.. أبو زمع في رأيي هو مدرب المرحلة الانتقالية.. وبتعاونه مع كل أركان اللعبة في نادي الوحدات استطاع الجميع تخطي 3 سنوات عجاف وبناء فريق الوحدات الجديد وقد كنا على شفا انهيار فني كان سيجعلنا في مصاف الأندية المحلية الآخرى كمستوى لنكون ضحية آخرى من ضحايا الاحتراف المنقوص.. ولكن تضافر كل الجهود.. أعاد الوحدات إلى مكانه الصحيح ويشكل نقطة انطلاق للتطور أكثر وأكثر..
لنركز جهودنا الآن على مواصلة منحنى الصعود.. ونحاول المنافسة في البطولات الآسيوية ونستفيد من التجربة فيها.. ثم نقرر احتياجاتنا في المرحلة المقبلة لضمان الفوز بها.. ولننسى فوز غريمنا بها حين كانت بطولة ضعيفة يصل نهائيها فريقان محليان.. فهذا الأمر لم نستفد منه في وقته.. وفات أوانه..
أبو زمع حاليا رجل هذا الموسم وهذه المرحلة تبعا لما تقدم.. ولكل حادث حديث..
شكراً للمرور اخي السينمائي
ردك مناصفة بين الجميع وهو واقعي ولكن قد اشادتك بقريق الكرامة في مكانها .
اخي اتفق معك 100٪
بالنسبة للدوري الاردني انا لو أدرب الوحدات بنوخذ الدوري والكأس
لكن إذا اردنا بطولة خارجية نريد مدرب محترف
عنده خبره دولية له باع في التدريب
مع احترامي الكامل لأبو زمع اللاعب والمدرب الخلوق