حسبي الله ونعم الوكيل فيما يجري في زماننا هذا
ولله إن دموعي تغرق عيناي الآن ...لا لأجل القصة وما فيها من معاني..ولكن حزناً على هذا الزمان الصعب وهذا الجيل الذي تغرقه المعاصي دون اكتراث منه...كيف لنا أن نرجع لزمانهم وكيف لنا أن نكون كجيلهم
اللهم إني أسألك العفو والتجاوز عن معاصينا اللهم اني أستغفرك من كل ذنب أذنبـته وكل فرض تركته ..من كل إنسان ظلمته ومن كل صالح جفوته وكل ظالم صاحبته و كل بر أجلته اللهم اني أستغفرك من كل صواب كتمته و كل خطأ تفوهت به ، أستغفرك ربي من كل كلام لهوت به و كل إثم فعلته ، أستغفرك من كل شك أطعته وكل ظن لازمته من كل ضلال عرفته وكل دين أهملته من كل ذنب تبت لك به و كل ما وعدتك به ثم عدت فيه من نفسى ولم أوفى بهأستغفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطنى به غيركاستغفرك من كل نعمة أنعمت على بها فاستعنت بها على معصيتكأستغفرك من كل ذنب أذنبته فى ضياء النهار أو سواد الليل او فى ملأ أو خلا أو سراً أو علانيةأستغفرك من كل مال اكتسبته بغير حقو كل علم سُئلت عنه فكتمتهمن كل قول لم أعمل به و خالفته أستغفرك من كل فرض خالفته ومن كل بدعة إتبعتها،أستغفرك من جميع الذنوب كبائرها وصغائرها أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليهأستغفره على النعم التي أنعم علي بها ولم أشكره ، أستغفره من الرياء والمجاهره بالذنب وعقوق الوالدين وقطع الرحم
أستغفرك ربي اني كنت من الظالمين فاعفو عني وعن جميع المسلمين يارب العالمين
حسبي الله ونعم الوكيل فيما يجري في زماننا هذا
ولله إن دموعي تغرق عيناي الآن ...لا لأجل القصة وما فيها من معاني..ولكن حزناً على هذا الزمان الصعب وهذا الجيل الذي تغرقه المعاصي دون اكتراث منه...كيف لنا أن نرجع لزمانهم وكيف لنا أن نكون كجيلهم
اللهم إني أسألك العفو والتجاوز عن معاصينا اللهم اني أستغفرك من كل ذنب أذنبـته وكل فرض تركته ..من كل إنسان ظلمته ومن كل صالح جفوته وكل ظالم صاحبته و كل بر أجلته اللهم اني أستغفرك من كل صواب كتمته و كل خطأ تفوهت به ، أستغفرك ربي من كل كلام لهوت به و كل إثم فعلته ، أستغفرك من كل شك أطعته وكل ظن لازمته من كل ضلال عرفته وكل دين أهملته من كل ذنب تبت لك به و كل ما وعدتك به ثم عدت فيه من نفسى ولم أوفى بهأستغفر الله العظيم من كل عمل أردت به وجهك فخالطنى به غيركاستغفرك من كل نعمة أنعمت على بها فاستعنت بها على معصيتكأستغفرك من كل ذنب أذنبته فى ضياء النهار أو سواد الليل او فى ملأ أو خلا أو سراً أو علانيةأستغفرك من كل مال اكتسبته بغير حقو كل علم سُئلت عنه فكتمتهمن كل قول لم أعمل به و خالفته أستغفرك من كل فرض خالفته ومن كل بدعة إتبعتها،أستغفرك من جميع الذنوب كبائرها وصغائرها أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليهأستغفره على النعم التي أنعم علي بها ولم أشكره ، أستغفره من الرياء والمجاهره بالذنب وعقوق الوالدين وقطع الرحم
أستغفرك ربي اني كنت من الظالمين فاعفو عني وعن جميع المسلمين يارب العالمين
هذه الكلمات سامية جدا ورفيعة المستوى،،
خارجة من الأعماق ، وها هي تدخل الأعماق أيضا، وإني لأسأل الله - تعالى - أن يفرج همك وهمنا جميعا أخت حنان،،
اللهم آمين
سواربينا
احسنت الاختيار ودائما ما تحسن الاختيار
في تاريخنا الكثير مما يجب ان يكتب او يقال لكي نتعلم منه ومنها هذه القصه الصغيره بعدد حروفها الكبيره بمعانيها
وهكذا يجب ان يكون المسؤل صبور غيور
شكرا حسن
سواربينا
احسنت الاختيار ودائما ما تحسن الاختيار
في تاريخنا الكثير مما يجب ان يكتب او يقال لكي نتعلم منه ومنها هذه القصه الصغيره بعدد حروفها الكبيره بمعانيها
وهكذا يجب ان يكون المسؤل صبور غيور
شكرا حسن
نعم يا "أبو عمار" لا بد للجميع من أن يكون كما الخليفة
وأحسنت أنت يا طيب بمرورك بموضوعي
جزاك الله خيرا
أذكر أنني كنت في دمشق يوماً في زيارة لتجمع الطلاب الأحرار هناك
و إذ بسائق "التاكسي" الذي أركبه و يسير بنا في الشارع العام
ودون أن يجرؤ على النظر حتى يشير إلي بعينيه على يسارنا قصر السيد الرئيس
فرفعت يدي و أشرت بكل عفوية هذا هو ؟؟
فضرب يدي منزلاً إياها و كأنني هممت بلكمه و دون أن يشعر ضرب يدي
تعجبت من ذلك !! فاستدرك قائلاً "بدك يقوصونا" ؟؟؟؟؟
لمجرد الإشارة باليد كنا على وشك أن نقتل، فما بالكم لو ان أحداً في حلمه قابل السيد الرئيس
فهل يجرؤ على رفع عينه من الأرض ؟؟
ذاك زمانهم، و هذا زماننا
ولكل زمان دولة و رجال
فرجالهم غير رجالنا، و حكامهم غير حكامنا، و لكل قدره
شكراً خال على هذا الإختيار، الذي إنما يصغرنا في نفوسنا أكثر
و يحقر في عيوننا حكام هذا الزمان أكثر و أكثر
عندما قدم رسول كسرى الى المدينة يبحث عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي ارتعدت له جيوش كسرى وكل طغاة الارض
فتجول بالمدينة يبحث عن فلم يجد اي قصور ولا حرس فسأل اين يجد ذلك الخليفة ذو الصيت الذي ملئ كل الارض فاجابوه : ربما تجده مستلقي تحت شجرة فاستغرب من كلامهم ولم يصدق لانه عهد بان للملوك قصورا وحرس
فذهب فوجد عمر فعلا نائم تحت شجرة يغطيه ردائه البالي
فقال قولته المشهورة حكمت فعدلت فامِنت فنمت ياعمر
راع صاحب كسرى ان رأى عمرا
بين الرعية عطلا وهو راعيها
وعهده بملوك الفرس أن لها
سورا من الجند والأحراس يحميها
راّه مستغرقا في نومه
فرأى فيه الجلالة في أسمى معانيها
ما قصدته هي البساطة بالعيش والتعامل بين الخلفاء وعامة الشعب عداك عن الزهد بالحياة
لكن ما ووددت الاشارة اليه كيف انك تخاطب صاحب سلطة دون تكلف او تعقيد او واسطة
بل بكل بساطة كانه احد عامة الشعب
بينما بايامنا هذه...
خليها على الله اخي سواربينا خلينا ننام اليوم بالبيت
أحسنت الاختيار أخي حسن فوالله ما دانت لنا الدنيا إلا بالحلم
وهنا لي وقفة في رحاب الخليفة هارون الرشيد رضي الله عنه
قال أهل السيرة : قام خادم على هارون الرشيد بماء حار ـ يسكب عليه ـ فسقط الإبريق بالماء الحار على رأس الخليفة أمير المؤمنين.. حاكم الدنيا!! فغضب الخليفة ، والتفت إلى الخادم .
فقال الخادم ـ وكان ذكياً ـ : والكاظمين الغيظ !
فقال الخليفة : كظمت غيظي.
قال : والعافين عن الناس!
قال : عفوت عنك.
قال والله يحب المحسنين.
قال : اذهب فقد أعتقتك لوجه الله !!
أذكر أنني كنت في دمشق يوماً في زيارة لتجمع الطلاب الأحرار هناك
و إذ بسائق "التاكسي" الذي أركبه و يسير بنا في الشارع العام
ودون أن يجرؤ على النظر حتى يشير إلي بعينيه على يسارنا قصر السيد الرئيس
فرفعت يدي و أشرت بكل عفوية هذا هو ؟؟
فضرب يدي منزلاً إياها و كأنني هممت بلكمه و دون أن يشعر ضرب يدي
تعجبت من ذلك !! فاستدرك قائلاً "بدك يقوصونا" ؟؟؟؟؟
لمجرد الإشارة باليد كنا على وشك أن نقتل، فما بالكم لو ان أحداً في حلمه قابل السيد الرئيس
فهل يجرؤ على رفع عينه من الأرض ؟؟
ذاك زمانهم، و هذا زماننا
ولكل زمان دولة و رجال
فرجالهم غير رجالنا، و حكامهم غير حكامنا، و لكل قدره
شكراً خال على هذا الإختيار، الذي إنما يصغرنا في نفوسنا أكثر
و يحقر في عيوننا حكام هذا الزمان أكثر و أكثر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالك
عندما قدم رسول كسرى الى المدينة يبحث عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي ارتعدت له جيوش كسرى وكل طغاة الارض
فتجول بالمدينة يبحث عن فلم يجد اي قصور ولا حرس فسأل اين يجد ذلك الخليفة ذو الصيت الذي ملئ كل الارض فاجابوه : ربما تجده مستلقي تحت شجرة فاستغرب من كلامهم ولم يصدق لانه عهد بان للملوك قصورا وحرس
فذهب فوجد عمر فعلا نائم تحت شجرة يغطيه ردائه البالي
فقال قولته المشهورة حكمت فعدلت فامِنت فنمت ياعمر
راع صاحب كسرى ان رأى عمرا
بين الرعية عطلا وهو راعيها
وعهده بملوك الفرس أن لها
سورا من الجند والأحراس يحميها
راّه مستغرقا في نومه
فرأى فيه الجلالة في أسمى معانيها
ما قصدته هي البساطة بالعيش والتعامل بين الخلفاء وعامة الشعب عداك عن الزهد بالحياة
لكن ما ووددت الاشارة اليه كيف انك تخاطب صاحب سلطة دون تكلف او تعقيد او واسطة
بل بكل بساطة كانه احد عامة الشعب
بينما بايامنا هذه...
خليها على الله اخي سواربينا خلينا ننام اليوم بالبيت
اختيار رائع يدل على روعة صاحبه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف شاكر
أحسنت الاختيار أخي حسن فوالله ما دانت لنا الدنيا إلا بالحلم
وهنا لي وقفة في رحاب الخليفة هارون الرشيد رضي الله عنه
قال أهل السيرة : قام خادم على هارون الرشيد بماء حار ـ يسكب عليه ـ فسقط الإبريق بالماء الحار على رأس الخليفة أمير المؤمنين.. حاكم الدنيا!! فغضب الخليفة ، والتفت إلى الخادم .
فقال الخادم ـ وكان ذكياً ـ : والكاظمين الغيظ !
فقال الخليفة : كظمت غيظي.
قال : والعافين عن الناس!
قال : عفوت عنك.
قال والله يحب المحسنين.
قال : اذهب فقد أعتقتك لوجه الله !!
شكرا كثيرا لمروركم الذي ما زاد الموضوع إلا جمالا
كنت قد تساءلت في موضوعي متى سنتقلد مناصب ونصير كالخليفة في حلمه؟!!
لكنني الآن أسأل : متى سنصير كالخليفة في حلمه؟!!
ما زلت أملك الإجابة ذاتها،،أنا شخصيا لا أدري!!!
جزاكم الله خيرا جميعا
من نوادر الأدب العربي.....حلقة 10 - من نوادر الأدب العربي.....حلقة 10 - من نوادر الأدب العربي.....حلقة 10 - من نوادر الأدب العربي.....حلقة 10 - من نوادر الأدب العربي.....حلقة 10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الأصمعي: كنت أقرأ: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام مَن هذا ؟؟
فقلت: كلام الله
إنه الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم
إعجاز بلا حدود
ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً
رائعة أخرى من أسرار القرآن الكريم
فسبحان الذي أجراها على لسان ذلك الإعرابي
ليتحدى به الأصمعي أحد عمالقة الأدب في زمانه
الذي مـا كان له سوى الاستسلام لرأي الإعرابي
الذي أدرك العدل الإلهي بالفطرة!
خالص الشكر للأخت الكريمة نور الهدى على هذه الرائعة التي اتحفتنا بها!
لما في هذه النادرة من فطنة وذكاء فطري لأخينا الأعرابي .. تستحق أن تتكرر هذه الحلقة ..
حسب ذاكرتي أن هذه النادرة قد مررتُ عليها في الحلقة الثالثة من سلسلة هذه الحلقات الرائعة ،، التي ابتكر فكرتها أخونا القدير أشرف شاكر ( ابو محمد ) ..
شكرًا نور الهدى على التذكير بهذه النادرة .. أتمنى أن تتحفونا دائمًا بنوادر وطرائف لغتنا العربية ،، والأهم من ذلك ما في دستورنا الرباني من نوادر هذه اللغة وإعجاز كتابنا الكريم ..
لما في هذه النادرة من فطنة وذكاء فطري لأخينا الأعرابي .. تستحق أن تتكرر هذه الحلقة ..
حسب ذاكرتي أن هذه النادرة قد مررتُ عليها في الحلقة الثالثة من سلسلة هذه الحلقات الرائعة ،، التي ابتكر فكرتها أخونا القدير أشرف شاكر ( ابو محمد ) ..
شكرًا نور الهدى على التذكير بهذه النادرة .. أتمنى أن تتحفونا دائمًا بنوادر وطرائف لغتنا العربية ،، والأهم من ذلك ما في دستورنا الرباني من نوادر هذه اللغة وإعجاز كتابنا الكريم ..
موفور الشكر لك أخي جمال
أما عن هذه الرواية فوالله لو أنها تُليت على مسامعنا عشرات المرات لطربنا لنباهة ذلك الإعرابي وفصاحة لسانه التي قل نظيرها في أيامنا هذه حيث الترف والغرق في الملذات والانغماس في الشهوات الزائلة لا محالة!
في الحقيقة لم تسعفني ذاكرتي في ان هذة الحلقة مكررة
قرأت اكثر من نادرة لكن الذي شدني هنا هو فعلا الاعجاز القرآني فأحببت ان انقلها لكم
اعدكم اخواني بحلقة اخرى جديدة وغير مكررة ان شاء الله