تواصل قوات حرس الحدود الإسرائيلية من تكثيف تواجد قواتها على الحدود مع مصر، من خلال تحريك آليات عسكرية وطائرات وكشافات إضاءة قوية وكلاب مدربة.
وقالت مصادر أمنية مصرية، إن السلطات المصرية رفعت حالة الطوارئ على الحدود المصرية الإسرائيلية، وتقوم حاليا بتحقيقات وتحركات موسعة على الحدود الفاصلة مع إسرائيل لمعرفة مصدر الهجوم على الحافلتين الإسرائيليتين ومدى علاقة الحدود المصرية بالحادث.
وشكلت السلطات المصرية لجنة أمنية كبيرة ضمت قيادات من الجيش وقيادات من الأمن المركزى، وتقوم اللجنة الأمنية المصرية حاليا بتفقد مسافة 40 كيلو متر على الحدود الإسرائيلية بدءا من العلامة الدولية رقم 72 بمنطقة النقب وحتى العلامة الدولية رقم 91 عند مدينة طابا، وهى المنطقة الحدودية الفاصلة بين مصر وإسرائيل والمقابلة للمنطقة التى وقع فيها الهجوم على الجنود الإسرائيليين.
ويجرى خبراء أمنيون فى مصر عملية تمشيط للمنطقة الحدودية المستهدفة وتتبع آثار إطارات السيارات والأقدام لمعرفة وقوع عمليات تسلل من عدمه، كما تجرى اللجنة الأمنية استجوابات سريعة لجنود الأمن المركزى المصريين لمعرفة حوادث التسلل وما شاهدوه خلال وقوع الاشتباكات، وتستعين اللجنة الأمنية المصرية بخبراء فى قص الأثر من بدو سيناء.
وفى السياق نفسه، ذكرت مصادر إسرائيلية أن عناصر قتلت برصاص الشرطة المصرية خلال العملية، كما كشفت التحقيقات الإسرائيلية أن أحد الجنود الإسرائيليين القريب من الحدود المصرية كان يطلق النار بكثافة على عناصر قريبة من الحدود المصرية.
*لجان المقاومة في فلسطين وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين تنعي الآمين العام أبو عوض النيرب وقائدها العسكري عماد حماد وكافة الشهداء وتتوعدبالرد على هذا العدوان الغاشم
قال أبو عطايا الناطق بإسم ألوية الناصر صلاح الدين بأن جريمة اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الحاج أبو عوض النيرب والقائد العام لألوية الناصر صلاح الدين القائد عماد حماد " أبو عبد الرحمن " وقائد وحدة التصنيع في الألوية خالد شعث " أبو مالك " ونجله مالك وعضو المجلس العسكري القائد عماد نصر " أبو غسان " لن تمر دون رد نوعي وقوي من قبل مجاهدينا الأبطال .
وأوضح الناطق العسكري أن القائد يخلفه ألف قائد وأن الشهيد تولد مع دفقات دمه آلاف الاستشهاديين وان مسيرة الأشلاء والدماء لن تتوقف حتى تحقيق وعد الله بالنصر والتمكين.
وأكد أبو عطايا أن سقوط الشهداء في ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني يزيدنا قوة وإصرار على مواصلة الطريق حتى تحرير الأرض والمقدسات وإعلاء راية الحق في مواجهة باطل الصهيونية ومن يقف ورائها من قوى الظلم والعدوان العالمي .
وإعتبر الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين أن المقاومة في حل من أي التزام بأي تهدئة مع العدو الصهيوني وأن مجاهدينا الأبطال مدعوين للرد بكل الوسائل على الجرائم الصهيونية المتواصل بحق شعبنا ومقاومتنا .
معاريف:- مقتل الجندي الإسرائيلي موشيه نفتالي 22 عاماً من لواء جولاني في تبادل لإطلاق النار بالقرب من الحدود مع مصر
معاريف:- الرقابة العسكرية تسمح بنشر أول اسم للقتلي الاسرائيليين وهو الرقيب موشيه نفتالي
:}
ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف الصهاينة، إثر سلسلة عمليات نفذها مسلحون مازالوا مجهولي الهوية، إلى سبعة قتلى، معظمهم عسكريون، وإصابة نحو عشرين آخرين، إصابة خمسة منهم بالغة الخطورة، في حين أعلنت قوات الجيش الصهيوني قتل سبعة من المهاجمين. وأكدت مصادر عسكرية وطبية صهيونية مقتل سبعة صهاينة وجرح أكثر من عشرين آخرين، إصابة خمسة وُصفت بأنها "حرجة"، وذلك في ثلاث عمليات قام مسلحون بتنفيذها بشكل متسلسل في مدينة أم الرشراش "إيلات" (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948) بالقرب من الحدود المصرية. وأعلن الجيش حالة الاستنفار القصوى، في حين رفعت هيئة الإسعاف الصهيونية والشرطة درجة التأهب القصوى في جميع مناطق الكيان. وأعلنت نجمة "داود الحمراء" عن وجود عدد كبير من الجرحى لا تستطيع الفرق الطبية الوصول إليهم. وأفادت مصادر إعلامية عبرية مقتل خمسة ضباط من الوحدات الخاصة "الكومنادوز" التابعة لوحدة "اليمام"، الخاصة التي تعد من أشهر الوحدات القتالية في جيش الاحتلال. وعقب الكشف عن ذلك؛ أصدرت الرقابة العسكرية، التابعة للجيش، قرارًا بمنع نشر تفاصيل العملية الأخيرة. بدورها؛ قالت القناة العاشرة في التلفزيون الصهيوني أن منفذي العملية حالوا أسر جندي، إلا أن عمليتهم لم تنجح في ظل كثافة النيران التي أطلقها الجيش الصهيوني. وكانت أفادت الشرطة الصهيونية بأن ثلاث هجمات مسلحة منفصلة، وقعت ظهر اليوم الخميس (18-8)، في مدينة "إيلات". وأفادت بأن الهجوم الأول تعرضت له حافلة عمومية كانت تقل جنودًا صهاينة ومغتصبين باستخدام الأسلحة الرشاشة. وفي الثاني تعرضت سيارة خصوصية لإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وفي الهجوم الثالث أطلق المهاجمون قذائف "هاون" أو صواريخ مضادة للدبابات باتجاه قوة صهيونية. وأضافت أنه جرى تبادل لإطلاق النار بين قوات من الجيش والمجموعة المهاجمة، التي أطلقت النار على حافلة ركاب تابعة لشركة "ايغد" عندما كانت في طريقها إلى "إيلات" ظهر اليوم، وتابع "إن صاروخًا مضادًا للدروع أطلق على حافلة ركاب ثانية مما أدى إلى وقوع إصابات". وذكرت الإذاعة العبرية بأن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب إيهود براك يتلقيان التقارير أولًا بأول عن الهجمات، وتجري تقييمات للوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين، على حد تعبيرها.
مقتل جندي صهيوني ثامن
الى ذلك أفادت مصادر عسكرية صهيونية بتجدد الاشتباكات مساء اليوم في مدينة إيلات (جنوب فلسطين المحتلة عام 1948)، بين مسلحين، قاموا بتنفيذ ثلاث عمليات متتالية في المدينة المحتلة، وبين قوات صهيونية تقوم بمطاردتهم، ما أسفر عن مقتل جندي صهيوني. ونقل التلفزيون الصهيوني عن المصادر قولها إن جنديا صهيونيا قتل في تجدد الاشتباكات مع المسلحين في إيلات، الذين استشهد سبعة منهم من أصل عشرين، بحسب ما أفادت به المصادر، مشيرة إلى أنه عُثر على جثمان اثنين من المهاجمين على أحزمة ناسفة، حسب قولها.