ليست من باب عدم الثقة ..
فانا كلي ثقة باهلي ..
نادي الوحدات خاص بالرجال .. والرجال فقط ..
صحيح انه لا يوجد قانون يحث على ذلك .. لكن هذا هو المنطق .. وتعاليم ديننا .. وعاداتنا وتقاليدنا ..
فمن حق اختي ان تعمل كسائقة تكسي .. فهل ساسمح لها؟؟
ومن حق زوجتي ان تقود حافلة ركاب .. فهل سادعمها؟؟
ومن حق امي ان تعمل في صالون للرجال.. فهل سأوافقها؟؟
وابنة عمي ترغب ان تكون عضوة في نادي نعشقه وكل نشاطاته رجالية .. فيه 6 الاف رجل وامرأتين.. فهل امنحها الثقة؟؟
وابنتي تريد ان تكون لاعبة كرة قدم .. وبلباسها الشرعي .. فهل اقبل لها ان تعرض على شاشات التلفاز وهي تلعب ..؟؟
المهندسة .. والطبيبة والمجاهدة وووو.. ليست كما ان تكون عضوة في نادي خاص بالرجال .. ؟؟
هذا ديننا وهذه عاداتنا وتقاليدنا .. وليست حرياتنا الشخصية
العمل الاجتماعي لا يقف على نادي الوحدات فالنشاطات النسائية منتشرة في مخيم الوحدات .. وبامكانهن ان يفرغن طاقاتهن بها ..
وبالمقابل مثلا هل من حقي انا ان اطالب بان اكون عضوا في مركز البرامج النسائية والذي يقبع بجانب النادي تماما ؟؟
العضوية النسائية مفسدته اكبر من مصلحته .. والله من وراء القصد ..
أيتها الأخت!..
أنت أعز ما لدينا..
أنت الأخت والبنت والزوجة والأم..
فمن الواجب أن تكوني عونا لنا على صيانتك من المخاطر..
أنت نصف المجتمع، وأنت تلدين الآخر..
أنت التي نرجو منك أن تخرجي لنا الأجيال التي تقود الأمة..
فكيف يمكن لك ذلك إذا تركت القرار في البيت، وتركت عمل البيت وتربية النشء والأمومة، وصرت تزاحمين الرجل في عمله؟..
اعلمي رحمك الله، أن الله تعالى ما أمرك بالقرار في البيت إلا رحمة بك:
{ وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}..
المشكلة انه بعض الاخوة عندهم خلط ما بين إن كان الامر قانوني أو شرعي واجتماعي... يا اخوان قانونيا أكيد هو حق للأخوات... لكن اجتماعيا وعادات وتقاليد فهو مرفوض من الكثر... أما شرعا فلن أعلق فلست أملك حق الحديث في الشرع وما هو جائز او لا... إلا ان الشيخ جهاد -مشكورا- ينير لنا الطريق بما يختصر ويفيد للوصول الى رأي ديننا الحنيف...