امريكا ضغطت من اجل تنحي مبارك والجيش ينفذ رغبة امريكا ولا اتوقع ان الجيش يخرج عن طوع امريكا التي تدعم الجيش المصري سنويا بمبالغ مالية كبيرة والجيش الان ينفذ ما تريد امريكا لا غير
اذا كان هذا الجيش جيش وطني اين كان عند ضرب وقتل وقصف الفلسطينيين ولم يتدخل ونفذ اوامر بمبارك بمحاصرة غزة وعدم مناصرة الشعب الفلسطيني مبارك او الجيش او البرادعي او الاخوان كلهم يدورون بدائرة واحدة وهية دائرة امريكا ومش رايحة غير على الشعوب المسكينة بتفكر انها رايحة اتغير للاحسن ولكن المكسب بالنهاية لامريكا واشخاص معينين متل البرادعي والاخوان وباقي زبالة المجتمع
انشاء الله ان تكون عودة حميدة لمصر العروبة التي احب لحضن الشعوب العربية الناظرة للحرية وفعلا اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر وان عشت فعش حرا او مت كالاشجار وقوفا
علن التلفزيون المصري قبل قليل ان اجتماعا للمجلس الاعلى للقوات المسلحة يعقد حاليا للنظر في تطور الاوضاع في مصر في اشارة الى المظاهرات التي تدعو الى تنحية الرئيس مبارك وقد قرأ المذيع البيان رقم واحد وتردد ان مبارك سيعلن التنحي وسيسلم الحكم للجيش ويعتقد مراقبون ان الجيش سيصدر انذارا باخلاء ميدان التحرير قبل ان يوجه ضربة للميدان ويفرض الاحكام العسكرية على كافة انحاء البلاد او قد يعلن الجيش تنحية مبارك بالقوة وذكرت صحيفة "الغارديان" الريطانية الصادرة اليوم أن الجيش المصري اعتقل سراً المئات وربما الآلاف من معارضي الحكومة منذ انطلاق الاحتجاجات الواسعة ضد الرئيس حسني مبارك تعرض بعضهم للتعذيب، وفقاً لشهادات جمعتها
الجيش المصري ادعى الحياد والفصل بين المتظاهرين المعارضين والمؤيدين لمبارك، لكن نشطاء حقوق الإنسان اتهموه بالتورط في حالات اختفاء وتعذيب وانتهاكات، المرتبطة منذ سنوات بجهاز أمن الدولة السيئ السمعة.وأضافت الصحيفة أنها تحدثت مع معتقلين مصريين أبلغوها أنهم تعرضوا للضرب المبرح وغيره من الانتهاكات على يد الجيش، فيما وثّقت جماعات حقوق الإنسان حالات تعذيب تم خلالها استخدام الصدمات الكهربائية على بعض المحتجزين من قبل الجيش، وأضافت أن عائلات تفتش عن أبنائها المفقودين الذين اختفوا في معتقلات الجيش المصري
وأشارت إلى أن بعض المعتقلين احتُجزوا داخل متحف الآثار المصرية الواقع على حافة ساحة التحرير، ومن بينهم نشطاء في مجال حقوق الإنسان ومحامون وصحافيون، تم لاحقاً إخلاء سبيل معظمهم.ونسبت الصحيفة إلى حسام بهجت مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في القاهرة قوله "إن المئات إن لم يكن الآلاف من الناس العاديين اختفوا في الحجز العسكري في جميع أنحاء البلاد لمجرد حملهم منشورات سياسية والمشاركة في التظاهرات، ولا يزال العديد منهم في عداد المفقودين".وأضاف بهجت "الاعتقالات مداها واسع جداً، وشملت الناس الذين كانوا في الاحتجاجات، والذين خرقوا نظام حظر التجول، والذين تحدثوا إلى ضباط الجيش، والذين يشبهون الأجانب، وهي اعتقالات غير عادية ولم يسبق لها مثيل على حد علمنا من قبل الجيش المصري".وقالت الصحيفة إن أحد الذين اعتُقلوا من قبل الجيش المصري شاب في الثالثة والعشرين من العمر اكتفى بتعريف نفسه باسم الأول " أشرف " خوفاً من إلقاء القبض عليه مرة أخرى، وكان اعتُقل الجمعة الماضي على حافة ساحة التحرير وهو يحمل صندوقاً من المستلزمات الطبية المخصصة لمعالجة المتظاهرين الذين هاجمهم مؤيدو مبارك
وقال اشرف "أن جنوداً اعتقلوه بتهمة العمل لصالح أعداء أجانب وقيدوه وضربوه بأسلحتهم ونقلوه إلى منطقة خاضعة لسيطرة الجيش في الجزء الخلفي من متحف الآثار المصرية ووضعوه في غرفة، وجاء ضابط وسأله عن الجهة التي دفعت له ليقف ضد الحكومة، وحين ابلغه أنه يريد حكومة أفضل ضربه الضابط على رأسه وأوقعه على الأرض، وبدأ بعدها الجنود بركله، ثم هددوا باغتصابه".وقال أشرف إنه شاهد عشرات الرجال يتعرضون للتعذيب الشديد، وأُخلي سبيله بعد حوالى 18 ساعة من الاحتجاز بعد تحذيره بعدم العودة إلى ساحة التحرير
الجيش المصري: المجلس الأعلى للقوات المسلحة مستمر في الانعقاد (الجزيرة)
أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بيانا قال فيه إنه اجتمع اليوم في إطار الالتزام بحماية البلاد والحفاظ على مكتسبات الوطن وتأييدا لمطالب الشعب المشروعة وقرر الاستمرار في الانعقاد بشكل متواصل لبحث ما يمكن اتخاذه من تدابير وإجراءات لحماية البلاد.
ولوحظ أن الرئيس المصري حسني مبارك لم يكن حاضرا في الاجتماع بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة وترأس الاجتماع وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي مما يعني حسب المراقبين أن الجيش قد يكون تولى السلطة في البلاد بالفعل.
وتحدثت بعض التسريبات التي أوردتها قناة الجزيرة عن مغادرة الرئيس المصري حسني مبارك البلاد وتخليه عن السلطة.
وكان رئيس الحكومة المصرية أحمد شفيق قد قال في حديث تلفزيوني إن الرئيس المصري حسني مبارك قد يتنحى وإن والموقف في البلاد سينجلي قريبا.