للوهلة الأولى ظننت نفسي قيس ليلى .. وتغنيت بأشعار عنترة .. لم أعرف يوما أن الحب بعيد كل البعد عن الأشخاص .. يربط نفسه بالأنفاس .. يغرس جذره .. ينمو و يكبر بين الناس .. حتى جن جنوني بذاك الإحساس .. ما عدت ألومك مجنون ليلى .. فمحبوبتي سمت فوق كل الناس ..
لن تجدي نفعا تلك الأشعار .. سطر هنا وسطر هناك .. تناثرت الأوراق .. إنه هنا .. بين أعين الحروف المكابرة ... لا ليس هنا .. لربما بين أسطر السنين العابرة ؟؟!! لا لا ليس هنا .. في سلة أوراق ساخرة ؟؟!!! ياااااه أين أنت أيها السطر المفقود ... هل أقسمت علي أن لا أجدك بمحاولاتي العاثرة ؟؟!!
سنين العمر أنثرها فدا عينيك ... ساعات الدهر أرهنها بين ذراعيك ... قولي بربك أين أنت ؟؟!! إني أكتب للمجهول ... إني أبحث عن مأمول .. أنت القاتل .. إني مقتول ... أحيي قلبي .. جن جنوني .. يئس اليأس .. وصبر الصبر .. قلي بربك أين أنت ..؟؟!!
أيها السطر المفقود .. ما عدت أرتجي عودتك .. لكن أرجوك اذهب وأخبر محبوبتي أن تنظر لتلك السماء .. فهناك موعد قريب كما وعدتني روحها ليلة أمس غدا اللقاء .. أخبرها أني أغار عليها منك .. أني أخاف عليها منك ,, أخبرها أني مرهق .. لا لا تخبرها .. اكتم أنفاسك .. وبتعبي لا تشعرها .. أخبرها فقط أني مشتاق .. !!
رااااااااااااائع جدا
اجمل الاسطر والاحرف والهمسات
هو ما تقول العيون لمن نحب
(2) إدمان
سأنثر بعضا من كلماتي .. في سماء ليلي الكاحل .. أنا على يقين من أن نسمات الليل الصيفية .. أو عواصف ريح الشتوية ستحملها لمعشوقة قلبي الأبدية ..
عاهدت الوقت .. بأن لا أنزف الساعات في سلواها .. فطيب المسك انحنى لطيب ذكراها .. فيا حسن اللقا من بعد الجفا والكرى .. ويا ألم القلب على ذكر أبدا ما انطوى ..
لتلك العينين أزف روحا في جوى .. أرهقها الانتظار وأتعبتها المسافات .. تحدق في عينين تتكلم بكل اللهجات .. تعبر في ميناء القلب وترسوا في جفون الويل ..
سأبدا من اللابداية .. وأنتهي في المالانهاية .. وأعاهد خط العمر في أن أبقى في الجهة الموجبة وأن لا أجذر أبدا أي رقم صعب في حسابات قلبي كي لا تتكرر تلك الحالة المأساوية ..
ما عدت اطيق الصبر على تعذيب الذات .. ولا عدت أطيق الاستمتاع بأشجان الآهات .. راهنت على قدري بالذات لكنه حطم وأصم الاذن وأنكر تلك الأصوات سأتجاهل قدري يوما ما .. وأتحدى قلمي بالكلمات .. سأعشق ذاتي وأترفها وأمتع قلبي بالنبضات ..
لن أوقف ذاك النهر عن الجريان .. فلن أمنع إدمان عشقك في شرياني من السريان
ذاك ادمان من نوع اخر
ساكتفي بالصمت خجلا من كلاماتي
الا تعبر عن مدى روعة ما قرات عيناي
في تلك البقعة الظلماء .. وعلى أنغام سيجارتي الصماء .. أخط الورقة تلو الأخرى .. أهجو حروفي .. وأهجو تلك الأسماء .. أهجو روحي التي لم تخرج عن صمتها .. ولم تفجر حمما بركانية لتعتق أنفاسي المحتضرة على سرير الليل أسيرة محطمة الآمال ..
أهجو كل الكلمات الضعيفة التي خرجت من حنجرتي التي أتعبها الكرى ... وأهجو لساني الذي ما أقنع وما انبرى .. ثم أختلق الأعذار .. وأخفي تلك التنهدات وأزيد من أسر الأنفاس الأسيرة وأكبلها بقيود من نار .. فلعل هناك مخبر على أنفاسي سيقطع دابرها إن خرجت ..
انطقي يا حروفي المقهورة .. واكسري ذلك الصمت المطبق على الشفاه المترددة التي ما تفتئ تذكر قاتلها حتى تبدأ بتراتيل الليل الخائفة الراجية ..
لا أريد لشفاهي بأن تنظق بتلك التراتيل التي تشعر قلبي بالرعب .. أريد لصمتي أن يخرج عن تلك الاغلال النارية .. تلك الأغلال النازية .. التي تعصبت .. وتوحدت لتكوي روحي بالحرمان
ملاك الحب تجسد في ذكراه
ولي قلب يعيش وما نساه
تعذبني الاهات عند اللقا
يا وردة ما لحروفي تغناه
أنا المجروح وقلبي ما سلاه
أنا المظلوم يا رب البشر في هواه
قلي كيف من الحب يشفى
من بعشق دايم الدوم ربي بلاه
زرعت الحب في قلبي وقلت اتقي
وقلبي تفطر يا ناس إني الشقي
شقيت بحب وولع
جسد تصبر ,, روحي في وجع
طرقت أبواب الأطبا ويش يفيد
من يداوي قلب لمحبوبه يريد
أقول الآه تلو الآه في ظلام الليل
لا قريب لا بعيد يستمع
قالوا سراب وقلت أهوى السراب
قالوا خداع وقلت بمحبوبي ما أنخدع
قالوا اشتكيه وقلت المن اشتكي
لقاضي الوله الي على حالي بكي
لا ورب الكون محبوبي ما أحتريه
ولو قيدوني والمشانق تنوضع
انس
انــــــــــــــــــــــــس
فتحت جرووووووووووح
اخ بس من كلماتك
(5) ما زلت أعيش في ذاكرة النسيان
ما زالت تلك التصرفات التي عبثا فعلت لتناسيها عالقة في ذاكرة تأبى الرضوخ إلى الواقع .. كسرب حمام أبى أن يفارق السماء رغم شدة ما هو فيه من مشقة وعناء .. يرغم نفسه على المسير ليكمل مشوار هجرته إلى الوطن ..
وجدت في قلبكِ الوطن الذي هاجرت إليه .. لكني الآن بحاجة إلى تذكرة سفر .. ولربما بحاجة إلى المهدي المنتظر .. ليقيم العدل في الدنيا .. ويريح عناء قلوب البشر .. بدأت برحلة السفر .. لكني سأدفع ثمن تذكرة العودة فما وجدت في دنياكي المستقر .. وثمن تذكرة العودة ضريبة سيشق علي امتلاكه في ظل هذه الأيام المقفرة .. عانيت وعانيت .. وانتظرت ما لا ينتظر ..
سرحت في تلك العينان .. حاولت أن أخفي حزني على حزنهما .. وحاول الحزن أن لا يحزن فيهما .. حاولت أن أقرأ كل الأشياء في كلتاهما .. فأخبرانني بأني سأغرق في نظراتهما .. تلك العينان اللاتي ما عدت أطيق النظر إلى غيرهما .. كيف لي بربك أن أعيش دونهما ؟؟!!
لعلك ناظرة لتلك الدهاليز التي أظلمت عندما كانت تغتالها تلك الرماح المسمومة .. وتعلن الانتصار عليها كل يوم .. لا أنكر عليك تلك المواقف التي تجعل لمكانتك مكانا في الذاكرة يأبى النسيان .. لكني أنكر تلك الأنانية التي أفطرتي فيها .. فعذرا إني إنسان
عادت الحياة للمذكرات .. من بعد وقوف تام واحتراق للقلم .. فقد كاد نزف الكلمات يتوقف عند أول منعطف مصطنع سقطت فيه الأحاسيس مغشيا عليها .. أشكر مرورك بقايا جروح على هذه السطور .. ويسعدني تواجدك فيها دوما
عادت الحياة للمذكرات .. من بعد وقوف تام واحتراق للقلم .. فقد كاد نزف الكلمات يتوقف عند أول منعطف مصطنع سقطت فيه الأحاسيس مغشيا عليها .. أشكر مرورك بقايا جروح على هذه السطور .. ويسعدني تواجدك فيها دوما
ما أصعب الانتظار .. وما أقساه أنا أنتظر من لا أتوقع مجيئه صدقت ظنوني وتوقعاتي .. أنا في أمس الحاجة إليه .. تلك الأسطوانة المشروخة التي يرددها على أسماعي المواسون تشعرني بالضجر
أما أؤلئك الذين قرأو العيون بدقة ما لبثوا بسكب سيل من الكلمات اللاذعة التي تجعل من نفسي كارها لدوامة تشعرني بالغثيان .. بحاجة للهروب منها .. مستحقرا لكل معاني الإحساس .. مستقذرا كل ما حولي .. يحاصرونني بالواقع الذي أعيش .. ويجاهرونني بتلك الأفكار التي تجول في خاطري هنا وهناك ..
لا أملك من أمري حيال هذا سوى دمعة تكاد حرارتها تشعرني بأن الجحيم آت .. لا وجود لمن يمسح تلك الدمعة .. وإن وجودوا فإنها لؤلؤة ثمينة وقدرها غال لا يستحقها أحد ترقرقت وتدفقت .. لتوقظ أحقادا دفينة .. وأضغانا سودا بسواد ما تراه عيوني الآن ..
أربع من الساعات باقية .. ويا ليتها كانت القاضية .. أحتاج لريح صرصر عاتية .. لتقتلع من جذورها تلك الأحقاد
اذا كان في حدا موجود ليمسح الدمعة
كان ما سمحلها من الاساس ان تنزل
اما الاغرب والانكى والامر
ان من يدعي بمسح دموعك
يكون هو السبب في نزولها
....
تقبل مروري
ارتدت الروح إلى صاحبها .. ويا ليتها فعلت من زمن .. لا أستطيع إهداء فرحتي لأي كان .. وكأن بروحي تطير وترقص فرحة .. وكأنها كانت العطشى وارتوت .. ويؤلمني أن العطش ليس ببعيد ..
بالقرب أملك الدنيا وما فيها .. كرهت رسم لوحات تراجيدية .. تجسد ذلك الواقع المر .. أريد أن أعبر ذاك المحيط .. حتى وإن كان العمر هو الثمن .. فنذرت العمر بساعاته ودقائقه .. لأرى ابتسامة تعض بها على العناب من برد..
الآن فقط علمت أنك تختزلين كل قواميس اللغة في عيونك .. لساني عاجز عن النطق بغير حروف اسمك .. عاجز عن التغني بغير تقاسيم رسمك .. لست أدعي الرومانسية .. فهي خلقت لأجلك .. ولن أدعي بأني شاعر .. فالشعر ينحني عند أقدامك ..
ولكني أجزم أني بعيونك متيم .. وأراهن على الدقائق والساعات .. بل وأراهن على قدري بقربك .. وكأني بروحك في فضاء روحي تترنم ..
أحببت كل ما تحبين .. وتأملت كل ما تتأملين .. ولو أومئتي بعيونك دونما أن تطلبين .. لطوعت لك الدنيا وما فيها .. كيف لا وأنتي ملاك الملهمين ..
(8) حبيبتي والبحر
تتوارى كلماتي خجلى .. وتمضي على استحياء عندما تناظرها عيناكي .. شقت علي نفسي .. ومزقتني تلك التراهات التي تفوهت بها رغما عني في محاولة لعلها تزيد من الآلام ألما ..
ظننت أمواج البحر ستكون بقسوة الحياة .. لكنها في كل مرة كانت تداعب تلك الحجارة التي نقش منها اسمك .. كانت تغسلها من رمل البحر وتزيد من تشبثها فيه ..
حبيبتي .. حاولت أن ألقي في أعماق البحر كل همومي .. ألقيتها هناك فهو الوحيد الذي تحتمل أعماقه ما لا يحتمله البشر .. بروعة شطئانه و أصدافها .. إلا أنني دوما على يقين من أن أعماقه لا تقل جمالا وروعة عن شطئانه كما هي روعة شواطئك وأعماقك ..
حبيبتي .. أعشق البحر .. لأنه جزء منك .. لا يضاهي روعة أعماقك .. ولا سر عذوبة قلبك .. ولا نقاء سريرتك .. لكنه على الأقل يذكرني بك ..
قالوا عنه خطير جدا .. وقالوا عنه جميل جدا .. وقالوا عنه مخيف جدا .. وافقتهم تلك الآراء .. لكن البحر عشيقي .. رفيقي .. صديقي .. لا يمكن أن يتخلى أبدأ .. لا يمكن أن يغدر أبدا .. وسوايَ لن يعشق أحدا ..
..............................
انس والله
والله
والله
الابداع كلمة قليلة على روعة كلماتك
غيوبة .. أم هي أحلام اليقظة .. أم كانت مجرد أوهام ؟؟! لا أظنها أوهام .. لست أدري .. هكذا كانت الساعات تمر في جوارها .. فقد كانت تمر بسرعة وكأنها البرق بلمحة .. على كثرتها من ساعات .. لكنها كانت تمضي وكأنها خارج حسابات الزمن ..
ربما لن تعود .. لكني أطلق العنان لتلك الآمال بأن أناظر البدر .. وأن أستعيد تلك الليالي المقمرة .. أعيش تحت بكاء السماء التي كانت تمطرنا بدموع فرحها عند كل لقاء .. حتى آخر ليلة لبست فيها السماء ثوب الحداد الأسود .. وأمطرتنا بلؤلؤها الحزين ..
لن أطلق طيور الحب أسيرة أقفاصي .. فاليوم تعلمت معنى آخر للحرية .. وأيقنت أن تلك الأنغام التي تنشدها تلك العصافير هي أنغام الحرية ..
أبدا ما كانت الحرية حبيسة أقفاص .. فقد علمتني هذه الطيور أن الحرية بأن لا تحبس الأنفاس .. أن الحرية بقرب أعز الناس .. أن الحرية أعظم من تلك القضبان .. أكبر من تلك الأقفاص ..
أخبرتني تلك الطيور .. بأن صوتها سيضيع في مساحات الفضاء الواسع .. وأن رقة وعذوبة صوتها ومقطوعاتها التي تتغنى بها ستضيع في عالم ذلك الفضاء ..
أخبرتني أنها أيضا ستظل حبيسة أقفاصي .. فهي تعشق قفصها ولن تبارحه أبدا .. وستظل تنشد أعذب الألحان تحت سماء الحرية
أبدا ما كانت الحرية حبيسة أقفاص .. فقد علمتني هذه الطيور أن الحرية بأن لا تحبس الأنفاس .. أن الحرية بقرب أعز الناس .. أن الحرية أعظم من تلك القضبان .. أكبر من تلك الأقفاص ..
لن ازيد شيئا
حبيبتي .. علي أن أخبرك شيئا قبل مغادرتي لقصرك .. لربما لا تعلمين أنك قضضت مضاجع ألهة العشق في الأساطير اليونانية .. وأن تلك الآلهة رغم شدة امتعاضي منها .. وكرهي لها .. وإنكارها .. إلا أنها اتخذت كتاب عشقك دستورا لها .. ومجدت حبك في تلك الاساطير ..
أعلم أني لست بحاجة لاخبارك بهذا .. لكنها تلك الهمسة التي اعتدتي على سماعها مني .. والتي اعتدت أن أسمعك إياها كل مساء ..
علي بأن أردد دوما على أسماعك واحدة من هذه الجمل .. لا لأثبت لك بأنك أميرة نساء الكون .. لا .. فهذا من المسلمات .. أفعل هذا محاولا اكتشاف تلك التعويذة التي سحرت بها قلبي ..
لكنك في كل مرة تصرين على تلك الابتسامة الأخاذة .. وتسرينها في نفسك منتشية بالانتصار .. آسرة لقلبي .. معلنة الوفاء والإخلاص له .. فاختلفت عن كل الأميرات المستبدات ..
حبيبتي .. عندما أحتاج لتفنيد أكاذيب آلهة العشق وأساطيرهم .. أستعين بأسطورة عشقك في قلبي .. فلتذهب تلك الأساطير وآلهة العشق إلى الجحيم .. ولتبقى أسطورة حبك حق يقين ..
اذا كان في حدا موجود ليمسح الدمعة
كان ما سمحلها من الاساس ان تنزل
اما الاغرب والانكى والامر
ان من يدعي بمسح دموعك
يكون هو السبب في نزولها
....
تقبل مروري
..............................
انس والله
والله
والله
الابداع كلمة قليلة على روعة كلماتك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا جروح
أبدا ما كانت الحرية حبيسة أقفاص .. فقد علمتني هذه الطيور أن الحرية بأن لا تحبس الأنفاس .. أن الحرية بقرب أعز الناس .. أن الحرية أعظم من تلك القضبان .. أكبر من تلك الأقفاص ..
لن ازيد شيئا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بقايا جروح
نيالها يا عمي
أسعدني جدا مرورك المتواصل ها هنا أم يحيى .. وأسعدتني ثورة الإحساس لديك في وجه هذه الكلمات