“ و ما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة و لا سلطانا. إنما هي الجماهير الغافلة الذلول، تمطي له ظهرها فيركب، و تمد له أعناقها فيجر، و تحني له رؤوسها فيستعلي، و تتنازل له عن حقها في العزة و الكرامة فيطغى، و الجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة و خائفة من جهة أخرى، و هذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم. ”
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم»، وكان معاوية رضي الله عنه يقول: «إني لأستحي أن أظلم من لا يجد علي ناصرًا إلا الله».
نحن فى حاجة إلى زعماء بلا مجد وبلا شهرة وبلا بريق، فى حاجة إلى جنود مجهولين، فى حاجة إلى فدائيين حقيقيين لا يعنيهم أن تصفق لهم الجماهير، ولا يعنيهم أن تكون أسماؤهم على كل لسان وصورهم فى كل مكان، نحتاج إلى قيادة ذات هدف أبعد من استرضاء الجماهير ومن تملق الجماهير، هدف ثابت تتجه إليه فى قوة وفى ثقة وفى يقين حتى ولو انصرفت عنه الجماهير، إن هنالك أمانة فى عنق الزعماء فى هذا الجيل، وعليهم أن يتركوا نزواتهم ورغباتهم وشهواتهم ويهتموا بنصرة الحق ويضحوا فى سبيل مجد الأمة واستعادة العزة، يجب عليهم أن يقتصوا من كل ظالم وأن يستعيدوا حق كل مظلوم، يجب عليهم أن يصنعوا من هذا الشعب قوة وعزيمة تجعل الشعب هو الذى يحدد مصيره بنفسه وتصنع من الشعب جيشاً وأسطولاً لحماية كرامة هذه الأمة وتصنع من هذه الأمة أسداً لغابة الدنيا.
" اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى الى من تكلنى؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى؟! ان لم يكن بك على غضب فلا ابالى اعوذ بنور وجهك الذى اضاءت له الظلمات و صلح عليه امر الدنيا و الاخرة من ان تنزل بى غضبك او يحل على سخطك لك العتبى حتى ترضى و لا حول ولا قوة الا بك"
الجنرال حفصة عباس!! - الجنرال حفصة عباس!! - الجنرال حفصة عباس!! - الجنرال حفصة عباس!! - الجنرال حفصة عباس!!
الجنرال حفصة عباس!!
إعلام المارينز عند الخوارج الانقلابيين في مصر يقوم بحملة "جنونية" من الكذب والافتراء والاتهام ضد الإخوان ومؤيديهم ، ولا يستحي المسؤولون من الأخبار الكاذبة التي ينشرونها عبر فضائياتهم ، وإليكم هذا الخبر الذي أذاعوه مؤخراً :
قالوا : تم إلقاء القبض على "حفصة أحمد عباس" وأمها ، وكانت مع أمها مشتركتين في الاعتصام في ميدان رابعة العدوية ، وكان في حوزة البنت قذائف "آر بي جي" وجهتها إلى الجيش والأمن .
ومن يسمع هذا الخبر يظن أن "حفصة عباس" جنرال كبير متخصص في الحرب والتدمير ، وإطلاق القذائف من الصواريخ، وإذا بحفصة فتاة في السابعة عشرة من عمرها ، لم تكمل دراستها الثانوية ، ولعلها لا تحسن "فرم البصل" ، فكيف ستكون مسؤولة عن إطلاق الصواريخ؟
لقد قدم قادة الإخوان أبناءهم وبناتهم في سبيل الله ، وتبقى الفتاتان الشهيدتان : أسماء اليلتاجي وهالة شعيشع ، كوكبين مضيئين في ليل مصر المظلم ، "وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت" .
أما الكاذبون فينطبق عليهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (إذا لم تستح فاصنع ما شئت) .
سورة مريم وطه والأنبياء متتابعة..
وتأمل هذا القاسم المشترك:
"فلا تعجل عليهم" مريم
" وما أعجلك عن قومك يا موسى" طه
" خلق الإنسان من عجل سأريكم آياتي فلا تستعجلون" الأنبياء