نهنىء الأخ العزيز الاستاذ طارق سويدان بهذه الشهادة والتقدير
بإنهاء عقده من ادارة قناة الرسالة لاعترافه بأنه :
يحمل همّ الاسلام وأمّة الاسلام **
هذه من أعلى الشهادات التي حصّلتها يا استاذ طارق
وإذا أتتك .......
فى القراَن .. لم يخسف الله بقرية كافره او عاصية , لكن القرية الظالمة أهلها يخسف بها الله الارض .
قال تعالى : "إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين".
"وتلك القرى أهلكنهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعداً".
قال شيخ الإسلام بن تيمية ( إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة , ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة ) .
ويجب على المسلم التبرء من الظلم وأهله ..
قال تعالى : "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون".
قال الإمام احمد بن حنبل ( اعوان الظلمة هم كلاب النار )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنه ستكون بعدِي أمراءٌ ، مَن صدَّقَهم بكَذِبِهم ، وأعانهم على ظلمِهم ، فليس مني ، و لست منه ، و ليس بواردٍ عليَّ الحوضَ ، و مَن لم يُصَدِّقْهم بكَذِبِهم ،و لم يُعِنْهم على ظلمِهم فهو مني و أنا منه ، و هو واردٌ علىَّ الحوضَ. ) - الحكم : صحيح
يقال أن أحد الشباب الذي إستشهدوا في المجازر الأخيرة وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة كان يقول لمن حوله ألا ترون الجنة، يا الله ما أجملها، إني أراها، وكان يقولون له لا نرى شيئاً، وحبى نحوها على أن يراها، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة شهيداً وروحه في أعالي الجنان بإذن الله..
حدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة كلاهما عن أبي معاوية وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير وعيسى بن يونس جميعا عن الأعمش وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير واللفظ له حدثنا أسباط وأبو معاوية قالا حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال سألنا عبد الله بن مسعود عن هذه الآية { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون } قال أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال هل تشتهون شيئا قالوا أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا.
باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة وأنهم أحياء عند ربهم يرزقون
صحيح مسلم
هل كان أحد يتوقّع أن يكون من بشار هذا الذي كان من قتل حوالي ربع مليون ودمار شامل لسوريا؟
وهل كان أحد يتوقّع أن يُقتَل المتظاهرون السلميُّون بالآلاف ثم تُلصَق بهم تهمة الإرهاب لا بقاتلهم؟
وهل كان أحد يتوقّع أن يُؤيَّد أحد القتلة؟
وهل تتوقّع لو كُشف الغطاء عن كثيرين ألا يكون منهم ما كان من السابقين؟
إن الواقع العربي أغرب من كل توقُّع!!
رغم إن السفاح بشار يضرب شعبه اليوم بالكيماوي , ترى هناك بعض العبيد يؤيدونه ويقولون أنه يحارب الجماعات الإرهابية .
فلا تتعجب بعد لو رأيت مؤيدين لأى طاغية فى العالم .. فمهما ارتكب الطاغية من مجازر سيبقى له من المؤيدين .. سيشاركونه الاَثم والعقاب يوم القيامة بإذن الرحمن .
هكذا تكون الغيرة الحقيقية على الإسلام والمسلمين والحمد لله..
يقيننا بنصر الله وتمكينه لدينه ولعباده وإنتقامه من كل أعدائه وأعدائهم ومن الظالمين والخائنين هو الذي يهون علينا ويصبرنا ويثبتنا ويدعونا للتفاؤل دوماً..
(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)
( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو إنتقام)