للأسف ..
فالمشكلة لم يتسبب بها جمهور الوحدات لا من قريب ولا بعيد، لقد كان جمهورا مثاليا، ولم يخرج عن الروح الرياضية، وقد أعد الجمهور نفسه لسهرة ممتعة تخفف عنه وطأة ضنك الحياة وهمومها، فكانت النتيجة أن يعاقب المسالم ويستقوى عليه ويحشر بين المدرجات وهو أعزل من أية وسيلة دفاع، فيما يترك المشاغب وقاذفي الحجارة للاستمتاع بأفعالهم الدنيئة. وكل ذلك دون أي مبرر فجمهور الوحدات كان فرحا بالفوز وباقتراب فريقه من تحقيق البطولة الأغلى في الكرة الأردنية، ولكن هذه الفرحة المشروعة لم ترق لقوات الدرك " مشجعي الفريق الخاسر" فأغلقوا البوابات في وجه الجمهور الوحداتي بعد أن أخرجوا جمهور الفيصلي بكل سلاسة وأمن، وانهالت الهراوات على جمهور الوحدات وألقيت عليه الغازات المسيلة للدموع، فجرح من جرح وفر من فر، والمرارة تعصر قلوب كل حر شريف، على ما آلت إليه الأمور.
نطالب بفتح تحقيق عادل ونزيه، يضع النقاط على الحروف.. ويعاقب جميع مشعلي الفتنة بين الأشقاء، مهما كان عددهم ومركزهم. فما يحصل من تجاذبات بين جمهوري الوحدات والفيصلي، ليست بالأمر الهين، وهو مؤشر خطير على الانقسام الاجتماعي في هذا البلد العربي للأسف، ومع أنه غير مبرر البتة، إلا أن ثمة من يغذيه من الطرف الأقوى، فيما لا يملك الطرف الأضعف، حتى وسيلة الدفاع عن النفس والكرامة المهدورة. والتهميش والإقصاء المقصود وغير الدستوري والانتهاك اليومي لحقوقهم في المؤسسات الأمنية والدوائر الحكومية . بالرغم من أنهم مواطنون أردنيون لم يحصلوا على الجنسية بالتجنس أو بمنة من أحد، وما حدث عقب مباراة الفريقين الأخيرة خير دليل على ذلك.
فيما يلي بعض بنود الدستور الأردني الذي هو أبو القوانين والأنظمة:
"المادة 6: الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين."
نعم لإنفاذ الدستور
نعم لتحسين ظروف الحياة في المخيمات ومحيطها
لا للعشائرية والفئوية والجهوية والإقليمية، كلنا أردنيون، وكلنا مواطنون ولنا حقوق وعلينا واجبات
نعم للوحدة الوطنية
نعم للأمن والأمان
لا للعنصرية والتحيز والاستقواء
نعم لمحاسبة المتسببين
نعم للمساواة والعدل
نعم لمتابعة القضية وصولا إلى إحقاق الحق ومحاسبة المتسببين وتعويض المتضررين، نعم لإقالة جميع المسؤولين عن هذه الأحداث من وزراء ومدراء أجهزة
نعم لإعادة النظر في جميع السلوكات والممارسات الشعبية والرسمية التي أدت وتؤدي إلى هذه الأحداث
لا للصمت على الظلم والتحيز
تتوفر بالاستاد كاميرات مثبتة لمراقبة الجمهور، وهو ما يجب اللجوء إليها لمحاسبة المتسببين، وكشفهم ومعاقبتهم بتهمة إثارة الفتنة وضرب الوحدة الوطنية.
للأسف ..
فالمشكلة لم يتسبب بها جمهور الوحدات لا من قريب ولا بعيد، لقد كان جمهورا مثاليا، ولم يخرج عن الروح الرياضية، وقد أعد الجمهور نفسه لسهرة ممتعة تخفف عنه وطأة ضنك الحياة وهمومها، فكانت النتيجة أن يعاقب المسالم ويستقوى عليه ويحشر بين المدرجات وهو أعزل من أية وسيلة دفاع، فيما يترك المشاغب وقاذفي الحجارة للاستمتاع بأفعالهم الدنيئة. وكل ذلك دون أي مبرر فجمهور الوحدات كان فرحا بالفوز وباقتراب فريقه من تحقيق البطولة الأغلى في الكرة الأردنية، ولكن هذه الفرحة المشروعة لم ترق لقوات الدرك " مشجعي الفريق الخاسر" فأغلقوا البوابات في وجه الجمهور الوحداتي بعد أن أخرجوا جمهور الفيصلي بكل سلاسة وأمن، وانهالت الهراوات على جمهور الوحدات وألقيت عليه الغازات المسيلة للدموع، فجرح من جرح وفر من فر، والمرارة تعصر قلوب كل حر شريف، على ما آلت إليه الأمور.
نطالب بفتح تحقيق عادل ونزيه، يضع النقاط على الحروف.. ويعاقب جميع مشعلي الفتنة بين الأشقاء، مهما كان عددهم ومركزهم. فما يحصل من تجاذبات بين جمهوري الوحدات والفيصلي، ليست بالأمر الهين، وهو مؤشر خطير على الانقسام الاجتماعي في هذا البلد العربي للأسف، ومع أنه غير مبرر البتة، إلا أن ثمة من يغذيه من الطرف الأقوى، فيما لا يملك الطرف الأضعف، حتى وسيلة الدفاع عن النفس والكرامة المهدورة. والتهميش والإقصاء المقصود وغير الدستوري والانتهاك اليومي لحقوقهم في المؤسسات الأمنية والدوائر الحكومية . بالرغم من أنهم مواطنون أردنيون لم يحصلوا على الجنسية بالتجنس أو بمنة من أحد، وما حدث عقب مباراة الفريقين الأخيرة خير دليل على ذلك.
فيما يلي بعض بنود الدستور الأردني الذي هو أبو القوانين والأنظمة:
"المادة 6: الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين."
نعم لإنفاذ الدستور
نعم لتحسين ظروف الحياة في المخيمات ومحيطها
لا للعشائرية والفئوية والجهوية والإقليمية، كلنا أردنيون، وكلنا مواطنون ولنا حقوق وعلينا واجبات
نعم للوحدة الوطنية
نعم للأمن والأمان
لا للعنصرية والتحيز والاستقواء
نعم لمحاسبة المتسببين
نعم للمساواة والعدل
نعم لمتابعة القضية وصولا إلى إحقاق الحق ومحاسبة المتسببين وتعويض المتضررين، نعم لإقالة جميع المسؤولين عن هذه الأحداث من وزراء ومدراء أجهزة
نعم لإعادة النظر في جميع السلوكات والممارسات الشعبية والرسمية التي أدت وتؤدي إلى هذه الأحداث
لا للصمت على الظلم والتحيز
تتوفر بالاستاد كاميرات مثبتة لمراقبة الجمهور، وهو ما يجب اللجوء إليها لمحاسبة المتسببين، وكشفهم ومعاقبتهم بتهمة إثارة الفتنة وضرب الوحدة الوطنية.
اني مادة اخي العزيز
مافي احترام لي ابسط الحقوق المواطن
يييييييييييييييييييييييييييييييييياااااا اااااااااااااااااااااااااااااااا رررررررررررببببببببببننننننننننننننننننن ننننننننناااااااااااااا
ما النا غيرك يا رب انصرنا يا رب
حرام والله حرام اللي بصير حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااا م !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ضعاف النفوس الذين تسببوا بهذه الأحداث المأساوية هم أعداء الوطن وهم من يسيئون للوحدة للوطنية ،،، فالوحدات منذ عشرات السنين يمثل مظهرا مشرفا للكرة الأردنية من حيث التزام جماهيره ولاعبيه وإدارييه ولكن بكل أسف كتب علينا دوما ان نتحمل هفوات الاخرين دون وجه حق ،،، وما نتمناه أن يتم التعرف على المتهورين الذين تسببوا بكارثة كادت أن تهوي بأرواح الكثيرين ويجب على الأجهزة المعنية محاسبتهم ،،،
دعاء المظلوم على الظالم :
(اللّهم إنّي وفلاناً عبدان من عبيدك ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرّنا ومستودعنا ، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا ، وتطلع على نيّاتنا ، وتحيط بضمائرنا ، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه ، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره ، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا ، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ، ولا لنا منك معقل يحصننا ، ولا حرز يحرزنا ، ولا هارب يفوتك منّا .
ولا يمتنع الظالم منك بسلطانه ، ولا يجاهدك عنه جنوده ، ولا يغالبك مغالب بمنعة ، ولا يعازّك متعزّز بكثرة أنت مدركه أينما سلك ، وقادر عليه أينما لجأ ، فمعاذ المظلوم منّا بك ، وتوكّل المقهور منّا عليك ، ورجوعه إليك ، ويستغيث بك إذا خذله المغيث ، ويستصرخك إذا قعد عنه النصير ، ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ، ويطرق بابك إذا أغلقت دونه الأبواب المرتجة ، ويصل إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة ، تعلم ما حلّ به قبل أن يشكوه إليك ، وتعرف ما يصلحه قبل أن يدعوك له ، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً .
اللّهم إنّه قد كان في سابق علمك ، ومحكم قضائك ، وجاري قدرك ، وماضي حكمك ، ونافذ مشيّتك في خلقك أجمعين ، سعيدهم وشقيّهم وبرّهم وفاجرهم أن جعلت لفلان بن فلان عليّ قدرة فظلمني بها ، وبغى عليّ لمكانها ، وتعزّز عليّ بسلطانه الذي خوّلته إيّاه ، وتجبّر عليّ بعلوّ حاله التي جعلتها له ، وغرّه إملاؤك له ، وأطغاه حلمك عنه .
فقصدني بمكروه عجزت عن الصبر عليه ، وتعمّدني بشرّ ضعفت عن احتماله ، ولم أقدر على الانتصار منه لضعفي ، والانتصاف منه لذلّي ، فوكلته إليك وتوكّلت في أمره عليك ، وتوعدته بعقوبتك ، وحذّرته سطوتك ، وخوّفته نقمتك ، فظنّ أن حلمك عنه من ضعف ، وحسب أنّ إملاءك له من عجز ، ولم تنهه واحدة عن أخرى ، ولا انزجر عن ثانية بأولى ، ولكنّه تمادى في غيّه ، وتتابع في ظلمه ، ولجّ في عدوانه ، واستشرى في طغيانه جرأة عليك يا رب ، وتعرّضاً لسخطك الذي ﻻ تردّه عن القوم الظالمين ، وقلّة اكتراث ببأسك الذي ﻻ تحبسه عن الباغين .
فها أنا ذا يا ربي مستضعف في يديه ، مستضام تحت سلطانه ، مستذلّ بعنائه ، مغلوب مبغيّ عليّ مغضوب وجل خائف مروّع مقهور ، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي ، وانغلقت عليّ المذاهب إلاّ إليك ، وانسدّت عليّ الجهات إلاّ جهتك ، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عنّي ، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه ، وخذلني من استنصرته من عبادك ، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك طرّاً ، واستشرت نصيحي فأشار عليّ بالرغبة إليك ، واسترشدت دليلي فلم يدلّني إلاّ عليك .
فرجعت إليك يا مولاي صاغراً راغماً مستكيناً ، عالماً أنّه ﻻ فرج إلاّ عندك ، ولا خلاص لي إلاّ بك ، انتجز وعدك في نصرتي ، وإجابة دعائي ، فإنّك قلت وقولك الحق الذي ﻻ يردّ ولا يبدل : ( وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللهُ ) وقلت جلّ جلالك وتقدّست أسماؤك : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وأنا فاعل ما أمرتني به لا منّاً عليك ، وكيف أمن به وأنت عليه دللتني ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واستجب لي كما وعدتني يا من ﻻ يخلف الميعاد .
وإنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم ، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب ، لأنّك ﻻ يسبقك معاند ، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت ، ولكن جزعي وهلعي ﻻ يبلغان بي الصبر على أناتك وانتظار حلمك ، فقدرتك عليّ يا ربي فوق كلّ قدرة ، وسلطانك غالب على كل سلطان ، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته ، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته ، وقد أضرّني يا ربّ حلمك عن فلان بن فلان ، وطول أناتك له وإمهالك إيّاه ، وكاد القنوط يستولي عليّ لولا الثقة بك ، واليقين بوعدك .
فإن كان في قضائك النافذ ، وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب ، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهه عنّي ، وينتقل عن عظيم ما ركب منّي ، فصلّ اللّهم على محمّد وآل محمّد ، وأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة قبل إزالته نعمتك التي أنعمت بها عليّ ، وتكديره معروفك الذي صنعته عندي .
وإن كان في علمك به غير ذلك ، من مقام على ظلمي ، فأسألك يا ناصر المظلوم المبغى عليه إجابة دعوتي ، فصل على محمّد وآل محمّد ، وخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر ، وأفجئه في غفلته ، مفاجأة مليك منتصر ، واسلبه نعمته وسلطانه ، وأفض عنه جموعه وأعوانه ، ومزّق ملكه كلّ ممزّق ، وفرّق أنصاره كلّ مفرّق ، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر ، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان ، واقصمه يا قاصم الجبابرة ، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية ، وأبره يا مبير الأمم الظالمة ، واخذله يا خاذل الفئات الباغية ، وابتر عمره ، وابتزّ ملكه ، وعفّ أثره ، واقطع خبره ، وأطفئ ناره ، وأظلم نهاره ، وكوّر شمسه ، وأزهق نفسه ، وأهشم شدّته ، وجبّ سنامه ، وأرغم أنفه ، وعجّل حتفه ، ولا تدع له جُنّة إلاّ هتكتها ، ولا دعامة إلاّ قصمتها ، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها ، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها ، ولا ركناً إلاّ وهنته ، ولا سبباً إلاّ قطعته .
وأرنا أنصاره وجنده وأحبّاءه وأرحامه عباديد بعد الألفة ، وشتّى بعد اجتماع الكلمة ، ومقنعي الرؤوس بعد الظهور على الأمّة ، واشف بزوال أمره القلوب المنقلبة الوجلة ، والأفئدة اللهفة ، والأمّة المتحيّرة ، والبرية الضائعة ، وأدل ببواره الحدود المعطّلة ، والأحكام المهملة ، والسنن الداثرة ، والمعالم المغيّرة ، والمساجد المهدومة .
وأرح به الأقدام المتعبة ، وأشبع به الخماص الساغبة ، وأرو به اللهوات اللاغبة ، والأكباد الظامئة ، واطرقه بليلة ﻻ أخت لها ، وساعةٍ ﻻ شفاء منها ، وبنكبة ﻻ انتعاش معها ، وبعثرةٍ ﻻ إقالة منها ، وأبح حريمه ، ونغّص نعيمه ، وأره بطشتك الكبرى ، ونقمتك المثلى ، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة ، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه ، واغلبه لي بقوّتك القوية ، ومحالك الشديد ، وامنعني منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل ، وابتله بفقرٍ ﻻ تجبره ، وبسوء ﻻ تستره ، وكله إلى نفسه فيما يريد ، إنّك فعّال لما تريد .
وابرأه من حولك وقوّتك ، وأحوجه إلى حوله وقوّته ، وأذلّ مكره بمكرك ، وادفع مشيّته بمشيّتك ، واسقم جسده ، وأيتم ولده ، وانقص أجله ، وخيّب أمله ، وأطل عولته ، واجعل شغله في بدنه ، ولا تفكّه من حزنه ، وصيّر كيده في ضلال ، وأمره إلى زوال ، ونعمته إلى انتقال ، وجدّه في سفال ، وسلطانه في اضمحلال ، وعافيته إلى شر مآل ، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه ، وأبقه لحزنه إن أبقيته ، وقني شرّه وهمزه ولمزه ، وسطوته وعداوته ، والمحه لمحة تدمّر بها عليه ، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً ، والحمد لله ربّ العالمين )
شكرا لجنتنا الاعلاميه على المتابعه
الشفاء العاجل للجرحى
و شكرا لكل من قدم المساعده لنا بالملعب
ولا عزاء للاخرين و قسما لن نسامحكم حتى لو اصبحت انتم سبب دخولنا للجنه