كنت سأناقش الأخت مي في هذه الجزئية ولكنني ارتأيت أن أتركها لصفوان ، وبما أنك أخي غريب الدار سبقته في ذلك فلا أراني بعيدا عن تدوين ملاحظتي وتعليقي على ما تفضلت به الأخت مي،،
فأنا أرى أن الأخ صفوان قصد أن الغاز حينما يتعود عليه جسم الإنسان ويتغلغل فيه فإنه يصبح روتينا يوميا يمارسه ، تماما كالعطر الذي لا نستطيع الخروج من المنزل دون "رشة" واحدة على الأقل منه. أنا هنا أتحدث عن شيء تربطه علاقة قوية بجسم الإنسان ولكن من حيث الجوهر فشتان ما بين عطرنا وعطرهم.
ربما يأتيني أحد ما مازحا " طيب انا ما برش العطر الا في المناسبات"، فيأتيه الرد وما عليه ، فاستنشاقهم "تعطرهم" للغاز أصبح مناسبة عزيزة على قلوبهم.
همسة للجميع وأنا أولكم
" نريد أن يكون نقدنا لأي نص بناء أكثر منه هداما ، بمعنى آخر لا بد لنا أن نلفت نظر القارئ للمحاسن الموجودة في النص،،لا أقول أن نجامل صاحب النص ، وإنما نعطي النص حقه"
اعذروني يا جماعة ما همست إلا للتذكير أيها الأحبة
وأنت أجبت بما أقوله أنا ..
أستاذذي العزيز ..
بما نوهت إليه وهو أمر يتعلق بالواقع النفسي لمتلقيه .. سيدي ربما أتحدث عن شيء مررت به مراراً وتكراراً ... فأمر مسيل الدموع حين أستذكره مع رفاق لي من القدس يكون الأمر ذكرى سيئة لحدث سيء الطالع والوقع على متلقيه..
سأذكر لك مثالاً بسيطاً عايشته وربما كثر هنا إن مروا به وأغمضوا أعينهم سيتحدثون بنفس الحماسة .. إنما إن فاجئتهم بسؤال عاجل عن مشاعرهم .. سأرتضي بإجابة أمي " حسبي الله ونعم الوكيل "
في فترة الانتفاضة الثانية " انتفاضة الأقصى " وضمن المواجهات الشعبية والاحتجاجات الشعبية أغلق مخيم البقعة حيث كنت أقطن لمدة أسبوعين .. كان الأمر نهاراً مظاهرات .. ليلاً مواجهات وغازٌ مسيل للدموع لا ذكرى حسنة عنه سوى أننا كنا نواجه خطر الموت أحياناً..
الوقع الذي يتركه الغاز المسيل للدموع لن يكون يوماً في كل مرة واجهته فيها واستذكرته مع أصدقاء من الضفة وقعاً جيداً ولا فخار فيه.. هو يمثل حالة قمع ومواجهة.. حالة استبداد وصمود.. لا تعطر في هذه الحالة المفصلية
من هنا أسترجع مقولة درويش في المثال الذي ساقه غريب الدار وهو استقطاع غير تام من قصيدة " أيها المارون "
في كل تلك المواجهات التي ساقها درويش لم يتخذ من مكان التناسق الإنساني كمسألة تبدو في ظاهرها رومانسية عند التحدث عن مفصل القمع والمواجهة.. من هنا نوهت إلى العزيز صفوان أن الربط بين أداة قمع ومواجهة يجدر أن تساق في جمل تفصل ذلك ولا تحيل قطعة كهذه إلى جملة تبدو في ظاهرها علاقة عشق أو تطيب أو موافقة..
النقد كان نقداً موجهاً لمبطن المعنى وقدرته على خلق فكرة محددة تذهب بقارئها إلى فهم هذا العنصر
ملاحظة في السياق..
حين نقوم بالنقد فليس هناك ما يسمى نقداً بناءً أو نقداً هداماً.. النقد هو نقد يمتلك أدواته الخاصة يذهب بتفكيك النص حتى يتبين كل تفصيلة فيه ليس ليضع العصي في الدواليب كما قلتها قبلاً للأخت لحن الجراح .. بل هو كي ينبه الكاتب إلى مواضع إن هو أخذ بها سيتفاداها مستقبلاً كي ينتج تعبيراً يتصل بقدرته على استيعاب النقد.. واستيعاب النص ليس تقبله، إنما لمحة ذكاء تنتظر من الكاتب حتى ينتج نصاً أكثر تماسكاً، ولكن هذا لا يجعل أياً كان أن يصل حد الكمال
بالنسبة للأخ صفوان ..
ربما كنت أكثر مباشرة معه، وكنت أدق في استخدام التعابير والتوجيه وذلك لقناعة خاصة بأن العزيز صفوان لديه ملكة فطرية لصياغة الجمل المؤثرة، هنا ربما غاب عني أن أقول أن نص العزيز صفوان يبشر بكاتب سيترك أثراً جامحاً في نفس القارئ مستقبلاً، ولولا قناعتي هذه لما أكدت على نقاط بعينها..
نصيحة لم أسهى عن تمريرها بل قلت لعلها تكون في غير مكانها، نصيحة أوجهها للعزيز صفوان أولاً وللأحبة الذين يمرون من هنا وستمرر نصوصهم من هنا .. تلك النصيحة ملخصها القراءة، نعم القراءة هي سيدة الإبداع، صفوان لديك الملكة، لكنك تفتقر إلى إظهار تمايزك الشخصي، وهذا لا يعيبك بل يؤكد على قدرتك على فهم الواقع بشكل فطري، يبقى لك أن تقرأ أكثر، قراءة الأدب مهمة، وقراءة نصوص نقدية تضيف إلى قدرتك الكتابية، قراءة الشعر والرواية ومقال عادي قراءة مكثفة ودائمة تجعلك تصقل موهبتك التي تظهر حقاً من خلال نصك هذا، فمن استطاع أن يبني صورة بلاغية في نصه بقدرتك أنت استطاع أن يلج عالم الكتابة من أوسع أبوابه.
نعم أنا معك أخي غريب الدار في تصريف الأفعال كما ورد في مشاركتك ، لكن مداخلتي السابقة تتحدث عن الفعل المضارع للفعل الماضي ( ذرى أو أذرى كما أوردتَ أخي غريب الدار ) .. والمضارع هو يذري أو يذرو وليس يَذُرُ .. ويُذرى هو ( المبني للمجهول ) لهذا الفعل المضارع ..
أستشهد بقاموس الدنيا والآخرة في وصف الحياة الدنيا : كماء أنزله الله من السماء فاختلط به نبات الأرض ...
( فأصبح هشيمًا تذروه الرياح .. وكان الله على كل شيء مقتدرًا ) .. الكهف
الوقع الذي يتركه الغاز المسيل للدموع لن يكون يوماً في كل مرة واجهته فيها واستذكرته مع أصدقاء من الضفة وقعاً جيداً ولا فخار فيه.. هو يمثل حالة قمع ومواجهة.. حالة استبداد وصمود.. لا تعطر في هذه الحالة المفصلية
أختي الكريمة مي ،،،
لا أختلف معك في الرأي حول شدة الآلام والأوجاع التي يعانيها الشعب الفلسطيني من استنشاق ذلك الغاز جراء وقوفه وصموده في وجه مغتصبي مقدساته وأرضه ، لكنهم وحين يروون تلك القصص والمغامرات أرى السعادة ارتسمت تماما على وجوههم - رغم ارتشافهم مرارة العيش والأنفاس- .
ملاحظة في السياق..
حين نقوم بالنقد فليس هناك ما يسمى نقداً بناءً أو نقداً هداماً..
عندما نقرأ نصا ما ونصل في مرحلة من مراحل القراءة إلى درجة قريبة من إحساس الكاتب ، ومن ثم نقوم بعدها بذكر المساوئ تاركين كل حسنة لذلك النص جانبا ، فإننا بذلك وبلا شك نكون قد قصصنا أجنحة الكاتب ، وألقينا بنصه إلى أدنى المراتب. صحيح أننا نقدناه وحللناه وقيمناه وأطلقنا حكمنا عليه ، لكننا في واقع الأمر هدمناه.
النقد هو نقد يمتلك أدواته الخاصة يذهب بتفكيك النص حتى يتبين كل تفصيلة فيه ليس ليضع العصي في الدواليب كما قلتها قبلاً للأخت لحن الجراح .. بل هو كي ينبه الكاتب إلى مواضع إن هو أخذ بها سيتفاداها مستقبلاً كي ينتج تعبيراً يتصل بقدرته على استيعاب النقد.. واستيعاب النص ليس تقبله، إنما لمحة ذكاء تنتظر من الكاتب حتى ينتج نصاً أكثر تماسكاً،
كلامك عين العقل .
ولا ننسى كما قلت الجوانب الإيجابية في النص.
نعم أنا معك أخي غريب الدار في تصريف الأفعال كما ورد في مشاركتك ، لكن مداخلتي السابقة تتحدث عن الفعل المضارع للفعل الماضي ( ذرى أو أذرى كما أوردتَ أخي غريب الدار ) .. والمضارع هو يذري أو يذرو وليس يَذُرُ .. ويُذرى هو ( المبني للمجهول ) لهذا الفعل المضارع ..
أستشهد بقاموس الدنيا والآخرة في وصف الحياة الدنيا : كماء أنزله الله من السماء فاختلط به نبات الأرض ...
( فأصبح هشيمًا تذروه الرياح .. وكان الله على كل شيء مقتدرًا ) .. الكهف
أخي جمال
الكاتب قال"يُذرّ في عيون اشرافنا"
وبما ان الفعل ذرى له اكثر من شكل ومنها ذرّى(صيغة مبالغة) فاعتقد ان استخدامه للفعل كان صائباً.
هذا ما أردته...مع شكري لمحاورتك الطيبة
وبما ان الفعل ذرى له اكثر من شكل ومنها ذرّى(صيغة مبالغة) فاعتقد ان استخدامه للفعل كان صائباً.
هذا ما أردته...مع شكري لمحاورتك الطيبة
وانا بدوري أشكر وأقدر لك ذلك ، وأعتز بمحاورتك هذه في هذا المكان الراقي ..
ملاحظة اخي الكريم :
الفعل يُضعَف ولا يأتي على صيغة مبالغة ويصبح متعديًا لمفعول واحد إذا لم يكن بالأصل يأخذ مفعولًا .. أو أن يأخذ أكثر من مفعول في حال كان يأخذ مفعولًا .. وأرجو التوضيح من أهل الاختصاص ..
أما الاسم ( المصدر ) فهو الذي يأتي على صيغة مبالغة .. مثلًا : فاعل وصيغة المبالغة منه فعَال ، ضارب ضرَاب .. وهكذا .. وهناك صيغ مبالغة على أوزان أخرى ..
وانا بدوري أشكر وأقدر لك ذلك ، وأعتز بمحاورتك هذه في هذا المكان الراقي ..
ملاحظة اخي الكريم :
الفعل يُضعَف ولا يأتي على صيغة مبالغة ويصبح متعديًا لمفعول واحد إذا لم يكن بالأصل يأخذ مفعولًا .. أو أن يأخذ أكثر من مفعول في حال كان يأخذ مفعولًا .. وأرجو التوضيح من أهل الاختصاص ..
أما الاسم ( المصدر ) فهو الذي يأتي على صيغة مبالغة .. مثلًا : فاعل وصيغة المبالغة منه فعَال ، ضارب ضرَاب .. وهكذا .. وهناك صيغ مبالغة على أوزان أخرى ..
أخي العزيز جمال
ما قولك في جملة :
طاف حول الكعبة ؟
و
طوّف حول الكعبة؟
فالأولى ربما طاف مرة أو اثنتين
أما الثانية فطاف كثيرا
ما شاء الله
اشعر وكأني في مدرسة نقد أدبي...
وكأنه اصبح للأدب طعم آخر
بس يا ويلي هيك لازم نحاسب على ردودنا بصراحة اندهشت لدقة النقد
يعطيك العافية حنان ويعطيهن العافية نقادنا الكرام ولا انسى صاحب النص السيد الاخضر لي له الف تحية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحداتي قريوتي
تعلمت من هذا الموضوع ما يعادل المرحلة الثانوية بأكملها ( مع المبالغة )
ما شاء الله اساتذة كبار متخصصين ... حتما نحن المستفيدون
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لحن الجراح
ولا أزال أتعلم ...و أتمنى أن تأتوا على نصوصي كلها لأستفيد أكثر ..حقا منتدى رائع
اللجنة قوية ومتمكنة ..و الأخضر لي هو الآخر قوي ومتمكن ولغته صارخة بالجمال
شكرا حنان للمجهودات ...شكرا للمشرف الفاضل صمت البشر على لمسته الوادعة
دمتم بعز
صدقوا أو لا تصدقوا
فأنا أيضا أتعلم من المجموعة
فقد عرفت معلومات لأول مرة أسمع بها
أعترف أن منها ما جعلني أكره يوماً كتبت فيه
و منها ما جعلني أدين لنفسي بإعتذار
منها ما شجعني على الإستمرار
و منها ما أشعرني بكل عز و إفتخار
ماء الوجه لا تخف عليه
فهو و الحمد لله لم يرق يوماً و لن يرق الآن
و أنا متيقن بأنه بين أيديكم بالحفظ و الصون
لأنني أعلم كل العلم بأنكم تحاكمون نصاً و لا تحاكمون شخصاً
أقر بأغلب ما جاء في نقدكم
و أقر بأخطائي
فأنتم أهل اللغة و أنا لا زلت عابر سبيل عليها
تعلمت منكم ما لم يعلمني إياه يوماً أستاذ
و قرأت عن لغتنا هنا ما لم أقرأه يوماً في جامعة أو مدرسة
كان البعض فيكم ليناً لبقاً نيقاً شعرت معه بالود و دفء الشعور
و كان البعض الآخر أيضاً لبقاً لكنه جانب اللين و كان صلباً حاداً، و مع ذلك شعرت معه بود من في الغيب لا تعرفه
لن أدخل في النحو و الصرف و قواعد اللغة ولا حتى الإملاء
فأنتم ما شاء الله كما ذكرت سابقاً أبدعتم فيها و دخلتم في محاورات و نقاشات أثرت لغتي العربية الجميلة على الصعيد الشخصي
لكن بعضاً من الصور التي حاولت رسمها بالكلمة
كما يبدو زاغت نوعاً ما في أعين الناظرين لها
و يبدو أن بعض ألوانها اختلطت
لم أفضل المشاركة منذ بدء هذا الحوار ليأخذ كل منكم راحته
فوجودي كان على الأغلب سيدفع البعض فيكم لنوع من التحفظ
في النهاية و كما ذكرت في مشاركتي الوحيدة السابقة في هذا الموضوع
فأنا لي الشرف أن يكون نص من كتاباتي على تواضعها محور نقاش لفنانين مثلكم
و يفرحني أكثر أن ينال هذا الإهتمام الكبير بينكم
بغض النظر عن أية مشاعر سلبية خالجتني و أنا أقرأ نقدكم
لكن يشهد الله أنني كنت فرحاً و فخوراً جداً بكم
و حمدت الله كثيراً أنني أحد أبناء "العشيرة الوحداتية"
نهاية أختم ردي هذا و الذي لا أعلم هل سيسعفني الوقت برد آخر أم لا بمشاركة لي في موضوع للأخ عساف اسمه "لست أدري" لتعلموا فقط أين أنتم مني:
هل لي بالدخول هنا ؟؟
إن كان لا
فقد خسرت لنفسي منظراً آخر و شرفة أخرى
و إن كان نعم
فسأدخل ضاحكاً تكاد ضحكتي تهز بعضاً من تضاريس المكان
رويت فيما رويت حكاية أخرى عشتها
ففي البدء تعتاد المرور من هنا دون ان تجرؤ على أن ترفع رأسك
و تكتفي فقط بحاسة الشم
ثم توسوس لك نفسك
فترفع العين باحثاً عن مصدر الرائحة
ثم تعوذ بالله من الوسواس و تعود لخوفك، فقد قيل لك أن فيها قوماً جبارين
ليس لك طاقة لسماع عزفهم
يعود الوسواس مرة أخرى و هو في هذه المرة أقوى
فتتجرأ بكل ما راكمته في سنين من الجرأة لتطرح السلام.... هارباً
.....و تعد نفسك بأنك لن تعود
ثم هو الإدمان يتغلغل فيك أكثر و أكثر
و أصبحت أنت نفسك توسوس لنفسك
و تطيل ساعات وقوفك على البوابة
فهم جميعاً هناك و أنت في الخارج وحدك
و قد بدأوا إعتياد وقوفك
تطرح السلام مرة أخرى.... واقفاً
و تعالج قفل البوابة و تشرق عليك الشمس بعد غيابها و أنت بعد لم تدخل
ثم في غفلة منك يؤذن لك
تمسح أقدامك بأرضية كتب عليها أهلاً و سهلاً
و تغسل يديك و وجنتيك في نافورة ليس فيها إلا ماء الورد أو السكر
فمن غير المسموح ان تدخل عندهم إلا بكامل أناقتك و هندامك
يطيبونك و يتطيبون منك
يعزفون لك و يسمعون منك
ثم مرة أخرى و في غفلة منك ...... يضعونك تحت المجهر
أعتذر لكم جميعاً بالنيابة عن الأخ هيثم أحمد فكلنا يعلم مدى المجهود الذي بذل ويبذل في هذه الأيام في مرافقته لبعثة المارد الأخضر وسيكون معنا إن شاء الله في باقي الحلقات
ما قولك في جملة :
طاف حول الكعبة ؟
و
طوّف حول الكعبة؟
فالأولى ربما طاف مرة أو اثنتين
أما الثانية فطاف كثيرا
أليس هذا من باب المبالغة؟ّ!!
أخي الحبيب سوا ربينا ..
وكما تعلمون وأدركُ أنكم - ولله الحمد - متمكنون ..
الأفعال من حيث النحو والإعراب ثلاثة .. ماض ومضارع وأمر
ومن حيث الصرف هناك الفعل اللازم والمتعدي ، أما اللازم فيلزمه فاعلٌ ولا يأخذ مفعولًا ، ومثال ذلك ما أوردتَ في مثالك أعلاه .. طاف الحاجُ حول الكعبة ..
" أضفتُ الفاعل لتوضيح ردي " ..
الفعل المتعدي هو الفعل الذي يتعدى لمفعول أو أكثر، ويتعدى الفعل بحالتين ، الإضافة : أي بإضافة الهمزة في أول الفعل وقبل فائه ، أو بالتضعيف : أي تضعيف عين الفعل .. وأيضًا كما أوردت في مثالك أعلاه طوًف حول الكعبة ..
لكن في هذه الحالة تغير معنى الفعل من قيام الحاج نفسه بالطواف إلى من مكًنه وأعانه على الطواف بمعنى ، أن الفعل في هذه الحالة تعدى لمفعول به بعد التضعيف واستخدام فاعل ..
" طوًف الشابُ الحاجَ حول الكعبة "
مثال آخر .. قام المريضُ .. ( فعل لازم وفاعل )
الفعل ( قام ) يصبح متعديًا لمفعول باستخدام فاعل ولنستخدم في هذه المرة حالة التعدي بالإضافة : أقام الممرضُ المريضَ ( أي أعانه على القيام ) ..
فماذا لو تم تعدية الفعل قام بالتضعيف وأصبح ( قوًم ) على نفس وزن ( طوًف ) هل يعني ذلك أن المريض قام عدة مرات ؟؟ ..