صباح الخير اخي العزيز ابو احمد ... المنطق يقول انه اذا حقق الوحدات _باذن الله_ الرباعية الثانية فان ذلك يعني انه ينافس نفسه فقط وما خسارة الدوري الماضي الا (غلطة) عابرة كانت بمثابة انعاش مؤقت لمريض يرقد في غرفة العناية المركزة .... من يشاهد الغريم يعلم تماما انه فريق بلا هيبة وبلا شخصية وبلا معالم ... فريق يلعب كيفما اتفق بدون اي روح وخياراته تكاد تكون معدومة ... ولو خصمنا النطاق التي تحصل عليها هذا الموسم بفضل الحكام لوجدنا ان الفيصلي في ذيل الترتيب .. ما الذي يميز الفيصلي عن كفرسوم ؟؟ وماذا يفضل الفيصلي عن الحسين او الاهلي ( مع الاحترام لهذه الفرق)؟ لا شيء .... الفيصلي يلعب (حلاوة روح) تدعمها ارقام وهمية من الماضي الغابر على مبدأ ( الدفاتر العتيقة) تماما كما نتغنى في لحظات الانكسار بامجاد المسلمين في الاندلس !!
الفوز على الفيصلي وبنتائج مدوية سهل جدا بشرط ان يتعامل اللاعبون مع الفيصلي على انه فريق اقل من عادي وان يدخلوا المباراة بدون الالتفات الى الزخم الاعلامي ومحاولة ايهام المتابعين ان المباراة مع الفيصلي هي ديربي او كلاسيك وان الفيصلي غريم ومنافس حقيقي لان الحقيقة هي ان اللعب مع الفيصلي مثل اللعب مع العربي او الاهلي او الجزيرة ولكن ذهنية اللاعب الوحداتي لم تتنظف بعد من فكرة ان الفيصلي هو المنافس التقليدي لذلك تسيطر على اللاعبين فكرة الخوف احيانا فترى النتائج لا تتعدى الهدف او الهدفين او التعادل واحيانا قليلة الخسارة
شباب الاردن فريق مؤقت لا يستند على اي بعد تاريخي او جماهيري بل يستند على نفوذ سلطوي يتمثل في رئيسه وبالتالي من الصعب له ان يستمر طويلا ... وربما يكون مجرد ظاهرة عابرة كما هي المذنبات التي ما ان تظهر تختفي سريعا
اتمنى ان يبقى الوحدات محافظا على استقراره الفني والاداري والمادي لانه لن يجد في طريقه اي منافس حقيقي تماما كما يحدث مع الاهلي المصري
الخوف على الوحدات من الوصول لمرحلة الاشباع لانه في غياب المنافس يظهر الغرور والاستهتار
صباح النور يا اخي العزيز
اعجبني تعليقات حلاوة الروح وفريق مؤقت وفريق بلا معالم ولا هوية
الرباعية الجديدة اقتربت ونسال الله الفوز بها
دائما يتعطر موضوعي بردودك
في الحقيقة السنوات الخمس الماضية شهدت هيمنة وحداتية لكن مهما حدث يبقى الفيصلي غريم تقليدي للوحدات وهو القطب الاخر للكرة الأردنية مع احترلاامنا لجميع الأندية ونتمنى نحن كوحداتيين أن يبقى المارد الأخضر مهيمن على الفيصلي لـِ 100 سنة قادمة
الله يعطيك العافية يا أبو أحمد ..
أعتقد يا أبو أحمد أنها ما زالت موجودة ..والدليل أخي هيثم أنه بعد دوري 98 الذي تم الغائه لم يحصل الوحدات على لقب الدوري حتى 2004 ..
وكذلك الفيصلي من 2004 حتى 2009 ..
ولوعدنا الى بداية التسعينات فقد حصل الأخضر على ألقاب بطولة الدوري لأعوام 94 ،95 ،96 ،97 وموسم 98 تم الغاء بطولته ..يعني ما اقصده أن سيطرة أحد القطبين لفترة لا يعني أن هذه الظاهرة لم تعد ..والدليل أخي هيثم ما يحدث في الدوري المصري ..فالزمالك له أكثر من 7 سنين لم يحصل على لقب دوري " على ما أذكر " ولكن هل انتهت ظاهرة القطبين !
كمان اذا راح الفيصلي كيف بدنا نفرح واحنا نازلين فيهم هزائم ..
الله حي الله حي ..أكلناهم رايح جاي
هههههه... تحياتي
احنا بنحكي عن الوقت الحالي ... تفوقنا في كل البطولات وعندما غبنا عن بطولة الدوري في السنوات التي ذكرتها كنا نفوز بالبطولات الاخرى وكنا نتبادل معهم الانتصارات ... الفترة الحالية معظم مبارياتنا معهم انتهت لصالحنا وفي السنوات ال 3 الاخيرة لم نخسر الا بطولتين
لا تجيب سيرة الزمالك بزعل منك
حبيبي يا ذياب
الفارق بين المارد الأخضر و البقية .. يكمن في مقومات النجاح ...
لا شك أن الوحدات يتفوق حالياً على كافة الفرق .. لكن بكل تأكيد إذا ما أراد التفوق المطلق و الدائم .. فيترتب عليه مواصلة المشوار بإرادة صلبة و تظافر كل جهود القائمين على هذا الصرح ...
معك بان الحفاظ على القمة اصعب من الوصول اليها وان شاء الله ماردنا قادر بتظافر الجهود والعمل المخلص على البقاء وحيدا في القمة
بعد حصول مركز شباب مخيم الوحدات (نادي الوحدات حاليا) على بطولة الدوري عام 1980 تغيرت بوصلة كرة القدم الاردنية , واستطاع هذا النادي بامكانياته المتواضعة قلب موازين قوى الكرة الاردنية راسا على عقب وتغيير مسارها وشكلها الى الابد ....فدخل التنافس والاثارة والجمهور على الكرة الاردنية وزاد التنافس بين لاندية وزادت حدتها ايضا نظرا لدخول قطب جديد فرض نفسه وبقوة ...ولكن يبدو ان هذا النجاح لم يروق لبعض العقول المتحجرة والمحسوبين على نادي غريمنا الازرق , فظهرت عداوة شديدة للوحدات وجمهوره , واحيكت مؤمارات لا اول لها ولا اخر , وتم تسليط حكام ظلمونا في مناسبات عديدة ونجحوا بمحاولاتهم عام 1986 ليتم شطب النادي ومعها تم شطب الكرة الاردنية عن بكرة ابيها ...ثم ما لبث ان اكتشف حجم الخطا الذي ارتكب بشطب النادي ولم يدم هذا القرار اكثر من موسم واحد كان كفيلا لزعزعة الكرة الاردنية , وتم الغاء قرار الشطب ليعود النادي من جديد ولكن باسم مختلف !!!!!!!!!!! واستطاع الوحدات (الضفتين وقتها) الحصول على بطولة الدوري بعد القرار الظالم مباشرة في عام 1987 ليسطر انجاز اخر لا تقدر عليه سوى القليل من اندية العالم ومن بينها الوحدات ...وحصلنا على بطولة دوري عام 1987 وبطولة كاس الاردن عام 1988 , وكدنا ان نحصل على بطولة اسيا لولا (تخاذل البعض) ...وبعدها بسنوات وتحديدا من عام 1996 -2010 نستطيع التاكيد بان الوحدات الغى او شطب ظاهرة القطبين تماما بانتظار قطب جديد يظهر على الشاشة من جديد ...كنت اتوقع النادي العربي بان بكون قطب اخر ولكن لا ادري ماذا حصل معهم !!!
موضوع مميز من شخص مميز كالعادة اخي هيثم
مرورك دائما يسعدني
مداخلة قيمة وقصة الوحدات تمضي لاكثر من قصة نجاح