يقع مخيم عين التل على تل أخضر عميق على مسافة 13 كيلومترا شمالي شرق مدينة حلب بسوريا.
انشأ المخيم، الذي يعرف أيضا باسم "هندرات"، عام 1962 على مساحة 160000 متر مربع .
يسكن المخيم لاجئون جاءوا في معظمهم من شمال فلسطين.
يعمل معظم اللاجئين كعمالة مؤقتة أو مدرسين بالمدارس المحلية.
قررت الحكومة السورية في منصف عام 2001 دمج عين التل في الخطة الرئيسية العامة لتطوير مدينة حلب وما حولها.
ومدت محافظة حلب شبكة الصرف البلدية الأساسية إلى مدخل عين التل، وتقوم بتطوير محطة الضخ لمصدر المياه، وتعهدت بتوفير مزيد من الدعم لشبكة المرفق. وتضع الحكومة السورية تصورا لتأهيل مخيم النيرب المجاور، الذي لازال يعيش فيه مئات اللاجئين في الثكنات التي خلفها الجيش أثناء الحرب العالمية الثانية، وتطوير عين التل في سياق مشروع شامل موحد.
يستلزم مشروع تأهيل النيرب نقل الكثير من اللاجئين إلى مساكن جديدة في عين التل. وفي أوائل عام 2001، توصلت دراسة طبوغرافية أجرتها الأونروا بتمويل سويسري، إلى أن الأرض المتاحة للإنشاءات الجديدة في المخيم كافية لنقل 300 أسرة من النيرب إلى عين التل.
تطوير الفي 1997، تمكنت الأونروا، بتبرعات من الحكومة الألمانية، من تشييد مركز لبرامج المرأة يحقق نجاحا باهرا.
ويقدم المركز دورات تدريبية، ويقوم بالترتيب لعقد الاجتماعات المحلية، ويجري أنشطة مدرة للدخل مثل تأجير قاعة لإقامة حفلات الزفاف.
وقد طرحت الأونروا برنامج للقروض الجماعية يهدف إلى الحد من الفقر ورفع المستوى المعيشي للاجئين الذين يواجهون صعوبات اقتصادية. وفي 2001، تمكنت الأونروا من بناء مدرسة جديدة بتبرعات من الحكومة الأمريكية.
يدعو جزء من مشروع التأهيل العام إلي تطوير البنية التحتية في عين التل. فالطرقات، مثلا، لازالت غير معبدة، كما أن الموقع المنعزل للمخيم حرم بعض السكان من الانتقال إلى المدينة والمناطق المحيطة.
ولا تتوفر في عين التل أسواق محلية، ولذا يتم شراء الغذاء والأشياء الأخرى من الباعة المتجولين الذين يترددون على المنطقة. وبدأت المرحلة الأولى من العمل في مشروع التطوير في سبتمبر/آب 2002 بتشييد 30 وحدة سكنية والبنية التحتية بتمويل من الولايات المتحدة.
في 1996، تمكنت الأونروا من تطوير مدرسة بتبرع من حكومة الولايات المتحدة. وفي 2000، أنشأت مدرسة أخرى بتمويل من الولايات المتحدة أيضا.
ويبلغ إجمالي عدد الاجئين المسجلين رسميا حوالي 4350
يقع مخيم اليرموك، غير الرسمي، داخل حدود مدينة اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
انشأ المخيم عام 1955-1956 على مساحة 220000 متر مربع لتوفير الإقامة للاجئين الذين جاءوا في معظمهم من مدينة يافا وقرى في شمال فلسطين.
يعمل العديد من اللاجئين في صيد السمك الذي يدر عليهم دخلا متواضعا؛ ويعملون من حين لآخر كعمالة مؤقتة بالميناء. كما تتوفر الأعمال الموسمية في قطاع السياحة.
أسفرت نسب الرطوبة والتآكل العالية الناتجة عن قرب المخيم من البحر عن حاجة معظم المساكن للتأهيل. وتتمثل الأولوية المطلقة للأونروا في المخيم في تحسين وضع مساكن اللاجئين وتحديث شبكة الصرف.
في 1997، تمكنت الأونروا، بتبرعات من الحكومة الألمانية، من تشييد مركز لبرامج المرأة يحقق نجاحا باهرا. ويقدم المركز دورات تدريبية، ويقوم بالترتيب لعقد الاجتماعات المحلية، ويجري أنشطة مدرة للدخل مثل تأجير قاعة لإقامة حفلات الزفاف.
قد طرحت الأونروا برنامج للقروض الجماعية يهدف إلى الحد من الفقر ورفع المستوى المعيشي للاجئين الذين يواجهون صعوبات اقتصادية.
وفي 2001، تمكنت الأونروا من بناء مدرسة جديدة بتبرعات من الحكومة الأمريكية.