تقع بيت محسير في قلب فلسطين في منتصف خط القدس يافا احتلت في (9/5/1948) أي قبل سقوط القدس الشريفة بخمسة أيام وفي اليوم السادس (15/5/1948) وقعت النكبة و أقيمت دولة الكيان الصهيوني اللعين.
يحد بيت محسير من الشرق ساريس و صوبا و القسطل ومن الشمال الشرقي قرية أبو غوش و عانا ومن الشمال باب الواد و بيت ثول و دير أيوب ومن الشمال الغربي اللطرون و بيت سوسين ومن الغرب بيت جيز و خلدة ويحد بيت محسير من الجنوب الغربي عبلين و أشوع و صرعة ومن الجنوب كسله و أم لميس و عرتوف أما الجنوب الشرقي فيحدها دير عمرو و صلطاف و الجورة ، هذه حدود قريتي وإن لم أراها لكنها مرسومة في قلبي و وجداني و لن أنساها ما حييت .
تشتهر بيت محسير بالزيتون ,الكرمه ,الذره ,القمح ,الشعير ,والأشجار الحرشيه وتبعد عن القدس 26 كيلو متر إلى الغرب و ترتفع عن سطح البحر 588م وتبلغ مساحتها (16268 ) متر مربع وهي رابع اكبر قرية هجرت في نكبة 1948 وتأتي بالترتيب بعد دير أبان(22734م2 ) , البريج(19080م2 ) , الولجه(17708م2) .
يوجد فيها قبر الصحابي أحمد العجمي وهو كاتب الرسول صلى الله عليه وسلم الذي توفي في بيت محسير ويوجد فيها أيضا قبر الصحابي الشيخ الأشهب .
نهـار العصر يعرف أن عمق الجرح تـأكيد لموعدنـا
نهار العصر ثوار و أحلام يزينها دم الزيتون و الغــار
في عام 1936م اشتهرت بالمعارك الضارية مع الإنجليز ومن عام 1945 إلى حين احتلال بيت محسير اشتهرت في عدة معارك ضارية مع اليهود أشهرها التي كانت في باب الواد حيث احرق لليهود عشرات السيارات و المعدات الحربية ، و كما روي من كبار السن وممن زار البلد أن هناك دبابة مدمرة ما زالت إلى الآن بالقرب من مدخل القرية شاهدة على ما جرى .
في عام 1948 كان في بيت محسير مسجد - أمامه الشيخ خليل أسعد الذي تخرج من جامعة الأزهر بالقاهرة - ومدرستين للذكور - ابتدائيه و أخرى ثانوية - ومدرسة ثالثة للإناث و مستوصف طبي ، ويوجد فيها عدد من أبار المياه الارتوازية .
وعدد سكانها يتوزع بالنسب التالية ، ففي نهايات القرن التاسع عشر كان يقطنها ما يقارب (450) نسمه ، وفي عام 1931 بلغ عدد سكانها (1920) نسمه أما في عام 1945 أرتفع عدد سكانها إلى (2400) نسمه ، وفي الوقت الحاضر أصبح عدد أبناء هذه القرية المباركة ما يقارب 60 ألف نسمه لم و لن يتنازلوا عن حق عودتهم إلى منازلهم وأراضيهم وحقولهم وبياراتهم و إن شاء الله باقون على العهد ما حيينا .
بقي ان نذكر أن من أبناء نادي الوحدات " المحاسرة " كل من :
*. رئيس تحرير جريدة الوحدات الأسبق المرحوم الأخ والحبيب " صلاح الدين غنام "
*. أقدم عضو مجلس إدارة في نادي الوحدات " عبد الرحمن النجار أبو الطاهر "
*. مدرب المدرسة الكروية الوحداتية الكابتن " مصطفى سعادة "
*. اللاعب النجم الكابتن والشاطر " حسن عبد الفتاح "
* . حبيب القلب الكابيتانو " عبد الله خالد ذيب "
وحتى لا ننسى وأبدا ً لن ننسى
فلسطيننا ستعووود
حتما ً ستعووود