عجبي ,,, فقد بوعد ما بين الثورة والثورة كما بوعد ما بين المشرق والمغرب ,,, فتلك مسافة بعيدة من الثوار ( دلال المغربي ومجموعتها ) وما بين الثور عباس ومجموعته ,,, فأؤلئك صدقوا الله ما عاهدوه عليه ,,, وهؤلاء يحاربون الله وأوليائه ويبيعون الأوطان
شتان ما بين من أعلن الدولة ورفع العلم الفلسطيني في قلب تل الربيع ,,, وما بين من يسابق الزمن ليرفع أعلام أخوة القردة والخنازير في القدس
شتان ما بين من غذي بالبارود ,,, وما بين من غذي بالدولار ,, فذلك لفظ من أحشائه النار ,,, وهذا يلفظ لنا العار تلو العار
فمتى تعود فتح الثوار !! متى ؟؟!! متى تعود فتح أبو عمار
نحن ننتمي لفلسطين قبل أن ننتمي لأي فصيل وانا لا أدافع عن عباس او غيره بل أدافع عن حركه قدمت آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين الذين يقبعون بسجون الإحتلال علمآ بأن الشهيد ياسر عرفات نال نصيبه أيظآ من التخوين والتجريح والإساءه
لا أخفيك سرآ أنني بدأت أحترم عباس لأنني أرى به الرجل الصريح الذي لا يكذب كما يفعل غيره
( الزلمه إللّي في قلبه على لسانه ) يقول لا أريد إنتفاضه ويقول حدودي 67 ويقول ويعترف يحق إسرائيل بالوجود وما يقوله بالعلن يقوله بالخفاء ,,, الرجل واضح وصريح وهنا أسأل نفسي وأسألك ما الذي يمنع 5 مليون فلسطيني بالضفه الغربيه من قلع عباس من شروشه هو ومن معه ... هل ال 5 مليون خونه ومتآمرين أيظآ
من يرى بعباس خائنآ فليعمل على تصفيته وقتله وسحله بالشارع لا أن يُنظّر علينا من خلف الكيبوردات
دمتم بود وبمحبه وسيبقى ولاؤنا لأرض فلسطين الطاهر ولن يكون ولاؤنا لمن يدفع أكثر
التنيسق الأمني مع الاحتلال .. والقبضة الأمنية الحديدية والدولارات والمومسات في احضان الخونة هي التي تمنع الناس من الثورة.
الاعتقالات والاغتياليات للمقاومين تتم بتنسيق عباسيصهيوني دحلاني فياضي
لا حول ولا قوة الا بالله ....
نعود للتخندق خلف مسميات ...ونسينا الاسم الاغلى..
تمترسنا بالتنظيمات وتناسينا ..فلسطين..التنظيم الاكبر..
اولا... الى صاحب الموضوع..يا اخي لاعباس ولا دحلان ولا من لف لفهم يحق لهم التصرف بادنى حق للشعب الفلسطيني...
ثانيا ...الى الاخوة المتحاورين..الفريقين الفلسطينين المتناحرين يحدثان الناس وانفسهما انهما رمزا للشرعية وهم من يملك الوصاية على هذا الشعب فخسؤا وخابوا ..
والذي يتحدث ان مكيال حماس اوفى من مكيال عباس فببشره وبحكيله الاثنين سواسية ..
الفرق الوحيد انه عباس بجاهر بحلوله التركيعية والتصفوية ويؤمن بها ..وحماس الان تسير على ذات النهج وما زيارة صاحب المال وراعي قاعدة السيلية مؤخرا لديهم ببعيد فكفانا هراء وتملق و وضع الغشاوات على العيون ...وتصريحات الطرفين حول دولة في ال67 ..هي قتل ممنهج للقضية ومحاولة لارضاء الصهيوني سبيلا للانقضاض على كرسي الولاية ..
يا اخوان ..افيقو الطرفين باعو البندقية وسلموها منذ زمن .. ورهنوا نفسهم للصهيونية وتابعيها في المنطقة ..وباعو الوطن بثمن بخس مناصب معدودة ..
فمن استمرء على نفسه ان يتحدث انه قائد وهو بحقيقة امره بواب بل وحاجب لبنيامين وشلومو وارئيل..
فبشره بالاندثار وان الله يمهل ولا يهمل وان الشعب مهما تغاضى فلا بد ان يفيق ..فلا شرعية لهؤلاء الجاثمين على صدرنا .. الشرعية فقط شرعية البندقية ..والسلاح ..الشرعية هي دماء الشهدءا رحم الله الشهداء ابوعمارابوجهاد والياسين والرنتيسي..
يقول المثل ... لا تعايرني ولا أعايرك .. الهّم طايلني وطايلك
وهنا أقصد أن السيد خالد مشعل تكلم بنفس المضمون ولكن بطريقه أخرى
أخي العزيز الفرق شاسع بين ما قاله عباس وما قاله مشعل:
مشعل أقر بدولة بحدود 76 صحيح شأنه في ذلك شأن عباس ولكنه لم يقبل بهذه الدولة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني المشرد بالعودة، وهنا يكمن الفرق الجوهري بين طرح مشعل و"عباس"، ونحن كلاجئين وأبناء وأحفاد لاجئين لا يعنينا أن يحصل عباس ومشعل على دول، بل ما يعنينا هو العودة والتعويض لبلادنا التي هجرنا منها في 1948، فلا يجوز مقايضة حق بحق، بأن يحصل جزء من الشعب الفلسطيني على الحق بإقامة دولة في الضفة وغزة مقابل التنازل عن حق 8 ملايين لاجئ في العودة إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم التي شردوا منها والتعويض عما لحقهم جراء ذلك..
لم يعد لدى السلطة الفلسطينية الغارقة في مستنقع فسادها، وطغيانها، وتعاونها مع الإسرائيليين والأميركيين إلا القليل جداً لتقدمه لإسرائيل والولايات المتحدة، وما تصريحات عباس الأخيرة سوى دليل على الإفلاس السياسي التام الذي تعاني منه السلطة. وللأسف فإن حركة فتح التي قادت النضال الفلسطيني قد استلبتها حفنة من الخونة والعملاء والفاسدين الذين لا تهمهم حتى العودة الى ديارهم التي شردوا منها. بل هم يحلمون بزيارتها والسياحة فيها وتقضية أوقات جميلة مع أصدقائهم الصهاينة والعودة مساء إلى قصورهم في الضفة الغربية ..... و لا نزال غير متأكدين إذا ما (أو متى) كانت حماس ستعلن للأميركيين، سيراً على خطى عرفات في ١٩٨٩، بأنّ ميثاقها «ملغى» أو «caduc»، وبأنّ مقاومتها للاستعمار الصهيوني كانت في الواقع كلها «إرهاباً» هي «تنبذه» الآن.
لا حول ولا قوة الا بالله ....
نعود للتخندق خلف مسميات ...ونسينا الاسم الاغلى..
تمترسنا بالتنظيمات وتناسينا ..فلسطين..التنظيم الاكبر..
اولا... الى صاحب الموضوع..يا اخي لاعباس ولا دحلان ولا من لف لفهم يحق لهم التصرف بادنى حق للشعب الفلسطيني...
ثانيا ...الى الاخوة المتحاورين..الفريقين الفلسطينين المتناحرين يحدثان الناس وانفسهما انهما رمزا للشرعية وهم من يملك الوصاية على هذا الشعب فخسؤا وخابوا ..
والذي يتحدث ان مكيال حماس اوفى من مكيال عباس فببشره وبحكيله الاثنين سواسية ..
الفرق الوحيد انه عباس بجاهر بحلوله التركيعية والتصفوية ويؤمن بها ..وحماس الان تسير على ذات النهج وما زيارة صاحب المال وراعي قاعدة السيلية مؤخرا لديهم ببعيد فكفانا هراء وتملق و وضع الغشاوات على العيون ...وتصريحات الطرفين حول دولة في ال67 ..هي قتل ممنهج للقضية ومحاولة لارضاء الصهيوني سبيلا للانقضاض على كرسي الولاية ..
يا اخوان ..افيقو الطرفين باعو البندقية وسلموها منذ زمن .. ورهنوا نفسهم للصهيونية وتابعيها في المنطقة ..وباعو الوطن بثمن بخس مناصب معدودة ..
فمن استمرء على نفسه ان يتحدث انه قائد وهو بحقيقة امره بواب بل وحاجب لبنيامين وشلومو وارئيل..
فبشره بالاندثار وان الله يمهل ولا يهمل وان الشعب مهما تغاضى فلا بد ان يفيق ..فلا شرعية لهؤلاء الجاثمين على صدرنا .. الشرعية فقط شرعية البندقية ..والسلاح ..الشرعية هي دماء الشهدءا رحم الله الشهداء ابوعمارابوجهاد والياسين والرنتيسي..
أحترم رأيك وأخالفك بشدة ...فما تعلقنا بحماس الا من باب حركة مقاومة قاومت تخاذل الداخل و الخارج وقاومت الاحتلال وعندما نراها ونيقن أنها تخلت عن هذا النهج سنرفض تعلقنا بها وسيبقى بكل من رفع حجراً أو يداً أو بندقية في وجه الغاصب ...