وهو الذي قال في ( الخمر والميسر والأنصاب والأزلام ) رجس من عمل الشيطان : فاجتنبوه
ولاحظ أنني وضعتُ الخمر والميسر والأنصاب والأزلام بين قوسين ، وذلك لأن هذه الأعمال كلها هي رجس من عمل الشيطان ؟.
وأليس الفعل ( أطيعوا ) في الآية الأولى ( لمن تكون الطاعة ) هو فعل أمر ؟.
كما هو الفعل ( اجتنبوه ) في آية ( الاجتناب ) الذي اختلف المفسرون على معناه مع التحريم ، أليس هو كذلك فعل أمر ؟.
- مزبوط ؟!.
* أكيد مزبوط ..
فيا ختيار ، أنا مش عارف على إيش هالمفسرين اختلفوا ؟!.
وعلى إيش إحنا بنروح ندوّر على حجج ومبررات باختلاف المفسرين ؟!.
واضحة يا إخوان ، وواضحة يا مفسرين امتثلوا لأمر الله وأطيعوا واجتنبوا ، ونقطة .
وِلّا بـدّك تحكيلي كمان أن أوامر ربنا اختلف عليها المفسرون ؟!.
وِلّا ليكون مش حرام عليه اللي بيعصي أوامر ربنا ؟!
ولو قانون وضعي وِلّا أمر من أي وليّ الأمر في المسلمين نادى بالاجتناب ، وحتى لو ما فيهوش مضرة للمسلمين ، بتلاقينا ع السُّكّيت امتثلنا لهذا الأمر ورجعنا فيه للآية الأولى .. مزبوط ؟!.
بعدين هيّـو الكلام هذا من القرآن ، لا هو من صحيح البخاري ولا هو من صحيح مسلم .
وهو الذي قال في ( الخمر والميسر والأنصاب والأزلام ) رجس من عمل الشيطان : فاجتنبوه
ولاحظ أنني وضعتُ الخمر والميسر والأنصاب والأزلام بين قوسين ، وذلك لأن هذه الأعمال كلها هي رجس من عمل الشيطان ؟.
وأليس الفعل ( أطيعوا ) في الآية الأولى ( لمن تكون الطاعة ) هو فعل أمر ؟.
كما هو الفعل ( اجتنبوه ) في آية ( الاجتناب ) الذي اختلف المفسرون على معناه مع التحريم ، أليس هو كذلك فعل أمر ؟.
- مزبوط ؟!.
* أكيد مزبوط ..
فيا ختيار ، أنا مش عارف على إيش هالمفسرين اختلفوا ؟!.
وعلى إيش إحنا بنروح ندوّر على حجج ومبررات باختلاف المفسرين ؟!.
واضحة يا إخوان ، وواضحة يا مفسرين امتثلوا لأمر الله وأطيعوا واجتنبوا ، ونقطة .
وِلّا بـدّك تحكيلي كمان أن أوامر ربنا اختلف عليها المفسرون ؟!.
وِلّا ليكون مش حرام عليه اللي بيعصي أوامر ربنا ؟!
ولو قانون وضعي وِلّا أمر من أي وليّ الأمر في المسلمين نادى بالاجتناب ، وحتى لو ما فيهوش مضرة للمسلمين ، بتلاقينا ع السُّكّيت امتثلنا لهذا الأمر ورجعنا فيه للآية الأولى .. مزبوط ؟!.
بعدين هيّـو الكلام هذا من القرآن ، لا هو من صحيح البخاري ولا هو من صحيح مسلم .
الله يسعدك يا ابو احمد مشاركة قيمة كالعادة
لكن السطر الاخير لي تعليق بسيط عليه وهو بالطبع القران الكريم "نحمد الله انه بين ايدينا فلا حياة لنا من دونه" هو مرجعنا الاول في كل امور حياتنا ولكني شعرت بانك تقلل من شان الصحيحان وهذا ما لا يجب علينا القبول به حتى لو حاول بعض الجهلة والمدسوسين من التقليل منهما وانا لا اقول انك قللت من شانهما لعدم قناعتك بهما ولكن اعتقد ان علينا جميعا حمايتهما والتمسك بهما لانهما في غاية الاهمية بالنسبة لنا
لكن السطر الاخير لي تعليق بسيط عليه وهو بالطبع القران الكريم "نحمد الله انه بين ايدينا فلا حياة لنا من دونه" هو مرجعنا الاول في كل امور حياتنا ولكني شعرت بانك تقلل من شان الصحيحان وهذا ما لا يجب علينا القبول به حتى لو حاول بعض الجهلة والمدسوسين من التقليل منهما وانا لا اقول انك قللت من شانهما لعدم قناعتك بهما ولكن اعتقد ان علينا جميعا حمايتهما والتمسك بهما لانهما في غاية الاهمية بالنسبة لنا
حبيبي يا ابو عمر ،
حاشَ لله أن أكون ممّن يقلل من شأن الصحيحيْن ، وأعوذ بالله من ذلك ..
هو فقط لتوضيح الأمر للختيار من المصدر الأول للتشريع ، الأكثر أهمية ومرجعية ودون الاستئناس والارتكاز على مصادر التشريع الأخرى ، وذلك من مبدأ القاعدة الفقهية التي تقول :
لا اجتهاد في نص ، والنص هنا من القرآن !.
وهو الذي قال في ( الخمر والميسر والأنصاب والأزلام ) رجس من عمل الشيطان : فاجتنبوه
ولاحظ أنني وضعتُ الخمر والميسر والأنصاب والأزلام بين قوسين ، وذلك لأن هذه الأعمال كلها هي رجس من عمل الشيطان ؟.
وأليس الفعل ( أطيعوا ) في الآية الأولى ( لمن تكون الطاعة ) هو فعل أمر ؟.
كما هو الفعل ( اجتنبوه ) في آية ( الاجتناب ) الذي اختلف المفسرون على معناه مع التحريم ، أليس هو كذلك فعل أمر ؟.
- مزبوط ؟!.
* أكيد مزبوط ..
فيا ختيار ، أنا مش عارف على إيش هالمفسرين اختلفوا ؟!.
وعلى إيش إحنا بنروح ندوّر على حجج ومبررات باختلاف المفسرين ؟!.
واضحة يا إخوان ، وواضحة يا مفسرين امتثلوا لأمر الله وأطيعوا واجتنبوا ، ونقطة .
وِلّا بـدّك تحكيلي كمان أن أوامر ربنا اختلف عليها المفسرون ؟!.
وِلّا ليكون مش حرام عليه اللي بيعصي أوامر ربنا ؟!
ولو قانون وضعي وِلّا أمر من أي وليّ الأمر في المسلمين نادى بالاجتناب ، وحتى لو ما فيهوش مضرة للمسلمين ، بتلاقينا ع السُّكّيت امتثلنا لهذا الأمر ورجعنا فيه للآية الأولى .. مزبوط ؟!.
بعدين هيّـو الكلام هذا من القرآن ، لا هو من صحيح البخاري ولا هو من صحيح مسلم .
أصل هذه الفتوى كتاب أرسله سماحة المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان إلى معالي رئيس الهيئة الإدارية المؤقتة للاتحاد العام للجمعيات الخيرية – الأردن.
الجواب :
الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
أشكركم على جهودكم الخيرة التي تقومون بها في رعاية ومتابعة الجمعيات الخيرية في الأردن، والتي تقوم بدعم الفقراء والمحتاجين ومراكز المعاقين وتقديم العون والمساعدة لهم.
إلا أن ما يسمى باليانصيب الخيري هو حرام شرعاً؛ لأنه يقوم على القمار، وقد نهى الله تعالى عنه في القرآن الكريم حيث قال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) المائدة/90، واليانصيب الخيري جزء من الميسر، وإنفاق ريعه في الأعمال الخيرية ودعم الفقراء لا يجعله حلالاً، إذ الغاية لا تبرر الوسيلة، والذي يشتري ورقة اليانصيب إنما يشتريها بقصد الربح، ثم يكون في النتيجة رابحاً أو خاسراً، وهذا هو الميسر المحرم.
ويمكن أن يكون هناك وسيلة شرعية تكون بديلاً عن اليانصيب، وتتفق مع الغاية التي يهدف إليها الاتحاد العام للجمعيات الخيرية في الأردن، وأكثر ثواباً عند الله عز وجل، وذلك بأن يتم طرح أوراق في السوق بسعر دينار مثلاً، يشتريها المواطن على سبيل التبرع، وهو يطلب الأجر والثواب من الله تعالى، ولا يطلب ربحاً في الدنيا، وتكون بديلاً شرعيًّا لأوراق اليانصيب، والناس في بلدنا يُقبلون على أعمال الخير، ويسارعون لمساعدة الفقراء والمحتاجين، وقد قال الله تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) المائدة/2، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ) رواه مسلم. والله أعلم.
الله يرحم ويغفر للعلامة المسلم المخلص نوح القضاة
قال الشاعر:
وما بقيتْ منَ اللذاتِ إلا مُحادثةُ الرجالِ ذوي العقولِ