بل قل اخي لاادرى لماذا اشعر بشيئ من الارتياح وانا افضفض امامكم بعض من اوراقي الى كنت اخفيها حتى عن نفسي ، الحقيقة ان افضل الطرق لحل مشكلة ما هي مواجهتها
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحكيم
بالمناسبة يا انس دمعت عيوني بما خططت
في الوهلة الأولى قد لا تشعر بالإرتياح ,,, فأذكر عندما كنت في سن المراهقة ,,, شعرت بأن أحدا ما قام بقراءة دفتر مذكراتي ,,, قمت بتمزيقه وحرقه ,,, وعكفت عن كتابتها ,,, ربما في الفترة الأخيرة ابعتدت عن محاولة الكتابة وممارستها لذات الأسباب ,,,عندما تحاول مرة أخرى ,,, في كل مرة يعاودك شعور الخوف أو القلق ,,, أو الاضطراب لست أدري ,,
أعتذر إن أثارت فيكم سطوري شجونا ,,, إلا أني لم أتمالك نفسي بكل صدق عندما شعرت ببراءة ما خطت يمينك أبا جميل
في الوهلة الأولى قد لا تشعر بالإرتياح ,,, فأذكر عندما كنت في سن المراهقة ,,, شعرت بأن أحدا ما قام بقراءة دفتر مذكراتي ,,, قمت بتمزيقه وحرقه ,,, وعكفت عن كتابتها ,,, ربما في الفترة الأخيرة ابعتدت عن محاولة الكتابة وممارستها لذات الأسباب ,,,عندما تحاول مرة أخرى ,,, في كل مرة يعاودك شعور الخوف أو القلق ,,, أو الاضطراب لست أدري ,,
أعتذر إن أثارت فيكم سطوري شجونا ,,, إلا أني لم أتمالك نفسي بكل صدق عندما شعرت ببراءة ما خطت يمينك أبا جميل
اخ على ايام المراهقة تلك قصة بل قصص اخرى
اتعلم يا انس احيانا الجأ الى الكتابة ومحاورة النفس لاني اخجل من موقف معين ويكون الحل بالكتابة لذلك احتفظ بكل الكتابات بحقيبة خاصة حتى الممزقة منها علني اجد الفرصة لاعادة الصاق هذه الاوراق .
اما ان نكون او لا نكون كن واثقا فالحق نحن والحقيقة الدامغة ..وسوانا باطل ..باطل سيزهق..فمن شكك بانسانيته ..وجرد منها عنوة وجب له الكون ووهبت له الدنيا..ومن سلب حقه الارض تنحني له وتاتيه سعيا ..ومن شرد من بيته فبيوت البشر مأواه..فاخلع وتد خيمتك ومزق ثياب الجبن وانجو من عارها.. واجنح الى هدير الشوارع ..وعنفوان جماهيرها ..والعن كل معتد اثيم ..خوان كفور ..والتفت حولك ..وبالغضب فليدلي دلوك.. فحين يفترس الاخ اخاه استرضاءا للغريب ..تيقن انك طلقة نار عليها اختراق صدر جثم على صدرك..وحين يصبح الاخ بندقية للمارقين ولجاما يمنعك البوح بكينونتك ..وقول (انا)..حين اذ تسربل سربال الحرب ..وكن اسدا وازأر بوجه الكلب..وكن بوقا صداحا مبين..فدنيانا هذه ما خلقت للحالمين.. فدون الكرامة ..والشرف ..والحق ..دونهن الدماء..فلا تسامح ولا غفران ..فذلك لله ونحن عبيده البشر
من قديم ما كتبت
اما ان نكون او لا نكون كن واثقا فالحق نحن والحقيقة الدامغة ..وسوانا باطل ..باطل سيزهق..فمن شكك بانسانيته ..وجرد منها عنوة وجب له الكون ووهبت له الدنيا..ومن سلب حقه الارض تنحني له وتاتيه سعيا ..ومن شرد من بيته فبيوت البشر مأواه..فاخلع وتد خيمتك ومزق ثياب الجبن وانجو من عارها.. واجنح الى هدير الشوارع ..وعنفوان جماهيرها ..والعن كل معتد اثيم ..خوان كفور ..والتفت حولك ..وبالغضب فليدلي دلوك.. فحين يفترس الاخ اخاه استرضاءا للغريب ..تيقن انك طلقة نار عليها اختراق صدر جثم على صدرك..وحين يصبح الاخ بندقية للمارقين ولجاما يمنعك البوح بكينونتك ..وقول (انا)..حين اذ تسربل سربال الحرب ..وكن اسدا وازأر بوجه الكلب..وكن بوقا صداحا مبين..فدنيانا هذه ما خلقت للحالمين.. فدون الكرامة ..والشرف ..والحق ..دونهن الدماء..فلا تسامح ولا غفران ..فذلك لله ونحن عبيده البشر
من قديم ما كتبت
ما شاء الله عليك
الحمد لله ان زاويتي بدأت ببوح اسرار اخوة لى بالمنتدي الادبي
وبدأت باظهار اوراق كادت ان تنسى
فهنيئا بالمنتدي الادبي بكم ايه المارد
اخ على ايام المراهقة تلك قصة بل قصص اخرى
اتعلم يا انس احيانا الجأ الى الكتابة ومحاورة النفس لاني اخجل من موقف معين ويكون الحل بالكتابة لذلك احتفظ بكل الكتابات بحقيبة خاصة حتى الممزقة منها علني اجد الفرصة لاعادة الصاق هذه الاوراق .
سؤال يا حكيم ,,, ولك أن تمتنع عن الإجابة إن رأيت ذلك تدخلا في شؤونك الخاصة ,,,
لماذا تلجأ للكتابة وفي حياتك أذنا تصغي لك ,,, فقد شاركتك من الأعوام ,,, ومن السني حلوها ومرها ,,, من هي قادرة على الاستماع لك ,,, فهل تخجل من البوح لها أيضا ؟؟!!
ربما أخجل من والدتي ,,, لكن أتظن أن الإنسان يخجل من مشاركة زوجه كافة التفاصيل ؟؟!!
أحلام ثملة تترنح في زقاق الزمن من جدار عتمة صماء .. إلى جدار قهر وقلوب عمياء ترتطم بمطبات القدر وترى إشعاعا من أمل في نهاية كل مسرب .. أحتاج لمارد مصباح علاء الدين ليخرج من قمقمه .. أو لجان سليمان لينقلني بلمح البصر لتلك النهاية .. أحتاج لأن تمر الدقائق والساعات بسرعة البرق
على الرغم من مساحة هذا المكان الضيقة ,,, إلا أني كنت أشعر فيها بحرية لا تعترف بحدود ,,, أحاكي فيها كل من أحتاج لهم ,,, رافقت الكتاب وصادقني ,,, كان يصطحبني معه إلى حيث أريد ,,, وأحيانا إلى حيث يريد ,,,
نشفق على صديقتنا الماكثة في الجوار وحيدة ,,, فنسترق إليها النظرات لعلها تعيد إلى ذاكرتنا نشاطها ,,, ونذكر صاحبها ولو بدعاء
وكانت تكنولوجيا الحاسوب ( صرعة ) في ذلك الوقت ,,, تماما كما كان التلفاز سواء ( الأبيض وأسود ) أو ( الملون ) في بداية غزوه لبيوتنا ,,, وتماما أيضا كما كان الراديو في وقت من الأوقات
وكما كنت أمارس جنون القراءة كنت أمارس جنون التكنولوجيا لكن خلسة ,,, يستيقظ والدي أحيانا على صوت ( شورت كهرباء ) فيدخل مستغربا من راقص ( راب ) مكره على ألحان صعقة كهربائية ولا يجيد سوى الاهتزاز ,,, مع ابتسامة عريضة يحاول عبرها إخفاء ملامح جريمته ,,, أتوقع يا والدي العزيز أن توبيخك لم يجد نفعا ,,, فما زال ابنك ينام بين ( الكمبيوترات ) ,,, وعليك أن تحلم بمنامات مزعجة ,,,
ولتجاوز حدة التوبيخ كان علي أن أبحث عن نشاطات أخرى ضمن الإمكانيات المحدودة ,,, حيث كانت الخسائر التي أمنى بها نتيجة هوس التكنولوجيا تكلفني ( عيدية عيدين ) أنتظر من عيد الفطر إلى عيد الأضحى ليتسنى لي ( تحويش ) ثمن ( القرص الصلب ) الذي لم تتجاوز مساحته في ذلك الوقت ( 1 جيجا ) ,,, وبصعوبة شاقة كنت أداري على ( هوسي ) ,,
لهذه الأسباب كان علي أن أبحث عن نشاط آخر أستطيع من خلاله إخفاء تلك ( الجرائم ) ,,, ساعة والدي ,,, ساعة أخي ,,, ساعة ( ابن حارتنا ) ,, ساعة ( ابن صفي ) وتطورت بي الأمور إلى ساعة الأستاذ ,,, نعم ,,, قمت بجمع ( علبة حلو بلازا ) مليئة بكنز إلكتروني ,,, لتبدأ بعد حين رحلة ( ميكانيك ) وتصنيع لساعة جديدة خليط ما بين الـ ( OMAX ) والـ ( Q&Q) والـ ( CASIO ) ,,, ليس مهما إن كان ( كستكها ) ذهبيا وعقاربها فضية اللون ,,,
في الصباح كان لابد لي أن أطالع عدة وجوه ,,, وأهيئ نفسي لكافة تفاصيلها ,,, وجوه بائسة حزينة ,,, وجوه بريئة ,,, وجوه ملؤها التحدي ,,, ولابد أن يكون للأقصى وقبة الصخرة من يومنا نصيب
سؤال يا حكيم ,,, ولك أن تمتنع عن الإجابة إن رأيت ذلك تدخلا في شؤونك الخاصة ,,,
لماذا تلجأ للكتابة وفي حياتك أذنا تصغي لك ,,, فقد شاركتك من الأعوام ,,, ومن السني حلوها ومرها ,,, من هي قادرة على الاستماع لك ,,, فهل تخجل من البوح لها أيضا ؟؟!!
ربما أخجل من والدتي ,,, لكن أتظن أن الإنسان يخجل من مشاركة زوجه كافة التفاصيل ؟؟!!
بالعكس اخي انس
اخي انس لكل انسان اسراره الخاصة التى يحتفظ بها لنفسه فقط ، صحيح ان الزوجة تشاركني كل شيئ تقريبا بحياتي ولكن هناك فسحة من المكان لزمن مضى وباسرار تبقى دفينة بهذه الزاوية ، من الممكن ان ابوح بها ومن الممكن ان تبقى حبيسة الزاوية ، المهم ان يحتفظ الانسان بتلك الزاوية في قلبه .
دع الايام تفعل ما تشاء وطب نفسا بما فعل القضاء
على الرغم من مساحة هذا المكان الضيقة ,,, إلا أني كنت أشعر فيها بحرية لا تعترف بحدود ,,, أحاكي فيها كل من أحتاج لهم ,,, رافقت الكتاب وصادقني ,,, كان يصطحبني معه إلى حيث أريد ,,, وأحيانا إلى حيث يريد ,,,
نشفق على صديقتنا الماكثة في الجوار وحيدة ,,, فنسترق إليها النظرات لعلها تعيد إلى ذاكرتنا نشاطها ,,, ونذكر صاحبها ولو بدعاء
وكانت تكنولوجيا الحاسوب ( صرعة ) في ذلك الوقت ,,, تماما كما كان التلفاز سواء ( الأبيض وأسود ) أو ( الملون ) في بداية غزوه لبيوتنا ,,, وتماما أيضا كما كان الراديو في وقت من الأوقات
وكما كنت أمارس جنون القراءة كنت أمارس جنون التكنولوجيا لكن خلسة ,,, يستيقظ والدي أحيانا على صوت ( شورت كهرباء ) فيدخل مستغربا من راقص ( راب ) مكره على ألحان صعقة كهربائية ولا يجيد سوى الاهتزاز ,,, مع ابتسامة عريضة يحاول عبرها إخفاء ملامح جريمته ,,, أتوقع يا والدي العزيز أن توبيخك لم يجد نفعا ,,, فما زال ابنك ينام بين ( الكمبيوترات ) ,,, وعليك أن تحلم بمنامات مزعجة ,,,
ولتجاوز حدة التوبيخ كان علي أن أبحث عن نشاطات أخرى ضمن الإمكانيات المحدودة ,,, حيث كانت الخسائر التي أمنى بها نتيجة هوس التكنولوجيا تكلفني ( عيدية عيدين ) أنتظر من عيد الفطر إلى عيد الأضحى ليتسنى لي ( تحويش ) ثمن ( القرص الصلب ) الذي لم تتجاوز مساحته في ذلك الوقت ( 1 جيجا ) ,,, وبصعوبة شاقة كنت أداري على ( هوسي ) ,,
لهذه الأسباب كان علي أن أبحث عن نشاط آخر أستطيع من خلاله إخفاء تلك ( الجرائم ) ,,, ساعة والدي ,,, ساعة أخي ,,, ساعة ( ابن حارتنا ) ,, ساعة ( ابن صفي ) وتطورت بي الأمور إلى ساعة الأستاذ ,,, نعم ,,, قمت بجمع ( علبة حلو بلازا ) مليئة بكنز إلكتروني ,,, لتبدأ بعد حين رحلة ( ميكانيك ) وتصنيع لساعة جديدة خليط ما بين الـ ( OMAX ) والـ ( Q&Q) والـ ( CASIO ) ,,, ليس مهما إن كان ( كستكها ) ذهبيا وعقاربها فضية اللون ,,,
في الصباح كان لابد لي أن أطالع عدة وجوه ,,, وأهيئ نفسي لكافة تفاصيلها ,,, وجوه بائسة حزينة ,,, وجوه بريئة ,,, وجوه ملؤها التحدي ,,, ولابد أن يكون للأقصى وقبة الصخرة من يومنا نصيب
أحلام ثملة تترنح في زقاق الزمن من جدار عتمة صماء .. إلى جدار قهر وقلوب عمياء ترتطم بمطبات القدر وترى إشعاعا من أمل في نهاية كل مسرب .. أحتاج لمارد مصباح علاء الدين ليخرج من قمقمه .. أو لجان سليمان لينقلني بلمح البصر لتلك النهاية .. أحتاج لأن تمر الدقائق والساعات بسرعة البرق