ربمآ يكَونْ العآلم وآسَع جِداً
و أكبرٌ منْ أن يكونَ ملكيٌ
لكنيَ علىٌ يقين أنني
-{ إمتلكت أثمّن مآفيه ..~
قَد يعشَقُ ﺎلعُصفور سَمَگھ
ولگن ﺎلمصيبھ ايّن سَيعيشان
هذي هي مأساة ﺎلعشاق دَائِماً
يطير ﺎحدهما
بينما ﺎلاخر يسّبحُ
فَي بَحّر من ﺎلاحز
لكن هذا العالم يا صديقي يضيق ليصبح بمساحة كفة اليد .. أو لربما بحجم القلب بصغر حجمه .. فلا تنظر إلى كل العالم إلا بمنظار من سكن هذا القلب
ويا ليت كل الطيور كطائر النورس .. يأبى أن يفارق البحر فقد عشق أنفاسه .. أشكر مرورك يا غالي
حين تصبح العبرات معشوقة العيون الأزلية .. تغازل العيون كل صباح .. وتزورها كل مساء .. وتعلن لعشيقها الوفاء .. سأعلن لها الإخلاص .. فإنها درر لا تقدر بثمن ..
نغزل من الماضي الذكريات .. فتنطلق حشود الكلمات زائرة ذلك الميتم الحزين مواسية وناعية مرحوم ماضيها .. محاولة ذكر محاسنه .. مترنحة ما بين زاوية إلى أخرى .. كسكارى وما هم بسكارى .. تتراقص معها أحزاني .. تترنم على أنغام جراحي كلماتي وأشجاني .. تحاول إبكائي وإقصائي من جو الحداد الحزين .. عبثا تفعل .. !!
يا دامي العينين لا تحزن .. واسي نفسك بالكلمات ولجرحك لا تركن .. مرايا حزنك حطمها .. ولأمل غدك القادم فلتعلن .. اعصف ولا تجزع .. امض ولا تركع .. ولصوت الوحدة لا تسمع ..
سأسكب جم غضبي على ألامي التي اقتطعت من مساحة ذاكرتي فألهمتها الشرود .. وأورثتها الإرهاق .. سألغي ملكيتها .. سأتمرد على تلك الصور التي ارتسمت بالأحداق .. سأعلن الإنشقاق ..
سابني مملكتي من جديد
هاي الجمله الي بستناك تحكيها من زمان
مهما مر علينا مشاكل وضيق راح نقدر نرجع نوقف على اجرينا لانه الحياه ما تخلص عند مشكله الحياه ماشيه فينا وبلانا فخلينا نمشي معها احسن النا
سابني مملكتي من جديد
هاي الجمله الي بستناك تحكيها من زمان
مهما مر علينا مشاكل وضيق راح نقدر نرجع نوقف على اجرينا لانه الحياه ما تخلص عند مشكله الحياه ماشيه فينا وبلانا فخلينا نمشي معها احسن النا
يا صاحبة العيون الجريئة .. نال مني الحنين إلى عيناكِ .. أرهقتني الموشحات التي قرأت وعجبا فعلت للوصول إلى سيدة الذات السامية .. سيدتي أي السيدات أنتِ ؟
يا صاحبة الذوق المخملي .. ما كان لغروري أن يسمح لنظرات المقل ذات الدهاء والذكاء .. ذات السحر والشقاء .. وذات الحزن والرجاء أن تسحر قلبي الوضاء لكنك فعلتِ ..
تلك العيون التي حملت ما في الكون من طيبة ودهاء .. من حزن وذكاء .. من سحر وشقاء .. فجمعت بين طيات جفونها جمالا .. يحملني إلى الجنة تارة .. ويأخذني إلى الجحيم تارة أخرى .. كم هويتك أيتها العنقاء ..
يا ذات الحسن وذات سمو الذات .. ما نطق لساني بالتراهات .. ما آمن عقلي بالنزوات .. يرتسم خيالك في الطرقات .. يسكنني طيفك بالساعات .. في بعدك ينقبض فؤادي .. ترتجف في بعدك راحاتي .. وبقربك تنفتح الجنات ..
يا نرجسية الأحلام استفيقي على حلمك الأكبر .. لا تخلطي الحبر بالأحلام .. وتمني النفس بالموت الزؤام .. فما الحبر إلا عاشق للأوراق .. وتبقى الأحلام صانعة الأنام
لسان ينطق حال الذات ........
ابداع متواصل منك يا أنس .. خواطر تُذهب القلوب إلى عالمهم الخاص ...
الليل في الحب لا ينتهي ..والسبب أن الحب الحقيقي ...ربما نجده في نوادر جحا !!!!!!!
على العهد كنتِ .. وعلى العهد سأكون .. فشتان حبيبتي ما بين الغضب والسكون .. ما بين التشتت والشرذمات التائهة .. وما بين تحكيم العقل والقلب وتحكيم العشق الذي عصف بنا بجنون ..
حبيبتي لبرهة من الدقائق والثواني .. أستذكر كل الذكريات الحاضرة التي ما غابت ولن تغيب .. فقط أعطني من الوقت الدقائق لأعود إليها .. ولا تظلمي التمثال .. فتحطمي ما بقي من جسده المثقل بالطعنات ..
حبيبتي كبرنا سوية .. ورممنا ما لا يرمم .. تعاهدنا على الصدق والوفاء .. وعن ذلك الدرب الذي نظرتهِ بنظرتك الثاقبة لن أحيد ولن تحيدي .. فكلي ثقة .. بذات العيون الحزينة .. كلي غرور .. بذات العيون الذكية .. فلا تعصفن تلك اللحظات بذاكرتك النرجسية .. فحبك فوق الأبدية .. فوق البشرية ..
حبيبتي .. هل تدركين تلك اللحظة التي لاقت فيها العيون العيون .. وداعبت روحي روحك الحنون .. وتلاقت النظرات بالصدف .. التفتنا بشغف .. وانتظرنا .. لم ننتظر كثيرا .. لكني سأنتظر لآخر رمق فما نسيت ولن أنسى ذلك العهد .. وذاك الوعد ..
حبيبتي أعلم بمرورك بين سطوري .. وتختلج روحي الآهات .. تجتثين قلبي التي ضربت جذوره في أعماق حبك .. تحملينه بعيدا بعيد .. وترحلين .. وأعلم أن الرحيل ليس بطويل ..
حبيبتي رفقا بي .. فلست بالذي ينسى .. رفقا بقلبي فلست بالذي يقسى .. رفقا بروحي التي اجتثثتِ.. رفقا بجسد التمثال الذي صنعتِ ..
لكبريائي رواية .. ولغرورك حكاية .. لا تكثري الظنون .. لحبك قد رفعت الراية .. تكسرت الرايات على أعتاب قلبك .. فصارت تلك الحكاية آية .. تشبثت بأيد المجهول .. ظننته سيوليني العناية .. ولثمت الأعين بالنور .. ما تركت التفكير بالعيون الحور .. لكني أخطات خطيئة .. تناسيت بأن لكل بداية نهاية ..
جورية أنتِ .. أم ياسمينة .. ريحانة .. أم كادي ؟؟!! آه لو تعلمين ما صنعت تلك الأيادي .. اقتادت الفؤاد مكبلا .. ما انتظرت ليتسنى له الاستغفار من تلك الخطيئة .. وحول عنقه التفت المشنقة .. لمَ لمْ تلبسيه رداءه الأحمر ؟؟!! وعلى عيونه ما وضعتِ العصبة ؟؟!! رفقا رفقا بفؤادي ..
حبيبتي .. ما كان قلبي أعمى كما ظنوا .. فهل ظنتتِ كما ظنوا ؟؟!! .. أم كان ثمن تلك العصبة باهظا ؟؟!! .. هل ستعلنين الحرب على قلبي .. وتسنين السنان .. كما أعلنوا علي الحرب وشنوا ؟؟!!
ارتفعت الأصوات مطالبة بتخفيف العقوبة .. واستصرخ المتهم اشنقوني .. إلا تفعلوا .. أعيدوا روحي المسلوبة .. والقاضي في سبات .. لا تسمعوه .. ولا تصغوا إليه .. إنه بطل تلك الألعوبة ... اشنقوني .. واقتلوني .. وبالألعوبة لا تتهموني .. ما كانت ألعوبة والله .. وارتفعت صيحات الآه .. كانت نسمات .. كانت إحساس .. كانت روح .. كانت قلب .. وانتهت رواية بتوقيع القدر مكتوبة ..
اشنقوني .. ولكن انثروا من أوراق جوريتي على قبري .. أو أعيدوا لي روحي المسلوبة
إن كنت تملك يا فتى .. قلبا في الحب يزعم .. اذهب إليهم وانتقم .. وعن ثأرك لا تتجاوز وتنتظر.. وأحقادك لا تحتضن فتحتضر .. انفضها في وجوههم .. وأخبرهم بأنك لست الضحية .. وليسوا بالجلادين .. إنما أنت الفتى المرغم .. ولا تعد أدراجك على متن قاربك المحطم ..
لا .. لن أعود أدراجي .. فالغرق في بحر الهوى والغرق في يم الجوى سيان لرواية عشق شرقية .. الرجل فيها ذئب .. وليلى هي الضحية .. والصياد قدر لا يرحم .. تلك هي القضية ..
وعن أحقادي لا تسأل .. فجريمتهم أصابت بروحي المقتل .. وبنات شفاهي مكلومات .. حتى حروف قلمي مظلومات .. حكموا عليها بالإعدام .. من قبل رؤيتها للنور .. فكتب لها أن تبقى في الظلمات ..
سأنتقم .. نعم سأنتقم .. فمن القهر أن تحرم من لجروحك هو الطبيب .. من الظلم أن ترى في عيون عشقك آيات النحيب .. وتنادي في قلبه ذكريات حبكما .. ولا تسمع سوى صدىً خافتا لصوت ندائك .. فتكتم خيبات أملك .. وتجبر على سماع فلان يقول قسمة .. وآخر يواسي حزنك معللا ذلك بالنصيب ..
سأنتقم .. نعم سأنتقم .. فمن ضروب الموت البطيء أن تسلب قسرا تلك الروح التي عشعشت بين ثنايا روحك .. فتنام ليلا بين الجفون .. ويستيقظ التوأمان في الهناء يسكنون .. وفي لحظات سعادة سرقناها كانوا علينا يجنون .. وبالموت علينا يحكمون ..