د. كفاح أبوهنّود
يا بني ... "أنت في الأرض هو أنت في السماء" .. إذ تلهج قلوب الخلق وألسنتهم فيك .. بما يهمس به الملأ الأعلى حولك ويدندنون! .. يلقونه في مسامع الكون وآذان العباد .. أتفهم قول نبيك لبلال "إني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة" ..كأن وقع قدميه في الأرض كانت تتلقى صداها تربة الجنان! .. لاشيء من ريحك .. من أنفاسك .. من هواء كلماتك تبدده الريح .. ثمة معارج ترحل فيها ألوان روحك .. تلتقطها السماء .. ليرتسم طيفك دون زيف .. ولينقل جبريل من ثم صوت العليم .. إني أحب فلان فأحبوه .. أو إني أبغض فلان فأبغضوه ..
الفرح بالعيد واجب إذا كان بنعمة الله تعالى الإسلام والصيام والطاعة ، قال سبحانه:{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
أما الفرح الذي فيه تجاهل حال الأمة، أو الفرح بالمعصية فهو أعظم من المعصية ذاتها:{إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ).
ولا بأس من فاصل "فرح" ونواصل ...
تقبل الله طاعتكم.
الفرح بالعيد واجب إذا كان بنعمة الله تعالى الإسلام والصيام والطاعة ، قال سبحانه:{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
أما الفرح الذي فيه تجاهل حال الأمة، أو الفرح بالمعصية فهو أعظم من المعصية ذاتها:{إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ).
ولا بأس من فاصل "فرح" ونواصل ...
تقبل الله طاعتكم.
بقلم الدكتور الفاضل المبدع عايش لبابنة
رائع جدا ،،،
اللهم اجعلنا ممن يفرحون بأعمالهم الخالصة لوجهك الكريم
جزاك الله كل خيرا اخت ام يحيى ...
وقفات تدبرية وتأملات قرآنية
فأردتُّ.. فأردنا .. فأراد ربك : في سورة الكهف
ذكرت هذه الكلمات الثلاث قال تعالى
في الآية الأولى عن السفينة : ] أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا [ ( ) .
حيث أضاف عيب السفينة إلى نفسه رعاية للأدب ، لأنها لفظة عيب فتأدب ، بأن لم يسند الإرادة فيها إلا إلى نفسه
الآية الثانية قال الله تعالى فيها عن الغلام : ] وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا . فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا [ ( ) .
( فأردنا ) وكأنه أضاف القتل إلى نفسه ، والتبديل إلى الله ، والأشد كمال العقل والخلق ، فأبدلهما الله تعالى ابنة ، فتزوجها نبي ، فولدت له اثنا عشر غلاماً كلهم أنبياء .
والآية الثالثة تتحدث عن الجدار قال الله تعالى : ] وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا [ ( ) .
حيث أسند الإرادة في الجدار إلى الله ، لأنها في أمر مستأنف في زمن طويل ، وغيب من الغيوب ، فحسن إفراد هذا الموضع بذكر الله تعالى ، وإن كان الخضر ـ ـ أراد ذلك ، فالذي أعلمه هو الله أن يريده .
وقيل : لما كان ذلك خيراً كله أضافه إلى الله تعالى .
وقيل : أسند الإرادة إلى الله تعالى ههنا لأن بلوغهما الحلم لا يقدر عليه إلا الله ] فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا [
والله أعلم( ).
روح رمضان لا تروح مع رمضان
ولكنها روح تروح معك حيث تروح في الزمان والمكان
وهي كشحنة أجهزة الاتصال تستمر إلى موعد الشحنة التالية
وهي رمضان القادم ..
الإنسان مفطور على حب الفرح والسرور
والله الذي فطرنا شرع لنا يوم العيد لنفرح فرح العبادة
لا فرح البطر وأمرنا النبي بالفرح ...
ليعلم الناس أن في ديننا فسحة واسعة ...
روح رمضان لا تروح مع رمضان
ولكنها روح تروح معك حيث تروح في الزمان والمكان
وهي كشحنة أجهزة الاتصال تستمر إلى موعد الشحنة التالية
وهي رمضان القادم ..
الإنسان مفطور على حب الفرح والسرور
والله الذي فطرنا شرع لنا يوم العيد لنفرح فرح العبادة
لا فرح البطر وأمرنا النبي بالفرح ...
ليعلم الناس أن في ديننا فسحة واسعة ...
من رسائل فضيلة الدكتور احمد نوفل
الدكتور احمد نوفل شيء من الابداع
الله يحميه يا رب
رسائل في الصميم
بوركت يا مصعب