وأنت يا من عافاك الله هل ما زلت تأجل صلاتك ..
لماذا تتركها وهي أكسجين حياتك ..!
لماذا تتركها وبها ترتق الروح وتسمو ..!
لماذا تتركها وراحتك لن تكون الا بها ..!
السكينة التي لو كانت تشترى بالمال لشراها غير المسلمين .!!
لماذا تتركها وهي فريضة عليك , ستحاسب عليها يوم القيامة !!
ماذا ستكون حجتك وأنت لا تصلي !! أشغالي .. رحلاتي .. !!
الا صلاتـــــك لا تتـــركها .. فهـــي حيــاتك ..
قال الحبيب علي الصلاة والسلام
*************************
بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة . (رواه مسلم )
بعض النفوس الضعيفة يخيل إليها أن للكرامة ضريبة باهظة، لا تطاق، فتختار الذل والمهانة هرباً من هذه التكاليف الثقال، فتعيش عيشة تافهة، رخيصة، مفزعة، قلقة، تخاف من ظلها، وتَفْرَقُ من صداها، "يحسبون كل صيحة عليهم" ، "ولتجدنهم أحرص الناس على حياة".
هؤلاء الأذلاء يؤدون ضريبة أفدح من تكاليف الكرامة، إنهم يؤدون ضريبة الذل كاملة، يؤدونها من نفوسهم، ويؤدونها من أقدارهم، ويؤدونها من سمعتهم، ويؤدونها من اطمئنانهم، وكثيراً ما يؤدونها من دمائهم وأموالهم وهم لا يشعرون .. !
نادته أمه يوماً ؛ “يا أبآ هريرة”
فقال ؛ لبيك ! ثم شعر أبو هريرة أن
: صوته أعلى من صوت أمه قليلاً و هو يقول “لبيك”
فجلس يستغفر فذهب إلى السوق
واشترى عبدين مملوكين و أعتقهمآ لوجه الله توبة من هذه المعصية
لم تعطني يا رب ما أشتهي كما أشتهيه ولا بمقدار مني ..
وجعلت حظي من آمالي الواسعة كالمصباح في مطلعه من النجوم التي لا عدد لها .. ولكن سبحانك اللهم لك الحمد بقدر ما لم تعط وما أعطيت ،، لك الحمد أن هديتني إلى الحكمة وجعلتني أرى أن نور المصباح الضئيل الذي يضيء جوانب بيتي هو أكثر نوراًً في داخل البيت من كل النجوم التي ترى على السطح وإن ملأت الفضاء .. !