ما شاء الله عليه
سيخيفهم ويبعث الرعب في قلوبهم حتى ولو جلس على المدرجات وأذكر في إحدى السنوات كنا نجلس مع البيكاسو على المدرجات في مباراة كفرسوم والوحدات في القويسمه حيث كان يشجع أبو علي معنا وبعد الهدف الوحداتي الخامس صرخ أحد مشجعي كفرسوم وكان يجلس بجانبي . الله أكبر مش خالصين منو لا في الملعب ولا على المدرجات . ضحكت وواسيت الرجل الذي كان مهذبا جدا حتى في اعتراضه على وجود البيكاسو على المدرجات .
أتسائل بيني وبين نفسي أين كانت هذه الصرخة ؟ وأين كانت هذه الأفواه ؟ عندما كان الرجل يظلم طوال سنين كان فيها الأفضل ومع ذلك لم يكن ليجد لنفسه مكانا في المنتخب الوطني ؟ أين كان هؤلاء وأنصاف من اللاعبين يأخذون مكانا هم ليسوا جديرين به بقدر ما هو جدير وأهل لذلك ؟ لماذا لم نكن نرى هذا التوحد الجماهيري تماما كما هو الحال في هذه الصرخة الكاذبة ؟
فعلاً الظلم بعينه ...لكن زي ما قال رافت ..انا مع الوحدات "خمس ست سنين " هههههه
اذا تحقق الحلم الاسيوي هذا العام فاعتزل يا اسطورة رغم أن اعتزالك سيشكل فراغاً باعتقادي لن يسده أحد في الجيل الحالي ...
رأفت على كطائر الفينيق.. يبذل الغالي والنفيس في سبيل الوحدات
يحرق نفسه ويحرق رؤوس الآخرين.. ولكن بفارق بسيط
فهو دائماً يتجدد
بينما الآخرون يتيهون في غيهم وضلالتهم لأن قلوبهم غلف.. فأنى لهم أن يدركوا ذلك!
اللي ما يطول العنب حصرما عنه يقول وهؤلاء القلة من البشر الشواذ في الاقول والافعال لا هم لهم الا هدم السور الاخضر العظيم السد المنيع الذي يحجز الهواء عنهم ويمنعهم من التنفس فوق منصات التتويج والفرح دعوهم يقولون او بالاحرى مع الاعتذار مسبقا من الجميع ممن هو معي او ممن هو ضدي او يختلف معي لنقول دع الكلاب تعوي والقافلة تسير ودمتم بود